خمستاشر مايو .. 15 مايو

 خمستاشر مايو ..  15 مايو 

" جيل 15 مايو تسلم الراية - صحف مصرية "   


ذكرى النكبه 15مايو " أول يوم بحياة دولة اسر.. ائيل "
العيد القومى لاسرائيل 
15 مايو بالتراث اليهودى وقداسته الصهيونية
أعظم ايام الصهيونيه واسرائيل هو 15 مايو 1948 حيث يعد اول يوم فى حياة دولة اسرائيل
اعتمد اليهود فى تكوين الارث القومى اليهودى على الذاكره التاريخيه كآداه لسياسات اسرائيل مثل اعتمادهم على الماتسادا والهولوكوست كوسيله لخلق صورة اليهودى الضحية
يقدس اليهود تاريخهم اكثر من اى شعب وامه اخرى - يأتى 15 مايو يوم تأسيس واعلان قيام دولة اسرائيل اهم يوم لدى الاسرائيليين واليهود الصهاينه بالعالم اول يوم فى حياة دولة اسرائيل ولمكانة هذا اليوم لديهم
سنت اسرائيل قانون بعنوان يوم الذكرى فى عام 1963 تزامنا مع يوم الاستقلال 15 مايو لتأبين ذكرى الجنود الذين سقطوا فى حرب الاستقلال 1948 والذين سقطوا منذ عام 1860
وهو نفس تاريخ اتخاذ قرارات هامه فى تاريخ الدوله الصهيونيه وانشاء مؤسسات هامه لهم
وهو نفس تاريخ اعلان القدس عاصمه ابديه لاسرائيل
وهو نفس تاريخ الاحتفال بوضع حجر الاساس السفارة الامريكيه لامريكا باسرائيل
وهو نفس تاريخ عيد الفصح اليهود احد اهم الاعياد اليهوديه والذى يوافق 5 ابيب وسميت عاصمتهم بتل ابيب لذكرى اول يوم بحياة اسرائيل وترجمه للاسم القديم لها تل الربيع
15 مايو 2018 الذكرى السبعين لتأسيس اسرائيل تم الاحتفال بوضع حجر الاساس للسفاره الامريكيه فى القدس بعد قرار الرئيس الامريكى الاخير ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمه ابديه لاسرائيل
----- الـــغـــــــريــــب
"جيل 15 مايو تسلم الرايه فى مصر "
الغريب بقى بعد قدسية اليوم ده لدى اليهود يتخذه الرئيس المصرى الاسبق "الرئيس المؤمن" انور السادات يوم مشهودا له وفارقا فى تاريخه وتاريخ مصر وبالرغم من انتهاء صراعه مع قيادات النظام السابق رجال الزعيم عبد الناصر يوم 13 مايو باستقالة وزير الحربيه الفريق محمد فوزى
الا ان السادات اتخذ 15 مايو يوم اطلق عليه ثوره تصحيح وهو اليوم الذى يعتبره تخلص فيه من كل رجال الزعيم جمال عبد الناصر وظهر اعلاميا يهدم سجن طره (حوله هو نفسه بعدها لمجمع سجون طره)
خرجت مانشتات الصحف الرئيسيه بعدها " جيل 15 مايو تسلم الرايه " ما المقصود بجيل 15 مايو فى فكر السادات هل الجيل الذى لن يحارب اسرائيل
بل واطلق اسم 15 مايو على مدن جديده وجامعة وغيره من اسماء شوارع ومؤسسات 


اتفاق السادات والامريكان على تصفية ميراث عبد الناصر

تصفية ميراث ثورية مصر 

مذكرات هنرى كيسنجر 


في عام 1982 صدر الجزء الثاني من مذكرات هنري كيسنجر "سنوات الفوران".
في صفحة 640 من الكتاب يبدأ كيسنجر في رواية وقائع الاجتماع المغلق بينه وبيت الرئيس السادات في قصر الطاهرة بالقاهرة في يوم 7 نوفمبر 1973 ، وهو أول لقاء يجمعه بالسادات وجاء بعد شهر ويوم من بدء حرب 6 أكتوبر 1973 ، وقد فوجيء كسينجر بالسادات وهو يخبره في بداية اللقاء بالتالي:
"إن الجيش الثالث ليس هو لب المشكلة في واقع الأمر ،فأنا أريد أن أفرغ من مشكلته لأتحول إلى مهام أكبر. فأنا مصمم على إنهاء ميراث عبد الناصر ، وأريد إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وبأسرع ما يكون ، وعندما يتم ذلك تكون حركتنا متجهة إلى بناء صداقة وثيقة بين البلدين على أساس جديد".
-----------


تعقيب:
-الجيش الثالث المصري تم حصاره بسبب قرار السادات الخاطيء بتطوير الهجوم يوم 14 أكتوبر 1973.
-العلاقات المصرية الأمريكية كانت مقطوعة منذ حرب 5 يونيو 1967.
-إنهاء سياسات عبد الناصر هو هدف أمريكي منذ عام 1957.
أوفى الرئيس السادات بكل تعهداته لكيسنجر:
عادت العلاقات الدبلوماسية المصرية الأمريكية بالكامل في فبراير عام 1974 وترافق ذلك مع فك الحصار عن الجيش الثالث بعد توقيع اتفاق فك الاشتباك الأول على الجبهة المصرية ، ومع إطلاق سراح الكاتب الصحفي مصطفى أمين والذي كان محبوسا بعد إدانته بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
المدافع التى توقفت في جبهة القتال تحولت إلى قبر الرئيس جمال عبد الناصر حيث تم شن حملة ضارية لتشويه سياساته واغتيال شخصيته معنويا كما قام الرئيس السادات بضرب المعول الأول في تصفية القطاع العام وانسحاب مصر من العالم العربي ومن أفريقيا ومن العالم الثالث ، والانكفاء على ذاتها وبناء علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية طمعاً في أن يتعامل حكام أمريكا مع مصر مثلما يتعاملون مع إسرائيل!!
تنفيذ الرئيس السادات لتعهداته لكيسنجر كان حدا فاصلا بين عهدين ، انتهت به الجمهورية الأولى ، وبدأت الجمهورية الثانية.

لهذا يكره الناصريين والوطنيين انور السادات

https://elshaksiamisr.blogspot.com/2022/07/67-1-1971-1970-118-80-38-1972-1973-1971.html 


ملخص كتاب حقيقة السادات 



جولدا مائير  "السادات يستحق جائزة الاوسكار" 


"لا أعرف إذا كان ما يحدث يستحق جائزة نوبل التي تُمنَح لجهود السلام العظيمة .. ولكني أعرف يقينا أنه يستحق جائزة الاوسكار التي تُمنَح لأفلام السينما الناجحة " !

جولدا مائير ، رئيس وزراء العدو الاسرائيلي أثناء حرب 1973، مُعلقة على منح "جائزة نوبل للسلام" لكل من أنور السادات ، ومناحم بيجن !
المصادر / هارتس - جيروزاليم بوست

 


جيهان السادات متسألة " كنا بنجارب اليهود لية يأنور ؟؟ " 
صفحة من مذكرات جيهان هانم السادات 
" احنا كنا بنحاربهم لية يأنور - مش وقتة الكلام الحساس ده ياجيهان"
“إسرائيل قوة لا يستهان بها والقول بأنها كيان سيزول يوماً ما.. شعارات جوفاء وضرب من الخيال … اسرائيل قوة وقوة كبيرة كمان”.
السيدة جيهان صفوت رؤوف




جيل خمستاشر مايو والثورة المضادة على ثورة يوليو والعمل على تشوية ناصر 

الصفحة المُرفقة
كشاهد لا يقبل التأويل على حجم الجريمة التي امتزج فيها التضليل بالحقد بالحقارة بالغدر والخيانة; وما هو أقبح)،
من عدد روز اليوسف الصادر في 1 مارس/آذار 1976، تعليقاً على ما تقيأه على صفحات مجلة الإذاعة والتلفزيون  المدعو ثروت أباظة، الذي أَجلسه  الساداتي على كرسي رياسة تحريرها دون سابقة عمل صحافي أو إذاعي أو تلفزيونيَََُّ
ما حدث لعبد الناصر في مصر لم يحدث لقائد بأى بلد في العالم، إلا إذا كان هناك انقلاب مسلح على نظامه !
المدعى الاشتراكى الساداتي: فى صفحة 114 ذكرت فى ذات الكتاب ( لمصر ، لا لعبد الناصر ) أن ما حدث لعبد الناصر فى مصر لم يكن من قبيل الأخطاء السياسية، لكنه كان أسوأ، يتعدى أخطاء السياسة إلى السقوط الأخلاقى إلى نوع من الانتحار المعنوى.. فما هدفك من هذه العبارات؟ ومن تقصد بها؟
هيكل: هنا أيضاً لا بد أن أعود إلى هذا المقال، إلى الفقرة السابقة على ختامه، وفيها قلت "إن ما حدث فى مصر لعبد الناصر لم يحدث لزعيم أو قائد فى أى بلد من بلدان العالم، إلا إذا كان هناك انقلاب مسلح على نظامه، ومثل هذا الانقلاب لم يحدث قطعاً، وعلى فرض أن انقلاباً مسلحاً كان قد حدث فإنى أشك أن حملة اليوم على الأمس كان يمكن أن تصل إلى هذا العنف"، ثم استطردت إلى العبارة الواردة فى السؤال والتى قلت فيها "ولم يكن من قبيل الأخطاء السياسية ما حدث، بل كان أسوأ، فقد تعدى أخطاء السياسة إلى السقوط الأخلاقى إلى نوع من الانتحار المعنوى" - ثم استطردت قائلاً: "وليست هذه مصر، ولا يمكن أن تكون هذه هى مصر، وهى بالفعل ليست مصر"... وإذن فالكلام واضح. ثم إننى ختمت المقال كله قائلاً "ثم أقول فى الختام لقد كانت تجربة جمال عبد الناصر بإيجابياتها وسلبياتها تجربة مصرية عربية إنسانية أصيلة، ومناقشتها حق، ولكن أدانتها الشاملة على هذا النحو الذى يجرى فى مصر وبالوسائل والأساليب التى يتم بها ذلك باطل لا يصح... ويبقى اعتقادى أنه لا يصح غيرالصحيح، ثم أتوقف عند عبارة بدأت بها هذه السلسلة من الأحاديث، وتلك هى "أننى لا أعطى لأحد حق اتهامه، ولا أعطى لأحد شرف تبرئته... تلك كلها حقوق للجماهير وللأمة وللتاريخ".
وفيما يتعلق بمجمل ما كتبت، فإننى قلت وما زلت أقول وأرجو أن أصحح إذا كان ما أقوله خطأ - إنه لم يحدث فى العالم كله أن وجهت حملة إلى مؤسس نظام فى ظروف استمرار هذا النظام - حتى مع اختفاء مؤسسه بالموت - على هذا النحو الذى حدث لجمال عبد الناصر، واعتقادى أن هذه الحملة على هذا النحو إساءة إلى روح الشعب المصرى وإلى وجدانه وإلى ضميره، ثم إنها إساءة إلى الشعب المصرى عربياً، وإساءة إلى الشعب المصرى أفريقياً، بل أن حد الإساءة وصل إلى العالم كله خصوصاً فى دول حركة التحرر الوطنى التى كانت التجربة الناصرية قى مصر - ولا تزال - نموذجاً نقلت عنه واحتذت به فى كثير من الأمور، واعتمدت عليه فى محاولاتها للتحرر والتنمية
المدعى الساداتي: (وهذا هو السؤال الأخير فى التحقيق) - ألا ترى إن عبارة حملة على جمال عبد الناصر ربما يكون فيها كثير من التجاوز؟ وأن الأمر لا يعدو مجرد انتقادات لا سيما إذا وضح إن صحافة اليوم تمارس الحوار فيها بأثرى مما كان يمارس فيها بالأمس، ولاسيما أيضا أن رأس النظام وكبار المسئولين يحتفظون بكل تقدير واحترام، ويقررون ويقرر الرئيس السادات أنه مسئول عن كل قرارات عبد الناصر؟
هيكل: أما أنها حملة فذلك هو الوصف الذى أراه شخصياً لما يحدث، وقد أكون مخطئاً. ولكن ما يقال ويذاع وينشر يتعدى فى اعتقادى حدود النقد الذى هو حق مشروع بل وواجب، لأن الأمم لابد أن تعيد تقييم تجاربها باستمرار لكى تستطيع تجاوز سلبيات تجاربها وتكثيف إيجابياتها.
وأما عن الحوار الأكثر ثراء اليوم فى الصحافة المصرية فإنى أرجو لأسباب عديدة - بينها العفة وليس أى شىء آخر - إعفائى من مناقشة ثراء الحوار الدائر فى الصحافة المصرية الآن.
وأما أن بعض قيادات النظام، وعلى رأسها الرئيس السادات، تعتبر نفسها مسئولة مع جمال عبد الناصر، فهذه حقيقة. ولقد سجلت رأى فى هذه النقطة فى أكثر من موقع فى هذا التحقيق، ورداً على أكثر من سؤال، ولكن ذلك بالطبع لا ينفى أن هناك ما يمكن أن نسميه بـ "حملة إدانة شاملة" وأسجل أننى شخصياً لا أعتقد بصحة هذه الحملة على النحو الذى تجرى به، ولا بنفعها للضمير المصرى والوجدان المصرى وثقة الشعب المصرى بنفسه، ولهذا فلقد كان العنوان الذى اخترته لهذه المجموعة من المقالات "لمصر لا لعبد الناصر"... إن عبد الناصر نفسه فى رأيى أصبح فى رحاب التاريخ، وأما الباقى والدائم والمستمر فهو الشعب المصرى الذى ما كان جمال عبد الناصر ليستطيع أن يحقق ما حققه أو ينجز ما أنجزه لولاه... لولا الشعب المصرى.
_________________________________
محمد حسنين هيكل ، وقائع تحقيق سياسي أمام المدعي الساداتي : أغسطس /آب 1978






النصب التذكارى المتبادل
احد مقررات اتفاقيات السادات ومناحم تبادل أقامة النصب التذكارى بين البلدين ( نصب تذكارى الفلوجة - نصب تذكارى لقتلى اسرائيل بسيناء)


مكتوب على اللوحة الاسترشادية للنصب التذكارى

"هذا النصب التذكارى أقيم على ذكرى أرواح أربعة جنود مصريين استشهدوا خلال معركة الفالوجة فى حزيران/يونيو 1948
١ - عقيد احمد عبدالعزيز
٢ - عقيد احمد فهيم بيومي
٣ - عريف إبراهيم قطب الصياد
٤ - جندي ابو الحسن حسن عيسوي
هذا النصب التذكارى والنصب المقام فى منتزة " عاد هالوم " أقامهما المصريون فى عام 1989 فى أطار معاهدة السلام التى وقعت بين اسرائيل ومصر فى عام 1979 وقد أقام المصريون نصبين تذكاريين على ذكرى أرواح الشهداء الاسرائيليين الذين سقطوا فى سيناء "




على اليسار الجنرال الصهيونى ايجال الون 
وعلى اليمين السيد الدكتور بطرس غالى  

إيجال آلون ((بالإنجليزية: Yigal Allon)؛ ولد 10 أكتوبر 1918 – توفى 29 فبراير 1980) سياسي إسرائيلي، وهو قائد لقوات البلماح، ولواء في جيش الدفاع الإسرائيلي. وكان أحد قادة حزب أحدوت هعفوداه وحزب العمل الإسرائيلي، ورئيس وزراء إسرائيل بالنيابة. وكان عضواً في الكنيست .
انضم آلون إلى الهاجاناه في عام 1931، وانتقل إلى وحدة ميدانية ثم إلى دورية متنقلة في شمال فلسطين خلال الثورة العربية التي شهدتها فلسطين في الفترة من 1936 إلى 1939.وشارك خلال هذه الفترة في عدة عمليات من فرق العمل الليلي الخاصة، بقيادة أورد تشارلز وينجيت وهـ. إي. ن. بريدين. وفي عام 1941، أصبح أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة البلماح. وفي عامي 1941 و1942، كان مستطلعاً مع القوات البريطانية التي حاربت في سوريا ولبنان.وفي عام 1945، أصبح قائدا عاما للبلماح.
بالمناسبة كان السيد آلون زوجاً للسيدة راعوث نادلر شقيقة السيدة ليئة نادلر زوجة السيد الدكتور بطرس غالى والاثنتان ابنتى عائلة نادلر صاحبة شيكولاتة كورونا .
ففى 17/11/1977 عين السادات بطرس غالى وزيراً للدولة للشئون الخارجية بعد استقالة وزراء الخارجيه على التوالى محمد رياض و اسماعيل فهمى و محمد ابراهيم كامل من منصب وزير الخارجية على التوالى .


إسرائيل تعرض طابع بريد بصورة "السادات" عن اتفاقية السلام بـ35 ألف دولار

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه طرح بأحد المزادات طابع بريدى للبيع بمناسبة مرور 40 عاماً على معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، حيث وضعت صورة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وهو يصافح مناحم رئيس وزراء إسرائيل الأسبق على طابع البريد.



الخداع الاستراتيجى .
استراتيجية التحرير (الطريق من يونيو الى أكتوبر)  من خدع من استراتيجيا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء مصر ..جمهورية يوليو الثائرة (الجمهورية الأولى) .. تأسيس النهضة الصناعية من الابرة للصاروخ

خيانات حرب يونيو 1967

المخصيين بالتاريخ المصرى "حكاية حزينة من الماضي"