تطور ديون مصر الخارجية


تطور ديون مصر الخارجية بجمهورياتها المختلفة 

أولا الجمهورية الإشتراكية الأولى 

عام وفاة الزعيم جمال عبد الناصر 1970 كانت ديون مصر للاتحاد السوفيتى تقريبا مليار ونصف المليار دولار مقابل اسلحة ومعدات ألغى الاتحاد السوفيتى فوائد تلك الديون العسكرية فى فبراير 1987 

وأسقط الدين نفسه بموجب قوانين التسوية بعد سقوط الاتحاد السوفيتى 1990 اى أن ديون فترة عبد الناصر واقعيا تساوى صفر برغم البنية التحتية الصناعية وبناء 1200 مصنع وبرغم المعارك والحروب    

الجمهورية الثانية 

كيف وصلت ديون مصر بعد الفترة الاشتراكية  الى 18 مليار دولار نهاية عصر السادات و40 مليار نهاية عصر مبارك 

  




فضيحة عمولات السلاح فضيحة الفانتوم (عهد السادات) 
  

500 مليون دولار "قروض شفهية" في عصر السادات"دولة العلم والإيمااان" !
الخبر المنشور في يونيو 1987 يقول بالنص "اللجان التي شكّلها البنك المركزي لحصر إجمالي الديون الحكومية المضمونة من الحكومة و المُستحقة على مصر للوفاء بها للدول الدائنة التي قبلت إعادة جدولة الديون ( بعد عجز مصر عن سداد أقساطها السنوية اعتباراً من عام 1985 فدشّنوا حملات لحفلات ومباريات "من أجل سداد ديون مصر" !) اكتشفت ديوناً لم تُدرج في الأوراق الرسمية و أن الموافقة عليها تمّت بطريقة شفهية أثناء حكم الرئيس السادات دون عرضها على مجلس الشعب"! 
لاحظ أن هذا استغرق 6 سنوات بعد ذهابه غير مأسوف عليه في المنصة !
فالبعرة تدل على البعير ، ونصف مليار دولار في سبعينات #سابىء_عصره(حيث " كله على كله ولما تشوفو قُولُه ") يساووا كم اليوم من نصف ترليون دولار ديونا ؟! 



سرقة رصيد الذذهب المصرى بالبنك المركزى المصرى 
سياسة الأب الانجليزى والابن الأمريكى
بمناسبة ربط الروبل الروسي بالذهب وتحقيقه مكاسب أمام الدولار وسيواصل مكاسبه خلال الفترة القادمة مدعوما بمكاسب الذهب الذي بدأت روسيا في جمعه من الأسواق العالمية لدعم عملتها
بمناسبة هذا الإجراء نذكر أن البنك الأهلي الذي أصدر الجنيه المصري الورقي عام 1899( وكان وقتها بنك استثماري خاص ملك لرجال أعمال أجانب أغلبهم انجليز ) كان قد ربط العملة المصرية بالذهب في بادئ الأمر وكان الجنيه الورقي يساوي 7,43 جرام وتم إصدار 3 مليون و200 الف جنيه ورقي أي ما يعادل 23 طن و 776 كيلو ذهب وأرسل الذهب إلى انجلترا .. وفي عام 1914 عندما بدأت الحرب العالمية الأولى تكالب العملاء على البنك الأهلي لاستعادة جنيهاتهم الذهبية كما هو منصوص عليه كتابة ً فوق هذه العملة، ولكن كانت المفاجأة أن البنك لم يستطع تنفيذ تعهداته ولم يعيد العملة الذهبية إلى العملاء وألغى ربط العملة الورقية المصرية بالجنيه الذهبي المصري وربط الجنيه الورقي المصري بالجنيه الورقي الاسترليني ومن هنا ضاع الذهب المصري مقابل مجموعة أوراق مطبوعة في انجلترا ( الاسترليني )


وفي عام 1944 أواخر الحرب العالمية الثانية اجتمع الحلفاء وغيرهم في بريتن وودز وقرروا ضمن ما قرروه ربط العملات الورقية في العالم بالدولار الأمريكي وجعل الدولار أساس للمعاملات النقدية العالمية وفي المقابل ستلتزم أمريكا بتغطية الدولار ذهبيا ليكون كل 35 دولار تساوي أونصة ذهب ( الأونصة تعادل 31 جرام تقريبا )، وتلتزم أمريكا بتسليم أونصة ذهب مقابل كل 35 دولار ، واستمر هذا النظام إلى أن غرقت أمريكا في مستنقع فيتنام واضطرت إلى طباعة النقد خارج الغطاء الذهبي ولم يجد نيكسون مفر من إعلان تعويم الدولار وفك ارتباطه بالذهب في ( 1971 ) لينخفض الدولار أمام الذهب بقيم غير مسبوقة ويضيع ذهب العالم في الكرش الأمركي فيما سماه العالم بصدمة نيكسون

باختصار إنجلترا بلعت ذهب مستعمراتها في الحرب العالمية الأولى مقابل شوية ورق وأمريكا بلعت ذهب العالم في 1971 مقابل شوية ورق
عرفت الدول دي بنت نفسها بأيه؟ بعرق الشعوب وثرواتها




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خيانات حرب يونيو 1967

المأساة .. حكاية حزينة من الماضى ..فيلق العمال المصرى .. خطف واقتياد اكثر من مليون مصرى للعمل سخرة بالحرب العالمية الاولى

نشأة نواة الجيش الصهيونى والكيان ودور المملكة المصرية المحتلة ودور أسرة محمد على وفاروق