بناء مصر النهضة الزراعية والأنتاجية وأعلى ارقام بتاريخ مصر

   

بناء مصر 

جمهورية يوليو الثائرة(الجمهورية الأولى)

..طريق الصعود للقمة ثم البيع والسقوط بالجمهورية الثانية(جمهورية كامب ديفيد) 

 النهضة الزراعية والانتاجيةوأعلى ارقام بتاريخ مصر   

 الانتاج الزراعى فى مصر حقق فترة الستينات أعلى أرقام إنتاجية بتاريخ مصر      

وهذا يتضح من المقارنه الاتية بين ترتيب مصر اقتصاديا نهاية المملكة (المركز49 من 52 دولة) وترتيب مصر اقتصاديا عام 1970 عام رحيل الزعيم جمال عبد الناصر(المركز35 من 128 دولة) البنك الدولى  

الفرق بين الاقتصاد المصري في نهاية عصر الملكية و نهاية الجمهورية الأولى ده لينك لترتيب الدول اقتصاديا و معدل النمو الاقتصادي في نهاية عصر الملك فاروق مصر بتحتل المركز ال 49 من اصل 52 دوله

https://www.nationmaster.com/country-info/stats/Economy/GDP-per-capita-in-1950?fbclid=IwAR2Hi4Ri0RAsI2phQAS9AeUoohNgWUx_FABIYveO39AM5wHCgcQOoHY2Qg0 و ده لينك ترتيب مصر اقتصاديا و معدل النمو الاقتصادي في نهاية حكم عبد الناصر في ظل حرب الاستنزاف مع اسرائيل بعد النكسه و(الشعب بالكامل) بيتعلم و يتعالج مجانا و الجنيه غير مربوط بأي عملة مصر بتحتل المركز ال 35 من اصل 128 دولة https://www.nationmaster.com/country-info/stats/Economy/GDP-in-1970?fbclid=IwAR3m0UITONZetn1miIFe5ZeFh4PmnCVHNy2BU6Rg9DUd-c6Uj15bRPxr0iU

الفيلم الوثائقى ..  الذهب الذى ذهب 

تحقيق استقصائى قطن مصر الذهب الذى ذهب .. واعلى انتاجية فى تاريخ القطن المصرى عام 1970 

رابط فديو الفيلم الوثائقى 

https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=Pqe0yqgvw4s

جمال عبد الناصر يقدم كشف حساب بالارقام عام 1970 كما لو كان يعلم انه عام الرحيل 

رابط الفديو 

https://www.youtube.com/watch?v=Zc2YBM4RjCU

**- فى 3 اكتوبر 1959 وصلت اول قافلة تعمير واستصلاح للوادى الجديد وتم اعتبار هذا اليوم عيدا قوميا للمحافظة كل عام وفى عام 1961 انشئت محافظة الوادى الجديد وتكونت من مركزين اداريين هما مركز الخارجة ومركز الداخلة وسبب تسمية الوادى الجديد هو اعلان جمال عبد الناصر فى عام 1958 عن البدء فى انشاء وادى موازى لوادى النيل يخترق الصحراء الغربية واسماه الوادى الجديد .

**أنشاء المجمعات الزراعية 

الحقيقة التي تنسف كل أكاذيب ما يروج ل "التفتيت" بسبب الاصلاح الزراعى بالأرقام 

 حيث كان يتم تجميع كل 6 آلاف فدان ، والتعامل معهم كوحدة واحدة ، من خلال الجمعيات الزراعية التعاونية التي أدارت مشروع التجميع الزراعي ، و تنظيم الدورة الزراعية .

نُفِّذ المشروع في السنة الأُولى على 104 قرية ، وتوسع في السنة الثانية ليضم 1216 قرية ، وفي السنة الثالثة امتد الى 2126 قرية ، لينتهي في العام الرابع ( 1964 ) بتعميم المشروع على كل قرى الجمهورية البالغ عددها 4144 قرية واهل حتى الان يعرفون هذة المجمعات

وما ينسف تلك الاكاذيب ايضا ارقام انتاجيه المحاصيل الزراعيه حتى وصلت لاعلى معدلات لها بتاريخ البلاد العام 1969 فى القطن مثلا 8 ملايين قنطار لم يتحقق هذا الرقم بالتاريه المصرى كله (شاهد فيلم وثائقى بعنوان الذهب الذى ذهب)

المصدر: الأخبار : 9 سبتمبر /أيلول 1963.

**تحقيق اعلى انتاج لزراعة القطن بمصر عام 1969 عشرة ملايين قنطار 

كانت هذه خطة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لزراعة القطن، في 29 يناير / كانون الثاني 1970، للموسم الزراعي الجديد، بعد أن حقّق الزراع في الموسم الأخير (سبتمبر، وأكتوبر 1969) أكبر إنتاج للقطن طويل التيلة في تاريخ مصر، (عشرة ملايين قنطار متري) منذ بدأت زراعة القطن في مصر وحتى تاريخه.

لاحظوا أنوع وأسماء التقاوي. ذات السمعة العالمية (ومعظمها تم استنباطها في الستينات) التي "ذهبت مع الريح" الأميركية !

صادرات مصر من المنتجات الزراعية والحيوانية ارتفعت من 4 مليون جنية عام 1952 الى 24 مليون جنية عام 1962 

صناعات غذائية من مليون جنية عام 1952 الى 4 مليون جنية عام 1962

حاصلات التعدين من 3 مليون جنية عام 1952 الى 13 مليون جنية 

الصناعات الكيماوية من 2 مليون جنية الى 5 مليون جنية 

قطن ومنتجاته من 34 مليون جنية الى 126 مليون جنية 

صناعات معدنية من صفر الى 3 مليون جنية 

سلع عامة مليون جنية    

محطة سخا للبحوث الزراعية

"محطة سخا للبحوث الزراعية" ، أنشأتها الثورة عام 1960 بمحافظة كفر الشيخ نظرا لموقعها المتميز في وسط الدلتا ومن هنا كانت أهمية المحطة لخدمة الزراعة والزُراع بمحافظات كفر الشيخ و الدقهلية و دمياط بصفة خاصة ، إضافة إلى بعض المحافظات الأخرى المجاورة كالشرقية و الغربية و القليوبية . ونظرا لأهمية المحطة في زيادة الإنتاج الزراعى كماً ونوعاً ، فقد تم تدعيمها بالكوادر البحثية والفنية والإدارية ، حيث تضم 11 معهداً بحثياً ، ويعمل بها 250 من الحاصلين على درجة الدكتوراة في التخصصات المختلفة ، و 100 مهندساً زراعياً ، و 90 فنياً هندسياً وزراعياً ، و 50 ادارياً ، و 520 عاملاً فنّياً ، كما تضم حوالى 14 مبنى موزعة على الأقسام البحثية المختلفة والمعامل المجهزة بأحدث الأجهزة العلمية ، والقاعات الخاصة بالمؤتمرات ، إضافة إلى محطات الغَربلة ، والمكتبات العلمية ، والصُوَب الحديثة ، كما تخصص لها مزرعة بحثية لإقامة التجارب البحثية المختلفة مساحتها 1048 فدان بالإضافة إلى ورشة تضم أحدث الآت الخدمة والزراعة والحصاد . فكانت النتيجة الباهرة : أصناف رائعة من التقاوي و البذور التي تحمل صفات وراثية مطلوبة تحمل اسم " سخا " . الذي صار بدوره مرادفاً للجودة و الإنتاج الوفير لدى الفلاحين المصريين

و أهم الاصناف التي استنبطتها كتيبة العاملين في محطة سخا :

. القمح : سخا 8 ، وسخا 61 ، وسخا 69 ، وجيزة 168 ، وسخا 93 .

الذرة الشامية :- جيزة 2 ، وهجين ثلاثى 310 و 320 و324 ، وهجين فرى 10 و 152.

الأرز : جيزة 177 ، وجيزة 178 ، وسخا 101 و 102 ، وجيزة 181 ( طويل الحبة )

الفول البلدى : جيزة 3 و 461 و 716 و 643 ، وسخا 1

البرسيم المصرى : سخا 3 ، وسخا 4 ، وجيزة 10 .

القطن : الأصناف فائقة طول التيلة ( 1 ) والتى تتميز بصفات جودة عالية مثل جيزة 4 و 70 و 77 و 88 و 89 .

الكتان : جيزة 7 و 8 ، وسخا 1 و 2 .

فول الصويا : جيزة 21 و 22 و 111.

**عام 1960 تأسست شركة مصر للألبان والأغذية كأكبر شركة للألبان ومنتجاتها في الشرق الأوسط بطاقة 9 مصانع وأكثر من 60 مركز تجميع موزعة على عدد من المحافظات وكانت توزع مجانا على تلاميذ المدارس فى مصر. 

تحت التصفية 

**عام 1961تأسست شركة"بسكو مصر" الشركة المصرية للصناعات الغذائية بهدف إمداد الجيش والمدارس الحكومية باحتياجاتهم من الأغذية السريعة وفى نفس الوقت تمد السوق المحلى باحتياجاته. 

**شركة ادفينا للأغذية المحفوظة تأسست فى مايو 1956 وفقا لأحدث تقنيات إنتاج الأغذية المحفوظة والعصير والمربي والفواكه المحفوظة والخضروات المعلبة والفول ومنتجات الطماطم والخضروات المجمدة الجاهزة للطهى والأسماك المعلبة والمأكولات البحرية.

** شركة قها - تأسست شركة قها عام 1940 في مدينة قها و بدأت بمصنع صغير بأسم "المصنع المصرى للأغذية المحفوظة" لتعبئة الفاكهة و الخضروات برأس مال بلغ حينئذ 15000 جنيها مصرياً..و كان يعتبر المصنع الأول لصناعة التعليب ليس في مصر فقط ولكن علي مستوي منطقة الشرق الأوسط . انشئ 6 مصانع بكل منها خطوط إنتاج متكاملة ( قها التحرير 1961 ، الطابية 1965 ، أبو كبير 1971 ، الرشيد و قرين 1972 ) 

في نوفمبر من عام 1998 تم خصخصة شركة قها ونظرا لتعثر الشركة بعد الخصخصة وعدم تمكن المستثمر من إدارتها وتعطل معظم خطوط الإنتاج تم عودتها إلى مظلة قطاع الإعمال العام وأصبحت إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة الاستثمار

 **عام 1956تشييد مصانع تجفيف البصل سوهاج لتستقبل المحصول من8 محافظات فى الصعيد ويستوعب3500 عامل من 106قرية و69مستورد حول العالم يتسابقون على حجز حصصهم منه لتصديرها لمختلف العالم و8مصانع هى القبارى والحضرة وحجر النواتية والنيل بالاسكندرية وبورسعيد وكفر سليم بالبحيرة ومغاغة بالمنيا

اعلان شركة النصر لتصنيع الاسماك "بورسعيد - دمياط" 

وبالنهاية مقارنة بين الاقتصاد المصرى والاقتصاد السعودى 

كأكبر اقتصادان بالمنطقة فى عام 1970 عام رحيل ناصر وكان الاقتصاد المصرى بالمقدمه وعام 1979 نهاية حكم السادات والذى تغلغلت به مكانة السعودية فأصبح الاقتصاد السعودى بالمقدمة 

 اقتصاد مصر عام 1970.. حيث نتائج حرب 1967 لن تظهر في نفس العام ..

هذه مقارنة بين اقتصاد مصر 1970و 1979 لقطع الشك باليقين ، بل أن الفجوة بين مصر الأولى والسعودية الثانية زادت لصالح مصر في عام 1970

مصادر المعلومات : البنك الدولي . نشر الفيديو : بنك المعرفة على اليوتيوب

وبدأ بيع 

كل هذة الترسانة على يد الرئيس المؤمن بدأ من هذا الخبر 

أغسطس 1975 

نقلاً عن أهرام 13 أغسطس 1975 بشأن بيع الأسهم التي تملكها الدولة ( مُمثلة لمصالح شعبـ"ها" ) في شركتي " النقل الثقيل" و "النيل العامة لأعمال الطُرُق" 

ولكى تعلم أهمية تلك الترسانة الصناعية فى قوة ومكانة وشخصية مصر عليك ان تقرأ ما قاله ثعالب السياسة الامريكية والصهيونية فى عوامل الصمود المصرية بعد نكسة يونيو

عوامل الصمود المصرية فى رأى ثعالب السياسة الامريكية .

جوزيف سيسكو الذراع اليمنى لهنرى كيسنجر ثعلب السياسة الامريكية بالسبعينات
جزء من حوار سابق لحنان البدرى مراسلة مصر من واشنطون بمناسبة مرور ربع قرن على كامب ديفيد

" حالة مصر الداخلية فيما بعد حرب نكسة يونيو 67 وتمكن المصريين رغم الهزيمة والحصار والجوع من اعادة بناء قواتهم والدخول فى حرب استنزاف سببت للامريكان ارقا وتعبا شديدا وفى محاولتهم لتقييم اسباب عدم انهيار الدولة المصرية رغم كل هذة المحن .

قال سيسكو
لقد آخذ الأمر منا طويلا حتى توصلنا لسر قوة وعدم انهيار الدولة فى مصر عقب نكسة يونية67 كانت باختصار ثلاث عوامل هى .

1- قطاع عام يمثل بنية تحتية قوية وفرت للمواطن الاحتياجات .
2- جيش قادر على الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتى .
3-روح معنوية متوحدة فى الشارع المصرى يصعب اختراقها وتقف حائلا دون الانقسام.

وكانت هذة العوامل على طاولة صانع القرار الامريكى وهو يدير علاقاتة مع مصر لزمن طويل .

* كلام سيسكو يكشف فى طياتة طرق ضرب اسباب قوة مصر التخلص من القطاع العام بالخصخصة التى بدأت فى عصر السادات وبدون اى خطة زمنية وتدرج مما ادى الى بيع اصول هامة جدا بابخس الاثمان

ثانيا -يكشف السخرية الدائمة والانتقاد الذى يوجة للقطاع الانتاجى للجيش المصرى متمثلا فى اجهزة الخدمة الوطنية ومصانع الانتاج الحربى ذات الانتاج المدنى - والذى يمثل عنصر الاكتفاء الذاتى للمؤسسة العسكرية .

ثالثا - يكشف كل خطط ومحاولات تقسيم الشعب المصرى والانتقاص من روحة المعنوية بعد حرب اكتوبر 73 وابرام الصلح المنفرد بين مصر واسرائيل .