لمحة من تاريخ التعليم حديثا فى جامعة الأزهر الشريف
لمحة من تاريخ التعليم فى جامعة الأزهر الشريف
جامعة الازهر قبل ثورة يوليو (طريقة شيخ العمود)
أنشاء مدينة البعوث الاسلامية 1959
تأسست مدينة البعوث الإسلامية في حي العباسية بالقاهرة عام 1954 وتم افتتاحها عام 1959 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والإمام الأكبر شيخ الأزهر محمود شلتوت
الرئيس جمال عبد الناصر مع طالب افريقى مدينة البعوث الاسلامية 1959
وصف المدينة
تتكون المدينة من 43 عمارة مقسمة إلى قسمين؛ القسم الأول 35 عمارة يسمى المدينة الكبرى والقسم الثاني يتكون من 8 عمارات يسمى المدينة الصغرى للطالبات ويفصل بينهما شارع رئيسي. ومدينة البعوث تضم حاليا أكثر من ثلاثة ألاف طالب من 105 دولة وخمسمائة طالبة لمدينة البعوث الإسلامية الصغرى للطالبات و يهتم الأزهر الشريف من خلال مدن البعوث الإسلامية بتوفير كافة عناصر الإعاشة الكاملة والرعاية الطبية والاجتماعية والثقافية على نفقة الأزهر لطلاب العلم الوافدين من كل حدب وصوب للدراسة بالأزهر الشريف ويتبع المدينة فرع آخر بمحافظة الإسكندرية وفرع جار إنشاؤه بمحافظة دمياط .
أهداف المدينة
- توثيق الصلة وإذابة الفوارق بين أبناء الشعوب الإسلامية فهي تجمع بينهم وحدة العقيدة وأخوة الدين وإن اختلفت الألسنة وتباعدت الديار.
- مقاومة التميز العنصرى الذى جعل من البشر سادة وعبيدا فالناس جميعا في نظر الإسلام سواء، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.
- توفير أسباب الراحة للطالب الوافد حتى يتفرغ لدراسته.
- تهيئة الاستقرار النفسى والرعاية الصحية للطالب الوافد في إطار من الرعاية الثقافية والاجتماعية والرياضية لاستقامة السلوك.
- تسليح هؤلاء الطلاب بمختلف فروع العلوم الدينية ليعودوا إلى بلادهم دعاة للإسلام.
رؤية ناصر بخط يده من مفكرته الخاصة
هذا ما كان جمال عبد لناصر يُفكّر فيه ، وكتبه بخط يده في دفتر ملاحظاته ، بشأن تحديث الأزهر ، الذي كان حلماً طالما داعب خيال الشيخ محمد عبده : .
"يجب اعادة النظر في برامج الأزهر بسرعة ، وقد لمست في جامعة ... كيف تحولت الى جامعة بها كليات مختلفة لدراسة الهندسة وعلم النفس ، ويمكن أن تنشأ في الأزهر كليات جديدة للهندسة والعلوم والتجارة والحقوق ، يقتصر الدخول فيها على من درس بالأزهر والمسلمين من جميع أنحاء العالم .على أن يكون بها أيضاً كليات للشريعة الاسلامية والفقه واللغة العربية و اللغات الشرقية .
حيث أن الأزهر فقد قيمته كُلية في العالم ، اذ أن أي شخص يتعلم في الأزهر لا يعمل الا مُقرئاً ، ولا يجد أي عمل آخر .
- ويمكن أن تشمل الدراسة في الهندسة ، الديانة الاسلامية بجانب الهندسة. والديانة الاسلامية بجانب العلوم ، وهذا يستدعي أن تتشعب البرامج في الدراسة الابتدائية والثانوية بالازهر لتكون مشابهة للدراسة في المدارس العادية مع دراسة الدين الاسلامي بالتفصيل ، واعتباره علماً أساسياً .
- كذلك بالنسبة للملابس ، هناك نقطة هامة وهي ان لبس المشايخ يدعو في آسيا للسخرية ، وقال سفيرنا في اندونيسيا ان هذا اللبس يدعو الى شل كل فكرة ، لأن الاطفال يسيرون. خلف الشيخ على أنه مُسخة .فيجب بحث فكرة لبس جديد، بدلة وعليها كاكولة مثلاً .
- يجب أن يتم علاج الازهر في أسرع وقت ( بمشاورة ) : شيخ الازهر ، مدير الجامعة الازهرية.على أن يبدأ تطبيق البرامج الجديدة من أول العام القادم .
- يجب ملاحظة أن مدارس البابا لا تقتصر على تدريس الدين فقط ، بل تحاول بكل وسيلة جذب الناس" .
وبعد ، فهل يا ترى كان الرجل العظيم ( الذي كتب عن الحج ، في فلسفة الثورة ) هل كان يستهدف الخير ، و انقاذ الأزهر من تكلسه ،كما يبدو واضحاً في كل حرف ، مما كتبه الريّس إثر عودته ( مايو /أيار 1960 ) من زيارة أسيوية حملته الى الهند وباكستان و اندونيسيا ، أم ستظلون تبتلعون ( بلا تمحيص ) أكاذيب الاخوان وذيولهم من المؤلفة جيوبهم ممن لديهم ألف سبب يدعوهم لطعن الرجل الذي يأبى ذِكره أن يموت ، بعد نصف قرن من نوم جسده تحت التراب ؟!
قال جمال عبد الناصر عندما تم ادخال علوم الدنيا والدين بالازهر لماذا يقتصر على دعاه لماذا لا يكون طبيبا داعيا يؤثر بسلوكه الدينى على مريضه او مهندس داعيا يوثر على عماله فضلا على انه يتكسب رزق من عمل اخر لا يتقتصر على انه داعية بالمقابل المادى والدعاه لا ترسلهم الا الى بلاد مسلمة وهذه البلدان لا تحتاج الى دعاه ولكن تحتاج الى فقهاء ....اما الطبيب والمهندس خريج الازهر يذهب الى كل البلدان ويتقابل مع مختلف الاديان ..الاعتماد على السلوك فى تبليغ الدعوة
كما ان الرئيس عبد الناصر شاهد فى افريقيا ان تلك المهن كانت لغير المسلمين بسبب الاستعمار فاراد ان يفتح للشباب المسلم الافريقي فرصة لاكتساب تلك المهن .
صورة وحلم محمد عبده
بعد ما حاول تجديد الأزهر المتجمد الى حدود التكلس و الموات ، فوقف في وشّه كل كهنة النصوص و عُباد التقاليد و ما وجدنا عليه آباءنا ! .
شهادة للتاريخ الشيخ الدكتور احمد حسن الباقورى
- ارسال عبد الناصر بوفد عالي المستوي الي الشيخ الباقوري لاستنباط رأيه في خلاف فقهي كبير مثل الصلاه في المساجد التي بها اضرحه يثبت اهتمام عبد الناصر بان يكون امر الدين نابعا عن القواعد الدينيه وليس ارضاء لاهواء الناس
- عبد الناصر الذي تعلق قلبه بمسجد الحسين لايتدخل لمنع تنفيذ قرار وزير اوقافه بغلق الضريح الا بعد ان يرجع لعالم مثل الشيخ الباقوري ليعرف رأي الدين الاسلامي والفقهي الصحيح
... رحم الله الشيخ الباقوري ورحم الله كل من عمل لصالح الاسلام وبلاد الاسلام وعلي رأسها مصر
انشاء فروع جامعة الازهر ومعاهدها الازهرية المنتشرة بالمدن والقرى
قانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها
مادة 83
تلحق بالأزهر المعاهد الأزهرية المذكورة فى اللائحة التنفيذية ويجوز أن تنشأ معاهد أخرى بقرار من الوزير المختص بعد موافقة المجلس الأعلى للأزهر .
وتسمى الأقسام الابتدائية منها المعاهد الإعدادية للأزهر ، وتسمى الأقسام الثانوية المعاهد الأزهرية للأزهر .
مادة 84
تقوم مدارس تحفيظ القران مقام مدارس المرحلة الأولى بالنسبة للطلاب المتقدمين الى المعاهد الإعدادية للأزهر .
وتحدد اللائحة التنفيذية نظام القبول وشروطه بالنسبة للمتقدمين من تلاميذ هذه المدارس ومن غيرها .
مادة 85
الغرض من المعاهد الأزهرية الملحقة بالأزهر تزويد تلاميذها بالقدر الكافى من الثقافة الإسلامية ، والى جانبها المعارف والخبرات التى يتزود بها نظراؤهم فى المدارس الأخرى المماثلة ليخرجوا إلى الحياة مزودين بوسائلها وإعدادهم الكامل للدخول فى كليات جامعة الأزهر ولتتهيأ لهم جميعا فرص متكافئة فى مجال العمل والإنتاج كما تتهيأ لهم الفرص المتكافئة للدخول فى كليات الجامعات الأخرى فى الجمهورية العربية المتحدة وسائر الكليات ومعاهد التعليم العالي .
مادة 34
تتكون جامعة الأزهر من الكليات والمعاهد الآتية :
أ- الكليات :
كلية الشريعة والقانون . كلية البنات الاسلامية .
كلية اصول الدين .
كلية العلوم .
كلية اللغة العربية .
كلية التربية .
كلية التجارة .
كلية الشريعة والقانون باسيوط .
كلية الزراعة .
كلية اصول الدين باسيوط .
كلية الطب .
كلية اللغة العربية باسيوط .
كلية الهندسة . ب - المعاهد :
معهد الدراسات الاسلامية والعربية .
معهد اللغات والترجمة .
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الاقسام العملية التى تتكون منها كل كلية من هذه الكليات وانواع الدراسات بها والدرجات العملية التى تمنح من هذه الكليات ، ويجوز ان يصدر قرار من الوزير المختص بتحديد هذه الاقسام .
ويتولى كل قسم فى الكلية تدريس المواد التى تدخل فى اختصاصه ، ويقوم على بحوثها فى الكلية او غيرها من كليات الجامعة ومعاهدها . ولا يجوز ان تتكرر الاقسام المتماثلة فى كليات الجامعة ، فيما عدا كلية البنات الاسلامية .
كذلك يجوز انشاء كليات اخرى او معاهد عالية بقرار من رئيس الجمهورية .
مادة 35
يجوز ان تنشأ بقرار من الوزير المختص معاهد تابعة للكليات اذا كانت الدراسة فيها تتصل باكثر من قسم من الاقسام ، ويسرى على هذه المعاهد الاحكام الخاصة باقسام الكلية .
مادة 36
يجوز ان تلحق بكليات الجامعة او بعضها مدارس تعليمية المواد او دراسات تتصل باغراض الأزهر ، مثل مدرسة تجويد القران الكريم وتعليم القراءات ، او اقسام الارشاد العامة المنشأة لمواجهة حاجات الذين يريدون التزود من المعارف الدينية والعربية وغيرها من فئات الشعب . ولا تنطبق على هذه المدارس والاقسام شروط الدراسة الجامعية ، وتحدد اللائحة التنفيذية نظام العمل بها .
مادة 37
اللغة العربية هى لغة التعليم فى جامعة الأزهر ، ما لم يقرر مجلس الجامعة فى احوال خاصة استعمال لغة اخرى .
مادة 38
تتساوى فرص القبول للتعليم بالمجان فى كليات الجامعة ومعاهدها المختلفة للطلاب المسلمين من كل جنس ومن كل بلد فى حدود الامكانيات والميزانية والاعداد المقرر قبولها وفقا لما تقضى به اللائحة التنفيذية .
ومع ذلك يكون قبول الطلاب الوافدين على غير منح من الجمهورية العربية المتحدة بالمصروفات وذلك فى الكليات التى تحددها اللائحة التنفيذية كما تبين اللائحة مقدار هذه المصروفات والرسوم الاضافية ومواعيد ادائها . وتنظم الدراسات الخاصة لطلاب البعوث من غير مواطنى الجمهورية العربية المتحدة ليتأهلوا لمتابعة الدراسة فى الكليات والمعاهد مع نظرائهم من الطلاب العرب .
تعليقات
إرسال تعليق