أنفتاح السادات الاقتصادى

 إنفتاح السادات الاقتصادى  

الإنفتاح الاقتصادى المصرى . 

سقوط مصر نتيجة قرار التحول من الأشتراكية للرأسمالية والتنفيذ بغباء 


غرائب ديون مصر
التى نشرتها الواشنطن بوست فى حينها بفضيحة الفانتوم
صرحت جريدة الوفد بتاريخ17/9/1992
صرحت ان السادات اشترى صفقة طائرات فانتوم بمبلغ 4,5 مليار دولار ستسددها الخزانة المصرية بالفوائد 20 مليار دولار (متضمنة عمولات قالت الجريدة الامريكية للسادات واحد ضباط الحرس الجمهورى) ، الاهم ان هذه الطائرات تختلف اختلافا جوهريا عن تلك الطائرات الفانتوم التى لدى اسرائيل ولا تستطيع الطائرة المصرية ان تواجه الطائرة الاسرائيلية حيث ان جهاز التعرف على العدو فى الطائرة الاسرائيلية يستطيع التعرف على العدو على مسافة 15 كم والصاروخ مداه ايضا يصيب الهدف على نفس المسافة بينما جهاز التعرف والصاروخ بالطائرة المصرية لا يستطيع التعرف الا على مسافة 2 كم وعندما سالت اللواء الامير( مدير مكتب ابو غزالة عندما كان ملحقا عسكريا فى امريكا ) عن هذا الخلل فقال هذه هى شروط امريكا فهم يسالون عن العدو الذى ستستخدمون الطائرة ضده ويكون ردنا ليبيا او السودان ويكون ردهم وهذه الطائرة تكون كافية لذلك ثم يؤكدوا اياكم واستخدامها ضد اسرائيل فهى لا تصلح لذلك ونكتب اقرار بعدم استخدامها ضد اسرائيل اذا ما الداعى لتكبيل مصر دين مقداره 20 مليار دولار فى سلاح لا يمكن استخدامه ضد اسرائيل خاصة وانه صرح ان حرب اكتوبر هى آخر الحروب وليعرف المصريون ان السبب الحقيقى وراء الصفقة هو الحصول على العمولة . وعندما قدمت لجنة الدفاع بالكونجريس الامريكى الى القاهرة بعد حرب اكتوبر للتعرف على اسباب تغلبنا على التفوق الاسرائيلى وجدت عندنا كميات كبيرة من الصواريخ استخدمت ضد اسرائيل واندهشت عندما علمت ان سعر الصاروخ الذى اطلق على الدبابة الف دولار بينما المماثل له الامريكى سعره 100 الف دولار فلماذا نترك سلاح سعره الف دولار ويشترى المماثل له بسعر 100 الف دولار الا لسبب آخر غير تنويع مصادر السلاح ؟ انها عمولات السلاح والحرب



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء مصر ..جمهورية يوليو الثائرة (الجمهورية الأولى) .. تأسيس النهضة الصناعية من الابرة للصاروخ

المخصيين بالتاريخ المصرى "حكاية حزينة من الماضي"

خيانات حرب يونيو 1967