قراءة فى الملف السرى للملك فاروق

 قراءة فى الملف السرى للملك فاروق 


" فنهض فاروق من انحنائه و قال و قد سالت الدموع من عينيه : ألا تُعطيني فرصة أُخرى ؛ يا سير مايلز" ؟!

جزء من كتاب " آخر ملوك مصر" الذي كتبه الانجليزي " هيوم ماكليف" استناداً الى الوثائق السرية البريطانية ، وعرضته مجلة الهلال في عددها الصادر في أبريل /نيسان 1977  

 هذا الكتاب يكشف بالتفصيل الجانب الخفى و الشخصى من حياة الملك فاروق و يبين الأسباب الرئيسية التى أدت  إلى إنهيار نظامه و زوال الملكية نهائيا من مصر

كذلك ترجع أهمية هذا الكتاب إلى انه يكشف أسرار حادث 4 فبراير 1942 المؤسف و الظروف الغريبة التى صاحبته عندما بعث السفير البريطانى سير مايلز لامبسون أنذارا للملك فاروق يعرض فيه أمامه خيارين إما تعين النحاس باشا رئيسا للوزراء أو التنازل عن العرش و حاصرت القوات البريطانية يومها قصر عابدين كإجراء تهديدى

و مادة هذا الكتاب إستقاها المترجم أحمد فوزى من كتاب  أخر ملوك مصر تأليف الإنجليزى هيوج ماكليف الذى يقول فى مقدمته أنه جمع مادة كتابه من إتصالاته و تحقيقاته الشخصية مع افراد عاصروا أحداث تلك الفترة من حياة مصر عن قرب و من وثائق رسمية

ثم وقع فى يد المترجم عرض واف لكتاب أخر عنوانه فاروق مصر تأليف الإنجليزى بارى كلير ما كبرايد يركز إهتمامه اساسا على حادث 4 فبراير و يتضمن بعض التفاصيل و الأسرار و منها عرض لردود الأفعال الداخلية و الخارجية لحادث 4 فبراير و من هذه الردود أن جوبلز وزير دعاية ادولف هتلر كتب فى مفكرته بعد حادث 4 فبراير و تولى النحاس باشا رئاسة الحكومة المصرية بأربعة ايام ما يلى /

إن إعادة تشكيل الحكومة المصرية لم يحدث تغيرات مثيرة إذ اعلن النحاس باشا أنه يعتزم تنفيذ المعاهدة مع إنجلترا دون أى تحفظات إلا أننى ما زلت أمل أن يتصرف بصورة أكثر إيجابية تجاهنا

 

و من التفاصيل الاخرى التى أوردها ما كبرايد أن الملك فاروق أعلن أمام أصدقائه و معاونيه أنه قال للسفير البريطانى عندما طلب منه إما تعيين النحاس و إما التنازل عن العرش :

عندما أكون مستعدا للتنازل يا سير مايلز فإننى سوف أفعل ذلك عن طيب خاطر و برغبتى التامة و بلغة شعبى أننى لن أوقع هذه الورقة وثيقة التنازل و سوف أعين النحاس باشا رئيسا للحكومة لكننى افعل هذا فقط للحيلولة دون إراقة الدماء فى شوارع القاهرة لكنك يا سير مايلز سوف تاسف على هذا التصرف إلى الأبد

 

كما قال ما كبرايد أن الملك صدم كثيرا و حلت به موجة عارمة من الضيق و الغضب بسبب ما حدث له و أنه أعلن فى اليوم التالى أنه قد تسلم مذكرة خاصة من جنرال ستون قائد القوات البريطانية و الشرق الأوسط فى ذلك الوقت و الذى شارك لامبسون فى تقديم الإنذار للملك قال فيها :

مولاى إننى أعتذر كثيرا عما حدث بالأمس و أنا أعرف أنك سوف تدرك أننى رجل عسكرى ولابد من أن أطيع الأوامر










نسبة الناس تحت خط الفقر 95 ٪
نسبة الامية كانت 80 ٪
نسبة البطالة 45 ٪
80 ٪ من الشعب عندهم سوء تغذية
70 ٪ من الشعب حفاة
70 ٪ من الشعب عنده تضخم كبد وطحال والاول عالميا
85 ٪ من الشعب مصاب بمرض الرماد الربيعي والاول عالميا
75 ٪ من الشعب مصاب بي البلهارسيا
70 ٪ من السكان مصابون بي بمرض الأنكلستوما
50 ٪ من الشعب مصاب بمرض البيلاجرا نقص فيتامين B لدرجة اصابة الجلد بي الاغشية المخاطية
95 ٪ من الشعب مصابون بي مرض التراكوما Trachoma
طبعا مش هقولك ان 90 ٪ من الشعب علي الاقل عب_يد عند الطبقة الحاكمة اللي هيا اقل من 1 ٪ واللي هما الملك وحاشيتة من البشوات
هتقولي اية مصدرك؟!
الصفحة دي من مقال كتبه «كيرميت رزوفلت» رئيس جهاز الـ «CIA» وشقيق الرئيس الأمريكي «تيودور روزفلت» بعد زياراته المتعددة لمصر وخاصة بعد زيارته البحثية سنة 1947 ، والمقال تم نشره كورقة بحثية في مجلة «Harper» الأكاديمية ويعتبر شهادة من طرف أجنبي (عشان الناس اللي بتقول على الحقائق اللي بننشرها إنها اعلام عبد الناصر المغرض)
أنا هنا ترجمت أجزاء مهمة من الصفحة ، وصورة الصفحة نفسها مرفقة للتأكد من صحة الترجمة
نسيت أقول أن عنوان المقال عشان اللي عاوز يتأكد هو Egypt's inferiority complex


هو دة العصر الملكي الجميل لمة كنا بنسلف بريطانيا وبنفرض عقوبات علي امريكا وبنصدر تكنولوجيا الي المانيا والخد_ام ايطالي والزبال امريكي والحلاق طيالني 😂😂😂
.
13 مليون مصري لا يملكون شيئًا من أصل 16 مليون..
و 60 شخصًا فقط يملكون 324626 فدانًا
أغسطس 1941
مجلة الإتنين والدنيا


٩٠ في المئة من سكان مصر
يعانون البؤس والفاقة
ولا سبيل لمكافحة الفقر إلا بالتصنيع في البلاد
وجميع الحكومات المتعاقبة على الحكم مسؤلة عن ذلك (((حيث لم تهتم بالصناعة))) 🤣 وليس لدينا حجة في ذلك فلدينا جميع المواد الخام، والأمم الصناعية تتحكم في الأمم الزراعية، فالصناعة هي القوة والثراء والاستقلال الاقتصادي، حيث الزراعة مجلبة للفقر والأراضي الزراعية تتناقص عامًا بعد عام ويضاف إلى ذلك سوء توزيع الملكية الزراعية ويكفي أن نعلم أن مجموع أراضي مصر ٢٥٢ مليون فدان المنزرع منها خمسة ملايين فقط 🥺
عبدالحميد عبدالحق باشا
جريدة المقطم ٢ فبراير ١٩٥٢




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء مصر ..جمهورية يوليو الثائرة (الجمهورية الأولى) .. تأسيس النهضة الصناعية من الابرة للصاروخ

خيانات حرب يونيو 1967

المخصيين بالتاريخ المصرى "حكاية حزينة من الماضي"