نشأة نواة الجيش الصهيونى والكيان ودور المملكة المصرية المحتلة ودور أسرة محمد على وفاروق

 نشأة نواة الجيش الصهيونى والكيان 

ودور المملكة المصرية المحتلة ودور أسرة محمد على والملك فاروق 

وغياب الخطر الصهيونى عن تفكيرهم 

 

فاروق والانجليز ونشأة وتدريب اللواء اليهودى نواة الجيش الصهيونى 

في عام 1942 ، سمحت الحكومة المصرية للكتائب اليهودية التي تم تدريبها ودمجها في الجيش البريطاني بالتدريب في الصحراء المصرية لمحاربة الفيرماخت (الجيش الألماني) في شمال إفريقيا. 

أصبحت هذه الكتائب اليهودية فيما بعد العناصر الأولى في الجيش الإسرائيلي عام 1948.
يعلق محمد حسنين هيكل على ذلك في كتابه حيث يصف الحكومة المصرية بأنها غافلة تمامًا عن التهديد الصهيوني المستقبلي.
In 1942, the Egyptian government allowed Jewish brigades trained and incorporated into the British army to train in the Egyptian desert to fight the Wehrmacht in North Africa. These Jewish brigades would later become the first elements of the Israeli army in 1948. Muhammad Hassanein Heikal comments on this in his book where he describes the Egyptian government as completely oblivious to the Zionist threat.

اللواء اليهودى والذى تلقى تدريبه ببرج العرب بمصر 

كانت بدايات الحديث عن تشكيل وحدات اللواء اليهودي عام 1939 في المؤتمر الصهيوني الحادي والعشرين في جنيف، حيث رأى قادة المنظمة الصهيونية ومنهم حاييم وايزمان وبن غوريون ضرورة وجود تشكيلات عسكرية للمساعدة في السيطرة على فلسطين بعد انتهاء الانتداب. وقد تطوع في عام 1939 أكثر من 130 ألف من المستوطنين اليهود للقتال إلى جانب دول الحلفاء. وبعد تأسيس اللواء اليهودي عام 1944 أمضى فترة تدريب بالقرب من برج العرب في الإسكندرية، وبعدها انضم للجيش الثامن مع القوات البريطانية. وقد ساهم اللواء اليهودي وبشكل قوي في تنظيم هجرة اليهود من أوروبا إلى فلسطين 

من ابناء هذا الفيلق الرئيس الإسرائيلي السابق عزرا فايتسمان.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A


نادى الجنود باللواء اليهودى ثكنات حلمية الزيتون  
نواة الجيش الصهيونى اللواء اليهودى بالجيش البريطانى فى القاهرة 1942
يظهر أعلى يسار الصورة العلم البريطانى وبجواره علم المملكة المصرية زمن فاروق    
نادي الجنود اليهود العاملين في اللواء اليهودي بالجيش البريطاني في القاهرة 1942 

وأيضا كان يوجد فيلق يهودي للجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولي (بغال صهيون - أساس الجيش الصهيوني) وأول تجمع لهم كان في الإسكندرية وحلمية الزيتون، القاهرة.

علم المملكة المصرية بجواره العلم الاسرائيلى بجواره العلم البريطانى المكان الاسكندرية  
الصوره هنا لأفراد الفيلق اليهودي ف معبد الياهو هانبي اللي ف النبي دانيال ١٩٤٠ لكن الملفت ف الامر ال ٣ أعلام الموجودين ع المعبد ،من اليمين علم مصر الملكية ثم علم الفيلق اليهودي ثم علم انجلترا والملاحظ طبعا انه نفس علم " اسرائيل" حاليا وطبعا كلكم عارفين انه انه بيرمز لارض اسرائيل الموعوده من النيل للفرات وما بينهما
طيب السؤال هل دا كان بعلم الملك السابق والحكومات اللي كانت موجوده؟
طيب اذا كان بعلمهم عملوا ايه؟
مش بعملهم اومال كانوا عارفين ايه طيب؟



مش بس كدة كان بيتبرع ليهم الملك فاروق 
بصفتهم يهود مصريين 

المملكة المحتلة كانت بتعمل أكتتاب الحرب البريطانية، جريدة المقطم 1942
صحف الملك فاروق الحنين على القوات الانجليزية اصله حصل رسميا على لقب جنرال شرف بالجيش الانجليزى نوفمبر 1951 لجهوده 
رابط الجريدة الانجليزية وخبر حصول فاروق على لقب جنرال شرف بالجيش البريطانى 

والصورة الاخرى لفاروق ابو قلب كبير جدا
مكنش بيفرق بين جندي مصري او جندي من جنود الاحتلال الانجليزي في الترفيه حتى الجنود الامريكان ضيوف الانجليز مكنش ناسيهم من الترفيه
.. الله عليك يا فخر البانيا


قبل ما تسمع عن نادى مكابى تل أبيب 
الملك فاروق والسماح بأنشاء نادى مكابى اسكندرية اليهودى 
يهود مصر 📤📬بطاقة عضوية ل نادي مكابي اسكندرية 1949


محمد على ونشأة الكيان الصهيونى 
أول من ساعد الصهاينه في تحقيق حلمهم بإقامة الدوله اليهوديه .. محمد علي باشا.. 
..
يظن كثيرون أن أحلام الكيان الصهيوني في إقامة وطن دائم لليهود بدأت تظهر في الأفق مع إعلان تيودور هرتزل قيام المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل بسويسرا يوم 29 أغسطس 1897 م
غير أن هذا الظن وإن جانبه الصواب لكنه يفتقد للأساس التاريخي في وجوده ،
ففكرة الوطن الدائم لليهود لم يكن هرتزل هو من اخترعها بل كان المحرك الرئيسي في تطويرها .
أما اختراع فكرة إقامة الوطن الدائم فقد كانت قبل تيودور هرتزل بـ 59 عاماً عن طريق السمسار موشيه موسى مونتيفيوري ، الأب الروحي والجندي المجهول في الأيدولوجية الصهيونية
ولد موسى مونتيفيوري في بريطانيا عام 1784 م لأسرة إنجليزية ذات أصول إيطالية يهودية من السفاردين الذين تعود أصولهم الأولى ليهود أيبيريا .
بدأ عمله في بريطانيا كسمسار ببورصة لندن ، وأكسبه هذا العمل ثراءاً سريعاً خاصة بعد المصاهرة التي تمت بينه وبين عائلة روتشليد الرأسمالية (الماسونيه).
امتلك موسى مونتيفيوري نفوذاً مالياً جعله أول المؤسسين للبنوك الصناعية بين الإنجليز والأمريكان في مجال تجارة الماس ، بمعاونة رجل الصناعة اليهودي أوبنهايمر .
ولم يكن موسى مونتيفيوري يفتقد للنفوذ السياسي ، فقد كان رئيس الجالية اليهودية في بريطانيا كما كان عمدة لندن وأول يهودي يحصل على لقب “سير” .
أدى الثراء الواسع لـ ” موسى مونتيفيوري” إلى اعتزال العمل العام سنة 1824 م وتفرغ للقضايا اليهودية العالمية في شرق أوروبا
و دول الإمبراطورية العثمانية ، ليبدأ رحلة عابرة إلى فلسطين كررها 7 مرات دون تحقيق جدوى .
وبعد رحلات دامت 10 سنوات سافر إلى مصر عام 1838 م ليعرض على الباشا محمد علي خطة لتمكن اليهود من فلسطين وتوطينهم بها مع توفير وضع متميز لهم .
تفاصيل هذا اللقاء التاريخي كشف عنه "إيلي ليفي أبو عسل" ، في كتابه يقظة العالم اليهودي نقلاً عن جريدة صفد الفلسطينة عدد 24 مايو 1839 م ـ بعد عام من لقاء الباشا مع مونتيفوري ووقتها كانت فلسطين تحت الحكم المصري العثماني

فقد جرى النقاش والاتفاق حول تأجير مصر 200 قرية فلسطينية لليهود لمدة 50 عاماً معفاة من الضرائب وواقعة تحت التسهيلات التجارية العالمية دون قيود ، في مقابل 20 % من قيمة الأرباح اليهودية تذهب إلى محمد علي باشا .
كان محمد علي موافقاً على التأجير لرجال الأعمال اليهود حيث أن المكسب المالي المهول سيعوضه عن الخسائر العسكرية التي بدأ يتكبدها في حروب الشام وصراعه مع أوروبا ، وستكفل المكاسب له العمل على تسليح جيشه أمام هذه الحروب .
غير أن هناك عقبة كانت أمام الباشا وهي أن الموافقة على التأجير ليست من صلاحيات الباشا وإنما هي من صلاحيات الخليفة حتى لو لم يكن له نفوذ سياسي على الأرض ، فبدأ محمد علي يرخص لهم أراضي سوريا ، ويوافق على إنشاء بنوك يهودية في القدس ، متعهداً له في ذلك بترتيب لقاء مع رؤساء الجاليات اليهودية في الشام
وهذا الأمر أكده الدكتور عبدالوهاب المسيري أحد أبرز المعادين للحركة الصهيونية وذلك في كتابه موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية ط1 القاهرة: دار الشروق، 1999م ، الجزء السادس ص 177
ورغم العقبات الاجتماعية التي واجهها موسى مونتيفيوري فقد تمكن من تجاوزها في غضون أشهرٍ قليلة وبدأ فعلياً في تأسيس خطوط التجارة اليهودية داخل الشام وفلسطين كما شيد المستوطنات الزراعية في الجليل ويافا، وأسس أول حي يهودي خارج أسوار مدينة القدس، كما وضع نواة المشاريع الصناعية،
لكن الكارثة بالنسبة لموسى مونتيفيوري وقعت بعد سنتين من لقاءه مع الباشا .
حيث ضُرِب محمد علي في مقتل سياسي حاد عام 1840 م بـ معاهدة لندن التي أسفرت عن تقليم أظافر الطموح لدى الباشا ، لينتهي حكمه في الشام بشكل نهائي ويعود للسلطان في مقابل أن يكون حكم مصر لمحمد علي باشا مدى الحياة ويكن في ذريته للأبد
قرر موسى مونتيفيوري العمل بمبدأ “دخول البيوت من أبوابها” فتمكن بمعاونة الإنجليز من إقناع السلطان العثماني عبدالمجيد الأول بمبدأ منح الامتيازات لليهود لكن بشكل واسع فبدلاً من منح الامتيازات لهم داخل القدس والشام ، تمكن من إقناع السلطان العثماني بمنح الامتيازات لليهود في كل أرجاء الإمبراطورية العثمانية ، وهو ما يعني تشكيل نبتة العنصر الأجنبي بشكل استيطاني .
وافق السلطان العثماني عبدالمجيد الأول على الفور ، خاصةً بعد جلسته مع هنري جون تيمبل المعروف بـ “اللورد بالمرستون” رئيس وزراء بريطانيا
كان السلطان العثماني هو الآخر له حساباته " المصلحة المتبادلة " التي تجعله يوافق ، حيث أن موسى مونتيفيوري بالنسبة له هو قاطع الطريق المثالي أمام محمد علي وخلفاءه من أسرته إن فكروا في الاستيلاء مرة أخرى على الشام .
وبهذا تمكن موسى مونتيفيوري من وضع قواعد فعلية للحلم اليهودي وسعى في ذلك إلى أن رحل عن عمر 100 عام سنة 1885 م ، وبعد رحيله بـ 59 سنة تشكل الكيان الصهيوني رسمياً .
وتتويجاً لجهود موسى مونتيفيوري فقد أعيد دفن جثمان مونتفيوري وزوجته في إسرائيل عام 1973 م

المصادر :
1- المجلد السادس، الجزء الثاني، الباب الخامس، مدخل: موسى مونتفيوري.
2- موسوعة اليهود واليهوديه والصهيونيه :د. عبد الوهاب المسيري.


الصورة الاخيرة صحف الملك لما كانت بتمجد فى عائلة روتشلد وبتترحم عليه 
وكاتبه المرحوم روتشلد




الملك فاروق واسباب هزيمة حرب فلسطين 1948

 

من أهم اسباب هزيمة العرب ومصر فى حرب فلسطين هو تأخر اشتراكهم فيها منتظرين خروج الانجليز والانتداب الانجليزى فى 14 مايو بالرغم من اشتراك المتطوعين قبل ذلك منذ اعلان تقسيم فلسطين فى نوفمبر 1947

 

الملك فاروق وأخطر جاسوسة للموساد

ليليان ليفى كوهين ( الممثلة كاميليا عشيقة الملك فاروق) 

قال ديفيد بن غوريون في مذكراته: «ليليان ليفي كوهين هى أعظم امرأة في تاريخ الشعب الإسرائيلي، فقد تمكنا من خلالها من معرفة تعداد الجيش المصري وعتاده وتحركاته صوب فلسطين، وكذلك كل كبيرة وصغيرة عن الجيوش العربية، التي تأهبت للعدوان علينا، وبفضلها كذلك ستعود مملكة داوود وستعود (إسرائيل).

صورة نادرة لجثة الجاسوسة ليليان كوهين ( كاميليا ) والنهاية المأساوية السيئة 



هل تعلم أنه لم يسمح الى اى من العسكريين المصريين الاشتراك بالقتال مع الفدائيين طوال عام 1947 حتى مايو 48 مما حدى بالبطل أحمد عبد العزيز ورجاله طلب إحالتهم الى الاستيداع والتخلى عن رتبتهم وامتيازاتهم من أجل الجهاد فى فلسطين وشكيل كتائب المجاهدين المتطوعين ويصبح قائدا لما يعرف بالقوة الخفيفة بحرب فلسطين  

 

جيش الانقاذ والفدائيين

قررت الجامعة العربية فى ديسمبر 1947 تشكيل جبيش الانقاذ بقيادة فوزى القاوقجى

تألف جيش الأنقاذ من ثمانى كتائب قادها مجاهدين من سوريا والعراق وفلسطين  وضم 7700 متطوع منهم 2500 من داخل فلسطين وباقى المتطوعين من البلاد العربية ( فوج اليرموك الأول بقيادة عمار حسك – فوج اليرموك الثانى بقيادة غسان جديد – فوج اليرموك الثالث بقيادة مهدى صلاح- فوج حطين – فوج الحسين –فوج جبل الدروز – فوج القادسية)

من اهم اسباب الهزيمة غياب عدد الضباط وغياب النظام وقيادة اركان موحده

فى 4 يناير 1948 بعد لجوء منظمتا الارجون وشتيرن الى استخدام السيارات المفخخة مما ادى الى استشهاد 26 مدنى فلسطينى

فى مارس 1948 قام المقاتلون الفلسطينيون بنسف مقر الوكالة اليهودية فى القدس مما أدى ال مقتل 11 يهودى وجرح 86

فى 12 أبريل 1948 قررت الجامعة العربية بزحف الجيوش العربية الى فلسطين  

القوات المصرية بقيادة اللواء أحمد المواوى – القوات السعودية بقيادة سعيد بك الكردى – القوات السورية بقيادة عبد الوهاب الحكيم – القوات العراقية بقيادة طاهر محمد الزبيدى – القوات اللبنانية بقيادة اللواء فؤاد شهاب – القوات الاردنية بقياد جون باجوت جلوب باشا الانجليزى


حقيقة قضية الأسلحة الفاسده 

يحدث الان جدل تاريخى حول هل كانت الاسلحة التى حارب بها مقاتلى النكبة فاسدة ام لأ

ويتناسون أن المقصود بالقضية انها صفقة شراء فاسده لم تكن بمستوى مواصفات ومتطلبات حرب بل أنها مخلفات الحرب العالمية الثانية قام بشرائها فسده ومرتشون لا تهمهم مصلحة البلاد او الانتصار من عدمه فى حرب فلسطين مما كان له أهم الاسباب فى هزيمة فلسطين على يد الملك فاروق وحاشيته الفاسده     

هنا تقفز قضية الأسلحة الفاسدة التى هي من أشهر القضايا التي ارتبطت بحوادث جسيمة في تاريخ مصر ، أهمها هزيمة مصر في حرب فلسطين عام 1948 م و قيام ثورة يوليو عام 1952 ... لذلك تعالوا معى نفصل في هذه القضية بين ما ثبت أنه حقائق تاريخية، و بين ما هي استنتاجات و مبالغات روجت لها وسائل الإعلام بطرق متعددة و في عهود مختلفة لتكوين انطباعات معينة لدي الشارع المصري عن هذه القضية.... لقد قررت القيادة السياسية المصرية ممثلة في الملك فاروق و رئيس الوزراء النقراشي باشا دخول حرب فلسطين عام 1948م قبل نهاية الانتداب البريطاني علي فلسطين باسبوعين فقط... و أقر البرلمان المصري دخول الحرب قبلها بيومين فقط....و نظراً لضيق الوقت و القصور الشديد في السلاح و العتاد الحربي اللازم لدخول الجيش الحرب،تم تشكيل لجنة سميت لجنة احتياجات الجيش يوم 13 مايو كانت لها صلاحيات واسعة بدون أي قيود أو رقابة لاحضار السلاح من كل المصادر و باسرع وقت ممكن....و كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أصدر قراراً بحظر بيع الأسلحة للدول المتحاربة في حرب فلسطين..... و هو قرار كان يقصد منه الدول العربية بالذات..... لذلك اضطرت الحكومة المصرية للتحايل علي هذا القرار أن تجري صفقات الأسلحة مع شركات السلاح تحت غطاء اسماء وسطاء و سماسرة مصرييين و أجانب، مما فتح الباب علي مصرعيه للتلاعب لتحقيق مكاسب ضخمة و عمولات غير مشروعة.... فكان التلاعب يتم في شيئين أساسيين هما: سعر شراء السلاح الذي كان مبالغ فيه بدرجة كبيرة، و مدي مطابقة السلاح للمواصفات و صلاحيته للاستعمال.....

لقد تفجرت قضية الأسلحة الفاسدة في أوائل عام 1950 م بعد توقيع اتفاق الهدنة بين مصر و إسرائيل، و بذلك انتهت حرب فلسطين فعلياً بهزيمة مصر و الدول العربية و استيلاء إسرائيل علي كل أرض فلسطين ما عدا قطاع غزة و الضفة الغربية و القدس العربية، و هو أكثر بكثير مما كان مقرراً لليهود وفقاً لقرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة.... وبسبب تقرير ديوان المحاسبة ( مثل الجهاز المركزي للمحاسبات الآن) الذي ورد فيه مخالفات مالية جسيمة شابت صفقات أسلحة للجيش تمت في عامي 1948 و 1949 م....و لما حاولت الحكومة برئاسة مصطفي النحاس الضغط علي رئيس الديوان لحذف ما يتعلق بهذه المخالفات من التقرير، رفض و قدم استقالته.... فقدم النائب البرلماني مصطفي مرعي من المعارضة استجواب للحكومة عن اسباب الاستقالة و فضح في جلسة مجلس الشعب يوم 29 مايو 1950 للمجلس المخالفات الجسيمة التي شابت صفقات الأسلحة....و للأسف استخدمت الحكومة الوفدية برئاسة مصطفي النحاس و الملك فاروق كل الوسائل المشروعة و غير المشروعة لاسكات أصوات المعارضة التي أرادت فتح ملفات القضية للوصول إلي المتورطين فيها....و يرجع الفضل إلي احسان عبد القدوس و مجلته روزاليوسف أن وصلت أخبار هذه الصفقات المشبوهة إلي الرأي العام الذي هاله مبلغ الفساد الذي استشري في كل شئ حتي وصل إلي المتاجرة بدماء جنود مصر في أرض المعركة....و نجحت روزاليوسف في تكوين ضغط شعبي كبير اضطر معه وزير الحربية مصطفي نصرت في ذلك الوقت أن يقدم بلاغ للنائب العام لفتح تحقيق فيما نشر بصحيفة روزليوسف عدد رقم 149 بتاريخ 20 يونيو 1950م عن صفقات الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين....


أما عن مدي تسبب الأسلحة الفاسدة في هزيمة الجيش المصري في حرب 1948م ، فقد ثبت بالدليل القاطع و من خلال تحقيق أكثر من جهة و شهادات الجنود و الضباط أن الأسلحة الفاسدة التي تم توريدها في صفقات سلاح مشبوهة قام بها سماسرة و من وراءهم الملك فاروق لم يكن لها تأثير في مجريات الحرب.....فعندما وجدت لجنة احتياجات الجيش أن الوقت ضيق جداً للحصول علي السلاح الذي يحتاجه الجيش للحرب، قررت اللجوء إلي مصادر كثيرة و منها مصادر سريعة و غير مضمونة لتوريد السلاح منها:
أولاً: تجميع الأسلحة و المعدات من مخلفات الحرب العالمية الثانية في الصحراء الغربية و اختيار الصالح منها و ارساله للجيش.... و لقد وصلت من هذه المعدات إلي أرض المعركة، ذخيرة مدافع عيار 20 رطلاً، و التي ثبت في التحقيق أنها كانت غير صالحة للاستعمال و تسببت في انفجار أربعة مدافع يومي 7 و 12 يوليو 1948م، مما أدي إلي مقتل جنديين و جرح ثمانية.....
ثانياً: كان الجيش المصري يحتاج إلي دبابات لاقتحام المواقع الحصينة التي أقامها اليهود في مستعمراتهم... ولكن بريطانيا كانت ترفض أن تبيع دبابات للجيش المصري خوفاً أن يستخدمها ضد قواتها في القناة...لذلك قامت لجنة الاحتياجات بارسال ضباط في زي مدني لشراء دبابات انجليزية من طراز لوكاست تباع خردة في المزاد العلني في معسكرات الإنجليز بقناة السويس بعد نسف فوهات مدافعها.... و بالتالي فكان مدي اطلاق كل مدفع يختلف حسب الطول المتبقي من الفوهة..... و لقد أدي استخدام هذه المدافع في ميدان المعركة إلي سقوط قتلي كثيرين في الوقت الذي كان فيه الجيش الإسرائيلي مزود بأحدث الدبابات....
ثالثاً: تسببت قنابل يدوية إيطالية الصنع في جرح جندي واحد هو النقيب مختار الدسوقي يوم 4 يناير 1949م...... و هي القنابل اليدوية التي وردها أحد سماسرة السلاح للجيش المصري.... و هي تعد صفقة السلاح الوحيدة المشبوهة التي ظهر ضررها في أرض المعركة...

و بالتالي فيمكن القول أنه كانت هناك بالفعل صفقات أسلحة فاسدة لا تصلح لاستعمال الجيش قام سماسرة مصريين و أجانب بتوريدها للجيش المصري بمبالغ طائلة يفوق سعرها الأصلي بكثير... و لقد حقق من وراء هذه الصفقات سماسرة السلاح و الحاشية الملكية و الملك نفسه ثراء غير مشروع.....و لكن هذه الأسلحة لم تستخدم في ميدان القتال، فقد ظل معظمها في صناديقها في المخازن، فيما عدا صفقة القنابل اليدوية الإيطالية التي ثبت بالفعل أن الجيش المصري استخدمها في المعارك و كانت غير صالحة للاستعمال، و أحدثت أصابات....أما باقي القتلي و الإصابات التي حدثت من أسلحة غير صالحة للاستعمال فكان يرجع ذلك إلي استخدام أسلحة من مخلفات الحرب في الصحراء الغربية و استخدام أسلحة تباع خردة في معسكرات الإنجليز بمنطقة القناة.....وعلى صعيد أخر يجب ألا نغفل تضحيات جماعات الفيدائيين المصريين في الإسماعيلية بزعامة عبد الحميد صادق الذين كانوا يقومون بحملات سرقة سلاح من مخازن الجيش الإنجليزي في القناة لإمداد الجيش المصري بما يحتاجه.... و مات و جرح الكثير في هذه العمليات.... و قاموا بتزويد الجيش المصري بسلاح بما يعادل قيمته 6 ملايين جنيه....


استشهاد البطل احمد عبد العزيز بنيران صديقة   

أحرز البطل أحمد عبد العزيز والمتطوعين معه انتصارًا رائعًا مما جعله يملي إرادته على اليهود ويضطرهم للتخلي عن منطقة واسعة مهددًا باحتلالها بالقوة، وكانت المفاوضات تدور في مقر قيادة الجيش العربي بالقدس ويحضرها الكولونيل (عبد الله التل) القائد العربي في المدينة المقدسة وحين انتهت المفاوضات في ليلة 22 أغسطس أراد (أحمد عبد العزيز) أن يحمل نتائجها إلى القيادة المصرية العامة في (المجدل) واتجه في مساء ذلك اليوم إلى غزة حيث مقر قيادة الجيش المصري لينقل إلى قادته ما دار في الاجتماع. وأصر على أن يذهب في ليلته وكانت المعارك في ذلك الحين تدور بشدة على الطريق المؤدى للمجدل مما جعل ضباطه يلحون عليه في التريث وعدم الذهاب ولكنه قطع هذه المحاولات حين قفز إلى سيارته (الجيب) وهو يردد: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 51]. وانطلقت السيارة في طريق المجدل ولم يكن معه إلا اليوزباشي (الورداني)، واليوزباشي صلاح سالم من ضباط رئاسة المواوي وسائق سيارته.

كانت منطقة عراق المنشية مستهدفة من اليهود مما دعا القيادة العامة إلى منع السير على هذا الطريق بالليل. وكانت ترابط بها كتيبة عسكرية لديها أوامر بضرب كل عربة تمر في ظلام الليل. وما أن وصلت السيارة إلى مواقع عراق المنشية واشتبه بها أحد الحراس (العريف بكر الصعيدي) وظنها من سيارات العدو وصاح الحارس يأمر السيارة القادمة بالوقوف ولكن لسوء الحظ ضاع صوت الحارس في ضجيج السيارة فأطلقت نقطة المراقبة النار وتدخل سوء الحظ مرة أخرى حين أصابت أول رصاصة البكباشي (أحمد عبد العزيز) في جنبه، وحمله مرافقوه إلى عيادة طبيب بمدينة (الفالوجا)، ولكن قضاء الله سبقهم إليه فصعدت روحه إلى بارئها.


دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب
*قضية الأسلحة الفاسدة حقيقة دامغة
* لكن الملك فاروق طمس الأدلة مثلما أخذ مبارك براءة فى بعض القضاياومثلما تم طمس أدلة مقتل المتظاهرين فى ثورة يناير*
*الدكتورة لطيفة سالم من أعظم المؤرخين فى كتابها من ألف صفحة قدمت أدلة دامغة ماذا فعل الملك مع النائب العام من تهديدات حتى يحفظ التحقيق وماذا فعل لحرق الأدلة والمستندات* تقول :
*الظروف والملابسات تثبت الاتى *لجنة متطلبات الجيش أسندت رئاستها إلى اللواء إبراهيم المسيرى، صهر عمر فتحى كبير الياوران **
*وخالفت القواعدلشراء الأسلحة، *وتعاملت مع الكثير من الوكلاء، ومن بينهم عبد اللطيف أبو رجيلة*

- تاجر سودانى المنشأ إيطالى الجنسية - ومعاملاته مع إيطاليا، *وجهلان - مندوب مشتريات الملك - وكيل الشركة البلجيكية*، والنبيل عباس حليم–ابن عم الملك–وكيل شركة أورليكون السويسرية** *وتبين أن عقد الشراء للصفقة من ورقة واحدة فقط لا تفاصيل فيها ولا بيانات أو اشتراطات أو جزاءات،
* وفى ذلك الوقت كان لفاروق حساب ضخم فى إيطاليا، وعندما أراد التحويل إلى سويسرا، *وحدثت صعوبات، تهيأت الفرصة لشراء الأسلحة من إيطاليا، وبالتالى تم التحويل المالى الملكى))**
*((حينما فتح جهلان الخزانة الموجودة بإحدى غرف القصر أمام النيابة عثر على شيكات عرف من أرقامها عن طريق البنك، بأن الملك له يد فى أموال حملة فلسطين*
* وأنه استولى على سمسرة توريد من شركة الأسلحة البلجيكية**
*كما عثر على حساب باسم جهلان –ومعروف أنه لصالح فاروق كما اعتاد على ذلك–بالبنك البلجيكى*
*وتبين أنه فتح فى 15 سبتمبر 1948، وهو اليوم الذى تم فيه شراء مدافع للحرب من الشركة البلجيكية*
ومما هو جدير بالذكر أن الصفقات المالية لفاروق لم تكن صراحة باسمه، وإنما بأسماء المقربين إليه من الحاشية** *وكانت الأسلحة التى حصلت عليها مصر من مخلفات الحرب* *وبالطبع لم تكن فى حالة جيدة*
*، وحتى يخفى الدليل، وعن طريق القصر، اشتعل الحريق فى مخازن الذخيرة بالقلعة*
*وهو المكان الذى وضعت فيع بقايا أسلحة حرب فلسطين، كى تمحى آثار الجريمة*
*وبالتالى لا يحتاج المرء إلى تحقيق نيابة أو تقرير خبراء. *
صورت لكم صفحات من الكتاب المكون من ألف صفحة**
*تواطيء مصطفى النحاس والوفد فى إخفاء أدلة ومستندات**
*وحكم المحكمة الذى صدر ببراءة المتهمين لا يعنى الحق والحقيقة بل يعنى العدل أن مستندات اخفيت لم تقدم للقضاء كما حدث من براءة فى قتل المتظاهرين*
*المراجع */
*تقرير ديوان المحاسبة أول ١٩٥٠
*استقالة رئيس ديوان المحاسبة *
*توثيق الدكتورة لطيفة سالم المؤرخة الكبيرة للواقعة واثباتها إخفاء أدلة الإدانة وتغير النائب العام*
*مذكرات الملكة فريدة **
*عدد روز اليوسف رقم ١٤٩ فى ٢٠يونيو ١٩٥٠*
*استجواب قدمه النائب مصطفى مرعى بالبرلمان **
*وأذكر أنه **
حرب 1948كانت مؤامرة لإعلان قيام دولة مايسمى اسرائيل
* أقيمت عام 1948 على *مساحة 78 بالمائة من أرض فلسطين ولم تقام عام 67**
*دولة العصابات الصهيونيةالتى أصبحت جيش انضمت للأمم المتحدة عام 49 بالتصويت وليس عام 67*
*وعجز العالم الإسلامى كله عن كسب التصويت قبل وجود جمال عبد الناصر الذى لم يكسبوا تصويت يوما فى وجوده **
*وعاش ومات طاهرا لم ينجس يده بيد مجرمى الحرب الصهاينة ولا وقف يحترم علمهم الخطين الزرق بينهما نجمة داود خط يرمز إلى النيل وخط يرمز إلى الفرات ولا وقف احتراما لنشيدهم القومى الذى يدعو لقتلنا ***
*والملك وقع إتفاقية الهدنةفى رودوس فى 24 فبراير 49*
*وبعد 16يوم من الإتفاقية وفى 10مارس 1949احتل اسحاق رابين الذى بكيتم فى جنازته وحصل على نوبل للسلام احتل
مثلث أم الرشراش وقتل القوة المسالمة فيه بالاتفاق مع الجنرال جلوب قائد الجيش الأردنى **
*وأصبح هناك ميناء إيلات المحتلة **
وام الرشراش مساحتها
ضعف غزة والجولان ***
*وأذكر غزة كانت تحت الإدارة المصرية بقرار للأمم المتحدة* *وهى مسئولية الامم المتحدة *
*والسودان فصلها مصطفى فهمى باشا والد صفية زغلول غير المصرية التى قالوا لكم عنها ام المصرين **
وبطرس غالى الكبيروقع اتفاقية الحكم الثناءى عام 1899**
*قبل ولادة عبدالناصر ب،19,عام
ومن وضع خط الطول والعرض وخلق مشكلة حلايب وشلاتين والد صفية زغلول ***
* ومن قسم السودان دولتين شمال وجنوب الإخوان**
*المهم أنكم تزورون التاريخ بفجور شديد وتدعو العكس **
*قضية الأسلحة الفاسدة حقيقة لا تقبل الجدل **
*فجر القضية في أوائل عام 1950 م تقرير ديوان المحاسبة الذي ورد فيه مخالفات
مالية جسيمة شابت صفقات أسلحة للجيش تمت في عامي 1948 و 1949 م. **
*حاولت الحكومة برئاسة مصطفي النحاس الضغط علي رئيس الديوان لحذف ما يتعلق بهذه المخالفات من التقرير رفض و قدم استقالته ***
*تسرب التقرير إلى احسان عبدالقدوس فكان أول من نشر بصحيفةروزاليوسف عدد رقم 149 بتاريخ 20 يونيو 1950م عن صفقات الأسلحة الفاسدةفي حرب فلسطين .*
*فقدم النائب البرلماني المعارض مصطفي مرعي استجواب للحكومةعن اسباب استقالة رئيس ديوان المحاسبة *
* و فضح في جلسة مجلس الشعب يوم 29 مايو 1950 للمجلس المخالفات الجسيمة التي شابت صفقات الأسلحة*
.* استخدمت الحكومة الوفدية برئاسة مصطفي النحاس و الملك فاروق كل الوسائل لمنع النشر فوصل الاستجواب لاحسان عبدالقدوس فنشر الموضوع بصحيفةروزاليوسف عدد رقم 149 ***
*بتاريخ 20 يونيو 1950م عن صفقات الأسلحة الفاسدةفي فلسطين **
*الدكتورة المؤرخةـ«لطيفة سالم» فى كتابها («فاروق الأول وعرش مصر» «دار الشروق-القاهرة) تقول:
*فى ذلك الوقت كان لفاروق حساب ضخم فى إيطاليا، وعندما أراد التحويل إلى سويسرا، وحدثت صعوبات، تهيأت الفرصة لشراء الأسلحة من إيطاليا، وبالتالى تم التحويل المالى الملكى»*
*تضيف «د لطيفة سالم»: «حينما فتح جهلان الخزانة الموجودة بإحدى غرف القصر أمام النيابة عثر على شيكات عرف من أرقامها عن طريق البنك، بأن الملك له يد فى أموال حملة فلسطين، وأنه استولى على سمسرة توريد من شركة الأسلحة البلجيكية، كما عثر على حساب باسم جهلان –ومعروف أنه لصالح فاروق كما اعتاد على ذلك–بالبنك البلجيكى، وتبين أنه فتح فى 15 سبتمبر 1948، وهو اليوم الذى تم فيه شراء مدافع للحرب من الشركة البلجيكية* ومما هو جدير بالذكر أن الصفقات المالية لفاروق لم تكن صراحة باسمه، وإنما بأسماء المقربين إليه من الحاشية، وكانت الأسلحة التى حصلت عليها مصر من مخلفات الحرب، وبالطبع لم تكن فى حالة جيدة،
*وحتى يخفى الدليل، وعن طريق القصر، اشتعل الحريق فى مخازن الذخيرة بالقلعة، وهو المكان الذى وضعت فيع بقايا أسلحة حرب فلسطين، كى تمحى آثار الجريمة، وبالتالى لا يحتاج المرء إلى تحقيق نيابة أو تقرير خبراء.))*
*((فريدة ملكة مصر تَروي أسرار الحُب والحُكمِ، فاروق هاشم، دار الشروق-مصر،)) قالت فريدة عن هؤلاء الإيطاليين: كتيبة الفساد:
إذا كان هناك الكثيرون الذين عملوا وساعدوا على إفساد الملك فاروق فيأتي على رأسهم بولي ومجموعته من الإيطاليين جارو وبترو وفرفتش وغيرهم، وكان عددهم يوم أن تركت القصر يبلغ العشرين إيطاليًا شكلوا قاعدة الفساد أو كما كنت أسميها كتيبة الفساد بالقصر.[ويلازمون فاروق في كل خطواته وفي كل أماكن اللهو والنوادي الليلية ايتداء من أوبرج الأهرام ونادي السيارات وحلمية بالاسوغيرها.
*انطونيو بولي كان في عام 1922 كهربائيًا بالقصر في عهد الملك فؤاد، وأخد يتقرب لفاروق حتى أصبح مسؤلًا عن الشئون الخصوصية للملك وكاتم أسراره. حيث أصبح يقيم بجناح الملك بل صار يستحيل على أي فرد في الصر أن يدخل جناح الملك إلا بإذن من بولي، وصار ظلا للملك لا يفارقه. حاولت إنجلترا بواسطة سفيرها إبعاد بولي عن الملك وطرده من القصر فلم تفلح.(( وقد لعب بولي دورًا كبيرًا في صفقات فاروق وعملياته المالية المريبة واتهم في قضية الأسلحة الفاسدة ولكن فاروق أخرجه منها.))وقد طالبت فريدة بطرد مجموعة الإيطاليين من القصر فمنح فاروق بولي رتبة الباكوية، كما قام بمنحهم الجنسية المصرية عندما طالب الإنجليز بطردهم من مصر.*
*حاكم القصركان محمد حسن نوبي الأصل، عمل ساعي في أحد المحلات التجارية ثم صار الخادم الخاص لفاروق وأصبح في يوم وليلة همزة الوصل بين الملك ورئيس ديوانه بل ورئيس الوزراء المصري، وأصبح لا يستطيع أحد الاتصال بالملك إلا عن طريقه. بل وصل الأمر أنه كان يرد بخطه على الأوراق، والمذكرات الرسمية*
*السائق محمد حلمي حسين وهوالسائق الخاص بفاروق وكان صولًا في الجيش، وعلَّم فاروق كيفية قيادة السيارات.رقاه فاروق من رتبة صول إلى رتبة العميد (رتبة الأميرالاي)، وأصبح مديرًا عامًا لإدارة السيارات الملكية، هذه كانت الوظيفة المعلنة، لكنه في الحقيقة كان ينافس بولي في صيد النساء لفاروق. ثم أنعم عليه فاروق برتبة البكوية.*

للمزيد صفات فاروق التى اوقعته واوقعت اسرته الملكية 
https://elshaksiamisr.blogspot.com/2022/04/blog-post_92.html





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المأساة .. حكاية حزينة من الماضى ..فيلق العمال المصرى .. خطف واقتياد اكثر من مليون مصرى للعمل سخرة بالحرب العالمية الاولى

خيانات حرب يونيو 1967

بناء مصر ..جمهورية يوليو الثائرة (الجمهورية الأولى) .. تأسيس النهضة الصناعية من الابرة للصاروخ