شاعر مسيحي وأحد أروع قصائد مدح النبى

 شاعر مسيحي وأحد أروع قصائد مدح النبى 



*شاعر سورى مسيحى عروبى   
*كتب فى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك القصيدة الرائعة *مادحا الرسول صلى الله عليه وسلم والفتوحات الإسلامية تماما  
* بينما دعاة التنوير الصهيو الامريكى خالد منتصر وامثاله يطالبون بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية
*أنه الشاعر السورى رشيد سليم الخورى الشهير باسم الشاعر القروى
*وقد قال ،عن سيدنا محمد في أحد قصائده :

*يا فاتح الأرض ميداناً لدولته صارت بلادُك ميداناً لكل قوي
*يا قومُ هذا مسيحيٌّ يذكّركم لا يُنهِض الشرقَ إلا حبُّنا الأخوي
*فإن ذكرتم رسول الله تكرمة فبلّغوه سلام الشاعر القروي
فقد دُعي الشاعر المسيحي المغترب إلى حفلٍ بمناسبة عيد المولد النبوي أُقيم في مدينة ساوّ باولو بالبرازيل و طُلب منه أن يُلقي كلمةً، فقال: أيها المسلمون، أيها العرب:

يولد النبيُّ على ألسنتكم كلَّ عام مرةً
و يموت في قلوبكم و عقولكم و أفعالكم كلَّ يوم ٍ ألفَ مرةٍ
و لو ولد في أرواحكم لوُلدْتُم معه،
و لكان كلُّ واحد منكم محمداً صغيرا،
و لكان العالَمُ منذ ألفِ سنةٍ أندلساً عظيما،
و لالتقى الشرقُ بالغرب من زمن طويل،
ولَعَقَدت المادةُ الغربية مع روح الشرق المسلم حِلفاً،
و لمشى العقلُ و القلبُ يداً بيد ٍإلى آخر مراحل الحياة.
أيها المسلمون:
يَنْسب أعداؤكم إلى دينكم كلَّ فِرْيةٍ
و دينُكم من بُهْتانهم براء
، و لكنكم أنتم تصدِّقون الفِرْية بأعمالكم
و تقرُّونها بإهمالكم. دينُكم دينُ العِلْم و أنتم الجاهلون
. دينُكم دينُ التيسير و أنتم المعسِّرون
. دينُكم دينُ الحُسْنَى وأنتم المنفِّرون
. دينُكم دينُ النصر و لكنكم متخاذلون
. دينُكم دينُ الزكاة، ولكنكم تبخلون
. يامحمدُ يا نبيَّ اللهِ حقاً يافيلسوفَ الفلاسفةِ و سلطانَ البلغاء،
و يا مَجْدَ العرب و الانسانية،

إنك لم تقتل الروحَ بشهواتِ الجسد و لم تحتقر الجسدَ تعظيماً للروح، فدينُك دينُ الفِطْرةِ السليمة،
و إني موقِنٌ أن الانسانية بعد أن يئست من كلِّ فلسفاتِها و علومِها، و قنطت من مذاهب الحكماء جميعاً؛ سوف لاتجد مخرجاً من مأزقِها و راحةِ روحِها و صلاحِ أمرِها إلا بالارتماء بأحضان الإسلام.
عندئذٍ يحق للبشرية في مثل هذا اليوم أن تَرفع رأسَها وتهتِفَ ملءَ صدورها، و بأعلى صوتها

ثم أنشد قصيدته قائلاً:
عِــيــدُ الــبَـرِيَّـةِ عِــيــدُ الـمَـوْلِـدِ الـنَّـبَـوِيّ
فِــي الـمَـشْرِقَيْنِ لَــهُ وَالـمَغْرِبَيْنِ دَوِيّ
عِـيدُ الـنَّبِيّ ابـنِ عَـبْدِ اللهِ مَـنْ طلعَتْ
شَـمْـسُ الـهِـدَايَةِ مِــنْ قُـرْآنِـهِ الـعلوَيّ
يَــــــا فَـــاتِــحَ الأَرْضِ مَــيْــدَانَـاً لِــدَوْلَــتِـهِ
صَارَتْ بِلادُكَ مَـيْـدَانَـاً لِــكُـلِّ قَــوِيّ
يَا حَبَّذَا عَــهْــد بَــغْــدَادٍ وَأَنْــدَلُــسٍ
عَهْدٌ بِرُوحِـي أُفَـــدِّي عَـــوْدَهُ وَ ذَوِيّ
مَنْ كَانَ فِي ريْـبَةٍ مِـنْ ضَـخْمِ دَوْلَـتِهِ
فَـلْيَتْلُ مَـا فِـي تَوَارِيخِ الشُّعُوبِ رُوِي
يَا قَوْمُ هَذا مَــسِـيـحِـيٌّ يُــذَكِّـرُكُـمْ
لا يُـنْهِضُ الـشَّرْقَ إلاّ حُـبُّنَا الأخَـوِيّ
فَإنْ ذَكَرْتُمْ رَسُــــــولَ اللهِ تــكــرِمَــةً
فَبَلِّغُوهُ سَــلامَ الــشَّــاعِـرِ الـــقَــرَوِيّ

* أنه الشاعر السورى الكبير  رشيد سليم الخورى والذى لقب بشاعر العروبة والذى ظل في المهجر مدّة خمسةٍ وأربعين عاماً؛ حيث عاد إلى وطنه (الذي قضى فيه ثلاثة وعشرين سنة) وكان ذلك في عهد الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 
والذى انشد قائلا عام 1971 عقب وفاة جمال عبد الناصر 
 لا.لا .ستحيا رغم أنف الزمان
بل أنت حي رغم هذا الكفن
مادام حر واحد في الوطن
فهو بهذا الحر وان
عاش به مليون عبد ذليل ! 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خيانات حرب يونيو 1967

المأساة .. حكاية حزينة من الماضى ..فيلق العمال المصرى .. خطف واقتياد اكثر من مليون مصرى للعمل سخرة بالحرب العالمية الاولى

نشأة نواة الجيش الصهيونى والكيان ودور المملكة المصرية المحتلة ودور أسرة محمد على وفاروق