خيانات حرب يونيو 1967

 خيانات حرب يونيو 1967

مثلما كان هناك خاين بك وخنفس باشا احتقرهم الشعب المصرى تاريخيا سيظهر مع الوقت خنافس يونيو ٦٧

نحن أمة لا تهزم إلا بخيانة 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنَّه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئست البطانة))

{وَلاَ تَكُنْ لّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [النساء من الآية:105].

{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}[الحج من الآية:38].

{إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ} [الأنفال من الآية:58]



صورتين واسرار نكسة يونيو 1967


صورتين واسرار نكسة يونيو 1967
الصورة الاولى دى لمحاكمة قادة انقلاب مجموعة المشير عامر فى 20 اغسطس 1967 او عملية المزرعة او العملية جونسون كما اسماها الاستاذ سامى شرف وامين هويدى مدير المخابرات العامه حينها ويعد أهمهم اللواء جلال الهريدى قائد سلاح الصاعقة والرجل القوى بمجموعة المشير عامر

تخيل المشير ومجموعته (صلاح نصر . شمس بدران . جلال الهريدى . عثمان نصار. عباس رضوان وغيرهم) 
 اللى عليهم علامات تعجب واستفهام كتير جدا بادارة عمليات 5 يونيو كان أول تفكرهم بعد الهزيمة المدوية الأنتصار للمشير عامر وارجاعه على رأس السلطة وقلب نظام حكم الرئيس عبد الناصر والأطاحة به 
وتأسيس نظام حكم موالى للغرب CIA(صلاح نصر ولقاء السفير الامريكى أسفل المقال وصف نفسه والمجموعة أنها مواليه للغرب)  
أول علامات الاستفهام دى تقييد الدفاع الجوى المصرى بخروج طائرتى المشير ومساعديه لزيارة جبهة سيناء بنفس توقيت هجوم الطائرات الاسرائيلية (أختراق موسادى ام ... !!! ؟؟؟
ثانى علامات الاستفهام وأهمها هو استدعاء جميع قادة الافرع الرئيسية واللواءات بل وكل القادة الميدانيين حتى على مستوى الكتائب لمقابلة المشير عامر بمقر قيادة الجبهه ببير تمادا ميعاد اللقاء مع المشير كان نفس توقيت الهجوم الجوى الاسرائيلى بل وتم قصف منطقة تجمع القادة ولولا القدر وتأخر دخول القادة بضع دقائق  لقتلوا جميعا - تخيل جيشنا وقت الهجوم الاسرائيلى كان بلا قادة ميدانيين بكل جبهه سيناء (المصادر سعد الدين الشاذلى -عبد المنعم خليل ومعظم قادة الجبهه حينها- شهادة صدقى محمود قائد القوات الجوية والمحسوب على المشير عامر أسفل المقال قال نصا ( كان مخططا قتل جميع القادة

انسحبت طائرتى المشير بالجو بعد رؤيتهم الهجوم الجوى الاسرائيلى ونجاة القادة الميدانين من المذبحة المدبرة لهم - هل يعد ذلك أختراق موسادى او ماذا؟؟؟؟
بالاضافة الى كثير من علامات الاستفهام الأخرى والتى لم يتم الكشف عن اى أجابة لها وأعتقد أنة لن يتم الكشف عن اجابات لها لانة ببساطة كل أنظمة الحكم الموجودة بعد عبد الناصر لا تريد كشف اى من اسرار المؤامرة داخليا وخارجيا وكل ما فكرت فيه تلك الانظمة هو تشوية متعمد لنظام عبد الناصر وثورة يوليو

بعد قرار الانسحاب الخاطئ والغير مدروس باى علم عسكرى والذى اصدره المشير عامر تلفونيا بالقادة الموجودين بجبهة القتال والمخالف لتعليمات عبد الناصر والقياده السياسية بتنظيم عملية الانسحاب واقامه خطوط دفاعية بالمضايق

كان اهم شئ تفكر فيه مجموعة المشير عامر بعد الهزيمة والانسحاب بهذا الشكل كيفية الحفاظ على عامر بالسلطة باى شكل حتى لو تم التخطيط لانقلاب عسكرى مسلح نواتة الرئيسية مدرسة الصاعقة بأنشاص وقائدها جلال الهريدى أو من خلال القيادة العسكرية بالقناة وما دور الصاعقة فى تعطيل قوات ومدرعات العدو بالنكسة ؟؟؟؟

كل تلك الاسرار لازم تقرأها بتفاصيل العملية جونسون بقلم سامى شرف اومذكرات امين هويدى

محضر إجتماع مجلس الوزارء فى 27 أغسطس 1967 عبد الناصر يروى تفاصيل مؤامرة عبد الحكيم عامر لقلب نظام الحكم   

ودة رابط اقوال المتهمين وقرار الاتهام وتشكيل المحكمة العسكرية المشكلة
فديو نادر للمحاكمة 

الصورة الثانية
من بين مئات القادة الذين بذلوا الكثير للقوات المسلحة ومصر بعمليات حربى 67 والاستنزاف واكتوبر  
الكثير ممن قدموا التضحيات لم يجد مكتب ارشاد جماعة الاخوان ورئيسها محمد مرسى بعد توليه السلطة سوى اللواء جلال الهريدى لتكريمة ورفعه لدرجة الفريق لماذا اللواء الهريدى بالذات وتكريمه من جماعة الاخوان مما يبرز علامات استفهام دوره وتشجيعه للمشير عامر بعملية الانقلاب والاطاحة بعبد الناصر وهل كانت العملية لها اصابع اخوانية حينها بالاضافة الى الدوافع الامريكية 
وعلى هامش كشف العدو عن المقبرة الجماعية في اللطرون ، لجنود الصاعقة المصريين الذي استشهدوا بعد أن أطلق عليهم العدو قنابل محرمة دوليا : نابالم وفوسفور ،
هل تعلم اسم الشخص الذي كان "يقودهم" ، وعاد بمفرده دون جنوده ؟! 
ومنحه "الرئيس" محمد مرسي رتبة الفريق في سبتمبر 2012 (بعد 45 سنة على إحالته للمعاش برتبة العقيد) وعيّنه "الرئيس " عبد الفتاح السيسي عضوا بمجلس الشيوخ " بالقرار رقم 590 لسنة 2020 ، ليترأس أول جلسة للمجلس باعتباره أكبر الأعضاء سنا ( مواليد 1930 ) ؟!


فديو حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية ورئيس المحكمة العسكرية لمجموعة الانقلاب 
يتحدث نكسة يونيو ألخصها بكلمتين (تآمر خارجى + خيانة داخلية ) 



رسائل الرئيس جمال عبد الناصر للاتحاد السوفيتى 
عن حدوث خيانة داخلية خلال حرب 1967.
وثائق وبرقيات متبادله بينه وبين الاتحاد السوفيتى   
كتاب " القاهرة - موسكو .. وثائق وأسرار 1952 -1986 " للدكتور سامى عمارة 
يحتوى على كنز من الوثائق بالغة السرية من ملفات وزارة الخارجية الروسية ، تتناول علاقات مصر بالاتحاد السوفيتى من عام 1952 حتى عام 1986.
من ضمن تلك الوثائق ، توجد وثيقة بتاريخ 31 يوليو 1967 مرسلة من السفير السوفيتى بالقاهرة لوزير خارجيته ، ينقل السفير فيها وقائع لقاء له بالرئيس عبد الناصر الذى قال للسفير انه على يقين من وقوع خيانة خلال معركة 1967 ، وسرد الرئيس للسفير أدلته على ذلك وهى :
- إصداره أمر يوم 2 يونيو 1967 برفع درجة استعداد الدفاع الجوى بالجمهورية ، وقيام السلاح الجوى بطلعات استطلاع فى سماء مصر ، مع وضع الصواريخ فى حالة الاستعداد القصوى ، ولكن قائد القوات الجوية ألغى هذا الأمر مما تسبب فى كارثة الطيران يوم 5 يونيو.
- تجاهل قيادة القوات الجوية لإنذار الفريق عبد المنعم رياض الذى كان فى محطة عجلون بالأردن ، وأرسل بلاغاً فى تمام الساعة السابعة و55 دقيقة من صباح 5 يونيو يفيد بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية انطلقت من قواعدها فى اتجاه مصر ، ورغم ذلك لم يلتفت أحد لتحذير رياض.
- بعد أن تم ضرب مطار غرب القاهرة فى يوم 5 يونيو تم إصلاح المطار بمعاونة الخبراء السوفيت ، وتم تجهيز الطائرات السليمة وتزويدها بالصواريخ ، وصدرت التعليمات لها بالإقلاع لمواجهة الطيران الإسرائيلي ، ولكن التعليمات لم تنفذ والطائرات لم تقلع وظلت فى المطار حتى تم ضربها وتحطيمها
********
*******
****
**
*

خيانات دول عربية شقيقة 
حرب يونيو 1967 والخيانه السعودية

فديو لوزيرالدولة للشئون الخارجية (عادل الجبير) يعود تاريخه إلى 22 مارس 2018 أمام معهد بروكينج بواشنطن


قرأت من ذى قبل وثيقة بالغة الأهمية فى كتاب عقود من الخيبات للكاتب حمدان الحمدان وتحدث عنها كثير من السياسيين والكتاب العرب هذة الوثيقة صادره من من مجلس الوزارء السعودى للرئيس الامريكى جونسون عام 1966 تشجع فيها المملكة وتدعو للعمل على تحجيم وضرب عبد الناصر وتدعو الغرب لدفع اسرائيل للهجوم على مصر لاشغال عبد الناصر بالصراع معها
بكل صراحة تعاملت مع الوثيقة بحذر بالغ وبقيت فى ذهنى بين التصديق والتكذيب فلا اتوقع ان النظام السعودى يصل لأسفل الدرجات من الخيانه والسفالة هكذا

ولكن مؤخرا ظهرت الاعترافات العلنية والصريحة بتلك التعاون القذر وهذة الدرجة السفلى من الخيانة والقذارة اولها
** فديو لوزيرالدولة للشئون الخارجية (عادل الجبير)يعود تاريخه إلى 22 مارس 2018 أمام معهد بروكينج بواشنطن:
" السعودية و أمريكا حلفاء منذ 8 عقود، بالخمسينات والستينات تعاونا مع أمريكا لإسقاط جمال عبد الناصر وباق ثورات الشرق الأوسط.. بالسبعينات والثمانينات تعاونا مع أمريكا لتحويل مصر من المعسكر السوفيتى الى المعسكر الغربي وكذلك فعلنا في الصومال والكثير من دول المنطقة "
رابط للفديو

**" لو كنت مكان اليهود لقمت بما فعلوه تماما مع مصر ، ناصر عدو حقيقى ومتآمر حتى النخاع وزعيم مزيف ، أنا سعيد بتدمير كل طموحاته".
الملك فيصل بن عبد العزيز للسفير البريطانى بالرياض فى 26 يونيو 1967.
صورة من برقية السفير البريطانى بالرياض عن لقاءه مع الملك فيصل منشورة فى صفحة 318 من كتاب " ستة أيام من الحرب " لمايكل أورين.

** بالاضافة الى تصريح ولى عهد السعودية الاخير محمد بن سلمان " لقد حاربنا جمال عبد الناصر بالخمسينات والسيتينات على انه شيوعيا -عبد الناصر والخمينى احرقا منطقة الشرق الوسط"

**نص رسالة الملك السعودي / فيصل بن عبد العزيز إلى الرئيس الأمريكي ليندون جونسون

قبل حرب عام 1967

تقول الرسالة التي بعثها الملك فيصل إلى الرئيس جونسون ( وهي وثيقة حملت تاريخ 27 ديسمبر 1966 الموافق 15 رمضان 1386 ، كما حملت رقم 342 من أرقام وثائق مجلس الوزراء السعودي ) ما يلي :-

” من كل ما تقدم يا فخامة الرئيس ، ومما عرضناه بإيجاز يتبين لكم أن مصر هي العدو الأكبر لنا جميعا ، وأن هذا العدو إن ترك يحرض ويدعم الأعداء عسكريا وإعلاميا ، فلن يأتي عام 1970 – كما قال الخبير في إدارتكم السيد كيرميت روزفلت – وعرشنا ومصالحنا في الوجود .

لذلك فأنني أبارك ، ما سبق للخبراء الأمريكان في مملكتنا ، أن اقترحوه ، لأتقدم بالاقتراحات التالية : –

– أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولي به على أهم الأماكن حيوية في مصر، لتضطرها بذلك ، لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط ، بل لإشغال مصر بإسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أي مصري رأسه خلف القناة ، ليحاول إعادة مطامع محمد علي وعبد الناصر في وحدة عربية .

بذلك نعطي لأنفسنا مهلة طويلة لتصفية أجساد المبادئ الهدامة، لا في مملكتنا فحسب ، بل وفى البلاد العربية ومن ثم بعدها ، لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر وشبيهاتها من الدول العربية إقتداء بالقول (أرحموا شرير قوم ذل) وكذلك لإتقاء أصواتهم الكريهة في الإعلام .

– سوريا هي الثانية التي لا يجب ألا تسلم من هذا الهجوم ، مع إقتطاع جزء من أراضيها ، كيلا تتفرغ هي الأخرى فتندفع لسد الفراغ بعد سقوط مصر .

– لا بد أيضا من الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة ، كيلا يبقى للفلسطينيين أي مجال للتحرك ، وحتى لا تستغلهم أية دولة عربية بحجة تحرير فلسطين ، وحينها ينقطع أمل الخارجين منهم بالعودة ، كما يسهل توطين الباقي في الدول العربية .

– نرى ضرورة تقوية الملا مصطفى البرازاني شمال العراق ، بغرض إقامة حكومة كردية مهمتها إشغال أي حكم في بغداد يريد أن ينادي بالوحدة العربية شمال مملكتنا في أرض العراق سواء فى الحاضر أو المستقبل ،

علما بأننا بدأنا منذ العام الماضي (1965) بإمداد البرازانى بالمال و السلاح من داخل العراق ، أو عن طريق تركيا و إيران .

يا فخامة الرئيس .

إنكم ونحن متضامين جميعا سنضمن لمصالحنا المشتركة و لمصيرنا المعلق ، بتنفيذ هذه المقترحات أو عدم تنفيذها ، دوام البقاء أو عدمه .

أخيرا .
أنتهز هذه الفرصة لأجدد الإعراب لفخامتكم عما أرجوه لكم من عزة ، و للولايات المتحدة من نصر وسؤدد ولمستقبل علاقتنا ببعض من نمو و ارتباط أوثق و ازدهار .
المخلص : فيصل بن عبد العزيز

ملك المملكة العربية السعودية

******
( انتهى نص الرسالة كما ورد فى كتاب ( عقود من الخيبات ) وأظن أننا جميعا نعرف ما تم تنفيذه من مقترحات الملك ، قرأت الرسالة وأردت أن يقرأها غيرى لتزول عنا الغشاوة عن حقيقة بعض الشخصيات ونوع الأدوار التى قاموا بها على مسرح الأحداث . )

تعقيب السيد سامي شرف – مدير مكتب المعلومات في رئاسة الجمهورية العربية المتحدة – سابقاً – على الوثيقة
” كنت فى زيارة لإحدى البلدان العربية الشقيقة سنة 1995 وفي مقابلة تمت مع رئيس هذه الدولة تناقشنا في الأوضاع في المنطقة وكيف انها لا تسير في الخط السليم بالنسبة للأمن القومي وحماية مصالح هذه الأمة واتفقنا على انه منذ ان سارت القيادة السياسية المصرية بدفع من المملكة النفطية الوهابية والولايات المتحدة الأمريكية على طريق الاستسلام وشطب ثابت المقاومة من ابجديات السياسة في مجابهة الصراع العربي – الصهيوني ولما وصلنا لهذه النقطة قام الرئيس العربى إلى مكتبه وناولني وثيقة وقال لي يا ابوهشام أريدك ان تطلع على هذه الوثيقة وهي اصلية وقد حصلنا عليها من مصدرها الأصلي في قصر الملك فيصل . ولما طلبت منه صورة قال لي يمكنك ان تنسخها فقط الآن على الأقل وقمت بنسخها ولعلم الأخوة اعضاء المنتدى فهي تطابق نص الوثيقة المنشورة في هذا المكان وقد راجعت النص الموجود لدى بما هو منشور اعلاه فوجدتهما متطابقين .

اردت بهذا التعليق أن اؤكد رؤية مفادها ان عدوان 1967 كان مؤامرة مدبرة وشارك فيها للأسف بعض القادة العرب وقد يكون هتاك ما زال بعد خفيا عنا مما ستكشفه الأيام القادمة

رحم الله عبد الناصر العظيم كان وسوف يظل البعبع لأعداء العروبة والوحدة

ولا يصح إلا الصحيح وان طال الزمن .

سامي شرف .

الوثيقة التى وردت فى كتاب عقود من الخيبات 



للاستزادة وبالتفصيل الدور السعودى وبالتنسيق مع اسرائيل ضد عبد الناصر والجيش المصرى بحرب اليمن
**التاريخ السرى لآل سعود مع الاسرائيليين بقلم د رفعت سيد احمد

صفحة ٣١٨  فيصل بن عبدالعزيز بتاريخ ٢٦ يونيو ٦٧  يقول بالنص "لو كنت مكان اليهود لقمت بما فعلوه تماما مع مصر وناصر عدو حقيقى وزعيم مزيف أنا سعيد بتدمير كل طموحاته"

فيصل وكيسنجر ابطال الفيلم الامريكى السعودى 
بعنوان " حظر النفط عن الغرب 1973 " 
دراسة كاملة بالوثائق والادلة (برقيات وكيلكس وغيرها) 
مثلما أدى وجود قناة السويس بمصر الى وجود ميناء جدة السعودى لتمويل السفن المارة بالقناة واستفادت المملكة قديما 
استفادت المملكة ثانية بحرب اكتوبر فكان حظر النفط ضمن سياسة كبرى تضمن هدفان الاول تعاظم ثروات السعودية والخليج والهدف الثانى نقل الثقل السياسى والاستراتيجى وقيادة العرب من مصر الى السعودية
الدراسة كاملة 


وصول عملاء الموساد الصهيونى 
فى مؤتمر الخرطوم خلف الزعيم عبد الناصر مباشرة 
 خلال تدقيقي فى البوم صور مؤتمر القمة العربي فى الخرطوم عام 1967 ، لفت نظري وجود ضابط #الموساد #ديفيد_كمحي متنكرا على هيئة صحفي اجنبي يغطي اعمال المؤتمر
من الشمال يظهر فى الصورة الاولى شخص يرتدي الزي العربي وبجانبه ديفيد كمحي يحمل كاميرا ويضع نظارات سوداء وبجانبه #محمد_احمد_محجوب رئيس وزراء #السودان وبجانبه الرئيس #جمال_عبد_الناصر
وفى الصورة الثانية يظهر الملك فيصل وبجانبه #محمد_احمد_محجوب وبجانبه الرئيس #عبد_الناصر وخلفه مباشرة ديفيد كمحي
الصورة الثالثة ملونة ديفيد كمحي فى مقابلة تلفزيونية
السوال الكبير كيف تمكن فريق #الموساد من الدخول الى الخرطوم عام 1967 وتغطية اعمال القمة العربية ، وكيف تمكن ديفيد كمحي من الوصول الى خلف الرئيس عبد الناصر مباشرة ، بعد خمسين عاما من حقنا ان نتساءل اين اجهزة الامن العربية ولماذا لا يتم البحث والتدقيق فى هذا الاختراق الكبير ، لا شك ان صورة ديفيد كمحي خلف الرئيس جمال عبد الناصر تضع العديد من علامات الاستفهام ، فمن تمكن من الاقتراب منه عام 1967 ، سوف يسممه حتما عام 1970






*******...................********

المملكة المغربية والملك الحسن الثانى والخيانة العربية قبيل يونيو 67 

تهريب اسرار القمم واجتماعات القادة العرب بالتعاون مع الموساد

فديو من التلفزيون الاسرائيلى (يوتيوب) وحديث عن تعاون المغرب مع الموساد لتسجيل اجتماعات القادة العرب والقمة العربية لعام 1965 

https://www.youtube.com/watch?v=pJTGH_rf_t4


ونشر موقع CNN بالعربى الاتى 

خرج الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، شلومو غازيت، بمعطيات جديدة حول علاقة دول عربية بإسرائيل في العقود الأولى لتأسيس هذه الأخيرة، إذ قال إن المغرب مكّنها من تسجيلات قمة عربية استضافها عام 1965، ممّا هيّأ لها سبل الانتصار في حرب 1967، وهو قول لم يستبعده المؤرخ المغربي، المعطي منجب.

https://arabic.cnn.com/world/2016/10/17/mossad-arab-summit-1965-morocco

طابع بريد اسرائيلى بصورة الحسن الثانى تمجيدا لذكرى وفاته 

شارع الحسن الثانى باسرائيل 

ساحات بأسماء رؤساء وملوك عرب باسرائيل 



الملك حسين ملك المملكة الاردنية 
الدور الخفى للملك حسين فى نكسة 1967
كتاب بريطانى جديد:
من أهم الكتب التى صدرت حديثا وألقت الضوء على دور الملك حسين أثناء حرب يونيو 1967 ذلك الكتاب الذى صدر حديثا عن دار نشر بالانتاين بوكس الإنجليزية تحت عنوان 6 أيام من الحرب: يونيو 1967 وتشكيل الشرق الأوسط الحديث. ومؤلف الكتاب هو مايكل أوبراين وهو باحث إنجليزى متخصص فى دراسات الشرق الأوسط، وحاصل على الدكتوراه من جامعة برنستون، ومن كتبه الأخرى جذور الحرب العربية الإسرائيلية الثانية، ورغم أن المؤلف يعبر عن انحيازه الصريح للمواقف الإسرائيلية فإنه يأتى بالعديد من الأسرار التى يتم الكشف عنها لأول مرة، ومن هذه الأسرار دور الملك حسين والوضع الذى وجد نفسه فيه بينما عواصف حرب يونيو على وشك أن تهب على الجميع
الفصل الرابع المعنون العد التنازلى الذى يحكى قصة الأيام الخمسة قبل الحرب أو الأيام من 31 مايو إلى 4 يونيو
قام الملك حسين فى يوم 31 مايو بعمل استعراض عسكرى فى شوارع عمان وهو يرتدى ملابس عسكرية، كان الغرض هو القيام باستعراض قوة بينما كان يعرف فى قرارة نفسه أنه لن يستخدم هذه القوة أبدا، وقد حدث فى يوم الاستعراض أن قرر عبدالناصر إغلاق مضيق تيران، وعندما علم الملك حسين بهذا القرار ازداد غيظا من عبدالناصر لأن الرجل حرمه حتى متعة الانتشاء بالعرض العسكرى حتى ولو كان عرضا مزيفا
 وفى الحال قام الملك حسين بارسال برقياته لإسرائيل وللدبلوماسيين الأجانب فى الأردن: هذا القرار قرار مجنون سيؤدى لكوارث لأنى أعرف أن العرب ليسوا مستعدين لخوض الحرب وقال الملك حسين فى برقياته: إن عبدالناصر رجل مجنون لا يقدر العواقب ويعتمد على دعم وهمى من السوفيت، أما فى العلن فقام الملك حسين بإصدار أوامره للمتحدث باسمه بأن يمتدح قرار عبدالناصر وأن يعلن عن استعداد الأردن لتقديم الدعم الكامل له، وفى نفس الوقت أيضا التقى الملك حسين بيرنز السفير الأمريكى فى عمان وطلب منه ضرورة أن يحث الرئيس جونسون إسرائيل على مهاجمة تيران ولكن واشنطن لم تستمع له

يواصل مايكل أوبراين كشف الدور الخفى للملك حسين فيقول: نجحت إسرائيل فى التلاعب بالملك حسين فقد حصلت منه على معلومات سرية مخابراتية وبنتائج اتصالاته مع عبدالناصر لكنها خدعته فى النهاية وقامت باجتياح الضفة الغربية ورغم مناشدات الأمريكان لها، كان الملك حسين يستغيث بالأمريكان مما فعلته إسرائيل به، وكان رد الإسرائيليين على الأمريكان أنهم بعد اكتمال جميع انتصاراتهم على الجبهة الشرقية والأردن وسوريا سوف يقومون بحوار مع الملك حسين لإعادة أرضه، بشرط أن يقوم بطرد رياض وكل الضباط المصريين فى الأردن، اقترح ديان دعوة الملك حسين لاجتماع سرى ولن تتعهد فيه إسرائيل بأى شيء وكان الإسرائيليون يعرفون أن الملك حسين لن يستجيب. بعد ظهر اليوم الثالث 7 يونيو كان الملك لا يصدق ما حدث له، كان قد فقد نصف مملكته وتحطم جيشه وأصبح الحسين على اتم استعداد لقبول أى شيء وأولها طرد المصريين من الأردن وانقاذ مملكته.


جاسوس بدرجة ملك 
رابط عدد مجلة واشنطن بوست سنة ١٩٧٧ الصحفى الامريكى جيم هوجلاند وتقرير عن رواتب جواسيس المخابرات الامريكية

رابط الفديو 


رابط الفديو



********

****


جهود السى اى ايه فى مصر لتحويل الصراع لصالح اسرائيل 

ومحاولات تغيير نظام الحكم لنظام حكم موالى للغرب 

خطاب الزعيم جمال عبد الناصر بالعيد السادس عشر للثورة عام 1968

" اسرائيل تبقى زى ما هما بيقولوا على أمل أن تتغير الأوضاع او تتغير الأنظمة وتيجى أنظمة تقبل ان توقع معاهدة صلح مع اسرائيل تتغير الاوضاع ازاى ان اسرائيل تعلم ان الاحتلال راسخ على قلب كل فرد من افراد الامه العربيه الاحتلال يمثل تمزق الاحتلال شئ غير طبيعى يمثل كابوس بالنسبة لينا واوضاعنا الداخليه مما يمكنها انها هى والقوى الامبريالية الاستعماريه التى تعمل من ورائها أن تؤثر على الجبهات الداخليه وقد تستطيع انها تغير الأنظمة وتجيب أنظمة تقبل أن تصل الى صلح مع اسرائيل طالما اسرائيل تعلم بأننا لم نوصل الى القوة العسكرية الهجومية الساحقة تبقى اسرائيل فى أماكنها على أساس أن تحقق النصر السياسى بتغيير الأنظمة لهذا اسرائيل لا تقبل قرار مجلس الامن اسرائيل لا تقبل مناقشة قرار مجلس الامن اسرائيل بتقول ان احنا موجودين مطرحنا على خطوط اطلاق النار لغايه ما تقبلوا ان تقعدوا معانا تتفاوضوا وتوقعوا اتفاقيه صلح احنا بنجابه هذا بأننا نبنى قواتنا المسلحه ... " (فديو يوتيوب)https://www.youtube.com/watch?v=Cou2qtCNvQo


** المحاولة الأولى .. نكسة يونيو نفسها ... 
انتهت يومى 9 و10 يونيو بمظاهرات رفض التنحى بمصر وخارج مصر 
.رفض تنحى عبد الناصر شعبيا دا معناه
(هو هزيمه للهزيمه )

 

** المحاولة الثانية ..
مؤامرة مجموعة المشير عامر .. صلاح نصر .. جلال هريدى اغسطس 1967 
حيث كان اهم شئ تفكر في مجموعة المشير عامر بعد الهزيمة والانسحاب بهذا الشكل كيفية الحفاظ على عامر بالسلطة باى شكل حتى لو تم التخطيط لانقلاب عسكرى مسلح نواتة الرئيسية مدرسة الصاعقة بأنشاص وقائدها جلال الهريدى وما دور الصاعقة فى تعطيل قوات ومدرعات العدو بالنكسة ؟؟؟؟

كل تلك الاسرار لازم تقرأها بتفاصيل العملية جونسون بقلم سامى شرف اومذكرات امين هويدى

محضر إجتماع مجلس الوزارء فى 27 أغسطس 1967 عبد الناصر يروى تفاصيل مؤامرة عبد الحكيم عامر لقلب نظام الحكم   

ودة رابط اقوال المتهمين وقرار الاتهام وتشكيل المحكمة العسكرية المشكلة
فديو نادر للمحاكمة 

المشير عامر
 "مهمتنا ليست القضاء على اسرائيل ... المهم هو القضاء على عبد الناصر" 
هذا ما قاله عبد الحكيم عامر نصا في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة يوم 10 يونيو 1967 . 
 والراوي هنا هو الراحل اللواء حسن البدري  الرئيس الأسبق لهيئة البحوث العسكرية،والمؤرخ المعتمد للقوات المسلحة ، وشهادته ينقلها لنا سعد التائه في كتابه : "5 يونيو .. خيانة أم مؤامرة" .

الفريق صدقى محمود شهادة للتاريخ (إدانة عامر)

- جزء من شهادة الفريق صدقي محمود قائد القوات الجوية خلال حرب 5 يونيو 1967عن وقائع أيام 2 و3 و4 و5 يونيو 1967 أمام لجنة تسجيل تاريخ الثورة 
تحذير الرئيس عبد الناصر يوم 2 يونيو 1967 من الهجوم الإسرائيلي الذي سيقع يوم 5 يونيو ، وقرارات المشير عبد الحكيم عامر بعد تحذير الرئيس.

أهم ما جاء بها ( كان مخططا قتل كل قادة جبهة سيناء وقادة الافرع الرئيسية للجيش بمقر قيادة الجبهه فى تماده لولا القدر)

- الصورة من صفحتي 136و 137 من كتاب " اعترافات قادة حرب يونيو : نصوص شهاداتهم أمام لجنة تسجيل تاريخ الثورة" ، للأستاذ سليمان مظهر - طبعة دار الحرية.


صلاح نصر مدير المخابرات العامة المصرية  
ولقائه بالسفير الامريكى وسر برقيته للخارجية الامريكية  
  

وثيقة فى غاية الأهمية التاريخية 
حديث محمد حسنين هيكل (برنامج مع هيكل بتاريخ 23 يوليو 2009) 
هيكل تحدث عن الواقعة من منطلق وثيقة أمريكية من وثائق وزارة الخارجية الأمريكية التى أفرجت عنها وأعلنتها على موقعها بالإنترنت تحت رقم 228، برقية من السفير الأمريكى بالقاهرة إلى وزارته ومسجلة ضمن الأرشيف الوطنى وملفات الإدارة ر.ج 59 من الملفات المركزية 1967 ـ 69 سياسى 27 العرب / إسرائيل، فى الساعة الواحدة و58 دقيقة صباحًا بتوقيت واشنطن، مضيفاً أن حرص هيكل فى الحديث عن تلك الواقعة كان من منطلق أنها واقعة حقيقية

وقال بتلك الحلقة اعتبارا من الدقيقه 45 بها اثناء حديثه تحت عنوان تغير موازين القوى الدوليه ما يلى نصا
 ( لكن مما يدل على الفوضى العارمة والسائدة فى هذة الفترة آلاقى فى أمامى وثيقة تلفت نظرى جدا وتؤثر فى وتعزز رأيى بأستمرار أن المشكلة الكبرى هى تأخر بناء الدولة 
آلاقى أمامى وثيقة فى غاية الأهمية . صلاح نصر مدير المخابرات العامة المصرية والقريب من عبد الحكيم عامر يروح للسفير الأمريكى ريتشارد نولتى وريتشارد نولتى يكتب برقيه لواشنطون عن هذة المقابله المستغربه جدا يقول أيه 
"قابلت صلاح نصر الساعة 2.30 بالتوقيت المحلى بناءا على طلبه قال لى صلاح نصر أنه يرغب فى أن ينقل رأيه الشخصى لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية فى وقت حرج بالنسبة لمصر قال أنه المسئول عن تلك المبادرة وأكد على أنه إذا عرفت بها تلك العناصر فى مصر التى تعارضه بسبب موقفه الموالى للغرب فأن النتيجة قد تكون أخراجه من منصبه كرئيس للمخابرات وبدأ يقول بالحق يقدر أن التوازن فى التأثير على جمال عبد الناصر بين العناصر المواليه للغرب والعناصر المواليه للسوفيت فى حكومة الجمهورية العربية المتحدة قد أصبح متساويا لدرجة خطيرة :ويؤكد خايف جدا أن العناصر الموالية للسوفيت تأثر على جمال عبد الناصر فى هذا الوقت !! صلاح نصر فى هذا الكلام أنا أظن أنه كان بيعبر بشكل أو أخر مش بس عن عبد الحكيم عامر مش بس عن آراء مرتبكة أخذتها الصدمة لكن أظن فى جزء كبير جدا مما قاله ومما تصرف به غيره كان بيعبر عن مشكلة تأخر مشروع الدولة وأنا بعتقد أن هذا موضوع جدير بالأهتمام طوال الوقت فى كل الأزمات وقبل الأزمات وبعد الأزمات ..تصبحوا على خير نهاية الحلقة)  
  

خسارة عائلة صلاح نصر الدعوى القضائية ضد هيكل 
حيث أن عائلة نصر حركت دعوى قضائية ضد هيكل، بحجة أن هيكل استند فى سرد تلك الواقعة على وثيقة من وثائق المخابرات العامة، مما يخالف الحظر الوارد بالقانون رقم 1 لسنة 89، غير أن الصحيح أن هيكل تحدث عن الواقعة من منطلق وثيقة أمريكية من وثائق وزارة الخارجية الأمريكية التى أفرجت عنها وأعلنتها على موقعها بالإنترنت تحت رقم 228، برقية من السفير الأمريكى بالقاهرة إلى وزارته ومسجلة ضمن الأرشيف الوطنى وملفات الإدارة ر.ج 59 من الملفات المركزية 1967 ـ 69 سياسى 27 العرب / إسرائيل، فى الساعة الواحدة و58 دقيقة صباحًا بتوقيت واشنطن، مضيفاً أن حرص هيكل فى الحديث عن تلك الواقعة كان من منطلق أنها واقعة حقيقية، وتهم الدراسة التاريخية فى فترة حساسة من تاريخ مصر فى فترة تأخر فيها مشروع إقامة الدولة. 
الواقعة الثانية التى استندت عليها عائلة صلاح نصر فى دعواها ضد هيكل حسبما جاء بأوراق الدعوى أن هيكل سرد فى برنامجه على قناة الجزيرة يوم 6 أغسطس 2008 حديثا قال هيكل نصه: "يمكن فى حاجة فى شخصيته مكبوتة، كان معانا مرة فى رحلة فى الهند وراح شاف معابد الكامستور، وهى تمثل فى الأدب الهندى رؤى فى الجنس وأن الجنس هو لحظة السمو الأعلى التى تتصل بالمشاعر الإنسانية بالكون"، وهى العبارة التى رأت عائلة نصر أنها سب وقذف من هيكل لوالدهم بأنه يعانى من كبت جنسى.
https://www.youm7.com/story/2010/12/19/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%A8-%D9%88%D9%82%D8%B0%D9%81-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2/321087


أحاديث المؤامرة فى جناح المشير بموسكو
حوار مع السفير المصرى بموسكو د. مراد غالب  
مع الصحفى عاطف الغمرى .الاهرام 


كان شمس بدران هو القائد العسكرى الذى اختاره عبدالحكيم عامر ليكون وزيرا للدفاع. وكان عبدالناصر قد حذر القيادة العسكرية قبل الخامس من يونيو وقال لهم: عندى معلومات بأن اسرائيل ستهاجم يوم 5 يونيو ثم يضيف مراد غالب بأننى كنت أحد الذين أرسلوا برقية عن موعد الهجوم الاسرائيلى، بما علمته من حوار مع السفير الأمريكى فى موسكو، بصورة غير مباشرة. ولم أكن الوحيد الذى نبه الى هذا الموعد، فقد تلقى عبدالناصر تحذيرا بذلك من مصادر أخرى.

فى موسكو أيضا تبينت هوة الخلاف بين المشير وعبدالناصر، وتجاوز الخلافات حدود العلاقة الشخصية، لتمس وضع ومصالح أمة، وتؤثر على سياستها وأوضاعها داخليا وخارجيا.


وينقل مراد غالب وقائع الخلاف، ومنها أحداث عايشها فى أثناء زيارات المشير عامر موسكو.
يقول: فى نوفمبر 1966، جاء فى زيارة وفى رفقته صلاح نصر، وثلاثة من قيادات القوات المسلحة. وذات مرة وهم جالسون يتحدثون فى مقر إقامة المشير، دخلت عليهم دون ان يشعروا بى، وسمعت صلاح نصر يقول: لا فائدة لهذا البلد، مادام هذا الرجل قاعد هناك. ولهذا لن نستطيع أن نقوم بأى إصلاح.

فقلت: الله.. الله.. ماهذا الكلام الذى تقوله؟ وعلى الفور رد صلاح نصر قائلا: اذا لم تسكت فسوف نستخرج ملفك. انى أعرف جيدا مافى هذا الملف. إلا اذا كانت هناك إضافات. ووجدت نفسى أحتد عليه.. وتدخل المشير عامر لتهدئة الموقف وقال له: ياصلاح. مراد غالب هذا رجل، وكان يقصد أننى ليس من طبعى نقل مثل هذه الأحاديث. وبالفعل لم أذكر شيئا لعبدالناصر، وإلا كانت النتيجة كارثة. ثم اننى أعلم أن الرئيس يعرف اكثر مما اعرفه.

المخابرات البريطانية ومحاولات اغتيال جمال عبد الناصر 
لم توفّر المخابرات الانجليزية فرصة لاستخدام كل أساليبها الدنيئة لإثارة الغبار في طريق ناصر.
وخاصة في الفترة التي أعقبت الانفصال الرجعي في سورية ( خريف 1961 ) . وتصاعد فيها الخلاف بين ناصر وعامر .
وهكذا استخدم الانجليز أحد أذرعتهم التضليلية ، لإشاعة هذا الخبر الكاذب بالكُلية ، الذي نشرته "ديلي تليغراف" ، اللندنية ، يوم 4 مايو /أيار 1962. زاعمة أن "مصادرها الدبلوماسية" قد نما الى علمها "تعرض ناصر لمحاولة اغتيال بإطلاق الرصاص ، ( نفّذها شقيق عبد الحكيم عامر ) أدّت الى إصابته ، وأنه يرقد في المستشفى في حالة خطيرة " !
المدهش أنه بعد أسبوعين ( 21 مايو /أيار 1962 ) كان عبد الناصر يقف على قدميه لخمس ساعات متواصلة ، ليقرأ الميثاق الوطنى ، لممثلي المؤتمر الوطني لقوى الشعب العاملة .

اللافت ، أنه في تلك الأثناء كان يتم الاعداد فعلياً لاغتيال ناصر ، بتمويل سعودي يقف وراءه رغبة عارمة عبّر عنها سعود نفسه ، بإفصاحه عن سعادته لو كان بإمكان عملائه من الاخوان  إسماعه خبراً يومياً عن انفجار قنبلة واحدة فقط ، في شوارع القاهرة ( لاحظ أن هذا كان قبل الثورة اليمنية !) .
استلزم التمويل السعودي ، تعاون استخباري بريطاني ( ليس بعيداً عن الأميركيين حُكماً ) ، وأوكِلت مهمة التنفيذ لذيول الرجعية المحلية بجناحيها الاخوانجي (سعيد رمضان ) و الشماشرجي ( مرتضى المراغى : آخر وزير داخلية في عهد فاروق ) ، حيث اتُفق على أن يتم قتل الريّس ، وأركان حكمه معه ، في عملية تفجير للمنصّة التي كانت تُقام في كل عام ، بميدان الجمهورية بعابدين ، واعتاد ناصر أن يُلقي فيها خطابه السياسي السنوي في مؤتمر جماهيري حاشد ، احياءً لعيد الثورة . وقد وصلت المخابرات العامة المصرية أنباء المُخطط، واعتقلت المشاركين فيه ، قبيل التنفيذ .




المحاولة الثالثة والأخيرة .. أغتيال جمال عبد الناصر 
المسكوت عنه فى موت جمال عبد الناصر .. 28 سبتمبر 1970 .. 27 رجب 




جواسيس وعملاء للسى اى أيه بالنخبة المصرية قبيل حرب يونيو 67 
رؤساء تحرير اكبر الصحف المصرية (أخبار اليوم) 
العميل الصحفى الكبير مصطفى امين 

تم إلقاء القبض على الأستاذ مصطفى أمين فى 21 يوليو 1965 متلبسا مع ضابط المخابرات المركزية الأمريكية "بروس تايلور أوديل" فى حديقة منزل الأستاذ مصطفى أمين.

  العميل الصحفى الكبير على أمين 

وثيقة عبارة عن مذكرة بخط الوزير سامى شرف مرفوعة للرئيس. جمال عبد الناصر بتاريخ 3 يونيو 1970. 

وهى ترصد مجموعة من التحركات التى تتم ضد مصر على الصعيدين الداخلى والخارجى وقد قام الأستاذ هيكل بالشطب على كلام الوزير سامى شرف الذى يرصد هذه التحركات لاعتبارات تتعلق بالأمن القومى وقت صدور الكتاب.

ولكن ما يتعلق بموضوعنا هو تأشيرة بخط يد الرئيس جمال عبد الناصر على الطرف الأيسر أعلى الصفحة كتب فيها: (لقد تقابل على أمين فى روما مع أحد المصريين المقيمين فى ليبيا وقال له أن الوضع فى مصر سينتهى آخر سنة 70).

لقد كان على أمين هاربًا من مصر بعد اتهام أخيه مصطفى أمين بالتجسس على مصر لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وكانت الشبهات تحيط بعلى أمين أيضا لذا فضل أن يظل خارج مصر ولكن كيف علم على أمين أن الوضع فى مصر سينتهى آخر 1970؟

لقد توفى الرئيس / جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970، أى قرب نهاية العام وبوفاته انقلبت أوضاع كثيرة سواء فى مصر أو فى الوطن العربى كله
الوثائق
 





شبهات نشرت حول السادات ونظام حكمه الموالى للغرب 
في سنة ٧٦ اكرام يوسف في سنة ٧٦ كنّا طلبة في الجامعة ومعظمنا كنّا اولاد موظفين على قد حالهم بيكملوا الشهر بالعافية، فكنا بتشتري الكتب المستعملة من الطلبة الأقدم منا. لكن كان فيه معانا ناس اهاليهم ميسورين واغنيا، بيقدروا يشتروا المجلات الأجنبية بانتظام، وكنا بنقراها ونعرف منها الأخبار على حسابهم. فاكرة ان النيويورك تايمز ما وصلتش في ميعادها، وعرفنا ان العدد اتصادر وأتمنع من دخول مصر!!. ايامها ما كانش فيه فضائيات ولا فيس بوك ولا وسيلة لمعرفة الأخبار غير تلات جرايد حكومية وقناتين للتليفزيون الرسمي. بعدها عرفنا ان حد عرف يهرب نسخة من العدد من بيروت (مش فاكرة مين) وعرفنا سبب المصادرة: المجلة نشرت جدول رواتب المخابرات الامريكية ورد فيها ان السادات بيقبض من السي آي ايه من سنة ٦٦ وان اللي كان بيوصل له الفلوس كمال ادهم، عراب العلاقات السعودية الامريكية المصرية كما يسمونه والمسئول السعودي عن الاتصالات الخارجية للمملكة!! عشان كده ما استغربناش لما حسين الشافعي اكد في اكتر من حديث تليفزيوني ان السادات كان خاين وعميل للأمريكان. وتحدى أسرته ترفع قضية عليه. وبنت السادات اللي رفعت قضية على هدى عبد الناصر، لما لمحت ان السادات قتل ابوها، ما رفعتش قضية على حسين الشافعي رغم انه تحداها تعملها. طبيعي الامريكان يحتفلوا بمئويته!!
العدد اتمنع من دخول مصر ، يرد فيه ان السادات وعن طريق كمال ادهم كان على قائمة مدفوعات ورواتب الCIA

رابط عدد مجلة واشنطن بوست سنة ١٩٧٧( التى منعت من دخول مصر)



ويذكر ان نفس الاتهام ونفس الحديث ورد فى كتاب بوب وردر الحجاب تاريخ المخابرات المركزية الامريكية




اتفاق السادات والامريكان على تصفية ميراث عبد الناصر

تصفية ميراث ثورية مصر 

مذكرات هنرى كيسنجر 


في عام 1982 صدر الجزء الثاني من مذكرات هنري كيسنجر "سنوات الفوران".
في صفحة 640 من الكتاب يبدأ كيسنجر في رواية وقائع الاجتماع المغلق بينه وبيت الرئيس السادات في قصر الطاهرة بالقاهرة في يوم 7 نوفمبر 1973 ، وهو أول لقاء يجمعه بالسادات وجاء بعد شهر ويوم من بدء حرب 6 أكتوبر 1973 ، وقد فوجيء كسينجر بالسادات وهو يخبره في بداية اللقاء بالتالي:
"إن الجيش الثالث ليس هو لب المشكلة في واقع الأمر ،فأنا أريد أن أفرغ من مشكلته لأتحول إلى مهام أكبر. فأنا مصمم على إنهاء ميراث عبد الناصر ، وأريد إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وبأسرع ما يكون ، وعندما يتم ذلك تكون حركتنا متجهة إلى بناء صداقة وثيقة بين البلدين على أساس جديد".
-----------


تعقيب:
-الجيش الثالث المصري تم حصاره بسبب قرار السادات الخاطيء بتطوير الهجوم يوم 14 أكتوبر 1973.
-العلاقات المصرية الأمريكية كانت مقطوعة منذ حرب 5 يونيو 1967.
-إنهاء سياسات عبد الناصر هو هدف أمريكي منذ عام 1957.
أوفى الرئيس السادات بكل تعهداته لكيسنجر:
عادت العلاقات الدبلوماسية المصرية الأمريكية بالكامل في فبراير عام 1974 وترافق ذلك مع فك الحصار عن الجيش الثالث بعد توقيع اتفاق فك الاشتباك الأول على الجبهة المصرية ، ومع إطلاق سراح الكاتب الصحفي مصطفى أمين والذي كان محبوسا بعد إدانته بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
المدافع التى توقفت في جبهة القتال تحولت إلى قبر الرئيس جمال عبد الناصر حيث تم شن حملة ضارية لتشويه سياساته واغتيال شخصيته معنويا كما قام الرئيس السادات بضرب المعول الأول في تصفية القطاع العام وانسحاب مصر من العالم العربي ومن أفريقيا ومن العالم الثالث ، والانكفاء على ذاتها وبناء علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية طمعاً في أن يتعامل حكام أمريكا مع مصر مثلما يتعاملون مع إسرائيل!!
تنفيذ الرئيس السادات لتعهداته لكيسنجر كان حدا فاصلا بين عهدين ، انتهت به الجمهورية الأولى ، وبدأت الجمهورية الثانية.



حسن التهامى والمخابرات المركزية الامريكية 
محطات تاريخ حسن التهامى مع ثورة يوليو

فضحت وثائق السفارة الأمريكية فى طهران بعد أن اقتحمها الطلبه الايرانيون واحتجزوا عددا من العاملين فيها عام 1979 وفيما يخص مصر من وثائق فضحت علاقة حسن التهامى القوية  بالمخابرات المركزية الامريكية مع وثائق تنظيم Safari  Club  الذى ضم شاة ايران والسادات والسعودية والمغرب والذى تكلف انشاؤه وتجهيزه مبالغ طائلة بهدف مقاومة الانظمة القومية والثورية بالمنطقة تحت شعار مقاومة الشيوعية     
 
المرحلة الاولى (التجسس على قادة الثورة لصالح المخابرات الامريكية) 

يروى ضابط المخابرات المصرية الشهير عبد الفتاح أبو الفضل  فى مذكراته "كنت نائبا لرئيس المخابرات " 

 *- قصة أبعاد حسن التهامى عن الاجهزة السيادية والمخابرات بعد اكتشاف تسجيله مكالمات الرئيس جمال عبد الناصر عام 1956 فصدر قرار عبد الناصر بإبعاده من العمل بالاجهزة الامنية والمخابراتية ونقله للعمل بالخارجية وتم ابعاده للعمل بدولة النمسا 

*- ص 174 من مذكرات عبد الفتاح ابو الفضل "كنت نائبا لرئيس المخابرات "  أنه بعد طرد حسن التهامى من قلعة برج القاهرة وجهاز المخابرات فاجأه جمال عبد الناصر بالوثائق التى تسلمها وشكوى من الاتحاد السوفيتى التى تؤكد أن أحد أعضاء السفارة المصرية فى موسكو وكان يعمل لحساب حسن التهامى جمع معلومات عن الجيش السوفيتى وتدريباته من الضباط المصريين الذين يتدربون هناك وعلمت بالأمر المخابرات السوفيتية KJP عبر عملائها فى الولايات المتحدة ويقول عبد الفتاح أبو الفضل ان عبد الناصر ابلغ كمال رفعت بهذة الواقعه وعلم بعد فترة بالمضمون نفسه من طلاح دسوقى نائب وزير الداخلية الذى أصبح محافظا للقاهرة 

*- ورد أسم حسن التهامى بالتحقيقات على لسان أحد الضباط المتهمين فى قضية تنظيم الضابط عبد القادر عيد قائد تشكيل تنظيم مسلح داخل الجيش مهمته قلب نظام الحكم موالى للغرب واتصالهم بالاخوان عام 1963 - ويذكر ان الضابط عبد القادر عيد أحد أعضاء تنظيم حسين توفيق 1965 والمعروف بصداقته ورفيق السادات القديم بالحرس الحديدى الملكى  

المرحلة الثانية ( بجوار أنور السادات ) 

-علاقة السادات بحسن التهامى قديمه تعود الى ما قبل ثورة يوليو فكلاهما تعاونا مع الحرس الحديدى جهاز الاغتيالات الامنى للملك فاروق وتعاونا الاثنين معا مع كمال أدهم مدير المخابرات السعودية والذى كان يعمل كمركز متقدم للمخابرات المركزية الامريكية بالشرق الاوسط وهو ما كشفه بوب وودوارد الصحفى الامريكى بعد ذلك     

*- رجوع حسن التهامى للعمل مدير لجهاز موظفى رئاسة الجمهورية مع تعيين انور السادات نائبا لرئيس الجمهورية بوساطة انور السادات  

*-عقب وفاة جمال عبد الناصر مباشرة تم قص خصلة من شعره بعد وفاته بأمر من حسن التهامى وفى حضور الرئيس السادات، فقد طلب حسن التهامى خصلة من شعر الرئيس عبد الناصر من صلاح هدايت وزير الدولة للبحث العلمى وقتها الذى تعجب من طلبه ولكن الرئيس السادات قال له " أصل حسن بيحب الحاجات البوليسية دي"  كما تم قص أظافر يد الرئيس عبد الناصر اليمنى بالكامل واستلمها حسن التهامى أيضا فى كتاب " شبهة جنائية فى وفاة عبد الناصر " للكاتب الصحفى الراحل الأستاذ جمال سليم ، كتب مؤلف الكتاب انه قابل حسن التهامى وسأله عن مصير خصلة شعر وأظافر الرئيس عبد الناصر، فأجابه حسن التهامى أنه لا يدرى ما مصيرهما!!!

 ولكن ليس غريبا على المخابرات الامريكية التى حصلت على كف يد جيفارا عقب مقتله أن تسعى للحصول على عينات من شعر وأضافر الزعيم عبد الناصر  

*- وقف بجوار السادات ضد رجال دولة عبد الناصر مايو 1971 فيحكى هو نفسه للاهرام " أنه وسط أجواء الحزن فى منزل عبد الناصر على رحيله انتحى بالسادات جانبا فى صالة المدخل وقال له " ياسيدة النائب انت شايف الفريق فوزى وعلى صبرى وانفرادهما ببعضهما وشايف سامى شرف وشعراوى جمعة وامين هويدى وما يدور بينهم خارج المنزل فالجو يوحى بتدبير ما اشعر به وانت سيادتك مائب رئيس الجمهورية فارجوك أن تشغل مكان عبد الناصر لتحمى البلد من اى هزة او تآمر من هؤلاء " وبعد ان قال له السادات ده مش وقته قال له التهامى  إن التآمر لن يسمح بتضييع وقت غن هذة هى الليلة الحاسمة فى تاريخنا ولن أقبل أن يقوم هؤلاء بأى تآمر ولو كلفنى شخصى وأنا شخصيا كفيل بالتصدى لهم تحت اى ظرف  

المرحلة الثالثة (مبعوث السادات الشخصى لقادة اسرائيل وموشى ديان ) 

بدأت الاتصالات المصرية الاسرائيلية المباشرة بالمملكة المغربية سرا حيث ارسلت اسرائيل موشى ديان وزير دفاعها وارسل السادات حسن التهامى   

 


المتحولون بالنخبة المصرية (وما أكثرهم) 

توفيق الحكيم نموذجا   
توفيق الحكيم بالعبرى وحوار لصحيفة معاريف الصهيونية
بعدما كان يقود مظاهرات ناصرية بالستينات وبعد عودة الوعى له مثلما رأى 
توفيق الحكيم قبل عودة الوعى 
توفيق الحكيم فى الذكرى الأولى لوفاة الزعيم جمال عبد الناصر وكان السادات لا زال يرتدى عباءة عبد الناصر ليتمكن لاحقاً من تقويض منجزاته وانحيازاته.
المقال قبل ان يعود الوعى للأول وقبل أن يسبق الثانى عصره .


صالح جودت نموذجا
 هذا ما كتبه المذكور ، في وداع ناصر ، وبعد سنتين فقط ، تشمم رياح الانقلاب الساداتي ، ككلاب الصيد ، فجلس ليمضغ لحم الريس الذي " مع الاسراء نادته السماء" ، حتى كاد الذي هو غير صالح ، جودت يحسبه " في الأنبياء" !
هل تعلم انه مؤلف اغنية ابقى فى يوم تنحى عبد الناصر "ابق فأنت السد الواقي لمُنى الشعب.. ابق فأنت الأمل الباقي لغد الشعب.. أنت الخير وأنت النور.. أنت الصبر على المقدور.. أنت الناصر والمنصور.. ابق فأنت حبيب الشعب"
المُنافق صالح جودت وهو يهاجم السد العالي


المؤامرة الأمريكية الغربية ضد مصر 
غلاف كتاب العملية سيانيد لبيتر هونام 

الهزيمة لم يكن سببها براعة أداء وتخطيط الجيش الإسرائيلى وسوء أداء وتخطيط الجيش المصري ، الحقيقة ان المعركة كانت بين الغرب ومصر وليست بين مصر وإسرائيل.
عسكرياً لم تحاربنا إسرائيل بمفردها ، والوثائق أصبح الكثير منها متاحاً لمن يبحث عن الحقيقة ، السطور التالية تقدم بعض مما كشفته الوثائق حتى الأن عن الدول التى شاركت مع الجيش الإسرائيلى فى الحرب ضدنا.
100 طائرة أمريكية انطلقت من قاعدة الظهران بالسعودية المؤجرة للجيش الأمريكى وضربت المطارات فى جنوب مصر.
40 طائرة أمريكية انطلقت من قاعدة هويلس فى ليبيا وضربت غرب مصر.
20 طائرة فرنسية يقودها طيارون فرنسيون انطلقوا من المطارات الإسرائيلية مع القوات الجوية الإسرائيلية ، كرمتهم الحكومة الإسرائيلية سنة 1997 .
20 طائرة من جنوب أفريقيا العنصرية يقودها طيارون من جنوب أفريقيا انطلقوا من المطارات الإسرائيلية مع القوات الجوية الإسرائيلية.
من ميزانية المخابرات المركزية الأمريكية تم منح إسرائيل 3 أسراب طائرات سكاى هوك ، وسربين طائرات ميراج ، و62 دبابة ليوبارد ألمانية.
منحت المخابرات البريطانية إسرائيل الخطة الجوية البريطانية لحرب 1956 .
وفرت أمريكا لإسرائيل 140 طيار مقاتل متطوع من شتى أنحاء العالم.
وفر شاه إيران لإسرائيل احتياجاتها البترولية لمدة 6 أشهر حتى نهاية عام 1967 .
يوم 3 يونيو 1967 قامت 4 طائرات أمريكية من طراز RF S4 انطلقت من قاعدة بئر السبع بصحراء النقب برصد كل ما هو ثابت ومتحرك فى سيناء ، وتم تسليم كل الصور والأفلام السينمائية للجيش الإسرائيلي.
تم تخطيط واختبار خطة الحرب الإسرائيلية على الحاسبات الألكترونية للبحرية الفرنسية فى طولون.
قامت أمريكا بفك كل شفرات الجيوش العربية ، كما تصنتت على كل الاتصالات واعترضت الرسائل وأعادت صياغتها لتضليل الجيوش العربية ،ومنها الرسالة الشهيرة بين الرئيس عبد الناصر والملك حسين.
أرسلت أمريكا حاملة الطائرات الأمريكية "ساراتوجا" للسواحل الإسرائيلية ، وقامت طائرات الحاملة بعمل مظلة جوية فوق الأجواء الإسرائيلية يوم 5 يونيو 1967 للتصدى لأى هجوم جوى مصرى على مطارات وقواعد إسرائيل .
أرسلت أمريكا المدمرة ليبرتى للتجسس وتصوير المعركة أمام السواحل المصرية طيلة أيام الحرب.
رغم كل ذلك خسرت إسرائيل فى يومى 5 و6 يونيو 20% من قوة طيرانها ، و15% من طياريها ، قاتلت لواءات مدرعة وقوات مشاه مصرية الجيش الإسرائيلى بوسط سيناء حتى يوم 9 يونيو 1967 ، طارد اللواء الأول مدرع وكتيبة دبابات اللواء الأول مشاة إسرائيلى داخل أراضي فلسطين المحتلة لمسافة 55 كم شرق الكونتلا ، عطلت قوة من 100 جندى صاعقة مصرى تقدم العدو لمدة 18 ساعة على طريق مثلث القنطرة ، ولم يستطع العدو التقدم إلا بعد انسحاب جنود الصاعقة.
رغم ضرب كل المطارات المصرية فى أول ساعات المعركة ، فور إصلاح بعض ممرات المطارات انطلق 30 طيار مصرى فى عملية فدائية على نمط عمليات سرب الكاميكازى اليابانى لاعتراض القوات الجوية الإسرائيلية ، وقد استشهد منهم 12 طيار.
للأسف الشديد تسببت الهزيمة وقرار الانسحاب فى التعتيم على بطولات عديدة للجيش المصري فى المعركة التى خضناها ضد ألة الحرب الغربية.
ألف رحمة ونور على شهداءنا فى كل حروبنا لصد الهجمة الأمريكية الصهيونية على وطننا.
---
المصادر:
30 ساعة من الحرب : شموئيل جونين -ترجمة هيئة الاستعلامات.
حروب إسرائيل : وزارة الدفاع الإسرائيلية- ترجمة هيئة الاستعلامات.
مذكرات "موشى ديان".
كتاب "القوات المسلحة المصرية عن حرب 1967" صادر عن وزارة الحربية المصرية عام 1969
أسرار حرب 1967 : أمين هويدى.
حروب عبد الناصر : أمين هويدى.
الصراعات والحروب التى فرضت على عبد الناصر : دراسة للواء/حمدى محمد الشعراوي.
سنوات الغليان : محمد حسنين هيكل.
الانفجار : محمد حسنين هيكل.
سلسلة حلقات "مع هيكل" عن حرب 1967 .
حرب يونيو : طه المجدوب.
العملية سيانيد : بيتر هونام.



رغم عدائه لناصر بالحرب شهادة صلاح نصر على قرار سحب قوات الطوارىء فى مايو 1967 
مذكرات صلاح نصر كتاب "الثورة المخابرات النكسة"


شهادة السادات بكتابه البحث عن الذات عن تحذيرات ناصر للجيش بأجتماع 2 يونيو  
اجتماع 2 يونيو 1967 فى مذكرات السادات.
الرئيس أنور السادات فى كتابه " البحث عن الذات " الذى يضم أخر تنقيح لمذكراته وتم نشره عام 1978 خلال حياته ، اتهم الرئيس عبد الناصر بكل الموبقات سواء كشخص أو كزعيم سياسى ، ولكن السادات عندما تناول وقائع حرب 1967 ، ذكر ان الرئيس عبد الناصر تنبأ بموعد الحرب وأبلغ قادة جيشه بذلك ، وحذر من ضرب سلاح الطيران ، وان الفريق صدقى محمود قائد سلاح الطيران رد على الرئيس عبد الناصر بعصبية ان خسائر الطيران لن تزيد عن 10%.
كما كتب السادات ان الرئيس عبد الناصر قام بالتصديق على خطة عسكرية للحرب ، قام المشير عبد الحكيم عامر بتغييرها بالكامل.
صورة لصفحة 226 من كتاب " البحث عن الذات " للسادات.






من مذكرات الفريق صلاح الدين الحديدى  
الشائع ان الضربة الأولى فى معارك حرب 1967 هى الهجوم الجوي الإسرائيلي على المطارات والقواعد الجوية المصرية ، والذى بدأ فى صباح يوم 5 يونيو 1967 ، ولكن الفريق صلاح الدين الحديدى قائد المنطقة المركزية خلال حرب 1967 ، يقدم فى كتابه الوثائقي الهام " شاهد على حرب 67 " الصادر فى عام 1974 عن دار الشروق ، الوقائع الحقيقية للضربة الإسرائيلية الأولى خلال الحرب والتى حدثت عبر هجوم برى على منطقة أم بسيس الأمامية على المحور الأوسط بسيناء ، قامت به طلائع من القوات البرية الإسرائيلية واحتلت الموقع بعد أن دمرت سرية المشاة المصرية التى كانت تدافع عنه.
الهجوم البري الإسرائيلي حدث قبل الهجوم الجوي الإسرائيلي بسبعين دقيقة كاملة ، ولو تنبهت القيادة العسكرية المصرية له لتغير مسار الحرب حسب شهادة الفريق صلاح الدين الحديدى.
نفاصيل الهجوم البري الإسرائيلى وأثره على مسار الحرب قام الفريق صلاح الدين الحديدى بشرحه وتحليله فى الفصل الثانى والعشرين من كتابه " شاهد على حرب 67 " ، على امتداد الصفحات من 179 حتى 183.




اهمية مضيق تيران لإسرائيل (المنفذ الوحيد لها من البحر الاحمر) وحرب يونيو 67 :

اهمية مضيق تيران لإسرائيل(المنفذ الوحيد لها من البحر الاحمر):
اسرائيل اصدرت طابعا بريديا عن مضيق تيران بعد ١٩٦٧، واستخدمت آية من سفر إشعيا الإصحاح ٤٣ التي يخاطب الرب فيها يعقوب قائلا له: لاتخف لأني فديتك. دعوتك باسمك .


لو قرأت كل ما فات هتؤمن أن الملخص فى المقولة الآتية 
 يقول وزير خارجية فرنسا بالستنيات وابان النكسة موريس كوف دى مورفيل :
" أنه جرت في الشرق الأوسط معركتين معركة دخول إسرائيل، ومعركة خروج مصر، وان دخول إسرائيل لا يتحقق إلا بخروج مصر، وان بريطانيا هى الدولة التي ساعدت على دخول إسرائيل، والولايات المتحدة الأميركية هى الدولة التي يجب أن تحقق خروج مصر، وأنكم كعرب تنبهتم للمعركة الأولى الخاصة بدخول إسرائيل وغابت عنكم معركة خروج مصر" 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء مصر ..جمهورية يوليو الثائرة (الجمهورية الأولى) .. تأسيس النهضة الصناعية من الابرة للصاروخ

المخصيين بالتاريخ المصرى "حكاية حزينة من الماضي"