بالونة اعتقالات ومعتقلات الستينات
بــالـــونـــة
أعـتـقـالات
ومـعـتـقـلات الـسـتـينات
قام اعداء ثورة يوليو واعداء جمال عبد الناصر ومحبى الصهيونية الترويج ان فترته كانت هى الأكبر فى التعسف الأمنى والاعتقالات بتاريخ مصر الحديث وذلك خلافا للواقع
والحقيقة التى تثبت بالأدلة والاسانيد أنها كانت الأقل تعسفا امنيا واعتقالا بتاريخ مصر المعاصر كما سنثبت بالأدلة والأسانيد الاتية :
لو سألت اى من هؤلاء ما أدلتكم يكون الرد بيقولوا !!!!
أما نحن فلا نعتبر بأن الرد (بيقولوا) من التأريخ او التوثيق بشئ ولا يتعتد به وبقائله .
الثابت تاريخيا أن أعداد معتقلى فترة الرئيس جمال عبد الناصر لا تتخطى رقم السبعة الاف تعرض فيها ل لثلاث عشر محاولة اغتيال معظمها من الجماعات الارهابية بقيادة جماعة الاخوان اما اعداد معتقلى فترة الرئيس السادات بسبب انتفاضة يناير 1977 ومعارضة معاهدة كامب ديفد وصل لرقم بين الثلاثين الف والاربعين الف معتقل
اما معتقلى فترة الملك فاروق فيكفى أنه الرئيس او الملك الوحيد لمصر الذى اقام تنظيما مسلحا من ضباط الشرطة والجيش لاغتيال خصومه السياسيين تنظيم الحرس الحديدى وتشتهر فترته بمسمى فترة العسكرى الاسود والبوليس السياسى ( وهى بالأصل رواية للكاتب الكبير يوسف ادريس)
السادات والعمل على تشوية فترة ناصر
(وهو رئيس لجنة حفظ تراث الرئيس عبد الناصر)
اتفاق السادات والامريكان على تصفية ميراث عبد الناصر
تصفية ميراث ثورية مصر
مذكرات هنرى كيسنجر
لمزيد من ربط الخيوط ببعضها ، تجدون في الصور المرفقة تصريحاً للراحلة سعاد حسني ( بطلة الفيلم ) نقلاً عن " مجلة الكواكب " ( 1987 ) تقول فيه سعاد بوضوح أنها " تعشق الزعيم جمال عبد الناصر" و تعتبر نفسها " إبنة لثورة يوليو " كاشفة عن " سِر" تدخل الرقابة ( الساداتجية ) لتفرض عدة مشاهد إضافية في نهاية الفيلم تتناول ما سُمي حينها " ثورة التصحيح " ( التي نعتها يهوذا في رسالته الفاضحة ب "المجيدة: ) قبل أن ينتهي الفيلم بـ " حرب أُكتوبر" للإيحاء للمشاهد بعقد مقارنة معروف سلفاً إلى أين ستنتهي !
و تُنهي سعاد حسني تعليقها الكاشف بإعلان أُمنيتها أن " يُحذَف الجزء الأخير و تظل النهاية كما أخرجها علي بدرخان" ، حيث ينتهي الفيلم بالزج بـ" خالد صفوان" ( وهو كناية عن حمزة البسيوني ،مدير السجن الحربي الذي أدّى دوره " كمال الشناوي" ) في السجن ، في زمن عبد الناصر نفسه ، كتعبير عن أن " الثورة تُصحّح أخطاءها " التي أسمّاها عبد الناصر نفسه : " نهاية دولة المخابرات" .
و لم يكن هذا ممكناً ، بالنظر إلى الهدف الأساسي من إنتاج " الكرنك" ، ( القصة التي نشرها نجيب محفوظ في مارس 1974 ) الذي تقول عنه سعاد حسني : " في البلاد العربية لم يفطنوا إلى أن الجزء الأخير أُضيف لكي يُجاز ( الفيلم ) رقابياً ، و هو مُناف لما قُدّم في الفيلم الأصلي" ! الذي استطال عشرة دقائق كاملة ، جرى فيهم "إعادة صياغة كاملة" للمشهد ، بحيث بات يؤرخ لـ" الكرنك " ( ساعتان و ثلاث و عشرون دقيقة ) كبداية لمرحلة " الإنتقام السينمائي " من " عصر جمال عبد الناصر" ، التي كان يُفتَرض أن تنتهي مع سقوط كل أقنعة الساداتي ، التي أسفر عن وجهه القبيح بالتحالف مع رجعية الداخل ، عبر إتباع سياسات يمينية صِرفة ، و منح قُبلة الحياة لتنظيمات الإسلام السياسي بتنويعاتها . و تذيُل الرجعية الإقليمية ، بأن قبع في موقع التابع للسعوديين و باتت قِبلته السياسية في واشنطن !
لكن يهوذا الساداتي ، ( المُصاب بعُقدة " قزامة الظِل " الذي عاش فيه قرابة عشرين عاماً ، إلى جوار عبد الناصر ) ظل ، حتى بعد تسع سنوات كاملة مُنفرداً في الحُكم ، بحاجة إلى إهالة المزيد من ركام أكاذيبه على تاريخ جمال عبد الناصر ، فأوعز بإنتاج " إحنا بتوع الأُوتوبيس" قاطعاً طريق المقارنة على المصريين الذين كانوا قد بدأوا يكتشفون ( 1979 ) أن السادات باع تاريخ مصر المجيد، ليشتري " ترامواي السلام " الإسرائيلي ، بوعود " الرخاء" المكذوب ، الذي ضرب له موعداً قريباً ( 1980 ) ، قبل أن يضرب له " خالد الإسلامبولي " و رفاقه ( من اخوان التلمساني شريك اتفاق چناكليس ) موعداً آخر في 6 أُكتوبر 1981 . فأسدلوا الستار على " الممثل" الذي أُوصدت بوجهه أبواب التمثيل ، فأصّر " أنور السادات" ( الحريص على الإقتراب من الفنانين ) على ممارسته ، على " مسرح الحياة" ! اختلطت فيها دموع التراچيديا الجلسرينية ، بخِفة الكوميديا السوداء ، حيث " الممثل" شديد الإعجاب بيوسف وهبي " المُهرّج الكبير" ، يستعرض "جيشه" بالزي العسكري " النازي" مازجاً بين " الهَبل و الشيطنة " التي ألقت به صريعا تحت الأقدام في "المنصة" !
هامش ثان : في أول تعليق فيلم"إخباري" أنتجته BBC ( منصة المخابرات البريطانية العلنية ) عن كرنك أنور ومفضوح ... عام 1975 حيث استضافت #الجاسوس مصطفى أمين للتعليييق !
احتفاء جريدة الأهرام بالشيخ
إمام وأحمد فؤاد نجم وبموهبتهما وكانا في ذلك الوقت من أشد معارضي النظام.
٥/١٢/١٩٦٨
الدليل الاول - جنازة ناصر ( أكبر جنازة بتاريخ مصر الحديث)
"المذيعة : بالنسبة للمعتقلين ايام عبدالناصر مش حضرتك شايف انهم كتير؟!!
حسين الشافعي : طيب والمعتقلين ايام السادات كانوا قد ايه تعرفي؟!!
المذيعة : انا بسألك عن المعتقلين ايام عبد الناصر مش السادات ؟!!
حسين الشافعي منفعلا: اه يعني انتي جاية تشوهي عبدالناصر ؟!!
المذيعة : لا انا بسأل؟!!
حسين الشافعي : والله بتسألي طيب انتي متعرفيش تقرير الامم المتحدة سنة 1969 بشأن عدد المعتقلين السياسيين في سجون عبدالناصر كان 269 فرد فقط والسادات اللي انتي مبتسأليش عليه نفس التقرير سنة 1980 40 الف معتقل سياسي بسبب كامب ديفيد يبقي بتكلميني على معتقلين عبدالناصر ليه هو ال269 واحد اهم من ال40 الف ولا عشان السادات خرج الكلاب من السجون مبيفتحوش بقهم عن معتقلاته الجديدة ومتشطرين على عبدالناصر وبيزوروا التاريخ !!!!
اتفضلي بقي مع السلامة وكفاية اسئلة!!!!"
ومن الغريب انة مثلما فعل السادات فى احصاء عدد الاعتقالات بعهد ناصر كمحاولة لتشويهه تم احصاء عدد المعتقلين بعهد السادات فترة حكم عشر سنوات لم يتخللها الا حرب اكتوبر والتى كانت الجريمة فيها صفر
كانت الاعتقالات فى عهد السادات تتجاوز رقم 19 الف معتقل (2100 معتقل فى مظاهرات الطلبة عامى 1971-1972 و6800 معتقل اثناء وبعد مظاهرات الطعام 17و18 يناير 1977 ونزول الجيش الى الشوارع و9300 معتقل بقرارات اعتقال سبتمبر الشهيرة لاكبر رموز العمل السياسى الحزبى والاعلامى والصحفى كان فى مقدمة كشف الاعتقالات رموز كبيرة جدا محمد حسنين هيكل وفؤاد سراج الدين
اعداد المعتقلين بتلك الفترة اللواء فؤاد علام وكيل مباحث امن الدولة
فصل الأخوان قتلة الرؤساء .
كتاب "الاخوان وأنا" ل فؤاد علاء وكيل مباحث أمن الدولة
طلب السادات ملفاتهم وقرر الافراج عنهم ى صفقة سياسية من طرف واحد رغم تحذيرات الاجهزة الامنية من خطورة هؤلاء وكانوا جميعا مصنفين " خطر جدا " لكنها دراما التاريخ التى جعلتة يوقع بنفسة قرار اعدامه
لم يستجب السادات وفتح القمقم مرة واحدة فخرجت الصقور الجائعة دفعة واحدة
وانتشرت فى ربوع مصر وخططت لكل محاولات اغتيالة الا محاولة واحدة فشلت خططت لها احدى الدول الاجنبية
وشكرى مصطفى أتجه الى اسيوط وبقى الاخرون فى قلب القاهرة وبدأت فى الانتشار والتسلل والاختراق فى القلب والاطراف
اول مؤامرة لاغتيال السادات كانت عام 1972 وقادها وكيل نيابة فى الثلاثينات من سوهاج يدعى يحيى هاشم نجح فى اقناع مجموعة من المدنيين واحد المجندين بالقوات المسلحة بفكر التكفير ووضع خطة للقيام بتفجيرات فى القاهرة وقتل السادات الذى كان يتجول ف محافظات مصر لتهيئة الاجواء لمعركة 1973
وبعد حصولة على الاسلحة بادرنا بأجهاض المحاولة حتى لا تتسع وحاصرناة هو واتباعة فى منطقة جبلية بين محافظتى قنا وسوهاج أثناء أجراءات تدريبات بدنية وعسكرية واطلاق نيران واعداد متفجرات طلبنا منة تسليم نفسة فبادل القوات اطلاق النيران وتمكن من الهرب والاختفاء باحدى المعارات وقتل على باب المغارة
لم يضع النظام خطوطا حمراء ولا بيضاء تحت هذا الحادث واستمر فى ممالاة الجماعات الدينية حتى وقع الحادث الثانى المروع
شكرى احمد مصطفى - تم الافراج عنة فى صفقة السادات السياسية عام 1971 خطط لاقامة الدولة الاسلامية بعد ان تخرج جيوشة من منطقة شعاب اليمن لتطهر العالم من الفساد والكفر وانتشر التنظيم فى عدة محافظات أبرزها المنيا وأسيوط وتدربوا على الاعمال العسكرية فى منطقة حبلية بالبرالغربى لمحافظة المنيا
كنا فى ذلك الوقت نرصد الخيوط ولكننا نعمل بدون غطاء سياسى وأبلغنا أحد الخفراء السريين أنهم حاولوا قتلة أثناء مرورة بالصدفة فى المنطقة ولكنة نجح من الافلات ورؤى ضبط المجموعة بالكامل وكان أول تنظيم لجماعة التكفير والهجرة وقدموا للمحاكمة فى القضية رقم 618 لسنة 73 أمن دولة عليا ولكن لم تكن الادلة قوية لادانتهم وكانت الاحكام الصادرة محففة جدا
فى تلك الاجواء الملبدة بالضباب ونقص المعلومات وافتقاد حماس النظام وقع حادث الكلية الفنية العسكرية
تجمعت لدينا الخيوط الاولى عن وجود تنظيم منتشر فى محافظات الجمهورية ويتركز فى القاهرة والاسكندرية وكان السادات فى ذلك الوقت يرفع شعار " دولة العلم والايمان " ويتبنى سياسة مهادنة الحركات الارهابية التى تتخذ الدين ستارا لنشاطها الارهابى الاجرامى وحدث بينة وبين قيادات الاخوان تعاطف شديد
كانت حركتنا مقيدة وكثيرا ما كانت الاجراءات التى نتخذها حيالهم تقابل بالرفض حتى فوجئت أجهزة الامن بمحاولة الاستيلاء على الفنية العسكرية فى منطقة منشية البكرى ولم تختلف النظرة السياسيبة لهذة الجماعات بعد تدفق سيل من المعلومات المذهلة حول خطة صالح سرية للاستيلاء على الاسلحة الثقيلة والاتجاة بها الى مبنى اللجنة المركزية بكورنيش النيل وقتل السادات وكبار رجال الدولة الذين كانوا مجتمعين فى ذلك الوقت واعلان قيام الحكومة الاسلامية وأحبطت المؤامرة وحكم بالاعدام على ثلاثة هم صالح سرية وكارم عزت الاناضولى وحفف الاعدام على طلال الانصارى
ولم يهتز النظام واستمر فى سياسة المهادنة
وصلت الى جهاز مباحث امن الدولة معلومات سرية عن فلول " الجماعة الاسلامية " التى نفذت عملية الفنية العسكرية تجمعت من جديد للاعداد للقيام بانقلاب وأغتيال القيادة السياسية والاستيلاء على السلطة تحددت ساعة الصفر أثناء اصطحاب السادات للرئيس نيكسون أثناء مرور موكب الرئيسين بشارع الكورنيش بالاسكندرية
وكان الجو السياسى فى هذا التوقيت عاصفا وملبدا بالغيوم مظاهرات للطلبة الاسلاميين الذين انتشروا بكثرة فى الجامعات ----مواكب اسطورية للرئيس الامريكى بعد أن صور للبعض أنة يحمل عصا سحرية سيأتى بالرخاء للمصريين ومعارضة يسارية غاضبة تندد بزيارة نيكسون وكانت الرؤية صعبة لدرجة أنة لم يكن سهلا أن تعرف من معك ومن ضدك ورغم ذلك فقد كان جهاز امن الدولة فى قمة عافيتة واسترد قوتة وحيويتة ورسمنا خطة دقيقة لمتابعة تحركات التنظيم اولا بأول ونجحنا فى دس بعض ضباطنا الاقوياء بين صفوفهم وبدأنا من جديد عمليات الاختراق لهذ التنظيمات
وأعتمدت خطة أجهاض مؤامرة أغتيال نيكسون والسادات على محورين الاول هو أستبدال ابر البنادق الآلية بأخرى لا تعمل وتغيير القنابل بأخرى فاسدة لا تنفجر وكانت المراقبة تتم 24 ساعة متصلة طوال اليوم وأطلقنا على هذة العملية اسم " الاسلحة الفاسدة " للدعاية اما المحور الثانى فكان تركيز الخدمات الامنية وتكثيفها بشدة فى المواقع التى تحددت لتنفيذ الاغتيال استخدمنا تكنولوجيا عالية جدا مكنتنا من متابعتهم بالصوت والصورة طوال اليوم فى وكرهم الذى كان عبارة عن شالية فى منطقة نائية بالعجمى وفشلت الخطة وضبط التنظيم بأسلحتة وقنابلة
اما حادث الاغتيال الذى تعرض لة السادات من غير أعضاء الجماعات دبرتة دولة اجنبية فقد وصلتنا معلومات من مصادرنا فى روما بان الدولة الاجنبية عرضت على احد الاشخاص بالقيام باغتيال السادات وتزويدة بسيارة وبندقية آلية طويلة المدى وبعض المواد المتفجرة بحيث تتسلم هذة المواد من سفارة هذة الدولة بالقاهرة وكلفنا اثنين من الضباط المتخصصين بالسفر الى روما فى خريف عام 1980 وتمكن من اجراء تسجيل بين المصدر وسفير هذة الدولة وأوضح السفير فى حديثة المسجل أن السيارة والاسلحة وصلت بالفعل الى السفارة فى روما وانها جاهزة للشحن الى القاهرة وطلبوا من المصدر السفر لاستلامها هناك
كان المفترض أن تستمر المتابعة حتى يتسلم المصدر السيارة المزودة بالسلاح من سفارة تلك الدولة ولكن رؤى ضبط السيارة أثناء وصولها والاكتفاء باجراءات تتخذها النيابة وأن تتصرف القيادة السياسية فى هذة القضية تبعا للمصلحة السياسية لمصر وهذا ما حدث بالفعل ونجا السادات من حادث الاغتيال بأجهاض المؤامرة فى المهد ............الى ان جاء الاغتيال الفعلى بالمنصة
كتاب الاخوان وانا ...فؤاد علام وكيل مباحث امن الدولة سابقا فصل قتلة الرؤساء
محاولات أغتيال ناصر
الاخوان ومحاولات أغتيال الرؤساء جمال عبد الناصر والسادات
احد عشر محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس جمال عبد الناصر "8 " منهم قام بها الاخوان و3 من المجاذيب
الاخوان لانهم جعلوا أحلامهم فى الوصول الى السلطة كمن يريد الصعود الى القمر بداية فخططوا لأغتياله والتخلص منة ولكن ذراعه الطويلة وقبضته القوية أصطادتهم فى أوكارهم
والمجاذيب كانوا أشبة بالجنرالات الذين يطوفون فى ساحة مسجد الحسين والفارق الوحيد أنهم لم يكتفوا بالنياشين الزجاجية والاسلحة الخشبية بل حملوا قنابل ومتفجرات حقيقية
لم يكن حادث المنشية تمثيلية لان شهر العسل بين ناصر والاخوان كان فى ايامة الاولى لم يختلفوا معة حول البرنامج ولم يطلبو منة الا ان تغلق دور السينما ويفرض الحجاب على النساء وأن تحكم الثورة بما انزل الله حكما مطلقا بل لقد أيدوا حل الاحزاب السياسية وطالبو بقيام ديكتاتورية وبينما كانت كل هذة المطالب فى مرحلة الشد والجذب تصوروا أنة فى أمكانهم الوثوب على السلطة والقضاء على النظام الجديد الذى ما زال هشا وأن جهازهم السرى فى الشرطة والقوات المسلحة على أداء هذة المهمة ثم انفجر الصدام المكبوت فى حادث المنشية كان عبد الناصر يقول " أيها المواطنون يأهل الاسكندرية الامجاد أتحدث اليكم ونحن نحتفل بعيد الجلاء "
وهنا سمع دوى 9 رصاصات موجهة الى عبد الناصر وانطلق صوتة دمى فداء لمصر لن تكون حياة مصر معلقة بحياة عبد الناصر بل هى معلقة بكا حكم فمصر اليوم قد حصلت على عزتها وكرامتها وحريتها
وبعد الحادث بعشر دقائق والقبض على الجانى أصرت الجماهير على رؤية عبد الناصر فخرج الى الشرفة الحمد لله الذى أراد العزة لمصر ولن يخذلها ابدا وكان الصدام مروعا بين ناصر والاخوان فقد صدرت أحكام باعدام سبعة من قادتهم محمود عبد اللطيف "سمكرى امبابة " يوسف طلعت "تاجر حبوب اسماعيلية " هنداوى دوير محامى امبابة ابراهيم الطيب محام عبد القادر عودة محام محمد فرغلى واعط اسماعيلية وحسن الهضيبى المرشد العام للاخوان الذى حفف علية الحكم الى الاشغال الشاقة المؤبدة وطارد ناصر فلول الاخوان حيث بلغ عدد الذين حكمت عليهم محاكم الشعب867 شخصا والمحاكم العسكرية 254 شخصا والمعتلين 2943 شخصا
ولم يلفظ الاخوان انفاسهم بعد هذة الضربات الساخنة الا فى عام 65 وبعد الافراج عن مجموعة من قادتهم المحبوسين فى قضية المنشية وعاد تنظيمهم السرى الى الحياة بقيادة خمسة من صقور جارحة هم سيد قطب -يوسف هواش- عبد الفتاح اسماعيل- احمد عبد المجيد عبد السميع وعلى عبدة عشماوى
عام 65 كانت الارض ثابتة تحت اقدام عبد الناصر فى الداخل مهتزة بشدة فى الخارج خصوصا فى جبهة اليمن التى تصور عبد الناصر أنة أرسل جزءا من جيشة اليها للمساندة لكنة فوجئ بتورطة فى حرب شرسة وفى هذا التوقيت المباغت خطط الاخوان للتخلص منة فى ثلاث محاولات
الاولى
تجنيد أحد عناصر شرطة رئاسة الجمهورية اسمة اسماعيل الفيومى وكان يجيد الاطلاق الذاتى للنيران ويمكنة أصابة الهدف من بعيد او على عينة عصابة سوداء ووصلت معلومات عنة دون أن نعرف اسمة وأنة ينتظر عبد الناصر فى مطار القاهرة فور وصولة من موسكو
كام الموقف صعبا وخطيرا فطائرة الرئيس فى الجو ونحن لا نعرف اسم القناص ولا مكانة وهدانا التفكير الى مراجعة كشوف الرماية لعناصر الحرس الجمهورى واكتشف اسمة وانطلقنا فى سباق مع الزمن نبحث عنة فى كل مكان حتى عثرنا علية معدا سلاحة فى موقع مستتر بالقرب من مكان هبوط طائرة الرئيس وبعد 30 دقيقة فقط هبط عبد الناصر ونجا من الاغتيال بمعجزة
الثانية
هى تفجير القطار الذى يقل عبد الناصر من القاهرة الى الاسكندرية واستخدموا لاول مرة شحنات يتم تفجيرها من بعد باستخدام أجهزة اللاسلكى على بعد اكثر من كيلو متى وضبطنا المتفجرات والاجهزة والجناة قبل شروعهم فى التنفيذ
الثالثة
أغتيال ناصر أثناء مرور موكبة من المعمورة حيث كان ينزل الى رأس التين بالمكان المخصص للاحتفال بمناسبة خروج الملك من مصر يوم 26 يوليو وضعت مجموعة الاغتيال الاولى فى محل اندريا أمام سرايا المنتزة والمقام مكانة الان فندق شيراتون الاسكندرية وكان الاغتيال سيتم فى اللحظة التى يسير فيها ركب الرئيس بهدوء فيمكن اصطيادة بالبنادق والمدافع الآلية لذلك
ووضعت مجموعة الاغتيال الثانية فى محل بترو فى سيدى بشر منطقة ضيقة ومزدحمة وتعتبر عنق زجاجة ونموذجية لاصطياد الهدف والذوبان فى الجماهير المزدحمة
وقبل ساعة الصفر كنا فوق رؤوسهم وقدم أعضاء التنظيم الى المحاكمات التى قضت باعدام سبعة ونفذ الحكم فى ثلاثة هم سيد قطب وعبد الفتاح اسماعيل ومحمد يوسف هواش وتم تخفيف الحكم على الاربعة الاخرين لصغر سنهم وحكم على حسن الهضيبى المرشد العام للاخوان بالسجن ثلاثة سنوات أما القناص اسماعيل الفيومى فقد توفى بالسجن أثناء محاكمته
يونيو 67 انكسرت شوكة ناصر والاخوان معا عبد الناصر قلم أظافر الاخوان ونزع أنيابهم والنكسة هدت عبد الناصر وأضعفت ذراعة الطويلة والاخوان فقدوا شهيتهم لالتهام عبد الناصر والاخير لم يعد مهموما بأقتفاء أثرهم وأصبحت محاولة الاغتيال مثل لعبة الاستغماية
أول محاولة لاغتيال بعد النكسة قادها صقر سليمان ابو بكر مقاول من مدينة السويس لم يكن اخوانيا ولكن معروفا عنة التعاطف مع الاخوان تم تجنيدة بمعرفة سعيد رمضان زوج ابنة حسن البنا وأكبر عناصر الاخوان فى الخارج أثناء أداء فريضة الحج فى السعودية – اتصل صقر فور عودتة باحدى مجموعات الاخوان فى السويس وأبلغنا احد المصادر بذلك فكلفناة بتسجيل اللقاءات باحدى الشقق فى شارع سليمان باشا بالمنزل المجاور لسينما مترو – كانت أجهزة التسجيل من النوع البدائى جدا فى ذلك الوقت ووضع الجهاز بطريقة معينة فى احد الكراسى لكنة اصدر صوتا غريبا أثناء التسجيل مما جعل صقر يقلب الغرفة بحثا عنة حتى اكتشفة واوقفنا العملية عند هذا الحد واعترف صقر تفصيليا بمحاولة شراء المتفجرات من منطقة حلوان لاغتيال ناصر ولكن جهاز التسجيل هو الذى أفشل محاولة ضبطهم متلبسين
وجاءت محاولة ااغتيال الثانية بعد النكسة سنة 1968 من المانيا عندما نجح الاخوانى السيد سالم المقيم فى المانيا فى تجنيد شاب مصرى مسيحى سافر للتدريب هناك ويدعى س . أ عبد الملك وأقنعة أن النظام فى مصر فاشستى واغراة بسيارة مرسيدس هدية سننقلها الى القاهرة وبداخلها بندقية حديثة مزودة بتلسكوب مخبأة بطريقة سرية فى السيارة - وصلت السيارة وبداخلها السلاح وقام باستئجار غرفة فى فندق "افرست" بميدان رمسيس انتظارا لوصول ركب الرئيس واطلاق النيران علية بالقرب من محطة كوبرى الليمون وزودوة بمدفع منشورات دخل مصر لاول مرة مثل مدافع صواريخ الاحتفالات يقوم باطلاق نافورة من المنشورات على مساحة كيلو متر مربع واستعان باثنين من أصدقائة هما محمود السيد زارع ومحمد ابو الدهب وقبيل ساعة الصفر قبض عليهم وقدموا للمحاكمة
المجاذيب ايضا لم يكتفوا بالجنون فقط بعد أن مستهم عظمة عبد الناصر فدبروا لة اكثر من محاولة اغتيال وهمية أشهرهم عاشق كفر البطا احدى قرى المنوفية الذى أحب ابنة الثرى بحيرى عبد المجيد بحيرى والذى يمتلك حديقة غناء مساحتها30 فدان وفوجئنا بالعاشق يخطرنا بمحاولة لاغتيال عبد الناصر يقيادة بحيرى وزودناة بأجهزة لتسجيل اللقاءات السرية مع قائد التنظيم بحيرى والفعل وصلتنا الشرائط التى تتحدث فيها تفصيليا عن خطة انقلاب يشارك فيها بعض الشخصيات المهمة مثل كمال الدين حسين وزكريا محى الدين وأصر عبد الناصر على عدم الاقتراب من هذة الشخصيات وعدم اتخاذ اى اجراءات حيالها الا بعد العثور على دليل قاطع للمؤامرة
وكانت ساعة الصفر الوهمية فى احتفالات عيد النصر 23 ديسمبر 1966 فى مدينة بورسعيد فتحركنا على الفور وكان عبد الناصر فى تلك اللحظات يستقل القطار الى بور سعيد واتخذنا اجراءات أمن مشددة فى المدينة وتم تغيير مسار الرئيس واعتقلنا عناصر التنظيم الوهمى وقائدهم بحيرى
وأثناء استجواب العاشق أكتشفنا تضارب أقوالة وأهتزاز شخصيتة ثن انهار وأعترف أنة خطط للايقاع ببحيرى لانة رفض تزويجة ابنتة وقدمناة للمحاكمة بتهمة ازعاج السلطات وحكم علية بالحبس وتم الافراج فورا عن بقية المعتقلين
اما الثانى
فقد كان عقيد شرطة يدعى "جميع " ويعمل بمباحث امن الاسكندرية كان محبا لعبد الناصر الى درجة الجنون غير أن لالنكسة أفقدتة صوابة فاتفق مع ضابط شرطة اخر يدعى عبيد الله وكان يعمل مأمورا لقسم رشيد على اقتحام مقر اقامة الرئيس فى استراحة المعمورة ثم اعتقال عبد الناصر واحتجازة فى احد المواقع بمدينة رشيد
وتصور ان القوات المسلحة والشرطة والشعب سيخرجون فى مظاهرات عارمة لتأييدة والمطالبة بمحاكمة عبد الناصر واعدامة فى ميدان عام وكانت الصدمة الكبرى التى افقدتة بقية عقلة أن احد من هؤلاء لم يتحرك بعد اجهاض المؤامرة الظريفة ومحاكمتهم وايداعهم السجن
أنسانية ناصر مع عائلات معتقلى تنظيم الأخوان
مناظرة جمال عبد الناصر مع أعظم فلاسفة فرنسا جان بول سارتر وسيمون دى بوفوار
انضم لجماعة الإخوان في الأربعينات والتحق بكلية الطب وبعد أحداث المنشية عام ١٩٥٤ تم اعتقاله عام ١٩٥٥ على خلفية على ما سمى وقتها تنظيم التمويل وفي السجن وبرغم أنه عضو في جماعة الاخوان لم يمنعه ذلك من الاشتراك في مسابقة أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم عن مسابقة للقصة القصيرة والبحث الأدبي وفوجئ بأن قصته فازت بالمركز الأول وقيمة الجائزة ٨٠ جنيه وحصل بحثه عن شعر محمد اقبال على المركز الثاني وحصل على ٢٥ جنيه .والأمر لم يتوقف عند الجائزة فقط فقد قررت الوزارة القصة الفائزة على طلبة المدارس وقتها.
الصورة للدكتور نجيب الكيلاني عبداللطيف وهو في مكتبة السجن عام ١٩٥٨ وكان محكوما عليه بعشر سنوات وخرج من نصف المدة فى اعفاء عام ١٩٦١ .
وفي أول تعليق قصته المقررة على طلبة المدارس
شهدى عطية
وقد فازت قصص اخرى له بجائزة الدولة
رواية الطريق الطويل فازت سنة ١٩٥٧
وهى عن احوال مصر المزرية قبل ١٩٥٢
https://www.kotobati.com/رواية-الطريق-الطويل-pdf
الاخوان الكذابين النصابين يلعبون في سجون الستينيات !!! اللي تاجروا بيها وقبضوا التمن من دول عربية واجنبيه وكتبوا عشرات من كتب النصب والافك ! والدولة جاملتهم في السبعينيات وعملتلهم الكرنك وغيرها!!
( الصورة من حفريات )
تتناول سردا واقعيا لعذاب احد معتقلي الاخوان على يد عباس محمود الزنفلي الذي ذاع صيت تعذيبه فيما بعد الحرب العالمية الثانية بزمن الملك فاروق وتحديدا فترة حكومات السعديين ( حكومات النقراشي وعبد الهادي) .
عباس شخصية حقيقية اغتصب العديد من الرجال والنساء في عهد الملك فاروق واسموه بالعسكري الاسود لكن سيرته اختلطت في الاذهان ومنشورات التواصل الاجتماعي بأخرى خيالية جاءت في فيلم نجيب محفوظ الكرنك لتنقله بٱلة زمن الي عهد عبدالناصر وتسميه (فرج) .
الاخوان هم ابرز زبائن تعذيب تلك الفترة التي سبقت وفاقهم مع الملك فاروق مع ذلك يغضون البصر عن تلك الوقائع البشعه بعهد الملكية ويتعامون عنها جهلا من شبابهم بوقوعها ونفاقا وحقدا وكيدا من شيوخهم . يوسف ادريس قليل الحظ في تجسيد اعماله دراميا رغم تفوقها الروائي فلم تحظ العسكري الاسود بعشر نصيب الكرنك من الصيت رغم تفوقها الادبي واستنادها لشخصيات واقعية واحداث حقيقية وتذكر الجميع فرج الوهمى ونسوا عباس الزنفلي الحقيقى !!
ثم يأتيك البعض ليتحدث عن الديمقراطية في عصر الملك فاروق التي قتلها ''الضباط الأشرار'' .. !!!!!
شهرين فقط استغرقتها المحكمة في أزهى عصور الملوخية الملكية لإدانة الرجل و الحكم عليه بالمؤبّد !
أبا الثــوار هل سامحت دمعـى | يفيض وصوت نعيك ملء سمعى | |
وكنا قـد تعاهدنــا قديمـــا | على تـرك الدمـوع لذات روع | |
وإن الخطب يحســم بالتصـدى | لهول الخطـب فى سـيف ودرع | |
*** | ||
ولكن زلـزل الأركـان منــى | وهز تماسكــى من جـاء ينعى | |
نعاك وأنت مـلء الأرض سعيـا | وذكـرك قائــم فى كل ريــع | |
بكتك عيون أهـل الأرض حولى | فكيف أصــون بين الناس دمعى | |
*** | ||
قضيت شهيــد وحدتنا تقــوى | روابطهــا وتجبـر كل صـدع | |
فما للعــرب فى الدنيــا مكان | بغير تمـاسك وبغيــر جمــع | |
*** | ||
رسمت لنا الطريق وسوف نمضى | على هذا الطــريق بغير رجـع | |
سنمضـى فى طريق الحق حتى | نطهــر من ثرانـا كل صقـع | |
*** | ||
وللعمــال بالعمـــال نبنـى | ونصنع بالمصــانع خير صنع | |
وللفــلاح بالفــلاح نــروى | صحارينا ونــزرع خيـر زرع | |
ففى العمـال والفـــلاح درع | لثورات الشعـــوب وأى درع | |
*** | ||
جــزاك الله عنا كل خيـــر | ورواك الرضـــا من كل نبـع | |
* يوسف صديق، دمعة على البطل، (فى): حسن توفيق: الزعيم فى قلوب الشعراء ، (بيروت: بيسان للنشر والتوزيع والإعلام، 2002)، ص 404 ـ 409 الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى أحد معتقلى الستينات وأحد اروع قصائد رثاء ناصر الليل مليّل والألم عاصر ... لسه اللى بيبيع أمته كسبان وكل يوم أطلع أنا الخاسر أما أنت خميت مصر دى خمة يوم ما ناديت بالعشق للأمة حبيتها زى ما قلت لي.. وأكتر ع الأجنبى ما استكترتش.. عليا تستكتر ع الأجنبى ما اتنقورتْش عليا تتنقور. تطمع فى دمعي وف تعاسة راتبي. مُلهم أنا.. وأعمل غبى وأدى الألم يا عم عبد الناصر زاحف وبيحاصر وآدى الجميع خاسر وآدى فجر أمتنا الجميل مغلوب وآدى انتحار الأمة بالمقلوب وأنا… غريب الدار.. لابسنى توب العار ساكن فى وطنى بالإيجار ما أخيبك أمَّة ما أتعسك أمة لا عقل… ولا همة… لا مصدقه فعلك ولا تحفظى كلمة. أمة.. تدور وتلف.. تقيلة.. مش حتخف حماسية… وحماسها بكتيرُه ساعة.. يجف. أمة بتتخابِط أمة بتتعابط أمة ومالهاش لا زابط ولا رابط ولا كبير عيلة ولا قرابةْ دم وفكرة وهمية ما تورث إلاّ الهمّ… ما تحل عنى يا عم.. إحنا ورثنا كلام إحنا تاريخنا كلام علشان كده لما تقول.. على طول أقول: وبكام؟؟ ما هو حب؟؟ دبرنى وتاريخ؟.. فكرنى وطريق؟.. نورنى ومصير؟.. بصرنى ده انا بقيت عربى من قبل ما ألقى اللى يمصرني. أنا انتمائى لأمتى… ممسخرنى. محسوبة فى الأحزان على فى الفرح تنكرنى ياللى إنتى لا أمة ولا أنتى أم.. فيه أم ما تعرفش ساعة الألم.. تضم؟.. قد ما ننورها هيه مضلمة قد ما نعلمها.. مش متعلمة. كل ليلة بايتة مظلومة وهيه الظالمة!! آخرة السكك الوعار مجد.. متلطخ.. بعار. قد ما نحجمها… تفلت م الإطار!! السلاح من صنع بره والكلام من صنع بره المآكل الملابس والهوا البارد فى بيتى.. صنع بره. لا نسجْت الهدمة.. لا زرعْت.. ولا اكتفيت شفتها.. جريت اشتريت. جلاّبيتى.. عمامتى.. سجادتى وحواديت الصغار والحلاوة: حلوة.. مرة شغل بره. إيه يهم إن مت من أجل البشر ولا سبت الديب يصرَّخ واتغابيت؟… أو نسيتها؟ أو اتناسيت؟؟.. الشهادة مجانية… والبطولات… نفحات استعراضية والليل مليّل والألم… عاصر لسه اللى بيبيع أمته كسبان.. وكل يوم.. أطلع أنا الخاسر… الله يجازيك يا عم عبد الناصر الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم أحد معتقلى الستينات وأروع قصائد رثاء ناصر |
والقبه صهوة فرس عليها الخضر بيبرجس
والمشربيه عرايس بتبكى والبكى مشروع
من دا اللى نايم وساكت
و السكات مسموع
سيدنا الحسين؟
ولا صلاح الدين ولا النبى
ولا الإمام؟
دستور يا حراس المقام ولا الكلام بالشكل دا ممنوع؟
على العموم
أنا مش ضليع فى علوم الانضباط
أبويا كان مسلم صحيح
وكان غبى
وكان يصلى ع النبى
عند الغضب والانبساط
أبويا كان فلاح تعيس
فى ليله ضلمه خلفوه
وف خرقه سودا لفلفوه
وف عيشه غبرا
طلعوه
وعشه مايله سكنوه
ولصموه
وطلسموه
ودجنوه
وجهزوه
وجوزوه على عماه
فكان محير فى هواه ما بين أمى والجاموسة
وكان يخاف يقتل ناموسه
وكان خجول خجول
خجول
وكان دايما يقول استغفر الله العظيم من باب الاحتياط
أبويا طلعتوه حمار فكان طبيعى يجيبنى جحش
لا أعرف نبى من أجنبى
ولا مين ما جاش ولا مين ما رحش
موسى نبى
عيسى نبى
كمان محمد كان نبى
ويا قلبى صلى ع النبى
وكلنا نحب النبى
وكل وقت وله أدان
وكل عصر وله نبى
وإحنا نبينا كده
من ضلعنا نابت
لا من سماهم وقع
ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر
ولا النجوم غابت
أبوه صعيدى وفهم قام طلعه ظابط
ظبط على قدنا وع المزاج ظابط
فاجومى من جنسنا
ما لوش مرا عابت
فلاح قليل الحيا
إذا الكلاب سابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزة وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبعنا ثابت
وان كان جرح قلبنا كل الجراح طابت
ولا يطولوه العدا
مهما الأمور
جابت
تعليقات
إرسال تعليق