القوة الناعمة للدولة
القوة الناعمة للدولة - قوة مصر الناعمة بالستينات
" عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ ·
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ ·
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها ·
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ "
قول أبي الطيب المتنبي:
تبقى غلطان لو مفكر ان نفوذ الدول بيبقى نتيجة قوتها العسكريه او الاقتصاديه بس .. بالعكس فى قوة تانيه اخطر منهم بكتير .. و هى القوة الناعمة للدولة والمتمثله سمعة وهيبة الدولة بخارجها وأهم دواعمها السينما و الادب و الفنون و الثقافه .
مين فينا ميعرفش نمط الحياة الامريكى .. أكيد كلنا عارفينه من السينما الامريكيه ازاى بيعيشوا .. ازاى بياكلوا .. ازاى بيشربوا .. صدرلك فكرة الحلم الامريكى .. و كل دا نتيجة الغزو الثقافى الامريكى للعالم عن طريق السينما الامريكيه .. حتى كمان امريكا بتقدملك المقاتل الامريكى كنموذج مثالى من القوة و الشجاعه رغم انه تاريخيا مفيش حرب دخلتها امريكا بريا الا لما اتشال و اتحط عليها .. و مش بس كدا ممكن القوة الناعمه تقنعك ان الحق باطل و الباطل حق .. مين متعاطفشى مع الجنود الامريكين المحتلين الصومال انهم هما الصح و المقاومة الصوماليه اللى بتدافع عن ارضها هى الغلط فى فيلم بلاك هوك داون مثلا .. شفت مدى خطورة القوة الناعمه ممكن توصل لايه .
مصر كانت منتبهه للموضوع دا فى فترة الخمسينيات و الستينيات مع بوادر مشروع القوميه العربيه .. و بدأت تهتم بالفن و السينما و الادب و الثقافه .. و فعلا القوة الناعمه بدأت تجنى ثمارها فى المحيط العربى .. كوكب الشرق ام كلثوم اللى حفلاتها كان الكل بيسمعها من المحيط للخليج ووصل درجة حبهم ليها ان نادى فى المغرب اتسمى باسم وداد لفيلم شهير من بطولتها .. عندك كمان السلام الوطنى الجزائرى من تلحين المبدع محمد فوزى .. دا غير ان السينما المصريه هى اللى بتنقل نمط الحياة فى مصر للدول العربيه .. ووصل درجة نجاح القوة الناعمه المصريه ان الخليجى اللى مش فاهم المغربى بدأوا يتكلموا مصرى كلهجة مفهومة للطرفين .. و طبعا كل دا بيصب فى مصلحة مصر و مشروعها فى الاخر .
مع بداية فترة السبعينات و طالع بدء يحصل خلل فى الموضوع دا .. اتمثل فى افلام المقاولات الهابطة و اللى صدرت صورة عن مصر كلنا عارفينها .. و المشكله ان طول الفترة دى منتبهناش للخلل دا و استمرينا فيه .. لغاية ما بدأت مشاريع لدول تانيه اقليميه انها تخش .. و بدأت تركيا تحاول تغزو المنطقة ثقافيا .. مسلسلات تركى مهند و نور .. حريم السلطان .. مش عارف ايه .. و الناس بدأت تتابع و تتأثر بالثقافه دى .. حتى يمكن تلاقى ناس فكرها سطحى شويه متعاطفة مع تركيا لمجرد مهند و نور .. شفت أهمية القوة الناعمه ؟ .
واحد هيقولى طب المطلوب ايه .. الاجابه بتتلخص ان لازم القوة الناعمة لمصر تبتدى ترجع تشتغل تانى .. و دا مش هيحصل الا عن طريق الاهتمام بجودة اللى انت بتقدمه ثقافيا او سينمائيا او ادبيا ..
امثلة على صعود قوة الدولة الناعمة بالستينات
إليكم خبرا كاشفا احتل مانشيت الأهرام ، ( 6 يناير 1966 ) حين كان الأهرام واحدا من أهم 10 مؤسسات صحافية حول العالم : "أميركا تطلب من مصر ( الناصرية التي كانت محط أنظار كل حركات التحرر في العالم ) التدخل لدى حكومة فيتنام الشمالية ( العم هوشي منه ) لرعاية شؤون الأسرى الأميركيين هناك" !
قوة مصر الناعمه فى صورة
اول صفين ظاهرين في الصورة ممكن يلخصولك ازاي مصر كانت قوية وذراعها طويلة قوي ، خد من اليمين للشمال أول صف: يوسف وهبي، محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، فكري أباظة، طه حسين، محمد حسنين هيكل. الصف التاني من اليمين : بيرم التونسي، أحمد رامي، عبدالحليم حافظ، محمد القصبجي، زكريا أحمد، كمال الطويل .
دا كان احتفال عيد العلم سنة 1960 في جامعة القاهرة، بحضور جمال عبدالناصر.
لكل عصر مبدعيه وإبداعه وجوعام يعيش فية ويدعمه ولا يطرده، عصر نهضة فنية وثقافية بكل ما تعنيه الكلمة، عصر لسه عايشين على حسه لحد دلوقتي
وحينما تغير الجو العام هاجر معظم العقول والمبدعين للخارج وفقدت مصر كثيرا من قوتها الناعمه
عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ - نجيب محفوظ- توفيق الحكيم - ام كلثوم
إنشاء التليفزيون العربى بمصر
حينما قال عبد الناصر لعبدالقادر حاتم سأعطيك ثمن بناء ثلاث مدارس لأنشاء التلفزيون العربى لترينا كيف يكون التليفزيون مدرسة
كيف بنى الدكتور/ عبد القادر حاتم التليفزيون فى القاهرة ودمشق وحلب بمبلغ 200 ألف جنيه
فرق شاسع بين نظام يبحث ويدرس ويبنى ، وبين أنظمة عشوائية تنهب وتدمر وتسرق
عندما لاقى مشروع إنشاء التليفزيون العربى معارضة من بعض الوزراء ، طلب الرئيس جمال عبد الناصر من الدكتور / عبد القادر حاتم أن يرد على نقاط الإعتراض ، وكان رد الدكتور عبد القادر حاتم أن التليفزيون سيكون مدرسة تعلم الناس قيمة العلم والعمل والثقافة والفن ، فكان رد الرئيس عبد الناصر :- وأنا سأعطيك ثمن بناء ثلاث مدارس ( 200 ألف جنيه ) ولا أستطيع أن أعطيك أكثر من ذلك لترينا كيف يكون التليفزيون مدرسة .... فكيف إستطاع الدكتور / عبد القادر حاتم وزير الأعلام وقتها، بناء التليفزيون فى القاهرة ودمشق وحلب ، وكيف إستطاع إعداد الكوادر الفنية لتشغيل التليفزيون ، وبناء هذا المبنى الضخم على كورنيش النيل وبناء مبنى فى دمشق وحلب ( فى زمن الوحدة بين مصر وسوريا ) بهذا المبلغ الضئيل جدآ .... يقول الدكتور / عبد القادر حاتم :-
********************
" بدأت أفكر كيف أبني هذا المبنى العملاق كأهرام على نيل مصر وكيف أفعل نفس الشيء في دمشق وحلب وكيف أنشئ استوديوهات وأحضر فنيين ولا يوجد خبراء في السيناريو أو التصوير أو الدوبلاج أو الكاريكاتير ولا مصنع لإنتاج الأجهزة.
كان لابد أن أضع خطة وإيجاد المال فطلبت من شركات التليفزيون محطة صغيرة عبارة عن كاميرا وأجهزة لا سلكية لعرض ما يذاع في غرفة من مكان المعرض السابق «دار الأوبرا المصرية حاليا» التي طالبت بإنشائها عندما أصبحت نائباً لرئيس الوزراء في عهد الرئيس السادات وطلبتها من الحكومة اليابانية كهدية مجانية.
وطلبت أيضاً من شركات استقبال التليفزيون وعددها 40 شركة أن تقدم لنا كل منها 30 جهازاً على سبيل التجربة قبل شرائها حيث تم توزيعها في الميادين وبدأت في الإرسال في غرفة المعرض وظهرت المذيعة المرحومة همت مصطفى والناس في الميادين أمام أجهزة التليفزيون وتحت كل جهاز عسكري لحراسته.
وعرضت على المواطنين أنه من يريد شراء تليفزيون عليه أن يدفع خمسة جنيهات مقدما وجنيه ونصف كل شهر وكان ثمن جهاز التليفزيون ثلاثون جنيهاً وتم في اليوم الأول جمع 80 ألف جنيه بينما تم على مدى عشرين يوماً جمع أكثر من مليون ونصف مليون جنيه.
وبدأت أطلب بعثات مجانية من بعض الدول الصديقة التي رحبت بالمبعوثين الذين أخذتهم للدراسة لفنون العمل بالتليفزيون وكذلك إنشاء مدارس فنية للسيناريو والكاريكاتير. كما قمت بعمل مسرح قصر عابدين وبدأت في وضع الأساس للبناء على أساس منحة لا ترد من المعونة الأمريكية من فائض معونة القمح.
3 قنوات و10 فرق مسرحية
أنشأت التليفزيون المصري عملاقاً بثلاث قنوات كذلك 10 فرق مسرحية للتليفزيون والتي تخرج فيها مئات الممثلين الذين ذاعت شهرتهم إلى جانب أنني بصفتي وزيراً للثقافة كنت قد أنشأت مدينة للسينما والصوت والضوء ودارا قومية للنشر تصدر كتاباً كل 6 ساعات.
وفي أول إرسال وكان من القاهرة ودمشق وحلب قلت «بسم الله الرحمن الرحيم افتتح التلفزيون العربي» ثم جاء افتتاح الدورة البرلمانية وإذ بالرئيس جمال عبد الناصر يلقي بياناً للشعب في عيد الثورة 23 يوليو 1960م.
وكان التلفزيون المصري الذي لقب بالتليفزيون العربي رائداً لجميع محطات التليفزيون العربية فلم يكن هناك محطات تليفزيون عربية بل لم تكن هناك وزارات للإعلام فبدأت البلاد العربية تطلب مني تنظيمات لوزارة الإعلام بل أرسلت مندوبين ليتعلموا عندنا في معهد الإعلام التابع لهيئة الاستعلامات في مصر.
وأرسلنا خبراء من التليفزيون العربي إلى البلاد العربية المختلفة ونشأت محطات التليفزيون في عدد كبير من الدول الشقيقة بعد تدريب أبنائها في معهد التليفزيون عندنا وأذكر بعضاً من هذه الدول على سبيل المثال لا الحصر وهي الكويت والجزائر وتونس وليبيا وغيرها.
وتم تمويل هذه المحطات بكل المسلسلات والأعمال المصرية وكذلك بالمذيعين المصريين كما أنشأت إذاعة القران الكريم والشرق الأوسط ومصانع التلفزيون للأجهزة والاسطوانات."
كيف بنى الدكتور/ عبد القادر حاتم التليفزيون فى القاهرة ودمشق وحلب بمبلغ 200 ألف جنيه
فرق شاسع بين نظام يبحث ويدرس ويبنى ، وبين أنظمة عشوائية تنهب وتدمر وتسرق
عندما لاقى مشروع إنشاء التليفزيون العربى معارضة من بعض الوزراء ، طلب الرئيس جمال عبد الناصر من الدكتور / عبد القادر حاتم أن يرد على نقاط الإعتراض ، وكان رد الدكتور عبد القادر حاتم أن التليفزيون سيكون مدرسة تعلم الناس قيمة العلم والعمل والثقافة والفن ، فكان رد الرئيس عبد الناصر :- وأنا سأعطيك ثمن بناء ثلاث مدارس ( 200 ألف جنيه ) ولا أستطيع أن أعطيك أكثر من ذلك لترينا كيف يكون التليفزيون مدرسة .... فكيف إستطاع الدكتور / عبد القادر حاتم وزير الأعلام وقتها، بناء التليفزيون فى القاهرة ودمشق وحلب ، وكيف إستطاع إعداد الكوادر الفنية لتشغيل التليفزيون ، وبناء هذا المبنى الضخم على كورنيش النيل وبناء مبنى فى دمشق وحلب ( فى زمن الوحدة بين مصر وسوريا ) بهذا المبلغ الضئيل جدآ .... يقول الدكتور / عبد القادر حاتم :-
********************
" بدأت أفكر كيف أبني هذا المبنى العملاق كأهرام على نيل مصر وكيف أفعل نفس الشيء في دمشق وحلب وكيف أنشئ استوديوهات وأحضر فنيين ولا يوجد خبراء في السيناريو أو التصوير أو الدوبلاج أو الكاريكاتير ولا مصنع لإنتاج الأجهزة.
كان لابد أن أضع خطة وإيجاد المال فطلبت من شركات التليفزيون محطة صغيرة عبارة عن كاميرا وأجهزة لا سلكية لعرض ما يذاع في غرفة من مكان المعرض السابق «دار الأوبرا المصرية حاليا» التي طالبت بإنشائها عندما أصبحت نائباً لرئيس الوزراء في عهد الرئيس السادات وطلبتها من الحكومة اليابانية كهدية مجانية.
وطلبت أيضاً من شركات استقبال التليفزيون وعددها 40 شركة أن تقدم لنا كل منها 30 جهازاً على سبيل التجربة قبل شرائها حيث تم توزيعها في الميادين وبدأت في الإرسال في غرفة المعرض وظهرت المذيعة المرحومة همت مصطفى والناس في الميادين أمام أجهزة التليفزيون وتحت كل جهاز عسكري لحراسته.
وعرضت على المواطنين أنه من يريد شراء تليفزيون عليه أن يدفع خمسة جنيهات مقدما وجنيه ونصف كل شهر وكان ثمن جهاز التليفزيون ثلاثون جنيهاً وتم في اليوم الأول جمع 80 ألف جنيه بينما تم على مدى عشرين يوماً جمع أكثر من مليون ونصف مليون جنيه.
وبدأت أطلب بعثات مجانية من بعض الدول الصديقة التي رحبت بالمبعوثين الذين أخذتهم للدراسة لفنون العمل بالتليفزيون وكذلك إنشاء مدارس فنية للسيناريو والكاريكاتير. كما قمت بعمل مسرح قصر عابدين وبدأت في وضع الأساس للبناء على أساس منحة لا ترد من المعونة الأمريكية من فائض معونة القمح.
3 قنوات و10 فرق مسرحية
أنشأت التليفزيون المصري عملاقاً بثلاث قنوات كذلك 10 فرق مسرحية للتليفزيون والتي تخرج فيها مئات الممثلين الذين ذاعت شهرتهم إلى جانب أنني بصفتي وزيراً للثقافة كنت قد أنشأت مدينة للسينما والصوت والضوء ودارا قومية للنشر تصدر كتاباً كل 6 ساعات.
وفي أول إرسال وكان من القاهرة ودمشق وحلب قلت «بسم الله الرحمن الرحيم افتتح التلفزيون العربي» ثم جاء افتتاح الدورة البرلمانية وإذ بالرئيس جمال عبد الناصر يلقي بياناً للشعب في عيد الثورة 23 يوليو 1960م.
وكان التلفزيون المصري الذي لقب بالتليفزيون العربي رائداً لجميع محطات التليفزيون العربية فلم يكن هناك محطات تليفزيون عربية بل لم تكن هناك وزارات للإعلام فبدأت البلاد العربية تطلب مني تنظيمات لوزارة الإعلام بل أرسلت مندوبين ليتعلموا عندنا في معهد الإعلام التابع لهيئة الاستعلامات في مصر.
وأرسلنا خبراء من التليفزيون العربي إلى البلاد العربية المختلفة ونشأت محطات التليفزيون في عدد كبير من الدول الشقيقة بعد تدريب أبنائها في معهد التليفزيون عندنا وأذكر بعضاً من هذه الدول على سبيل المثال لا الحصر وهي الكويت والجزائر وتونس وليبيا وغيرها.
وتم تمويل هذه المحطات بكل المسلسلات والأعمال المصرية وكذلك بالمذيعين المصريين كما أنشأت إذاعة القران الكريم والشرق الأوسط ومصانع التلفزيون للأجهزة والاسطوانات."
ام كلثوم واقامة حفلات لصالح المجهود الحربى
حدث في أغسطس 1967 أن بدأت كوكب الشرق ام كلثوم سلسلة حفلاتها لصالح المجهود الحربي ، من دمنهور /البحيرة التي كان ناصر قد ألقى فيها ، أحد أهم خطاباته ، قبل عام واحد : ( 15 يونيو 1966 ) . في الصور ترون الست تتلقى تبرعات نقدية وذهبية ، كانت فاتحة خير ساهمت في إعادة بناء الجيش بأسرع وتيرة ممكنة . بمثل ما أسهمت في وضع شعار الفن لخدمة المعركة موضع التنفيذ ، حين غنت الست ، بعد 3 أشهر ، في باريس لصالح المجهود الحربي .
"كتبت مجلة "لايف" الأمريكة عام 1962 مقالاً جاء فيه:
فى الساعة العاشرة ليلة كل خميس، أول يوم من الشهر، يحدث أمر غريب فى الشرق الأوسط: يهدأ الضجيج فى شوارع القاهرة فجأة.. وفى الدار البيضاء التى تبعد مسافة ألفين وخمسمائة ميل إلى الغرب يكف الشيوخ عن لعب الطاولة فى المقاهى، وفى بغداد التى تبعد ثمنمائة ميل إلى الشرق، يحدث الأمر نفسه: هناك حدث يشغل الجميع.. وبين هذين الحدثين الجغرافيين، على طول الصحراء وعرضها، يأوى البدو إلى خيامهم، وينتظرون.. كلهم ينتظرون برنامجاً معيناً يذيعه راديو القاهرة، مدة البرنامج خمس ساعات، لثمانى مرات فى السنة، ونجمته مطربة اسمها: #أم_كلثوم!!"
تصوير: #مجلةلايف
أم كلثوم مع مدير بنك مصر
تزن مجوهراتها لتهديها للمجهود الحربى بعد نكسة حرب عام 1967 .
صورة سيدة مصر الاولى بالستينات مع برونو كاكوتركس" مدير مسرح الأوليمبيا بباريس واقامة حفل ام كلثوم عام 1968 وكان ايراد الحفل لصالح المجهود الحربى
عمالقة مبدعون يدعمون القوى الناعمة للدولة
الست ام كلثوم تستلم سبائك الدهب لتسليمها للمجهود الحربي , حيث تمكنت ام كلثوم من جمع 100 كيلو ذهب في 3 شهور لدعم المجهود الحربي
سور الازبكية الذى كان المصدر الرئيسى فى مصر
لتثقيف ملايين المصريين خصوصا فئة الشباب
تم انشاءة رسميا فى عام 1933 عندما استاجر المعلم احمد عبد الحكيم كشكا مقابل ايجار 240 قرشا شهريا لبيع فية الكتب سواء القديمة او الجديدة وبعد ذلك زاد عدد المستاجرين والاكشاك ولكن لم يكن لهم تراخيص فذهب الباعة الى مصطفى باشا النحاس الذى تعاطف معهم ومنحهم التراخيص اللازمة فزاد من عدد المكتبات.
بعد التقنين الذي منحه النحاس باشا لتجار الكتب ازدهرت المنطقة أكثر وتوسعت المكتبات بها، حتى أن بعض المكتبات الكبرى بدأت تشترى لنفسها منافذ للعرض هناك، لكن بعد قيام ثورة 1952 بدأت الأحوال تسوء مرة أخرى، فتوجه الباعة للمرة الثانية عام 1959 للدكتور عبد القادر حاتم، مدير مكتب الرئيس عبد الناصر آنذاك
هدية عبد الناصر
لحسن الحظ كان الرئيس عبد الناصر قبل الثورة من رواد السور، وكذلك عدد من مجلس قيادة الثورة، لذا كان التفاهم معهم سهلا، وأمر بتطوير المنطقة وتحويلها لمحالات صغيرة من الخشب أو أكشاك ومنحها للبائعين لتنظيم كتبهم وإصدار تصاريح رسمية لهم بمزاولة المهنة بشرط ألا يغيروا نشاطهم وأهداهم الأكشاك.
في ستينات القرن الماضي ساهم السور بشكل فعال في النهضة الثقافية حيث زاد عدد تجار الكتب بالمنطقة حتى وصول 310 تاجر كتب أي تضاعفوا عشر مرات
قدر لهذا الصور منذ انشاءة ان يصبح منارة ثقافية لمصر والدول العربية حيث كان يرتادة كل اقطاب الفكر والادب والثقافة والطلاب والدبلوماسيين من شتى البلدان وكان ايضا محطوانظار طلاب الدول العربية والاسلامية لما يحتوية من كتب قديمة نادرة .
جدير بـ الذكر أن عمارة الإيموبيليا تم بناءها نهاية الثلاثينات مـ القرن الماضي بتكلفة وصلت لنحو مليون و ٢٠٠ ألف جنية !
مقهى ريش عمره أكثر من عمر دول كثير بالعالم
كافية ريش اتفتح سنة ١٨٦٤ ، و اعيد افتتاحه تاني سنة ١٩٠٨ يعني قبل الحرب العالمية الأولى كافية ريش شاف غارات الحربين العالميتين ، شاف ثورة ١٩١٩ ، شاف المقاومة ، شاف مظاهرات ١٩٣٦ ، شاف الملكية بتنهار و الجمهورية بتعلى ، شاف ١٩٥٢ ، شاف ”عبد الناصر“ و التأميم و حرب1956 ”السادات“ و معاهدة السلام ، شاف اللي حصل ١٩٧٧ ، شاف ”مبارك“ ، و شاف ثورة ”٢٥ يناير وما بعدها حتى اليوم “
تعليقات
إرسال تعليق