البحث عن الذات ( ملخص كتاب حقيقة السادات ) لعبد الله أمام

ملخص كتاب 
حقيقة السادات للكاتب عبد الله امام


للأسف يعيش الشعب المصرى أكثر فتره تسودها الثقافة السطحيه فيأخذ من الامور قشورها ولا يتعمق للتفاصيل مما آثر عليه وعلى تجربته الثوريه والتنموية بعد استقلاله عن الاحتلال الانجليزى
من تلك الامور سطحيه تعامله وحكمه على انور السادات فكثيرون يعتبرونه بطلا للحرب وبطلا للسلام هكذا مقوله تُردد بدون اى تفاصيل لم يقرءون – لم يتعمقون لتفاصيل الحرب اوتفاصيل السلام لم يعرفوا كيف تعامل السادات مع كثير من الاحداث الجلل والقرارات المصيريه والأخطاء العظام التى لو حدث واحدا فقط منها فى دوله من دول العالم الاول لكانت سببا للاقاله بل والمحاكمة من تلك الاخطاء العظام مثل : 
1- توقيع اتفاقيه دفن النفايات النوويه بمصر مع مستشار النمسا كرايسكى " مسرحيه الزعيم "
2- فضيحة بيع هضبة الاهرام ( يدرسها كل دارسى التحكيم التجارى الدولى عبر العالم )
3- الغاء هيئه الرقابه الاداريه ( لعدم كشف مخالفات رجال حول السادات)
4- اغتيال كبار قيادات الجيش وزير الدفاع احمد بدوى مارس 1981
5- اعتقال المشير محمد فوزى والحكم بإعدامه ( الغت المحكمه العسكريه قرار السادات )
6- الثغره وحصار الجيش الثالث والتنكيل برئيس الاركان سعد الشاذلى
7- تدمير القوات الخاصة المصريه بمطار لارنكا بقبرص
8- الحرب المصريه الليبيه وكثير من الاخطاء الاخرى التى تبرز الاتى
ا-اسلوب اتخاذ القرار عند السادات فى اخطر القضايا والتى تمس امن الوطن وسلامه اراضيه
ب-مدى التزام السادات بالدستور والقانون
ج- ديمقراطيه السادات وانفراده وحده باتخاذ القرارات فى وقت كان الى جانبه مؤسسات تنفيذيه وبرلمانيه
د- العوامل التى كانت تتحكم فى اتخاذ السادات لقراراته وشركائه فى اتخاذ القرار ومن كانوا وراء الغاء الرقابه الاداريه وبيع هضبة الاهرام واتقافيه دفن النفايات النوويه
يأتى كتاب حقيقة السادات ردا على كتابات موسى صبرى كاتب السادات الاول فى كل ما كتبه منافقا ومضخما لشخصيه السادات وثقافته وزهده وإيمانه ووصفه بعدد من الصفات عبر رئاسته لجميع الطوائف المهنيه بمصر ويأتى الكتاب ايضا توثيقا هاما لاى باحث يبحث عن فتره حكم السادات 




ملخص كتاب حقيقة السادات للكاتب عبد الله امام
الفصل الاول / عاشق الاضواء

" لا اعرف ان السادات يستحق جائزة نوبل ربما كان يستحق جائزة الاوسكار " جولدا مائير


تقول دورين كايز رئيسه شبكه التليفزيون الامريكى ايه بى سى فى القاهره ان السادات كان لديه احساس عريزى بكاميرات التليفزيون لا تكاد انوارها تقترب منه حتى يعد نفسه لها
لقد فهم الامريكان والإسرائيليين ذلك عن السادات فأشبعوه اضواء حتى انتفخ وكما تقول رئيسه التليفزيون الامريكى ان التليفزيون الامريكى ظل ينفخ فى البالونه حتى انفجرت


- عاشق التمثيل
فى مقال نشره السادات فى جريده الجمهوريه بتاريخ 28نوفمبر 1955 يقول "منذ فجر شبابى وانأ احس بميل شديد للفن والفنانين خاصة التمثيل ولى فى هذا المجال قصص كثيرة حيث يروى السادات فى هذا المقال عشقه للتمثيل منذ صغره ويروى قصه انضمامه لفريق التمثيل فى مدرسه رقى المعارف الثانوية ) قرأ اعلان للفنانة امينه محمد تطلب وجوها جديدة لفيلمها الجديد فتقدم السادات لمقر الشركه فى عماره بشارع ابراهيم باشا ويروى انه كان بين عشرين شابا انتقت منهم اثنين فقط وانه قد سقط فى هذا الامتحان ويحكى السادات بعد ذلك تمثيله للأدوار فى الواقع كيف مثل شخصيه سائق لورى باسم محمد نور الدين ويحكى فى كتابه البحث عن الذات كيف مثل شخصيات مثل اتاتورك وغاندى وموسولينى وكيف كان يقلد الشيالين والفلاحين مما اثر فى شخصيته بعد توليه رئاسة الجمهوريه فلم يترك فئ هالا وكان رئيسها حتى ان المصور اصدرت عددا خاصا عن السادات كان يعد كتلوجا لأزياء الرجل فقد ظهر فى 163 صوره بملابس مختلفة
اثر عليه ايضا فى التمثيل على الشعب بعدد من القصص والحكايات هدفها رفع شعبيته مثل فوجئ موظف السويتش بمصر الجديدة بصوت على الخط يقول له انا انور السادات اى خدمه جريده الاخبار 21 فبراير 1976
وفى الاهرام 2 ديسمبر 1976 فوجئ فلاح وزوجته وأولاده وهم ينتظرون الاتوبيس بسياره ملاكى تقف لهم على طريق الاسماعيليه تتولى توصيلهم وفوجؤا ان انور السادات هو قائدها خرج وحده دون ان يعرفه احد ووعدهم ان بحل مشكله المواصلات وبالطبع نشرت صور السادات فى اليوم التالى فى جميع الصحف وهو يقود السياره موصلا المواطنين
وفى 14 سبتمبر 1977 نشرت الاهرام ان الرئيس تحدث فى السويس ان جمارك بور سيعيد قد حصلت منه جمارك على تليفزيون ملون 14 بوصه وكيف شكى الرئيس لرئيس الوزراء من ان الجمارك خربت بيته وأيضا حكايات اخرى عن تمثيلية سائق دمرو – تمثيلية اخراج وزير الثقافة من الوزارة لأنه تأخر فى منح معاش استثنائى لأسره اسماعيل يس


الرئيس المتقشف
يروى الكاتب ردا على ما ينشره موسى صبرى واصفا السادات بالمتقشف فيحكى التفصيل كيف كان وسيله تنقله بين ميت ابو الكوم والقاهرة وبين 95 استراحة بالهليكوبتر والبوينج وكان نيكسون قد اهداها له فى موجه حماس اثناء زيارته للقاهرة ان ان انبهر بروعه الاستقبال الذى رتب له ولكن الكونجرس الامريكى حاسب نيكسون ودخلت الطائره ضمن القرض الامريكى حيث خصمت قيمتها من القرض
كيف اختار السادات ازواجا لبناته اليسوا كبار الرأسماليين فى مصر عبد الغفار ومرعى وعثمان احمد عثمان هل كانت سياسة الانفتاح وارتفاع ايجار المساكن وإلغاء لجان تقديرات الايجارت ومناقشه رفع الدعم عن السلع الاساسيه مما ادى الى ثوره 17/18 يناير 1977 هل كان ذلك من اجل التقشف


خط انابيب الفوديكا
يحكى الكاتب قصه ترددت كثيرا من شهودها ففى نهاية 1970 كان بوناماريوف عضو اللجنة المركزيه للحزب الشيوعى السوفيتى فى زيارة للسادات فى بيت الجيزة وكان يخضرالمقابله السفير السوفيتى قال السادات اننى سوف اشكو لك السفير احمر وجهه السفير وساد الصمت قبل ان يسأل بوناماريوف ماذا حدث ياسياداه الرئيس فرد السادات ان كميات الفودكا التى يرسلها لنا السفير ليست كافيه ورد السفير ياسياده الرئيس اننا نرسل كميات كافيه جدا ولم يبق الا ان نمد خط PiPe Line انابيب بين السفارة ومنزل سيادتكم وهكذا كان الرئيس المؤمن


شهامه الفلاح
فقد عرض على بيجن ان يوصل مياه النيل الى اسرائيل كما عرض على نميرى قطعه من ارض مصر تصلح كميناء لها على اببحر المتوسط كما عرض على كرايسكى مستشار النمسا دفن النفايات النوويه بصحارى مصر كما عرض على الولايات المتحدة تسهيلات لقواتها الجوية باستخدام قاعدة قنا الجوية ووضعها تحت تصرف القوات الجويه الامريكيه فى عمليه انقاذ الرهائن بإيران كما امر بمنح اسرائيل بترول سيناء وبأقل من الاسعار العالميه وكذلك الغاز الطبيعى كما اعطى امتياز لبيع هضبة الاهرام لمده 99 عاما تراجع عنها بعد غضبه المثقفين وهجوم الاعلام العالمى
استقبل اليزابيت تايلوروفرانك سيناترا اليهوديان وأقام له حفلا تحت سفح الاهرام حضره رجال الاعمال واختير للحفل مساء يوم 28 سبتمبر ذكرى وفاه ناصر

"عرضت عليكم ان امدكم بمياه النيل ان تصل الى القدس ماره عبر النقب حتى اسهل عليكم بناء احياء جديدة للمستوطنين فى ارضكم " من رسالة السادات الى بيجن
كلام السادات جاء في مجلة اكتوبر 24/12/1979

اخلاق القرية الامريكيه
لم نسمع عن فلاح مصرى سمح لزوجته بان تراقص صديقا حتى لو كان الصديق هو كارتر او الارهابى بيجن قد يكون فلاحا امريكيا


الشاه الاول والشاه الثانى
يقول كيسنجر فى مذكراته " اننا مدينون للشاه بالكثير مقابل ولائه وإخلاصه الكاملين لنا خلال حرب اكتوبر بينما سمحت الدول الغربيه الحليفه لنا فى منظمه شمال الاطلنطى بمرور الامدادات العسكريه السوفيتية فى مجالهم الجوى لإمداد الجيشين المصرى والسورى بالا سلحه فان الشاه وحده هو الذى رفض تماما السماح بوصول تلك الامدادات السوفيتية للجيشين المصرى والسورى اثناء القتال وطل الشاه يبلغنا اول بأول بكل ما لديه من معلومات عن مصر وسوريا والعرب جميعا كما انه رفض تماما الانضمام الى الحظر البترولى العربى ضدنا حتى لا يؤدى هذا الى الضغط على اسرائيل وذياده على ذلك اعطى الشاه لإسرائيل كل ما تحتاجه من امدادت بترولية لتستمر فى محاولاتها بآباده الجيش المصرى بسيناء والسورى بالجولان
هذا هو الرجل الذى صادقه انور السادات واستقبله بمصر وفتح له القصور وكانت اقامته كامله على نفقه الشعب المصرى وكانت صناديق الويسكى ترسل يوميا الى قصر القبه حيث اقامه الشاه ولا احد يعرف ماذا دفع مقابل هذا الكرم بالضيافة ولمن وهل صحيح انه اشترى ضيعه فى ولاية كاليفورنيا وأهداها لعائله السادات ثمنا لإقامته واستقباله فلقد تردد انه لحظه اغتيال السادات كان ابنه جمال يلهو فى هذه الضيعة
يقول السادات فى جريده مايو 13 اغسطس
عبدالناصر كان يهاجم الشاه هجوما عنيفا جدا ليس لشخصه دائما بل كرمز للولايات المتحدة الامريكيه وكان الشاه كما قال بعد ذلك يصاب بحاله من الحساسية والنرفزه فى كل مره يسمع فيها اسم جمال عبد الناصر
وحتى لا يؤذى شعور الشاه الذى يصاب بالحساسية والنرفزه عند سماع اسم عبد الناصر فقد امرت الهانم جيهان زوجه السادات فى زيارة لها لاسوان تمهيدا لزياره الشاه بنزع صور جمال عبدالناصر من على السد العالى حتى لا تؤذى مشاعر من جاء مطرودا منبوذا من شعبه
نماذج من الوفاء
لانه كان شديد الوفاء لناصر فقد ظهر وفاءه العظيم لجمال عبدالناصر الذى انحنى امام تمثاله عقب وفاته وتعهد بالسير على طريقه وخطاه ثم ما لبث ان انهال عليه فى محاوله لهدمه على نحو ما ورد فى مذكرات هنرى كيسنجر قائلا له اننى ساهدم لكم اسطوره جمال عبدالناصر اى انه كان يتعاون مع المخابرات الامريكيه والعدو الصهيونى فى هدم جمال عبدالناصر وفى لفته كريمه منه لكيسنجر فى اول زيارة له للقاهره انه خصص له السياره المكشوفه التى كان يستخدمها ناصر
حتى حسن عزت صديقه الحميم الذى كتب عنه فى البحث عن الذات انه جاءه بعد خروجه من السجن واشترى له بدلا جديدة وشرابات سوكت وصحبه الى السويس وعمل معه فى المقاولات اتهمه انه كان نصابا ونصب عليه فى ارباح الشركه
محمد عبد السلام الزيات الذى عاونه فى مايو 71 اتهمه بالخيانة وأودعه فى السجن لأنه عارضه
الدكتور عزيز صدقى اتهمه بانه كان السبب فى انهيار الصناعه
الفريق محمد احمد صادق اتهمه بالخيانة العظمى
ممدوح سالم لفظه فجاه بعد ان رفعه لمنصب رئيس الوزراء ورئيس حزب مصر
الفريق الليثى ناصف الذى عاونه فى اعتقال خصومه بمراكز القوى انتحر فجاه فى لندن فى ظروفا غامضة تثير الشكوك -محمد حسنين هيكل والذى وقف بجانبه فى صراعه مع مجموعه مايو اصبح فيما بعد الد اعدائه
رشاد عثمان الذى اوصاه بالا سكندريه وجعل المدينه امانه فى عنقه حوله الى محكمه القيم لأسباب تتعلق بكلمات رددها فى احد البارات ذات ليله
الدكتور عبد العزيز سليمان وزوجته التى كانت قائده التنظيم السياسى واختلفت مع السيده الاولى فأحيل زوجها الى محكمه القيم


كثير من الاكاذيب
يردد كثيرا عداوته بعبد الحكيم عامر حتى انه قال ذات مره للفريق محمد احمد صادق "نفسى انبش قبر عبد الحكيم عامر واحرق عضامه فى شوارع الاسماعيليه وعن علاقته بعبد الحكيم عامر يحكى حسين الشافعى بأن علاقتهم وطيدة بل لو دقق جمال عبد الناصر فى الامر لحاكمه فى محاكمات 1968 مجموعه المشير فقد كان هو الوحيد فينا الذى حضر زفاف المشير وبرلنتى عبد الحميد وأول من عرف وكانت العلاقة بينهم اسريه وكانت الفنانه برلنتى تصحبهم فى زياراتهم الى برج العرب
قصه امين عثمان يروى الكاتب كيف حول السادات قضيه امين عثمان الى اهم قضيه فى مصر وذهب الى قاعه المحكمه التى حوكم فيها واحتفل بعيد براءته من الاتهام وكرم رئيس المحكمه الذى اصدر حكم البراءة والعاملين وأطلق اسمه على قاعه المحكمه وحولها الى اهم قضيه للنضال الوطنى
والغريب انه انكر ارتكاب الجريمة والغريب ايضا بعد ان اصبح رئيسا اختفى نهائيا ملف القضية الذى يحمل الحقيقة
يقول فى البحث عن الذات عندما قامت الثوره فى ايامها الاولى لم يكن الشعب يعرف احدا من رجالها سوى انور السادات بطل قضيه امين عثمان كما صورته الصحف ووسائل الاعلام


ثوره الخبز
كانت بداية النهاية بالنسبة لنظام السادات تلك الثوره التى حدثت فى 18و19 يناير 1977 خرجت جماهير مصر كلها ضد السادات وخاصة الجماهير الغاضبة فى اسوان حتى استطاع ان اقلع منها بالطائرة الى القاهره نزل الجيش لاول مره الى الشارع منذ 1952 لقد اهين نظام السادات وكل رموز نظامه فى هذه المظاهرات
يردد موسى صبرى فى كتاباته حول احداث 18/19 يناير كانت انتفاضه الحراميه موردا شهادات وتقارير المباحث العامه على ذلك واقوى رد على نظام السادات فى هذا حكم محكمه امن الدوله برئاسة المستشار حكيم منير صليب وحضور على عبدالحكيم عماره واحمد محمد بكار المستشارين بمحكمه استئناف القاهره وقد رفضت المحكمه وصف المظاهرات بانتفاضه الحراميه وقالت فى حكمها "..... والذى لا شك فيه وتؤمن به هذه المحكمه ويطمئن اليه ضميرها ووجدانها ان تلك الاحداث الجسام التى وقعت فى 18/19 يناير كان سببها المباشر والوحيد هو اصدار القرارات ألاقتصاديه برفع الاسعار فهى متصلة بتلك القرارات اتصال المعلول بالعلة والنتيجة بالأسباب ولا يمكن فى مجال العقل والمنطق ان ترد تلك الاحداث الى سببا اخر غير تلك القرارات فلقد اصدرت على حين غره وعلى غير توقع من احد "
قام عثمان احمد عثمان بمبادرة للصلح بين الاخوان والجماعات الاسلاميه ونظام السادات ولعب عثمان شتى الطرق فى التقريب بينهم واظهر للسادات ان ذلك اقوى رد على التيارات اليساريه والناصريين فى تحقيق هدفه بالقضاء على اسطوره جمال عبد الناصر ( مذكرات هنرى كيسنجر )


عصر الروابط العائليه ( اول قضيه عائليه دستوريه )
يقول موسى صبرى والذى كتب ان السادات لم يكن يتأثر بروابطه العائليه والشخصنه وان هذه الروابط لم تجعله ابدا يضع شخصا فى غير موضعه
فلم يشهد نظام حكم حكمت به الروابط العائليه مثل حكم السادات الذى شهد اول قضيه عائليه دستوريه بالتاريخ
كانت القضيه تتلخص فى ان صهر السادات المهندس سيد مرعى سيرأس مجلس الشعب ولم يكن دستوريا ان المجلس الذى يتولى سلطه الرقابه على جميع الاجهزه التنفيذيه ويسائل الحكومة وقد يسحب الثقة منها على رأسه من ينتمى بصله القرابة والمصاهرة لشخص رئيس الجمهوريه وقدم الدكتور حلمى مراد مذكره دستوريه قانونيه ترفض هذا السلوك الذى يتصادم مع مهمة المجلس صحيح ان المهندس سيد مرعى كان له دور سياسى من قبل ولكن وضعه كرئيس مجلس الشعب فى ظل مصاهرته لرئيس الجمهورية يختلف وأصبح سيد مرعى رئيس لمجلس النواب رغم الاعتراض والمعترضين
وبعدها جاء دور زوج شقيقه الهانم جيهان محمود ابو وافيه الذى قفز على سطح الحياه السياسيه ولعب دورا هاما فى تأييد السادات وقد تقدم بتأسيس منبر مصر الاشتراكى الذى تحول بعد ذلك الى حزب مصر ولما كان من غير المستساغ ان يرأس محمود ابو وافيه حزب مصر فعندما قرر السادات بتأسيس حزب معارض بقيام حزب العمل والقانون يشترط لقيام الحزب عددا من اعضاء مجلس الشعب ذهب محمود ابو وافيه على رأس مجموعه من النواب ليشاركوا فى تأسيس حزب العمل وأصبح نائب لرئيس الحزب وكان غريبا ان يكون صهر الرئيس هو رئيس مجلس النواب وعديل الرئيس هو الرجل الثانى فى المعارضه لذلك كان السادات يردد دائما ( انا عندى حزبى ومعارضتى ) وعندما خطب الضابط احمد المسيرى ابنه السادات السيده نهى تحول الى الممثل الشخصى لرئيس الجمهوريه لدى الملوك والرؤساء واصبح يوفد فى مهمات خاصه لا لانه من ذوى الكفاءه ولكنه ما كان ليكون الممثل الشخصى للرئيس لولا هذه الرابطه العائليه الحديثه والتى انتهت بفشل الخطوبه فأقصى من موضعه وقد كان المسيرى الطرف الثانى من فضيحة البوينج الشهيرة فقد تحدث الصحفى الامريكى جيم هوجلاند بكبريات الصحف الامريكيه عن عمولات صفقه البوينج وان هناك شيكين احدهم لخطيب ابنه السادات وأخر لم يعرف لمن
على رؤوف شقيق السيده جيهان تحول الى نجم فى السياسه والمال واصبح عضوا فى مجلس الشعب وكانت له وقائع استغلال عديده شملت مجالات كثيره وكان معروفا ان اى شركات وافده للاستثمار لابد ان تمر عبر الصهر او الشقيق او العديل او الصديق عثمان احمد عثمان الذى تحول من مقاول الى مستشار الرئيس ولعب دورا سياسيا واقتصاديا مؤثرا بعد ان اصبح وزيرا ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وعضوا بارزا فى الحزب ورئيسا للمجموعه البرلمانيع لمحافظه الاسماعيليه وامينا للحزب الحاكم


السادات هل كان عميلا امريكيا
نشرت جريده الواشنطن بوست اكبر الصحف الامريكيه ان انور السادات كان عميلا للمخابرات الامريكيه التى جندته فى بدايه الستينات وانه كان يتقاضى مرتبا شهريا ولم يظهر اى ردا من انصارالسادات ومدافعيه وكتابه فى هذا الشأن فان الاتهام صادر من صديق وليس عدو وظهر عليه الحاله الدافعه لكافه الشبهات
وقد سبق وان اتهم داخل مصر بالتجسس لحساب الملك فاروق بعضويته فى تنظيم الحرس الحديدى والمشاركه فى اعمال لحساب الملك فاروق واتهم بالتجسس لحساب الالمان خلال الحرب العالميه الثانيه والقى القبض عليه فعلا فى قضيه ابلر وتصدى له بعض المدافعين وقالوا انه لم يكن جاسوسا للملك ولم يكن عضوا فى الحرس الحديدى ولم يكن جاسوسا للالمان ولكنهم لم يجادلون عنه فى هذا الاتهام الصارخ


تحريم أكل اللحم
قرار منع اكل اللحم واطلق عليه قرارا سياسيا ولقد مهدت الصحف لهذا القرار بان الرئيس سوف يوجه بيانا هاما الى المواطنين ولم يكن معروفا ما هو الحدث الهام الذى دفعه لالقاء بيان هام مفاجئ انتقلت ميكروفونات الاذاعه وعدسات التلفزيون الى الرئيس فى منزله ليلقى بيانا هام للمواطنين كان البيان الهام يتلخص فى فرض شهر جديد من الصوم هو شهر سبتمبر 1980 الصوم كان محددا بصنف واحد هواللحم وطبق على المواطنين وحدهم فقد استثنى منه السياح الذين يقدمون الى مصر حيث منع القرار اللحم ومنع وتحرين ذبح اللحوم وتبارات الصحف تبارك قرار الصوم العظيم وتنشراخبارا مؤسفه عن المخالفين للقانون خاصه فى القرى وفى بعض الافراح والمآتم وكتب موسى صبرى خمس مقالات بعناوين (القرار السياسى لماذا – رئيس الدوله يحذر – معنى الاستجابه للقرار – هذا الاجماع – الرقيب هو انت ) وكانت الحجه التى قدمها السادات فى بيانه السياسى الذى وجهه للامه وطلب اليهم الصوم عن اللحوم هى تطهير البلاد من المستغلين الذين رفعوا اسعار اللحوم حتى يتراجعوا عن استغلالهم لمعاناه الشعب وبدلا من عقابهم عوقب المواطنين باصدار قرار المنع من اكل اللحم
لكن الذى حدث هو العكس تماما فقد ارتفعت اسعاراللحوم بعد انتهاء شهر الصوم وعندما جاء عيد لاضحى بعدها بحوالى 15 يوما كان سعر اللحوم قد تصاعد انتشرت الاشاعات تحاول ان تعثر فى السبب الحقيقى وراء هذا القرار فعندما ارتفعت اسعار اللحوم البيضاء الدواجن والاسماك بعد القرار راح الناس يربطون بين اصحاب المصلحه فى هذا الارتفاع فى الاسعار والقرار وحدد الناس اشخاصا باسمائهم يمكن ان يكونوا وراء هذا القرار فلم يكن غريبا ان يفكر الناس ان الحاكم يمكن ان يفرض الصوم على شعبه لكى يثرى فريقا من اصهاره واقربائه واصحاب مزارع الدواجن ولم يترك السادات الفرصه للناس لكى تخمن ما وراء القرار المفاجئ الذى اتخذ فى بدايه الخطوات الايجابيه والحاسمه لتطبيع العلاقاتمع اسرائيل فقد تحدث فى نفس الخطاب عن رخص اسعار البيض فى اسرائيل وقال ان انتاج البيض فى اسرائيل واسعاره تفوقت على اسعاره فى الدانمارك والمانيا وهولاندا التى عرضت على مصر سعر البيضه الواحده اربعه قروش بينما عرضت اسرائيل البيضه على مصرب 31 مليما للبيضه الواحده وربما كان جزءا من مهمه اانجاز تفاق الصلح المنفرد ان يقوم بالترويج للمنتجات الاسرائيليه وفى النهايه وصل البيض الاسرائيلى بنفس سعر البيض المصرى


السادات والحرس الحديدى الملكى (كنت دائم التردد على يوسف رشاد وكنت اقدم له معلومات خاطئه) 

كان انورالسادات عضوا بالحرس الحديدى الذى انشأه الملك ليتجسس على رجال الجيش للحفاظ على سلامته ولاغتيال معارضيه وقد قام الحرس الحديدى بعدد من عمليات الاغتيال والتجسس لعل ابرزها اغتيال الشهيد عبدالقادر طه وقد حوكم بعد الثوره عضو الحرس الذى اطلق عليه الرصاص وهذا العضو نفسه الذى قدم بلاغ يتسائل فيه عن السبب فى محاكمته وابعاد الحرس الحديدى عن الجيش بينما اصبح زميلهم انورالسادات عضوا بمجلس قياده الثوره وحول البلاغ الى نيابه جنوب القاهره التى حققته ومن الثابت ان السادات كانت له علاقه وثيقه بالقصر الملكى عن طريق يوسف رشاد طبيب الملك ورئيس جهاز المعلومات وقائد الحرس الحديدى بعد ذلك وهو الذى دفع نفقات الدفاع عن السادات فى قضيه امين عثمان ومن الثابت ايضا ان يوسف رشاد والقصر الملكى هومن ارجع السادات الى الجيش

شرح الكتاب بالتفصيل كيف كان السادات عميلا مزدوجا بين تنظيم الضباط الاحرار والسراى الملكى عن طريق علاقته بيوسف رشاد يقول رفيق عمره حسن عزت عن عمالته المزدوجه فى مذكراته بالنص " كان اليوزباشى السيد جاد يعرف الكثير عن الضباط الاحرار ونشاطهم ورغم انه كان عضوا بالحرس الحديدى الا انه لم يبلغ عن نشاط هذه المجموعه باى شكل من الاشكال وفى صباح ذات يوم جاء السيد جاد احد اعضاء الضباط الاحرار قائلا انت تعرف اننى عضو بالحرس الحديدى وانا اعلم الكثير عن حركه الضباط الاحرار ولكننى لن ابوح بشئ عن هذه الحركه وانما اطلب "اذا وقعت تشيلونى واذا وقعتم اشيلكم " ومرت بضعه شهور ثم جاء السيد جاد ليبلغ عضو الضباط الاحرار الاتى صدرت تعليمات من القصر الى البوليس السياسى لمراقبه بعض ضباط الجيش ذوى الميول اليساريه وكذا المتعاونين مع الاخوان المسلمين واخشى ان تؤدى هذه المراقبه ولو بنوع الخطأ الى ان يضع البوليس السياسى يده على بعض اعضاء الضباط الاحرار وتتعرض الحركه الى نكسه خطيره وقد ابلغ هذا الخبر لجمال عبد الناصر فى منزله بكوبرى القبه ودعى عبدالناصر الى اجتماع عاجل لاعضاء خليته وحضر الاجتماع خالد محى الدين وعبدالحكيم عامر وكمال الدين حسين وزكريا محى الدين والسادات ) وابلغ عبد الناصر هذا الخبر الى زملاءه وطلب وقف نشاط واجتماعات الخلايا الى حين صدور تعليمات اخرى ولم تمر فتره يومين حتى جاء السيد جاد وهو فى ذعر شديد وسأل عضو الضباط الاحرار كيف تسرب هذا الخبر وعاد ثانيه الى القصر الملكى واضاف بان يوسف رشاد استدعى اعضاء الحرس الحديدى وتحدث معهم فى حاله غضب شديد وتساءل عن كيفيه وصول هذا الخبر الى بعض الضباط ثم تساءل السيد جاد من الذى نقل الى يوسف رشاد الخبر بان ضباط الجيش قد اخذوا علما بمراقبتهم من قبل القصر وانهم اجتمعوا واوقفوا الاجتماعات
واذا استعرضنا اسماء المجتمعين مع عبد الناصر فى تلك الليله لمعرفه من الذى افشى بهذه المعلومات الى القصر فاننا نستبعد معظم الحاضرين وتضيق الدائره وتظهر علامات الاستفهام حول انور الساداتى الذى كان وثيق الصله بيوسف رشاد رئيس الحرس الحديدى وهو نفسه عضوا بالحرس وكان عليه ان يؤدى خدمات الى القصر نظير ما يتقاضاه من مرتبات شهريه مكافاه هكذا مان السادات عميلا مزدوجا وكان عينا للضباط الاحرار على القصر وكان عينا لقصر على الضباط الاحرار اى ان ولائه ما يتقاضاه من اموال
هكذا كانت حركه الضباط الاحرار ستتعرض الى ضربه قاضيه لولا موقف اليوزباشى السيد جاد من الحركه وابلاغه لقادتها عن القصر ومراقبه البوليس السياسى لهم ونزداد استغرابا اكثر بعد نجاح الثوره نجد اسم اليوزباشى السيد جاد على رأس قائمه ضباط الحرس الحديدى المطرودين من الجيش


مهام الحرس الحديدى ( تقرير قدم لمجلس قياده الثوره )
قامت بعمليات اغتيال باذن الملك مثل اطلاق النار على رفيق الطرزى فى مصرالجديده لمنافسته الملك على احدى الراقصات – الاعتداء بالقنابل والرشاشات على منزل النحاس باشا – اعمال خاصه بمراقبه الملكه فريده
كل ضباط المجموعه كان يتقاضى شهريا مبلغ80 جنيها من يوسف رشاد وكان لكل منهم عربه يتنقل بها وعندما خرج السادات من المعتقل فى قضيه امين عثمان تلفقه يوسف رشاد وهو يعلم بأنه مفلس معدم وضمه الى الحرس الحديدى وأصبح له نفس المزايا وذاد على ذلك ان اعطاه مبلغ 1000 جنيه لترتيب اموره
بلاغ لعبد الناصر
روى حسن عزت ان احد ضباط الجيش التقى بناصر وحكى له علاقه السادات بالحرس الحديدى وبعد ان انتهى من روايته قال عبدالناصر نحن نعلم ذلك عن السادات وكان الشك يخالجنا احيانا ولكن لم نكن نعلم تلك التفاصيل وتنهد عبدالناصر قائلا " انا مش عارف ابن ....دة جنس ملته ايه ...على اى حال انا وراه والزمن طويل "
شهاده اليوزباشى السيد جاد عن اعضاء الحرس الحديدى
1- قائمقام يوسف رشاد رئيس الحرس الحديدى طبيب فاروق الخاص
2- اليوزباشى انور السادات 3- اليوزباشى حسن التهامى (ساعد السادات اليمنى بعد ذلك (اتهامات حول اغتيال ناصر بالسم )
4- اليوزباشى حسن فهمى عبدالمجيد (سفير مصر السابق فى الجزائر)
5- اليوزباشى مصطفى كمال صدقى (نسبت اليه قضيه قذف خادمه السيده ناهد رشاد من بلكونه منزلها ولقت مصرعها)
6- اليوزباشى عبدالله صادق (قائد المطافى بالحرس الملكى ) 7-اليوزباشى عبدالرؤف نور الدين
9- اليوزباشى السيد جاد 9- اليوزباشى عبدالله صالح 10- اليوزباشى خالد فوزى
10- بالاضافه الى بعض المدنيين مثل المهندس على حسنين وزملائه الذين قدموا للمحاكمه فى مقتل اليوزباشى مهندس عبدالقادر طه عام 1951 يقول حسن عزت على السادات بعد ان ترك العمل معى فى المقاولات بعد ان حصل على مبلغ الفى جنيه وهو مبلغ خرافى حينها التحق بالحرس الحديدى مقابل اعادته للخدمه بالجيش لينعم بالاستقرار العائلى مع عروسته السيده جيهان بدلا من الاشغال الشاقه فى المقاولات وقرف حسن عزت كما قال بعد ذلك
السادات بعد ثوره يوليو (كدت اجن فكيف تقوم الثوره امام عينى وانا لا اشارك فيها - البحث عن الذات )
يحكى عبد الله امام فى هذا الفصل بالتفصيل كيف خرج السادات وزوجته الى السينما وقت حدوث الثوره مفتعلا احدى المشكلات بالسينما وعمل محضرا رسميا بالواقعة حتى فى حاله فشل الثوره يكون هناك الدليل على عدم اشتراكه فيها ويدلل بالتفصيل على ذلك - وان كل ما فعله بالثورة هو القاء البيان المعد سلفا من قبل مجلس قياده الثوره لتوريطه وإشراكه فيها حيث يقول جمال حماد انه اعتكف مع عبد الحكيم عامر فى غرفه مستقلة ووضعا النقاط الاساسيه فى البيان الذى صاغه وأضاف عليه محمد نجيب بعض الكلمات وكان الاتفاق ان يتولى جمال حماد اذاعه البيان الاول الا ان زكريا محى الدين كلفه بمهمة لتأمين الثوره وسيتولى زكريا الاتفاق مع ناصر لتكليف ضابط اخر باذاعه البيان وبعد قليل تسلم السادات البيان لاذاعته وفى تقديرى انه اذا كان قد وقع الاختيار على السادات بالذات لهذه المهمه لم يكن لانه بلا عمل بعد ان قامت الثوره ولم يشارك فيها فقط بل ايضا ردا على تآمره بذهابه الى السينما وافتعل مشاجرة لإثبات انه كان بعيدا عن حركه الجيش اذا فشلت الثوره وذهب ليتأكد من نجاحها فلما وجد ان الامور طيبه انضم الى الركب وهناك رأى يقول ان زملائه ارداوا ان يورطوه فى اذاع اول بيان بصوته ردا على تأمره وهروبه
بداية الرده على الثوره ( قال لى الليثى ناصف قائد الحرس الجمهورى انه جاهر تماما وكانت تفصيلات خطه القبض على مجموعه مايو عنده ومعده قبل ذلك بشهرين )
يشرح الكاتب بالتفصيل قضيه الاطاحه بمجموعه مايو بل له كتاب مستقل مفصل لتلك القضية كهدف للسادات للاستئثار بالسلطة وحده شارحا عده قضايا واتهامات لمجموعه 15 مايو مثبتا من خلالها انها اتهامات ملفقه لهم هدفها الاطاحه بهم والاستئثار بالسلطة مثل قضايا ( الغاء الحراسات التى اعترض عليها مجموعه مايو – مبادرة 4 فبراير التى قدمها السادات واعترض عليه المجموعه –الاتحاد الثلاثى الذى عارضه على صبرى –اتهامات لسامى شرف بفتح خزنه عبدالناصر شارحا ان من له المصلحه فى سرقه خزنه عبدالناصر هو السادات نفسه
اعلنت جولدا مائير ما سمته مشروع اسرائيل للسلام وبالتدقيق فى هذا المشروع نجد انه فى جوهره هو نفسه اتفاقيات كامب ديفيد التى وقعها السادات بعد ذلك بسنوات حيث جاء بالمشروع الذى اعلن على لسان جولدا مائير فى جريده التايمز 12 مارس 1971 ان اسرائيل لن توافق ابدا على السلام الا على الاسس التاليه :-
عدم عوده قطاع غزه للإشراف المصرى وستعتنى اسرائيل بشئون اللاجئين ومن الممكن ان تخرج سيناء من ادارتنا وتبقى القدس جزءا من اسرائيل وتحتفظ بمرتفعات الجولات يجب اجراء مفاوضات حول الحدود فى الضفه الغربيه على الا تعبر ايه قوات عربيه الى الضفه الغربيه لنهر الاردن وينبغى الا تكون الحدود النهائيه بين اسرائيل والضفه الغربيه سببا للفصل بل يجب الا تكون عاملا للربط بين العرب واسرائيل يجب ضمان حق الطرفين فى الوصول الى الاماكن المقدسه فى اراضى الطرف الاخر - استمرار اسرائيل فى الاحتفاظ بشرم الشيخ لان مضايق تيران حيويه بالنسبه لميناء ايلات – معارضه اسرائيل لاى دوله فلسطينيه فى الضفه الغربيه


ديمقراطيه السادات (ديمقراطيه المفرمه )
لعل ابرز علامات الديمقراطيه فى عهد السادات اعلانه عن الغاء المعتقلات الى غير رجعه وصورته وهو يكسر ابواب سجن طره بدايه حكمه وفى نهايه حكمه نكتشف انه اصدر اوامر باعتقال 19 الف معتقل على امتداد عشرسنوات وتحول سجن طره الى مجمع سجون طره الذى ضم اعتقال 1536 قياده سياسيه ومعارضين بقرارات سبتمبر والتى شملت ايضا اغلاق 6 مجلات وحل جمعيه دينيه ونقل 65 استاذا جامعيا و63 صحفيا الى وظائف اخرى والغاء تعيين الانبا شنوده الثالث بابا للاسكندريه بل وعمل استفتاء على هذه القرارات كانت نتيجته 99.51 % وكان متوسط عمر الوزارة سبعه شهور ونصف فقد عين السادات 183 وزيرا فى سنوات حكمه حتى عام 1980فى 18 وزاره
ويشرح فى هذا الفصل الكاتب مفصلا كيف تم اسقاط عضويه المعارضين بمجلس النواب مثل اسقط عضويه كال الدين حسين – الشيخ عاشور محمد محمد نصر – عبدالفتاح حسن - ابو العز الحريرى احمد فرغلى )
حريه التشهير بالماضى والتبشير برخاء المستقبل
يشرح الكاتب سياسة السادات الاعلاميه وحملته بالتشهير بحقبه الستينات معتمدا على عدد من الصحفيين اهمهم بالطبع موسى صبرى كاتبه الابرز وكذلك بعد الافراج الصحى عن الصحفى مصطفى امين المتهم بقضيه التجسس لصالح المخابرات الامريكيه اى افراج صحى بدون اسقاط تهمه التجسس عنه حيث ادانته المحكمه وتردد اسم على امين بالقضية فآثر بالبقاء فى لندن
يشرح الكاتب كيف تدخل ناصر بنشر عده روايات وكتابات حظرتها اجهزه الرقابه وأسماء الذين منعوا بالفعل فى عصر ناصر حيث ابعد كلا من موسى صبرى بناءا على طلب صديقه الدكتور عبدالقادر حاتم وثائق الكتاب
ابعد انيس منصور حيث كتب فى يوميات جريده الاخبار عن حاكم مجنون طاغية فى عصر المماليك ونشر بالمقال رسما كاريكاتيرا لجمال عبد الناصر كما منع مصطفى محمود من الكتابه لأنه كتب مقالا عن فيلم محاكمات نورمبرج اعتبر اته تعريض بالنظام وبعبد الناصر ابعد مفيد فوزى وعبد الستار الطويلة حيث اتهمت اجهزه الامن بأنهم حضروا اجتماع نقابه المعلمين وتحريضهم بتدبير اضرابا عن تصحيح امتحانات الثانوية العامه
يشرح الكاتب ايضا العلاقة بين الرقابه على الصحف فى الستينات وكيف الغيت الرقابه عام 1956 وقصه تأميم الصحف وإلغاء الملكيه الفردية الى ملكيه الشعب والممنوعون بعصر السادات تعرض عشرات الكتاب والصحفيين للمنع بل حدث مذبحه للصحفيين بعهد وتعرضت صحف باكملها للاغلاق اغلقت المجلات الادبيه التى كانت تصدرها وزاره الثقافه وأغلق يوسف السباعى وزير الثقافة مجله الكاتب ومجله الطليعة ومنع الكتاب اليساريين من الكتابه فى الاهرام بل وألغيت صفحه الرأى لانه لم يكن هناك غير رأى السادات كما منع من الكتابه لطفى الخولى محمد سيد احمد – لويس عوض – يوسف ادريس احمد بهاءالدين وغيرهم ويشرح الكتاب الهجوم على روز اليوسف وكتابها بعد موقف الجريده من احداث 18و19 يناير وكيف ابعد عبد الرحمن الشرقاوى من المؤسسه كما منه صلاح عيسى وحسنين هيكل
يورد موسى صبرى فى كتابه ان اول انفراج حقيقى للصحف فى عهد السادات هو الافراج عن مصطفى امين والذى هاجم بضراوة الحقبه الناصريه بعد الافراج عنه وعمل على تشويه ناصر ضمن حمله السادات فى تحطيم اسطورة عبد الناصر (مذكرات هنرى كيسنجر ) ولكنه عندما كتب مقالا ينتقد فيه مستغربا انضمام وهرولة اعضاء مجلس الشعب الى الحزب الوطنى بمجرد ان اعلن السادات عن تأسيسه دون اعلان برنامج الحزب منعه السادات من الكتابه نهائيا بل وكتب موسى صبرى قول السادات " اذا كان الامر كذلك فانى سأكشف القديم والجديد بالنسبة لمصطفى امين ) ويقول موسى صبرى ورجوته الا يفعل ولم يقل موسى ما هو القديم وما هو الجديد الذى سيكشفه السادات عن مصطفى امين


مذبحه الصحفيين
فى احصائيه نشرتها الاهالى 9 يونيو 1982 فانه قد منع وجمد عن العمل الصحفى حوالى 200 صحفى وهاجر عدد اخر وصل عدد الاجمالى 350 صحفى للعمل خارج مصر لأسباب اقتصاديه او الاضطهاد والتجميد المهنى وفى 4 فبراير 1972 اصدر قرارا باسقاط عضويه 64 من المهنيين بالاتحاد الاشتراكى وصدر قرارا اخر بنقل 104 من الصحفيين الى هيئه الاستعلامات اى ابعادهم عن مهنتهم الاساسيه ومنعهم من الكتابه

الواد كامل واللي معاه لازم يمشوا
كان كامل زهيري نقيبا للصحفيين في الفترة (1979- 1981) وهى الفترة التي شهدت توقيع معاهدة السلام ووقتها طلب السادات من كامل زهيري شطب الصحفيين المعارضيين للمعاهدة من النقابة فرفض النقيب بل أصدر قرارا من الجمعية العمومية للصحفيين بحظر التطبيع مع إسرائيل وهنا قال السادات عبارته المشهورة " الواد كامل واللي معاه لازم يمشوا" وقام نظام السادات وقتها بترشيح صحفي تابع لهم في انتخابات 1981 وهو صلاح جلال لمنصب النقيب وقاد مكرم محمد أحمد المعركة الإنتخابية لصالح النظام وعندما جاءت أحداث سبتمر 1981 أصدر السادات ثمان قرارات جمهورية ونشرت في الصحف تحت عنوان " 8 قرارات لحماية الوحدة الوطنية " وكانت القرارات باختصار هى :
- نقل بعض الصحفيين والإذاعيين للإستعلامات
- نقل بعض أساتذة الجماعات لوظائف أخرى
- إلغاء قرار تعيين الأنبا شنودة
- حل الجمعيات الممارسة لنشاط هدد الوحدة
- تحقيق سياسي مع المتحفظ عليهم
- التحفظ على أموال ومقار الصحف الملغاة ترخيصها
- التحفظ على أموال الهيئات التي هددت الوحدة
- لجنة عليا للوحدة الوطنية برئاسة حسني مبارك
أما قائمة الصحفيين المنقولين إلى الإستعلامات فضمت 67 صحفيا على رأسهم كامل زهيري و فهمي هويدي ومحمد سلماوي ورفعت السعيد وأمينة وفريدة النقاش وصلاح عيسى وحسين عبدالرازق وصافيناز كاظم وصلاح حافظ وحسين فهمي وكاريمان حمزة وشوقي عبدالحكيم ولطفي الخولي وأمينة شفيق وغيرهم

الصحفيين وقانون العيب

عقد الصحفيين ندوات داخل النقابه لمعارضه عده قضايا منها مد مياه النيل لإسرائيل بيع هضبة الاهرام – موف معارضا لقانون العيب – وكان مجلس النقابه قد اتخذ قرارا بالإجماع نصه
عدم اقامع ايه علاقات نقابيه مع الصحفيين والإعلاميين الاسرائليين الا بعد اتمام الحل الشامل للقضية الفلسطينيه واعد ايضا مجلس النقابه مذكره حول قانون العيب
لم يكن السادات راضيا عن موقف نقابه الصحفيين فبدا حمله سافرة على الصحافه المصريه فقرر فى 29 مايو 1978 ان يقوم المدعى العام الاشتراكى بالتحقيق مع محمد حسنين هيكل واحمد حمروش ومحمد سيد احمد وصلاح عيسى واحمد فؤاد نجم فى مقالات نشروها خارج مصر
22 يونيو 1979 اعلن صوفى ابو طالب رئيس مجلس الشعبان حق قيد الصحفيين وتأديبهم سيتولاه المجلس الاعلى للصحافة المزمع انشاءه وان نقابه الصحفيين سوف تتحول الى نادى اجتماعى مهمته الرحلات والخدمات المعاونه
يشرح الكاتب كثير من المواقف ضد الصحفيين وصولا لقرارات سبتمبر 1981 فى الغاء تراخيص وإغلاق مجلات واعتقالات


مذبحه القضاة ( عزيزى سامى شرف طيه كشف بأسماء المطلوب تطهيرهم من القضاء انور السادات )
ذهب السادات فى مظاهره اعلاميه الى قاعه المحكمه التى حوكم فيها بتهمه الاشتراك بقتل امين عثمان وأقام احتفالا وانعم على القاضى الذى حكم عليه بالبراءة بلقب صاحب المقام الرفيع (الغى بعد ثوره يوليو ) وقال انه ارفع لقب الدوله
عندما ذهب للقضاة فى ناديهم محتفلا بعيد القضاة وجه خطابا اليهم اعلن فيه انه قد انتهى عهد ذبح القضاة وانه جاء عصر تكريمهم فى اشاره الى ان عبد الناصر ذبح القضاة وهو اكرمهم
يشرح الكاتب بالتفصيل كيف كان دور السادات وهو رئيس مجلس النواب فى اما اسماه هو وصحافته مذبحه القضاة فى 1969 حيث اطلق هذا المصطلح عميل المخابرات الامريكيه الصحفى مصطفى امين عقب افراج السادات عنه بالإفراج الصحى فى حملته فى تشويه حقبه الستينات بل للكاتب كتابا كاملا بعنوان مذبحه القضاة مفصلا فيه كل احداثه
صدر فى 31 اغسطس 1969 قانون باعاده تشكيل الهيئات القضائية وأعيد تشكيلها من جديد مغفلة 189 من رجال القضاة والنيابة عند التشكيل الجديد
البداية كانت هناك ارمه بين القضاة وعبد الناصر بسبب ممارسه العمل السياسى شكلت لجنه لبحث الازمه وكيفيه التعامل معها وكانت اللجنة برئاسة انور السادات ويبين الكتاب كيف اعدت اللجنة صياغة القانون وإعداد كشوفات ابعاد القضاة وكتب بخط يده الى سامى شرف " عزيزى سامى شرف طيه كشف المطلوب تطهيرهم من القضاة مقترح من المجموعه التى تعمل معى بواسطة رئيس النيابة سعد زغلول ماهر الذى كان سكرتيرا لنادى القضاة قبل الانتخابات الاخيره مع تحياتى انور السادات (وثائق الكتاب )
الخديوى واهرامات مصر " هل اتتك الاخبار يامتنبى ان كافور فكك الاهراما " نزار قبانى عن السادات
يشرح الكاتب فى هذا الفصل كارثتين فعلهما السادات الاولى هى موافقة السادات على طلب مستشار النمسا كرايسكى بدفن النفايات النوويه فى صحارى مصر وعهد الى وزير الكهرباء تنفيذ هذا الامر وظلت الموافقة معلقه حتى اغتالته رصاصات الاسلامبولى والكارثة الثانيه والتى تعد اغرب صفقه فى التاريخ هى فضيحة بيع هضبة الاهرام والتى يدرسها كل دارسى التحكيم التجارى الدولى عبر انحاء العالم كان السادات يجلس مع صديقه عثمان احمد عثمان عندما وافق على بيع هضبة الاهرام فى جلسة مع رجال اعمال كنديين هم جليمور ومونك بعد ان طردا من كندا نتيجه فضائح ماليه وقالا انهما سوف يتغيبان سنوات ويعودان بالمليارات من واحة اهرام مصر عقد السادات معهم امتياز لهضبة الاهرام لمده 99 عاما يقام عليها مشروعات سياسيه وحمامات سباحه وارض جولف وغيرها
عارض كل مثقفى مصر والنقابات المهنيه والصحفيين ونقابه المحمين والتى كشفت تعديه الصارخ على الاثار وكشفت اخطاء جسيمه بالعقد تمس السياده المصريه وقادت الدكتوره نعمات احمد فؤاد حمله صحفيه شرسه ضد المشروع وكشفت حقائق واضحه ومخالفات تمس السياده توقف المشروع نتيجه الضعط المحلى والعالمى لانتهاك الاثار وقد لجأت الشركه للتحيكم التجارى الدولى وكسبت تعويضا كبيرا نتيجه ذلك وفى ذلك التوقيت كتب نزار قبانى قصيدته الشهيره ضد السادات هل اتتك الاخبار يامتنبى ان كافور قد فكك الاهرام


الضوء الاخضر للفساد ( الغاء هيئه الرقابه الاداريه)

"جهاز الرقابه الاداريه يكبد الدوله دم قبلها ويشكك فى الناس ويكتب عنهم ما يرضيه اذا لم يرضوه او يرضوا موظفيه وارتبط وجوده بمراكز القوى عندما اظلموا مصر وظلموها ولقد كنت ضد الجهاز وطالبت بإلغائه منذ كنت وزيرا حتى اصدر الرئيس القرار " من كتاب تجربتى لعثمان احمد عثمان
اصدر السادات قرارا يعبرعن مرحلته هو الغاء جهاز الرقابه الاداريه بعدما اصدر قرر فى 5 اكتوبر 1978 بنقل كمال الغر الذى راس وعمل ببناء جهاز الرقابه الاداريه منذ عام 1964 الى المجالس القوميه المتخصصة
وكان القرار المفاجئ فى نقله وإبعاده نتيجة ما اسمته الصحافه الكتاب الاسود الذى اصدره كمال الغر رئيس الرقابه الاداريه كتيبا هاما جدا من ثلاثة اجزاء عنوانه اوجه القصور والخلل فى الجهاز الادارى للدولة من عام 1974 حتى عام 1976 انتهت صياغته عام 1978 وصفته الصحافه بالكتاب الاسود مما دفع السادات لإبعاده
انتشر الفساد فى كل مكان وانتشرت عصابات المافيا فى اركان دوله السادات انتشرت الفضائح لرجال الدوله رشاد عثمان وعثمان احمد عثمان بل وفضائح اسره السادات نفسها فضائح عصمت السادات – حديد التسليح الاسبانى – الأتوبيسات الايرانى وانتشرت العمولات بمعظم الصفقات مع اجهزه الدوله
سكرتير الهانم
فى الشهر الاخير من عمر الرقابه الاداريه استدعيت مذيعه التلفزيون نجوى ابراهيم لسؤالها فى شكاوى مقدمه وصلت للرقابة الاداريه حول تبديد اموال من قسم التبرعات لأحد البرامج الانسانيه التى تقدمها فى التلفزيون وجاءت نجوى ابراهيم الى مبنى الرقابه وبصحبتها شاب هو زوجها المذيع احمد فوزى وعندما سألها عضو الرقابه حول الشكوى التى تلقاها الجهاز استعد احمد فوزى للرد فقال عضو الجهاز انه ليس من حقه ان يتحدث عنها بل ولا ان يحضر التحقيق من الاساس ولكنه وافق على جلوسه لانه زوجها وتلقى عضو الرقابه الاداريه اغرب رد عندما قال المذيع احمد فوزى انا سكرتير الهانم وسأله عضو الرقابه هانم مين ؟ فرد مدام جيهان السادات واعتبر عضو الرقابه ان ذلك تهديدا فاصر على طرده وعدم حضوره التحقيق خرج احمد فوزى متوعدا بانه سوف يبلغ الهانم
فضائح عصمت السادات
التى وصلت للرقابة الاداريه بل وصلت بعض منها للمخابرات العامه ( وثائق الكتاب )
ارسل عصمت السادات ابنه لجهاز الرقابه الاداريه للرد على مخالفات جمركيه فطرده مدير فرع الرقابه الاداريه فهدد بابلاغ الرئيس وبعد ذلك بأيام كان طرد جهاز الرقابه الاداريه نفسه من خريطة الاجهزه الاداريه بالدولة
يحكى الكاتب انه اثناء محاكمه عصمت السادات وأولاده اتضحت واقعه جديدة قبل الغاء الرقابه الاداريه بأيام ذهب جلال السادات الى على هدايت مدير مكتب رئيس الرقابه الاداريه يسأله لماذا ارسلتم الى وزير التموين ضد صفقه اللحوم التى استوردها وقلتم انها ليست مطابقه للمواصفات فى اليوم التالى كان عصمت والد جلال يتصل بعلى هدايت ليقول له ان لديه خبرا سارا سوف يلغى الرقابه الاداريه هكذا كان عصر الفساد

البجاحة فى أزهى وقتها  
وده خبر عن ابن عصمت السادات يلجأ للقضاء ضد الحكومة طالبا مليون جنية تعويضا عن اعدام وزارة التموين 6000 طن صلصة فاسدة



النقب هبه اسرائيل
"عرضت عليكم ان امدكم بمياه النيل ان تصل الى القدس ماره عبر النقب حتى اسهل عليكم بناء احياء جديدة للمستوطنين فى ارضكم " من رسالة السادات الى بيجن
يعرض الكاتب تفاصيل عرض السادات على بيجن توصيل مياه النيل الى القدس والنقب والتبريرات التى ساقها اعلامه للشعب المصرى وكيف رد عليه بيجين ( ان مبادئنا ومعتقداتنا ليست للبيع ياسيادة الرئيس )
طلب هرتزل من اللورد كرومر توصيل مياه النيل الا ان كرومر رفض
كيف تعاون الاسرائيليين فى انشاء ترعه السلام بل ان احب مشروع ترعه السلام مهندس اسرائيلى اليشع كلى حيث قدم المشروع باسم هيئه ناحال وتقدمت ايضا بمشروع استصلاح الاراضى بصحراء الصالحية غرب قناة السويس
استقدام عثمان احمد عثمان لرجال اعمال اسرائيليين لمصر
كلام السادات جاء في مجلة اكتوبر 24/12/1979

أعضاء أوركسترا الجيش المصري والإسرائيلي يعزفون سويا أوركسترا إيخو عند الانتهاء من معاهدة السلام بين البلدين ، 1979 وتبادل الزيارات


تحقيقات حول السادات
قصة اغتيال يوسف السباعى بقبرص وارسال السادات قوة من الصاعقة المصرية لمطار لارنكا بقبرص لتحرير الرهائن بدون اذن وتنسيق مع السلطات القرصية مما ادى الى حرب مع قوات الحرس الوطنى القبرصى واستشهاد الكثير منهم وتدمير طائرتى سى 130 التى تقلهم 

احد شهداء الصاعقة ارض مطار لارنكا بقبرص 
رابط الفديو والقصة تفصيلا 


يشرح فى هذا الفصل علاقة السادات بحسين الشافعى
بعنوان حسين الشافعى واللام قرار الجبان ( لم اشارك فى جنازة السادات لان الرسول نهانا عن تشييع المنافقين فقال صلى الله عليه وسلم لا تصلى على احد مات منهم ابدا ولا تقم على قبره ) حسين الشافعى
يشرح الكاتب فى هذا الفصل كيف وقف الشافعى مع السادات ضد مجموعه مايو وكيف اختلفوا وكيف ابعد حسين الشافعى من نائب رئيس الجمهوريه ويحكى الشافعى عن محاولات لاغتياله دبرها السادات لم يجد الشافعى الا منابر المساجد لإيضاح رؤيته فى نظام حكم السادات موردا عدد من ما قاله على المنابر بأسلوب الاسقاط على السادات مثل قصه (عزيزى امرى ) خطبه اخرى بعنوان هزيمة عرابى اتهمه فيها بتدبير حادث اغتيال قيادات الجيش احمد بدوى ورفاقه
الصديق الحميم العدو اللدود
( اصر السادات على ان يصحب معه فى رحلته لأمريكا شخصا معينا ثم اتضح فيما بعد انه جاسوسا امريكيا ) محمد عبد السلام الزيات
كان محمد عبد السلام الزيات نموذجا لعلاقات السادات صديقا حميما وساعده الاول فى انقلاب مايو 71 حتى وصل به المطاف الى ان اصبح الد اعدائه حيث اتهمه انه عميلا للسوفيت – يروى محمد عبد السلام الزيات عده علامات استفهام عن علاقة السادات بالولايات المتحدة بالستينات فقد اصحبه الزيات فى زيارة لأمريكا فى 1966 وكانت الرحله التى نظمها الزيات لوفد خاص من مجلس الامه برئاسة انور السادات بدعوة من المستشار العمالى لسفارة الولايات المتحدة والامريكيين السود الذين لا تعجبهم سياسات امريكا فى الشرق الاوسط وأول علامات الاستفهام طلب السادات اضافه اسم احد النواب الى الوفد بعد تشكيله بحجه ان له ابنه تدرس فى الولايات المتحدة الى هذا الامر عادى ولكن اذا عرفنا اسم النائب يكون الامر غريبا جدا النائب هو طناشى راند بلو والذى القى القبض عليه عام 1971 بتهمه التجسس لحساب الولايات المتحدة الامريكيه فى منطقه جناكليس ومعه سكرتيره القائم بالإعمال الامريكى التى تم ترحيلها وقد انتحر طناشى راندبلو فى ظروف غامضة وأمر السادات نفسه بإغلاق ملف التجسس الخاص به يقول الزيات " ربما لم افكر فى الامر إلا بعد ذلك بفترة على وجه التحديد بعد القبض عليه بتهمه التجسس على المطارات المصريه وعلى الخبراء السوفيت فى تلك المنطقه لحساب المخابرات الامريكيه
يروى الزيات ان السفير المصرى بأمريكا لم يكن سعيدا به وبتدخله فى كل الامور وفيما بعد امتدح السادات السفير امامه قائلا انه مقرب جدا من الرئيس الامريكى جونسون الذى قال للسادات انه احد السفراء القلائل الذين يمكنهم الاتصال التليفونى به مباشره واعد برنامج الوفد ليقوم بزيارات مثيره خارج واشنطون وبقى السادات فى واشنطون فى انتظار تحديد موعد لمقابله الرئيس الامريكى علامة الاستفهام الثانيه هى ان الزيات فوجئ بان المرافق للرئيس لم يكن باركر رئيس القسم المصرى بوزارة الخارجية الامريكيه ولكن حل مكانه مايكل ستيرز الذى سبق ان عمل فى السلك الدبلوماسى المصرى فى بدايه الستينات لعده اعوام والذى لعب ادوارا فيما بعد بين السادات والولايات المتحدة والاتصالات مع سيسكو وروجرز
علامة الاستفهام الثالثه التقى السادات والسفير المصرى بالرئيس الامريكى فقط فى اجتماع مغلق وبقى الزيات فى انتظار انتهاء الاجتماع بعد ذلك لاحظ الزيات انه لأول مره لا يسجل السادات محضرا عن هذا الاجتماع السرى بينه وبين جونسون - علامة استفهام اخرى عاد الوفد المصرى وعاد الزيات الى القاهره بعدها بيومين اما السادات وزوجته فقد سافرا الى بلجيكا وعندما عاد بعد اربعه ايام لم يكن السادات قد وصل الى القاهره وهنا علامة استفهام اخرى لن استطع ان اجد لها اجابه هى قصه الشيك " اتصل جمال عبد الناصر بالزيات تلفونيا وكان يبدوا غاضبا يسأله عن حكاية العشره ألاف دولار الذى كتبه عبد الله الصباح للسادات على احد بنوك بلجيكا وصرفه اثناء عودته عبر بلجيكا وغم تعمده ان يذهب الى البنك وحيدا بعيدا عن السفارة المصريه امتنع السادات الذهاب الى مجلس الامة بحجه المرض حتى تمت تسويه قضيه الشيك
يروى الزيات بعد تمثيلية احراق الاشرطه والتسجيلات امر السادات بفرض الرقابه على محمود رياض وزير الخارجية لأنه كان رفض التصديق بان محمد فوزى شريك فى المؤامرة عليه والذى رفض قرار محاكمه فوزى بالمحكمة العسكريه والذى امر السادات بإعدامه ورفضته المحكمه قائله ان قائد الجيش لا يعدم الا فى حاله الخيانة العظمى -يروى الزيات ايضا كيف كان الزيات شاهدا على سياسة السادات بالإفراج عن الاخوان المسلمين والاعتماد عليهم لتحجيم الناصريين والتيارات اليساريه


مقاوله هدم مصر
فى هذا الفصل يشرح الكاتب بالتفصيل العلاقة الشاذة بين السادات وعثمان احمد عثمان وكيف صعد هذا الصعود الكبير بفضل علاقته ومصاهرته للسادات حتى حاول موسى صبرى الدفاع عن هذه العلاقة ولم يستطع حتى انه قال " ان بعض الصحف الامريكيه والاوربيه كانت تقول ان اى مشروع استثمارى اجنبى لا يمكن ان يقبل فى مصر او ينفذ إلا اذا كان عثمان مقرا له " كان عثمان مهندس المقاولون العرب استقدم الاسرائيليين لاستزراع الصالحية –حضر توقيع امتياز بيع هضبه الاهرام – عهد له السادات بتنفيذ مشروع نفق الشهيد احمد حمدى كن عثمان جليس السادات ويشاركه فى كل شئ حتى رياضه المشى اليوميه مشاهده افلام السينما يحضر المقابلات السياسيه لعب دورا كبيرا فى التقريب بينه وبين الجماعات الاسلاميه والإخوان - تشير اليه اصابع الاتهام فى عده قضايا فساد منها حديد التسليح الاسبانى له دور كبير فى الغاء هيئه الرقابه الاداريه وبفضل علاقته بالسادات فقد حصل على 70 % من اعمال المقاولات فى مصر لشركته والغريب ان كل هذه المقاولات كان يسندها الى مقاولى الباطن من القطاع الخاص
كان لعثمان عشره وكلاء وزاره فى جهاز التعمير مع ان وزاره الاسكان ذاتها بها اربع وكلاء وزاره فقط وكان لديه 30 مستشارا منهم مستشار لشئون السينما وكلهم من الاصدقاء والمعارف ولقد آثار الدكتور محمود القاضى فى مجلس الشعب انحرافات المهندس عثمان وهو وزير للتعمير وذهب السادات الى المجلس ليقول انه هو المقصود بهذه الحمله هو وأولاده وانه لم يسكت ولكنه دافع عن انحرافات عثمان 14 مارس 1976 ولإحساس عثمان احمد عثمان بالتميز فقد هاجم كل رؤساء الوزارات والوزراء الذين عمل معهم ووجه اليهم اتهامات اعتمادا على صلته بالسادات

كان الساعد الاول للسادات فى خلق طبقه الانفتاحيين والطفيليين الذين كونوا دعامة حكمه – قبض عليه وادخل السجن الحربى اكثر من 12 ساعة وحقق معه لضبط خريطة الصواريخ المسلمه اليه شخصيا مع ابن شقيقته الذى اتضح انه جاسوسا للمخابرات الاسرائيليه وتمت محاكمته وإعدامه
كبير العائله الساداتيه
" هذة الفئه الطاغيه الباغيه الضاله المضله التى رضعت حراما فلما بلغت فطامها حسن لها الحرام وطاب مقاما لم يطلب لها سوى دوم الشعب تمتصه لتثرى على حسابه والحاجه تقتله " حسنى عبدالحميد من مرافع الادعاء قضيه عصمت السادات
يحكى الكاتب مفصلا قضيه الفساد لاشقاء السادات وكبيرهم عصمت السادات التى حوكم فيها واعتقاله وفساد اخيه الاصغر طلعت السادات والذى اعلن السادات انه اعتقله لانه تشاجر مع الجيران والحقيقه انه اعتقله ليخفى تورطه فى تهريب المخدرات حيث قال اللواء عبد الحميد الصغير مدير مكتب مكافحه المخدرات فى بدايه السبعينات كان بمصر عصابتان للمخدرات احداهما يرأسها طلعت السادات وانه ابلغ وزير الداخليه حول عصابه طلعت اكثر من مره وفى اخر مره قال له ممدوح سالم خلاص اعتقلناه بل حكى السادات نفسه فى البحث عن الذات انه هرب بمصاريف المدرسه وهو صغير
يروى الكاتب قصص الفساد للعائله الساداتيه ومعرفه اخيهم الرئيس والادله على ذلك بعده قضايا اهمها قضيه الشيك باسم انور السادات حيث ذهب ابن عصمت السادات لاحد البنوك السويسريه لصرف شيك خاص به رفض البنك مخطرا السفاره المصريه ان شخصا ينتحل صفه رئيس الجمهوريه
قضيه الدمرداش ابو سعده الذى كتب الشيك وكثره شكاواه من عصمت السادات والتى وصلت للرئيس امر رئيس المخابرات الحربيه بتسجيل حوار بنفسه بينه وبين عصمت السادات لاثبات فيه براءه اخيه عصمت واذا به يكتشف العكس صحه شكاوى الدمرداش ابو سعده
الشرطه العسكريه تحمي عصمت السادات
قدم مأمور قسم الهرم بلاغات لكثره تعديات عصمت السادات فى منطقه الهرم على اموال الدوله بمسانده البلطجيه والاستيلاء على المحاجر الحكوميه حرر مأمور قسم الهرم محاضر بها وذهب بنفسه الى رئاسه الجمهوريه ذهب مره اخرى ليعرف مصير مذكره الوقائع والمحاضر المقدمه منه الى مكتب الرئيس بالجيزه ومع كثره الحاحه نصحوه ان يذهب الى ممدوح سالم رئيس الوزراء ذهب لمقابله وزير الداخليه الذى ما كاد يقرأ مذكراته حتى مزقها وطلب منه فى حده الا يعود بكتابه مثل هذه المذكرات ذهب الرجل الى الرئاسه وقدم مذكره اخرى بما وقع وقال فيها انه يتصور ان هذه الاحداث تتم بدون علم الرئيس الذى ينادى فى خطبه بالنزاهه والطهاره جاءه الرد فى صوره قرار بنقله من القسم بالمخالفه لقانون الشرطه ومواعيد التنقلات بين رجال الداخليه بل واحيل الى مجلس الشرطه الاعلى للتحقيق معه فهل يمكن القول ان الرئيس لا يعلم عن فساد اشقاءه
ينشرالكتاب احدى الوثائق الهامه من المخابرات العامه ارسلت الى المدعى العام الاشتراكى حول تصرفات عصمت السادات مع شركه اسرائيليه برأس مال الف مليون دولار خاصه وان عصمت السادات سوف يذهب لمقابله شركائه الاسرائيليه فى الخارج اصدر السادات امرا بمنعه من السفر حمايه من التشهير به وبعائلته المصونه

*ديون شفهية بأمر السادات
500 مليون دولار "قروض شفهية" في عصر السادات"دولة العلم والإيمااان" !
الخبر المنشور في يونيو 1987 يقول بالنص "اللجان التي شكّلها البنك المركزي لحصر إجمالي الديون الحكومية المضمونة من الحكومة و المُستحقة على مصر للوفاء بها للدول الدائنة التي قبلت إعادة جدولة الديون ( بعد عجز مصر عن سداد أقساطها السنوية اعتباراً من عام 1985 فدشّنوا حملات لحفلات ومباريات "من أجل سداد ديون مصر" !) اكتشفت ديوناً لم تُدرج في الأوراق الرسمية و أن الموافقة عليها تمّت بطريقة شفهية أثناء حكم الرئيس السادات دون عرضها على مجلس الشعب"! 
لاحظ أن هذا استغرق 6 سنوات بعد ذهابه غير مأسوف عليه في المنصة !
فالبعرة تدل على البعير ، ونصف مليار دولار في سبعينات #سابىء_عصره( حيث " كله على كله ولما تشوفو قُولُه " ) يساووا كم اليوم من نصف ترليون دولار ديونا ؟! 

نهايه بطل أمريكى


فى هذا الفصل يحكى الكاتب بالتفصيل اختلاف الاعلام العالمى عن السبب الحقيقى فى الاختلاف بين جنازة جمال عبد الناصر وبين جنازه انور السادات ولماذا كانت القاهره هادئه وعدم اهتمام الجماهيركما لو كان مواطنا عاديا وتبرير حسنى مبارك بذلك فى وسائل الاعلام
جنازه البطل الغربى – حضر الجنازه 18 رئيسا و5 امراء كلهم من اوروبا وامريكا بينهم 5 رؤساء امريكان منهم كارتر وفورد ونيكسون وميتران ودستان وامير الدانمارك والامير تشارلز ورؤساء ايطاليا والمانيا وايرلندا وليبريا ورئيس وزراء هولندا واصدقائه بيجين وشارون ويوسف بورج من اسرائيل وايضا فرح ديبا ارمله شاه ايران وابنه رضا بهلوى سارت الجنازه وسط اجراءات امنيه مشدده وتم دفنه فى النصب التذكارى للجندى المجهول
مبادئ السادات - فوق مقبره السادات رفعت لافته تحمل كلمات ( عاش من اجل المبادئ واستشهد فى سبيل السلام ) وليس هناك ما هو اكثر تضليلا من هذا الشعار الذى تكذبه حياه السادات العمليه على امتدادها فقد عاش الموقف وضده وتأرجح بين المتناقضات فبدأ حياته بالتجسس لصالح الالمان والتحق بالحرس الحديدى لخدمه الملك وتنظيم الضباط الاحرار المعادى للملك مدح جمال عبد الناصر والف كتب عنه يتغنى به ( ياولدى هذا عمك جمال ) وبعد موته قاد حمله للتشهير به وبحقبه الستينات بيد مجموعه من الصحفيين المشبوهين اولهم مصطفى امين الذى افرج عنه افراجا صحيا بعد ثبات تجسسه للمخابرات الامريكيه – كان السوفييت فى نظره الاصدقاء الاوفياء ثم كانوا بعد ذلك الد الاعداء الذين استعمروا بلادنا واحتلوها كانت الولايات المتحدة هى العدو المستمر الذى يريدنا مستسلمين اذلاء بعيدين عن الاشقاء العرب ثم كانوا الاصدقاء الاوفياء – كانت اسرائيل هى العدو الغادر الذى حاربنا ربع قرن من الزمان ثم تحولت الى دوله حليفه صديقه كان بيجن ارهابيا سفاحا اصبح صديقا حميما وكان العرب اشقاء نصر اكتوبر ثم اصبحوا سفلة وأرزال وإمعات ولم يقدموا لنا شيئا ويطول الحديث عن مبادئ السادات وعلاقاته الفردية التى اعتمدت على ان كل صديق له اصبح عدو لدود ( محمد عبدالسلام الزيات – محمد حسنين هيكل – ابراهيم كامل – حسن عزت وغيرهم كثير)
(الشق الثانى من الشعار مات من اجل السلام ) الحقيقة ان السادات قتل نفسه قتلته الجماعات الاسلاميه التى تصالح معها وافرج عن افرادها وقياداتها من السجون لمواجهه التيارات اليساريه والناصريين لتشوه حقبه الستينات وكل ما بناه ناصر
اقتسم جائزه نوبل مع الارهابى بيجين رئيس عصابة ارجون زفاى اليهودية التى قتلت الرجال وبقرت بطون النساء وعلقت اجسام الاطفال بعد تمزيقها على الاشجار حيث يقول عبد الحليم رمضان محامى خالد الاسلامبولى ان السادات وبيجن هناك اوجه تشابه بينهم فكلاهما ارهابيين عمل السادات بالتجسس لصالح النازى ثم خدم فى الحرس الحديدى لخدمه الملك كمقتل مأجور يتقاضى على كل رأس يقتله الف جنيه بشهادة زملاءه فى الحرس الحديدى


السادات والنكاية فى جنرال الانتصار الفريق سعد الدين الشاذلى 


لم يخفى على احد وقوف الزعيم جمال عبد الناصر بجوار الكونغو ضد الاحتلال البلجيكى المجرم وقف بجوار الثائر العظيم باترس لومومبا حتى بعد مقتله على يد موبوتو عميل الاحتلال البلجيكى بل وقامت المخابرات المصرية والسفارة بتهريب اسرة باترس لومومبا للقاهرة واستقبلهم الزعيم بمنزله وعاشوا بمصر
ولا يخفى على احد ايضا ان الفريق سعد الدين الشاذلى كان رجل عبد الناصر كقائد القوات المصرية بالكونغو 1960 والذى دعم بقواته موقف الثائر لومومبا
بعد خلاف السادات والشاذلى الشهير حول ادارة حرب اكتوبر
دعى #السادات موبوتو سيسيسيكو ( العميل الأميركي/ البلچيكي ؛ قاتل المناضل الكونغولي باتريس لومومبا ؛ الذي عيّنه رئيساً لأركان جيش الكونغو)
، ليضع رتبة الترقية على كتف ابطال حرب أكتوبر وكتف سعد الدين الشاذلى نفسة أن حضر الاحتفال (تخيل ان من يضع رتبة الترقيه عدوه السابق بالكونغو) يظهر بالصور موبوتو يضع رتبة الفريق اول على كتف رئيس الأركان عبد الغني الجمسي ، الذي كان يبدو عليه الامتعاض والشرود ، (على عكس المشير أحمد اسماعيل والذى كان ضدا للشاذلى بالكونغو)

في احتفالية مجلس الشعب لتكريم قادة القوات المُسلّحة ، وترقيتهم الى الرُتب الأعلى ، يوم 19 فبراير / شباط 1974!
شايف شرود وامتعاض الجنرال الجمصى رحمه الله 

 

- نادي السفاري Safari club
السادات فى خدمة مخططات المخابرات المركزية الأمريكية.
هو تجمع ضم السادات وشاه إيران وتاجر السلاح السعودي عدنان خاشقجي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات الفرنسية.
نشأ النادي في النصف الثاني من السبعينات، لمساعدة النظم المناهضة للنفوذ السوفيتى وقتها في أفريقيا والشرق الأوسط. وقد كان له نشاط في مساندة سلطان عمان في إخماد ثورة ظفار، ومساندة حسين حبري في تشاد وموبوتو في زائير ومناهضة منجستو في إثيوبيا.
كانت أولى عمليات (النادي) في زائير(الكونغو)، فحينما هدد الجنرال بومبا بالاستيلاء على إقليم (كاتنغا)، انزعجت شركات التعدين هناك إلى حد كبير وكذلك الرئيس (موبوتوسيسيسكو) فناشدوا (النادي) أن يمدهم بالعون، ولم يذهب طلبهم سدىً، فقد أُرسلت إلى زائير (الكونغو) قوات مصرية ومغربية محمولة بسلاح الجو الفرنسي مع عدم التصريح بالهوية الحقيقية لهذه القوات، إذ تم تسريب خبر مضلل لوسائل الإعلام يدعي أنها قوات فرنسية- بلجيكية. واستطاع (نادي السفاري) إنقاذ نظام (موبوتو) من السقوط حينئذ. .
وفي النزاع الصومالي-الإثيوبي حول إقليم (أوغادين) انتهز (نادي السفاري) هذه المشكلة، وأخبر أعضاؤه الرئيس الصومالي عندئذ (سياد بري) أنه لو تخلص من حلفائه السوفييت وخبرائهم العسكريين، فإنهم سيزودونه فوراً بالأسلحة والمعدات التي يحتاجها. وكان الشاه بالذات متحمساً، إذ كانت خطاباته الموجهة ل (سيادبري) مليئة بالتشجيع والوعود. وباعت مصر للصومال الأسلحة السوفييتية التي لم تعد بحاجة إليها، بما يعادل 75 مليون دولار، دفعتها السعودية. وبالفعل فقد قام (سياد بري) في حينه بطرد السوفييت وتخلى عن الشعارات الماركسية التي كانت تكتسي بها حكومته ومؤسسات النظام الصومالي، واستمر في مساعدته لحركة (تحرير أوغادين)، وتحول هذا الإقليم إلى مستنقع أو فخ محكم ل(سياد بري)، الذي اكتشف لاحقاً أنه كان مخدوعاً من أصدقائه الجدد في (نادي السفاري)، وفي مقدمتهم الشاه نفسه، الذي استدعى السفير الصومالي ثلاث مرات خلال شهر واحد، وأخبره أنه ينبغي على (سياد بري) أن ينسحب من (أوغادين). وقال: (لقد وصلتني ثلاث رسائل من الرئيس كارتر، فأنتم معشر الصوماليين تهددون بقلب موازين القوى في العالم. إذا انسحبتم من أوغادين، فإننا سنتخذ كل الإجراءات لتزويدكم بكل العون الذي ترغبونه، لكنه سيكون اقتصادياً وليس عسكرياً. فلتنسوا كل شيء عن أوغادين) .
وفي تعليقه على واقعة ونتائج استنجاد (سياد بري) بأعضاء (نادي السفاري)، يقول محمد حسنين هيكل:(إن ماحدث في الصومال قد أثبت لأعضاء النادي الحدود التي يمكنهم التحرك داخل نطاقها. فالشرطي الذي يقوم بواجبه له سلطة معينة داخل المنطقة التي يعمل فيها، لكن تحت إشراف مفتشي ومديري البوليس الذين يتمتعون بسلطات أكبر، وباستطاعتهم إصدار الأوامر إليه، وماعليه إلا أن يطيع.
ومن الجوانب المدهشة لهذا النادي أن كل أعضائه كانوا يتظاهرون بإخفاء نشاطهم عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلا أنهم كلهم في واقع الأمر كانوا يقدمون تقارير موجزة لها عمايحدث. والأدهى من ذلك أن الجنرال ناصري (رئيس جهاز (السافاك) آنذاك)اعترف في مابعد أنه لم يكن يخبر الأمريكيين فحسب، بل كان يخبر الإسرائيليين أيضاً.
وقد صرح رئيس جهاز المخابرات في دولة خليجية، في خطاب ألقاه في حفل استقبال في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2002 بقوله: (إنه في عام ،1976 وبعد فضيحة ووترجيت، كان الكونغرس قيّد حركة المخابرات المركزية الأمريكية بقيود لاتطاق، فصارت غير مطلقة اليدين في تحريك الجواسيس والعملاء حول العالم، وفي دفع النقود لعملائها، وإعداد الملفات السرية ومتطلباتها، وفي كل شيء تقريباً، لهذا كونت الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية تحالفاً يجمع إمكانيات أجهزة مخابراتها، حتى تساعد المخابرات المركزية الأمريكية في الحرب ضد الشيوعية، فكونوا ما أسموه (نادي السفاري)، الذي شاركت فيه كل من فرنسا ومصر والسعودية والمغرب وإيران، وكان له دور رائع في الحرب الباردة وتحقق النصر الأمريكي فيها) .
أما العملان الكبيران ل(نادي السفاري)، فقد تمثلا بالإعداد لاتفاقيات (كامب ديفيد) والانخراط في الحرب الأفغانية في أواخر سبعينيات القرن الماضي. ففي 31 (أكتوبر) عام 1977 توجه السادات لزيارة شاه إيران ليحدثه في فكرة السلام مع (إسرائيل)، وتوقعا أن أمريكا ستحب الظهور بوصفها راعية وحيدة للسلام -وكانا هلى حق في هذا التصور- لهذا اقتصرت الترتيبات على مصر وإيران والمغرب، وتم استبعاد الفرنسيين من مناقشة الأمر، ثم بدأ التنسيق مع الطرف الإسرائيلي، من خلال اتصالات الشاه بمناحم بيغن مباشرة، وقد جرى الاتفاق على تصوير الأمر بصورة مبادرة برلمانية حتى يمكن تسويقه جيداً في الغرب، فيشير السادات في خطاب أمام مجلس الشعب لاستعداده للذهاب إلى (الكنيست) الإسرائيلي نفسه، ويلتقط بيغن طرف الخيط من هنا، فيوجه دعوة للسادات لزيارة (الكنيست). وقد أعلن السادات مااتفق عليه يوم 9 (نوفمبر) ،1977 ووصله خطاب الدعوة لزيارة (إسرائيل) يوم 15 (نوفمبر) (1977) كتاريخ للزيارة، فرد السادات عليه في اليوم التالي بقبول الدعوة، وحدثت الزيارة المعروفة.
هذه رواية، أما الرواية الثانية، فتقول:إنه يمكن (للنادي) أن يدعي لنفسه نصيباً في مسؤولية قيام الرئيس السادات بالمبادرة التي بدأها بزيارة القدس عام 1977.
وكانت أول رسالة باقتراح عقد اجتماع بين الطرفين أرسلها رابين عندما كان رئيساً لوزراء (إسرائيل) وحملها إلى الرئيس السادات، أحمد الدليمي مندوب المغرب في النادي. لذا فحينما ادعى إسحق رابين فيما بعد أن التغيير الكامل في العلاقات بين مصر و(إسرائيل) قد بدأ قبل وصول بيجن إلى الحكم، فإنه لم يقل سوى الصدق.
وفي مابعد ظهر أن الملك الحسن ملك المغرب كان هو الذي رتب في قصره أول لقاء مصري إسرائيلي مباشر.. إذ كان النادي يريد أن يفرغ من الصراع العربي- الإسرائيلي حتى يتحول بكل جهوده إلى إفريقيا ومكافحة الشيوعية فيها.
أما السادات فقد تعهد في الواقع بتنفيذ صلح منفرد بين مصر و(إسرائيل)، كما تعهد بالتعاون مع الولايات المتحدة لإخراج الاتحاد السوفييتي من كل إفريقيا وليس من المنطقة العربية وحدها .
أما العملية الكبرى الثانية ل(نادي السفاري) فقد تمت في جبال أفغانستان الوعرة، فبتمويل سعودي وطاقات بشرية مصرية وسعودية، ولدت ظاهرة (العرب الأفغان) بهدف حصار واستنزاف الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، ومازال المصريون يذكرون اليافطات الكبيرة التي نشرت بشكل مكثف بمباركة حكومية في شوارع القاهرة وعواصم الأقاليم والمحافظات المختلفة، داعية الشباب للسفر والجهاد في أفغانستان. كما طرحت في الدول العربية عشرات آلاف الكتب والأشرطة زهيدة الثمن أو المجانية، تحت عنوان (آيات الرحمن في جهاد الأفغان)، ووزعت المدارس والجامعات السعودية نسخاً منها على الطلبة، قبل أن يتبين للجميع أنها كانت (آيات الإخوان وعملاء الأمريكان) في (الجهاد) ضد السوفييت والتقدميين الأفغان، وقد جرّ هذا البلد الآسيوي المحدود الموارد إلى مستنقع الحرب الأهلية المدمرة وتحويله إلى حاضنة إقليمية ودولية للإرهاب السرطاني، الذي لم يخرج منه إلى اليوم، إضافة إلى انتشاره في معظم دول المنطقة، وأوربا وأمريكا ذاتها والعالم كله تقريباً.
ولكن قائمة أعمال (نادي السفاري) و(إنجازاته) التخريبية لم تقتصر على (الأنشطة) المشار إليها، بل شملت (كماعرف إلى الآن) محاولة انقلاب فاشلة على الرئيس الغيني أحمد سيكوتوري، الذي قاد حركة تحرير بلاده من الاستعمار الفرنسي، وأنهى نظام الإقطاع وانتهج خطاً تحررياً تقدمياً. وستتكشف مع الأيام كثيرمن أعمال هذا النادي المشينة.
طبعاً بسقوط نظام الشاه ومقتل السادات، وهما (بيدقان) مهمان في (نادي السفاري) تعرض هذا التحالف لضربة قاصمة، وقد يكون النادي أغلق أو أفلس، لكن التعاون والتنسيق المخابراتي بين الدول والكيانات الحليفة والتابعة للولايات المتحدة الأمريكية لم يتوقف، ولن يتوقف، دفاعاً عن المصالح الاقتصادية والتوجهات السياسية والإيديولوجية المحافظة والرجعية، وتبادل الخطط والأفكار والمعلومات، الهادفة للهيمنة على مصائر الشعوب والنقاط الاستراتيجية في العالم، من خلال الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات، والتوظيف القذر لمليارات النفط العربي في تنظيم الجماعات الإرهابية والتخريبية وتمويلها من جهة، وتحطيم كثير من البلدان السائرة في طريق التنمية الاجتماعية-الاقتصادية الموجهة والنهج السياسي المستقل وتمزيقها من جهة أخرى.
The Safari Club was an alliance of intelligence services formed in 1976 to fight the Cold War in Africa. Its formal members were Iran, Egypt, Saudi Arabia, Morocco and France. The group maintained informal connections with the United States.
The Club executed a successful military intervention in Zaire in response to an invasion from Angola. It also provided arms to Somalia in its 1977–1978 conflict with Ethiopia. It organized secret diplomacy relating to anti-Communism in Africa, and has been credited with initiating the process resulting in the 1979 Egypt–Israel Peace Treaty.
Alexandre de Marenches initiated the pact with messages to the four other countries—and to newly independent Algeria, which declined to participate.
The original charter was signed in 1976 by leaders and intelligence directors from the five countries:
Alexandre de Marenches, of le Service de Documentation Extérieure et de Contre-Espionnage, France’s external intelligence agency
Kamal Adham of Saudi Arabia’s Al Mukhabarat Al A’amah
The Egyptian Director of Intelligence
Ahmed Dlimi, Moroccan Director of Intelligence and commander of the Moroccan Army.
General Nematollah Nassiri of Iran’s SAVAK
The charter begins: “Recent events in Angola and other parts of Africa have demonstrated the continent’s role as a theatre for revolutionary wars prompted and conducted by the Soviet Union, which utilizes individuals or organizations sympathetic to, or controlled by, Marxist ideology.”
The Club’s purpose was therefore to oppose Soviet influence by supporting anti-Communists.
The charter also says that the group intends to be “global in conception”.[7] Its formation has been attributed to interlocking interests of the countries involved (which were already cooperating to some degree). Alongside ideological pursuit of global anti-Communism, these included the more concrete goals of military strategy and economic interests. (Examples include international mining operations and investments in white South Africa’s Transvaal Development Company.
The Safari Club takes its name (reportedly de Marenches’ idea)
after the resort in Kenya where the group first met in 1976. The club was operated by Saudi arms dealer Adnan Khashoggi—also a friend of Adham’s.
The original charter establishes that an Operations Centre would be built by 1 September 1976 in Cairo.
The group made its headquarters there, and its organization included a secretariat, a planning wing, and an operations wing. Meetings were also held in Saudi Arabia and in Egypt. The group made large purchases of real estate and secure communications equipment.
The creation of the Safari Club coincided with the consolidation of the Bank of Credit and Commerce International (BCCI). The BCCI served to launder money, particularly for Saudi Arabia and the United States—whose CIA director in 1976, George H. W. Bush, had a personal account.
BCCI also served as an intelligence gathering mechanism by virtue of its extensive contacts with underground organisations worldwide.
The United States was not a member of the group, but was involved to some degree, particularly through its Central Intelligence Agency. Henry Kissinger is credited with the American strategy of supporting the Safari Club implicitly—allowing it to fulfill American objectives by proxy without risking direct responsibility. This function became particularly important after the U.S. Congress passed the War Powers Resolution in 1973 and the Clark Amendment in 1976, reacting against covert military actions orchestrated within the government’s Executive branch.
An important factor in the nature of U.S. involvement concerned changing domestic perceptions of the CIA and government secrecy. The Rockefeller Commission and the Church Committeehad recently launched investigations that revealed decades of illegal operations by the CIA and the FBI. The Watergate scandal directed media attention at these secret operations served as a proximate cause for these ongoing investigations. Jimmy Carterdiscussed public concerns over secrecy in his campaign, and when he took office in January 1977 he attempted to reign in the scope of covert CIA operations.[15] In a 2002 speech at Georgetown University, Prince Turki of the Saudi Arabian intelligence service described the situation like so:
In 1976, after the Watergate matters took place here, your intelligence community was literally tied up by Congress. It could not do anything. It could not send spies, it could not write reports, and it could not pay money. In order to compensate for that, a group of countries got together in the hope of fighting Communism and established what was called the Safari Club. The Safari Club included France, Egypt, Saudi Arabia, Morocco and Iran. The principal aim of this club was that we would share information with each other and help each other in countering Soviet influence worldwide, and especially in Africa.
As the Safari Club was beginning operations, former CIA Director Richard Helms and agent Theodore “Ted” Shackley were under scrutiny from Congress and feared that new covert operations could be quickly exposed. Peter Dale Scott has classified the Safari Club as part of the “second CIA”—an extension of the organization’s reach maintained by an autonomous group of key agents. Thus even as Carter’s new CIA director Stansfield Turner attempted to limit the scope of the agency’s operations, Shackley, his deputy Thomas Clines, and agent Edwin P. Wilson secretly maintained their connections with the Safari Club and the BCCI.
The Club used an informal division of labor in conducting its global operations. Saudi Arabia provided money, France provided high-end technology, and Egypt and Morocco supplied weapons and troops.[19][20][21]The group typically coordinated with American and Israeli intelligence agencies.
The group’s first action came in March–April 1977, in response to the Shaba Iconflict in the Congo. The Club came to the aid of Zaire—led by the Western-backed and anti-Communist Mobutu—in repelling an invasion by the Front for the National Liberation of the Congo(FNLC). France airlifted Moroccan and Egyptian troops into Shaba province and successfully repelled the attackers. Belgium and the United States also provided material support. The Shaba conflict served as a front in the Angolan Civil War and also helped to defend French and Belgian mining in the Congo.
The Safari Club ultimately provided $5 million USD in assistance for Jonas Savimbi’s National Union for the Total Independence of Angola (UNITA).
The group helped to mediate talks between Egypt and Israel, leading to Sadat’s visit to Jerusalem in 1977, the Camp David Accords in 1978, and the Egypt–Israel Peace Treaty in 1979.[24]This process began with a Moroccan member of the Safari Club personally transporting a letter from Yitzhak Rabinto Sadat (and reportedly warning him of a Libyan assassination plot); this message was followed by secret talks in Morocco—supervised by King Hassan II—with Israeli general Moshe Dayan, Mossad director Yitzhak Hofi and Egyptian intelligence agent Hassan Tuhami.[25][26][27] Immediately after Turner told an Israeli delegation that the CIA would no longer provide special favors to Israel, Shackley (who remained active in the Safari Club) contacted Mossad and presented himself as their CIA contact.
The Safari Club backed Somalia in the 1977–1978 Ethio-Somali War after Cuba and the USSR sided with Ethiopia. This conflict erupted when Somalia attempted to gain control over the (ethnically Somali) Ogaden region of Ethiopia. Prior to the war, the USSR had supported both states militarily.[29] After failing to negotiate a ceasefire, the USSR intervened to defend Ethiopia. The Soviet-backed Ethiopian forces—supported by more than ten thousand troops from Cuba, more than one thousand military advisors, and about $1 billion worth of Soviet armaments—defeated the Somali army and threatened a counter-attack.[30] The Safari Club approached Somalian leader Siad Barre and offered arms in exchange for repudiating the Soviet Union. Barre agreed, and Saudi Arabia paid Egypt $75 million for its older Soviet weapons.[31] Iran supplied old weapons (reportedly including M-48 tanks) from the U.S.
Carter and the Shah of Iran in 1977
The events of Somalia brought unique divergence between the official policies of the U.S. and the Safari Club.[34] After the deal was made, Iran urged the U.S. to officially back Somalia. National Security Advisor Zbigniew Brzezinskiagreed, and asked President Carter to deploy aircraft carriers with the goal of seriously combating the USSR; Cyrus Vance, of the Department of State, wavered on the question of US arms shipments. Carter, perturbed by Somalia’s unexpected aggressiveness,[36] decided against publicly backing Somalia, and the shah of Iran was forced to deliver the message from Carter that “You Somalis are threatening to upset the balance of world power.” But On 22 August 1980, Carter’s Department of State announced a broad plan for military development in Somalia, including construction of a base as well as economic and military aid to the Somalian army. This policy that would continue into the Reagan administration.
The Club could not continue as it was when the 1978–1979 Iranian Revolution neutralized the Shah as an ally.However, arrangements between the remaining powers continued on the same course. William Casey, Ronald Reagan’s campaign manager, succeeded Turner as director of the CIA. Casey took personal responsibility for maintaining contacts with Saudi intelligence, meeting monthly with Kamal Adham and then Prince Turki. Some of the same actors were later connected to the Iran–Contra affair.
The existence of the club was discovered by the Egyptian journalist Mohamed Hassanein Heikal, who was permitted to review documents confiscated during Revolution.
Safari Club members, the BCCI, and the United States cooperated in arming and funding the Afghan mujahideen to oppose the Soviet Union.[42] The core of this plan was an agreement between the United States and Saudi Arabia to match each other in funding Afghan resistance to the USSR.[43] Like military support for Somalia, this policy began in 1980 and continued into the Reagan administration.
بقلم : د.أحمد السيد ديبيان نادي سفاري Safari club




سطر من كتاب جيهان السادات متسألة لزوجها أحنا كنا بنحارب الناس دى لية يأنور ؟؟
صورة من صفحة 500 من كتاب "سيدة من مصر" - مذكرات السيدة جيهان السادات.
- طبعة المكتب المصري الحديث - سنة 1987 . 
" احنا كنا بنحاربهم لية يأنور - مش وقتة الكلام الحساس ده ياجيهان"
“إسرائيل قوة لا يستهان بها والقول بأنها كيان سيزول يوماً ما.. شعارات جوفاء وضرب من الخيال … اسرائيل قوة وقوة كبيرة كمان”.
السيدة جيهان صفوت رؤوف
صفحة من مذكرات جيهان هانم السادات 
قام عام ١٩٧٤ بالابتعاد الجذرى عن سياسات عبد الناصر الانعزالية بان أعلن سياسة جديدة عرفت بسياسة الانفتاح

وبعكس ناصر فقد قام انور يحث المصريين على البحث عن وظائف بالخارج
سيدة من مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء مصر ..جمهورية يوليو الثائرة (الجمهورية الأولى) .. تأسيس النهضة الصناعية من الابرة للصاروخ

خيانات حرب يونيو 1967

المخصيين بالتاريخ المصرى "حكاية حزينة من الماضي"