فانتازيا سياسية - إعدام جمال عبد الناصر بقلم أسامة انور عكاشة .. عن احتمال فشل ثورة 23 يوليو
لوحة درامية فانتازية سياسية
إعدام جمال عبد الناصر
بقلم أسامة انور عكاشة .. عن احتمال فشل ثورة 23 يوليو
ماذا لو فشلت ثورة 23 يوليو 1952
في 22 أكتوبر /تشرين الأول 1996 ، كتب السيناريست الأشهر أسامة انور عكاشة سيناريو كاشف للغاية ، لفشل الثورة يوم 23 يوليو 1952 ، وإعدام البكباشي جمال عبد الناصر الذي أقّر بمسؤوليته الكاملة عن التنظيم .
المحقق : هل أنت نادم على سلوكك وعلى المحاولة الفاشلة ؟!
ناصر : أنا مش نادم على أي شيء ، ومحاولتنا لم تفشل لأنها تُعتبر نموذج لأي جهد في المستقبل .
بينما في غرفة أخرى يوجد فيها محقق آخر مع أنور السادات :
المحقق : إزاي بتنكر وانت اسمك وارد في الأوراق المضبوطة ضمن الضباط التسعة اللي سميتوهم الهيئة التأسيسية لتنظيم الضباط الأحرار ؟!
- أنا غير مسؤول عن وضع إسمي في أي أوراق بدون إرادتي واختياري .
- عايزنا نصدّق إنهم حطوا اسمك من غير ما ياخدوا رأيك ؟! ليه يعني ؟!
- أنا أعرف جمال عبد الناصر .ويمكن يكون تصور إني عشان سبق لي ترك الجيش ، وفُصلت .اني ناقم على الأوضاع .وإتهيأله إني هجاريه هو والضباط التانيين .وإذا سمحت لي يا باشا أسأل: لو كنت واحد من اللي قاموا بالمحاولة دي.ليه ما خرجتش معاهم .؟! أنا اتقبض عليّا في الشارع اللي فيه بيتي في الروضة .وكنت خارج من سينما الروضة .( وهو يُخرج تذكرتي سينما ويضعهما على المائدة أمام المحققين ) وآدي تذكرتين سينما لي وللست حرمي .يثبتوا كلامي .مش بس كدا .تصادف والحمد لله إني تشاجرت مع واحد في السينما واتطورت المشاجرة لاشتباك ورحنا قسم البوليس .والواقعة ثابتة في محضر رسمي في قسم مصر القديمة .
- وايه رأيك في باقي الضباط اللي قاموا بالمحاولة ؟!
- ضباط طايشين ، ولو إني معرفش منهم غير جمال عبد الناصر .ومن معرفتي به بقول : إنه شخصية غامضة محدش يقدر يعرف نواياه .وعنده شيء من الغضب المكتوم .وشيء من الحقد والعياذ بالله
- هل لديك أقوال أخرى ؟!
- أنا اشتركت كتير في العمل ضد الانجليز وأعوانهم في مصر ، لكني لا أقبل التعدي على مقام جلالة الملك وبدين أي محاولة لخلخلة النظام السياسي في البلد .
الباقي بقى ؛ خلع فاروق سنة 1957، وتعيين الساداتي وصياً على الملك الصغير ( أحمد فؤاد ) بأمر السفير الأميركي .
ثم قيام الساداتي بتنصيب نفسه رئيساً للجمهورية . وتمضي الأمور في الاتجاه الاسرائيلي والتحالف مع الاخوان على النحو المعروف .وينتهي السيناريو باستدعاء الساداتي لأحمد فؤاد وإبلاغه أنه في الاحتفال السنوي بشهداء يوليو 1952 ، سيعلن مصر مملكة ، و سيُعيد تتويج أحمد فؤاد ملكاً ، على طريقة فرانكو وخوان كارلوس ثم يتقاعد في مزرعته بنيوچيرسي !
مستر إكس يحاكم جمال عبد الناصر
فانتازيا سياسية بقلم محفوظ عبد الرحمن
بعد 4 سنوات من فيلم ناصر 56 ، الذي حقّق نجاحاً ساحقاً عند عرضه صيف 1996، حاول السيناريست العظيم محفوظ عبد الرحمن ، صاحب سيناريو ناصر 56 ، على صفحات العربي ( 11 يونيو 2000 ) أن يكتب سيناريو يُجيب فيه عن سؤال كاشف :
ماذا لو نامت جماهير 9 ، 10 يونيو في العسل، وتركت عبد الناصر وحيداً بين أيدي خصومُه من المجرمين والخوَنة وامتداداتهم في الداخل والخارج ، الذين قال هو نفسه أنهم لن يتركوه حياً أو ميتاً؟!
لم يكن قد نما الى علم السيناريست القدير يوم كتب تصوره للسيناريو المُتخيل ، أنه كان هناك فعلاً محاولة انقلاب عسكري ( عامر وشلّته ) تحدد لها موعداً في 15 يونيو ، وتم لأجله التنسيق عبر مراسيل الخيانة ، مع المخابرات المركزية الأميركية
.لولا أن الله
نفخ في روح شعب مصر في 9 ، 10 يونيو فنزل عن بَكره أبيه في الشوارع المُظلمة ، يهتف : هنحارب. مُطالباً عبد الناصر بأن ينفض عنه حزنه الظاهر في بيان التنحي ، ويقود البلد ( بمفرده هذه المرة ) على نحو أدهش الرجل النبيل الجريح الذي لم يتوقع أن يمنحه شعبه فرصة أُخرى، سرعان ما تلقفها في اليوم التالي مباشرة ، بإبعاد "فرقة المزيكا اللي لابسة كاكي" ، وإسناد أمر رياسة أركان حرب القوات المسلحة للشهيد المجيد الفريق عبد المنعم رياض ، والقيادة العامة للقوات للفريق محمد فوزي.اللذان نجحا في مهمتهما على نحو مُبهر ، على امتداد 21 شهر ، شهدت الأربعة أشهر الأولى منها معارك بطولية كرأس العش ( 1 يوليو 1967 ) و إغراق إيلات ( 21 أكتوبر 1967 ) .وبعد استكمال إعداد القوات ، انتقلنا من مرحلة الصمود الى مرحلة الردع حين اندلعت حرب الاستنزاف في 8 مارس 1969 . واستمرت عام ونصف كاملين ، حتى أنجزنا وثبة حائط الصواريخ الهائلة في أغسطس 1970 ، فكان طبيعياً أن تكون حرب الاستنزاف هي "الحرب الوحيدة التي خسرتها اسرائيل" ، حسب تقدير حاييم هيرتزوج الذي لم يكن يتخيل أن تنجح مصر في النهوض مجدداً ، والقتال بضراوة خلال ثلاث سنوات فقط ( تخيل انت أنها أقل بعام كامل من المسافة الزمنية بين يومنا هذا ، وبين كأس العالم 2018 ) !
* نترك تخمين اسم مستر إكس لفطنتكم !
نفخ في روح شعب مصر في 9 ، 10 يونيو فنزل عن بَكره أبيه في الشوارع المُظلمة ، يهتف : هنحارب. مُطالباً عبد الناصر بأن ينفض عنه حزنه الظاهر في بيان التنحي ، ويقود البلد ( بمفرده هذه المرة ) على نحو أدهش الرجل النبيل الجريح الذي لم يتوقع أن يمنحه شعبه فرصة أُخرى، سرعان ما تلقفها في اليوم التالي مباشرة ، بإبعاد "فرقة المزيكا اللي لابسة كاكي" ، وإسناد أمر رياسة أركان حرب القوات المسلحة للشهيد المجيد الفريق عبد المنعم رياض ، والقيادة العامة للقوات للفريق محمد فوزي.اللذان نجحا في مهمتهما على نحو مُبهر ، على امتداد 21 شهر ، شهدت الأربعة أشهر الأولى منها معارك بطولية كرأس العش ( 1 يوليو 1967 ) و إغراق إيلات ( 21 أكتوبر 1967 ) .وبعد استكمال إعداد القوات ، انتقلنا من مرحلة الصمود الى مرحلة الردع حين اندلعت حرب الاستنزاف في 8 مارس 1969 . واستمرت عام ونصف كاملين ، حتى أنجزنا وثبة حائط الصواريخ الهائلة في أغسطس 1970 ، فكان طبيعياً أن تكون حرب الاستنزاف هي "الحرب الوحيدة التي خسرتها اسرائيل" ، حسب تقدير حاييم هيرتزوج الذي لم يكن يتخيل أن تنجح مصر في النهوض مجدداً ، والقتال بضراوة خلال ثلاث سنوات فقط ( تخيل انت أنها أقل بعام كامل من المسافة الزمنية بين يومنا هذا ، وبين كأس العالم 2018 ) !
* نترك تخمين اسم مستر إكس لفطنتكم !
تعليقات
إرسال تعليق