قلب الثورة الرحيم اول وزيرة مصرية
د.حكمت ابو زيد أول وزيرة مصرية 1962
الملقبه بـ (قلب الثورة الرحيم)
:- من تحقيق أكبر الانجازات الاجتماعيه الى اسقاط الجنسية المصرية عنها
صعيدية من القوصية محافظة أسيوط
حولت وزارة الشئون الاجتماعية لوزارة مجتمع وأسرة، ومدَّت نشاطها لجميع القري والنجوع بالجمهورية بإنشاء فروع للوزارة - صاحبة مشروع الاسر المنتجة ومشروع الرائدات الريفيات
- فصلت من المدرسة الثانوية لتزعمها ثورة الطالبات داخل المدرسة ضد الإنجليز والقصر.
- رشحها د/طه حسين عميد كلية الاداب حينها لقسم اللغة الفرنسية - الذي أنشئ لأول مرة في ذلك الوقت
- حصلت على درجة الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا عام 1950، ثم درجة الدكتوراة في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا عام 1955. وفي العام نفسه، عملت أبو زيد أستاذًا بكلية البنات جامعة عين شمس
- انضمت في عام 1956 لفِرَق المقاومة الشعبيَّة للعدوان الثلاثى فبدأت تتدرَّب عسكريًا مع الطالبات، وسافرت إلي بورسعيد مع سيزا نبراوي، وإنجي أفلاطون
- بعد حصولها على الدكتوراة من جامعة لندن عام 1957، تم تعيينها بكلية البنات بجامعة عين شمس
- تم اختيارها في العام 1962 عضوًا في اللجنة التحضيريَّة للمؤتمر القومي
- عينت وزيرة للدولة للشئون الاجتماعيَّة، لتصبح بذلك ثاني سيدة في العالم العربي، تتولي منصب وزير، بعد الدكتورة العراقية نزيهة الدليمي
- أسست مشروعات مشروع الأسر المنتجة ومشروع الرائدات الريفيات ومشروع النهوض بالمرأة الريفية، كما قامت بحصر الجمعيات الأهلية وتوسعت أنشطتها وخدماتها التنموية.
- في 1964 ساهمت حكمت في وضع قانون 64 وهو أول قانون ينظم عمل الجمعيات الأهلية، وعندما وقعت هزيمة 1967، كلفها عبد الناصر بالاهتمام بالرعاية الاجتماعية لأسر الجنود الموجودين على الجبهة المصرية، وحققت نجاحا منقطع النظير
- في 1969 قامت حكمت بالإشراف على مشروع تهجير أهالي النوبة بعد تعرضها للغرق وقامت بكافه مجهودات رعاية الاسر النوبيه وحققت نجاحا منقطع النظيرمما جعل عبد الناصر يطلق عليها لقب «قلب الثورة الرحيم»
- كان لحكمت دورًا كبيرًا في حرب الاستنزاف، فتقول" :
"كنت أذهب مع الفنانين أمثال نادية لطفي وأحمد مظهر وصلاح ذو الفقار وكانوا يتمتعون بالشهامة، عندما قُتل الفريق عبد المنعم رياض في حادثة في 9 مارس 1969. والحقيقة أن حرب الاستنزاف لم تأخذ حقها ووضعها في تطور التاريخ فهي التي مهدت لحرب أكتوبر. والفريق محمد فوزي هو الذي بني القوات المسلحة من الصفر واستعان بخريجي الجامعات حتي يكون هناك كوادر واعية ومدربة"
- بعد رحيل عبد الناصر في 1970 م عادت للجامعة للتدريس
- في السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل، وشككت في النوايا الصهيونية تجاه الأمة العربية، مما جعلها تتلقي أبشع التهم والاتهامات
- تم وضع أملاكها تحت الحراسة أو مصادرتها
- إسقاط الجنسية المصرية عنها، وسافرت خارج مصر وصارت لاجئة سياسية لعشرين عاماً وعاشت بليبيا
- ابدت استيائها على قصف السادات للمطارات والقواعد الليبية يوليو 1977 وبالاخص قاعدة جمال عبد الناصر الجوية الليبية ليلة 23 يوليو77 (الاسم الجديد لقاعده هويلس او العضم بعد طرد القوات الاجنبية منها بعد ثورة الفاتح)
- منح معمر القذافي حكمت نوط الفاتح العظيم من الدرجة الأولى، فيما منحها الملك الحسن الراحل ملك المغرب سيفه الذهبي النادر رغم أنه لم يكن يمتلك سواه
- في 2 مارس عام 1992". أصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها، وحقها في حمل جواز السفر المصري والتمتع بالجنسيَّة المصريَّة، وفور علمها بذلك قرَّرت العودة لمصر إلي أن توفيت في 30 يوليو 2011 .
المؤلفات العلمية
لها العديد من المؤلفات:
التكيف الاجتماعى في الريف المصرى الجديد ، القاهرة ، عام 1960.
التاريخ : تعليمه وتعلمه حتى نهاية القرن التاسع عشر ، القاهرة ، عام 1962.
دور المرأة العربية في معركة البناء ، وزارة الشئون الاجتماعية ، عام 1964.
ملامح شخصية المرأة البدوية : محكمة ـ مجلة الدراسات الفلسفية والاجتماعية ، العدد الأول ، أكتوبر عام 1972.
بحث مقدم الاتحاد العالمى للمشتغلين بالمهن العلمية في مؤتمر منعقد في فارنا بلغاريا ، عام 1973.
Evaluation of Methodological and Social Scientific Research for the Study of Rural & Bedouin Women In the Arab Region 1975.
ظاهرة البداوة وخصائصها الاجتماعية والاقتصادية والحضارية وما تلقيه من مطالب على برامج تعليم الكبار : المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالجزائر، عام 1979.
اعداد محمد شوقى السيد
تعليقات
إرسال تعليق