اسباب نهاية حكم فاروق أخر ملوك اسرة الألبانى محمد على - صفات فاروق واسرته التى اوقعته

 

صفات فاروق التى اوقعته وانهت حكمه وحكم اسرة الالبانى محمد على  

الصفة الاولى لعب القمار (قمرتى)   

أكبر دليل أن شماشرجية فاروق جهلة وحفاة العقل والضمير يضيفوا صورة الملك المخلوع على موقعه ومش عارفين أن تعليق الصورة الفرنسي بيقول ما معناه أن: "فاروق (طُرد) اِلى كابري وخسر قميصه (من القمار) 
بعد أن خسر تاجه" الكلمات بين القوسين لتوضيح المعنى الإجمالي 
FAROUK à CAPRI À PERDRE SA CHEMISE APRÈS SA COURONNE


... كانت اخبار خسارته او مكسبه في صالات القمار في موناكو وباريس ولندن او مغامراته النسائية هى من الاخبار الدسمه اللي يتلهث وراها وسائل الاعلام الاوربية وده كان سواء وهو في الحكم او حتى بعد ما اتعزل سنة 1952 ...
وبخلاف مانشتات الاخبار اللي في الصورة دي شهادة بالفيديو لفؤاد باشا سراج الدين عن الملك فاروق وللعلم كان سراج الدين وزير داخلية فاروق وكان حسب شهادته بيعاني من تصرفاته وتردده على صالات القمار والكباريهات في القاهرة وان سراج الدين كان بيتسأل ليه يروح الاماكن دي رغم ان كان بامكانه ان يجيب اصحابه يلعبوا معاه قمار في احد قصوره بعيد عن العيون

https://www.facebook.com/nbaanew/videos/1909409809323217/

وده فيديو تاني ومشهد من فيلم امريكي انتاج 1960 يعني بعد عزل فاروق ب 8 سنين اسمه The Apartment بطولة جاك ليمون وشيرلي ماكلين وفي بتشكي البلطلة من جاك ليمون وتقول انه اول ما جه يسكن في البيت كان شاب محترم ومؤدب .. ولكن بعد كده اتحول للملك فاروق في السهر والشرب والشقاوه هههههههه وده تخيل بعد عزله ب 8 سنين يعني كان صيته لسه مسمع وهو عايش في اوربا حتى وصل امريكا انه الولد الشقي اللي خاربها في اوربا القارة العجوز
https://www.facebook.com/272805416190414/videos/384282735560082

والمؤكد والمعروف ان فاروق فضل طول حياته حتى في المنفى على نفس حياة الاستهتار حتى اخر ليله في حياته لما مات في مطعم وملهى ايطالي من التخمه وهو معاه صديقته الايطالية إرما كابيسي مينوتولو .. ولما نقول من التخمه بنرد على المزاعم اللي حاول بيها المطبلين للملكية والاحتلال انهم يصرفوا النظر عن حياة فاروق المستهتره واللي انتهت حياته عليها بادعاء انه مات مسموم .. ولك ان تتخيل اي خطر كان يمكن يشكله ملك سابق مستهتر معزول من 13 سنه كل اللي بيعمله في حياته هو البذخ والسهر ولعب القمار فقد كان الزمن بالفعل تجاوز فاروق سنة 1965 ...
والتقرير الطبي الايطالي اللي اكيد مش منحاز ضد فاروق هو اللي اثبت ان سبب الوفاة جلطة بالقلب نظرا لارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين واللي تفاقهم بعد سهرة ووجبة دسمة مكونه من حسب ما جاء في التحقيقات الايطالية (( في تلك الليلة أكل الملك فاروق وحده دستة من المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربي والفواكه ‏. )) وحسب ما جاء على موقع فاروق الاول ملك مصر (( الموالي للأسرة العلوية )) بعدها شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه ‏، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليين بأن رجلاً بديناً مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله طعام مثل ذلك ... ورفضت أسرة الملك تشريح جثته مؤكدة وقتها انه مات من التخمة‏



كاريكاتير غربي يوم ٢٩ يوليو ١٩٥٢ عن فاروق 
مرسوم فيه رجل يلقن احمد فؤاد ابنه بعد تنازله له عن العرش قسم التنصيب فيقول له قل :
أقسم بالا يكون هناك نرد او قمار او سهر ليالي

الوطن يناديكم و الوطن فوق كل شئ
لا تشربوا سوي الخمر المصنوع بأياد مصرية 
تحت رعاية خمورجى مصر الاول فاروق الاول لأ والاخير




الصفة الثانية "زير نساء"   


في اسطورة سخيفة بتقول ان ثورة 23 يوليو هى اللي شوهت صورة الملك (الصالح ) فاروق الأول والأخير .

طيب خد عندك .. دي مجموعة مانشيتات واخبار عن الملك فاروق سنة 1950 يعني قبل قيام الثورة بسنتين وفي كبريات الصحف الاوربية مش جرنال واحد عشان محدش يقول في غرض ما ..
وعلى فكرة الاخبار دي مكنتش موجهة للداخل المصري لان ببساطة الصحف دي مكنتش بتتوزع في مصر اصلا لكن كانت الاخبار دي موجهة للطبقى المخملية الاوربية اللي كانت بتحب تتابع الاخبار الغرامية للعائلات الملكية ومكنش فاروق لوحدة لكن كان امير موناكو والملك ادوارد ملك بريطانيا من قبلهم واللي تنازل عن العرش للزواج من صديقته الامريكية .. فالموضوع مكنش موجه لفاروق لشخصه ولا الغرض تشويهه
... الاخبار دي حتلاحظ انها عن قصة غرامية واحدة اشتهرت في اوربا في بداية الخمسينات لما كان فاروق مغرم بفتاة مراهقة امريكية اسمها ميمي عمرها 16 سنة وفي رواية 17 سنة وكان بيطاردها في اوربا وعزمها تقضي الكريسماس سنة 51 في مصر والصحافة اطلقت عليه وقتها مسمى لطيف ( سانتا كلوز النيل 😂 )
..
لو عايز تتسلى وتنطلق برحل في الة الزمن وتتابع مغامرات الباد بوي في اوربا مع ميمي ده رابط لعملية بحث قمت بيها على موقع مربوط بارشيف الصحف الاوربية
https://trove.nla.gov.au/search/category/newspapers?keyword=king%20farouk%20mimi

بالمناسبة .. فضل اسم فاروق مرتبط في اوربا وامريكا سنين طويلة بالاستهتار والحياة المنفلته حتى بعد الثورة وده مشهد من فيلم امريكي اتعمل في الستينات البطلة بتقول عن البطل انه اول ما سكن عندهم كان مؤدب ومحترم لكن بعد كده اتحول للملك فاروق ( اللي اسمه كان مرادف للانفلات والطيش )
https://www.youtube.com/watch?v=lZ7lvxPJWfA
..
اخيرا .. تخيل ان النزوات دي كانت بتتم في نفس الوقت اللي مصر كانت فيه مشتعله باحداث رفض الاحتلال البريطاني وعدم استقرار سياسي !! وغالبية الشعب كانوا تحت نار الفقر والمرض والجهل والحفاء 

غلاف كتاب مملكتى فى سبيل امراة تأليف الانجليزى وليم ستاديم - ومغامرات فاروق الاوربية

صورة نادرة سرايا القبة
لسامية جمال بترقص في سرايا القبة سنة ١٩٤٢ للملك فاروق وحاشيته
عشان كدة اشتهر بسخرية ملك مصر والسودان وكرفان وسامية جمال 





الصفة الثالثة 
البجاحة الملكية 

العائلة الملكية العار على لقب امير مؤمنين .. عائلة بها مرتدين كٌثر للكاثوليكية   

" عائلة يتصل نسبها بالامام الحسين وآل البيت "   
امير المؤمنين الملك فاروق
خرجت نقابة الاشراف برئاسة "محمد الببلاوى"، بتقرير ثبوت نسب الملك فاروق إلى "آل البيت".
حيث رفع لجلالته تقريرا عن تحقيق نسبه، وقرار نقابة الأشراف فى هذا الشأن، وأضاف "الببلاوى"، أن سعادة "حسين الجندى باشا" وزير الأوقاف الأسبق، أثناء توليه الوزارة، لاحظ أن اسم المغفور له محمد شريف باشا الكبير يبدأ باسم السيد "محمد شريف"، فدعاه ذلك إلى الاتصال بى، وبحث الأسانيد الموجودة بالوزارة والموضوعات التاريخية، فدل البحث على أن تلقيب "شريف باشا" بـ"السيد" منشأه أنه من سلالة الإمام "الحسين بن على" رضى الله عنه، وثبت لنقابة الأشراف صحة هذا النسب، وأصدرت قرارا بثبوت نسب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم إلى السلالة النبوية الشريفة".
وقرأ "الببلاوى" قرار النقابة الذى جاء فيه، أن السيد "فاروق الأول" ملك مصر والسودان، هو ابن السيدة "نازلى" بنت السيدة "توفيقة" بنت السيد "محمد شريف باشا" الذى ينتهى نسبه إلى سيدنا ابن "عبد الله الحسين السبط"، ولهذا قررت النقابة صحة نسب حضرة صاحب الجلالة السيد "فاروق الأول" ملك مصر والسودان ابن السيدة "نازلى" بنت السيدة "توفيقة"، بنت السيد "محمد شريف باشا"، ابن السيد "أحمد سعيد" ابن السيد "محمد شريف"، إلى الإمام سيد ومولانا الإمام "عبد الله الحسين السبط"، ابن سيدتنا "فاطمة الزهراء"، بنت سيدنا ومولانا محمد رسول الله المصطفى الأمين بالشهرة والتواتر، وأعقب جلالته حضرة صاحب السمو الملكى الأمير أحمد فؤاد، ولى عهد مصر والسودان، وأمير الصعيد وأميرنا بتسجيله بسجل الأنساب طبقا للمجتمع.
يقول مصطفى النحاس في مذكراته: "فاروق ابن نازلي التي يتصل نسبها بلاظوغلي تصبح بين عشية وضحاها من آل البيت النبوي الكريم ويتصل نسبها بخاتم المرسلين.. سبحانك‏..‏ ضحكت كما لم أضحك في حياتي وتذكرت المثل اللي يعيش ياما يشوف"

مفارقات القدر بقى فبعد قرار نقابة الاشراف باثبات نسب فاروق لآل البيت وسيدنا الحسين عن طريق امة نازلى ومحاولاتة اضفاء الصبغة الدينية على نفسة حتى انه اطلق لحيته فى بدايات حكمة بل وتمت الدعوة لمؤتمر عالمى لتنصيب فاروق خليفة لكافة اقطار المسلمين وبعدها بعده سنوات فاذا بنازلى نفسها واحد بناتها اخوات فاروق تعلن ارتدادها عن الاسلام واعجابها بالكاثولكية ومن المفارقات ايضا ان احد اشقاء فاروق من ابية وهى الاميرة فايقة كانت ايضا مرتدة للكاثوليكية وبالبحث عن ابناء فاروق البنات فموقف زيجات بنات الملك فاروق كالاتى .
- الاميرة فريال فاروق المولودة فى 17 نوفمبر1938 تزوجت من صانع ساعات سويسرى جان بيير بريتون
-الاميرة فوزية فاروق المولودة فى 7 ابريل 1940 تزوجت من جراح التجميل السويسرى موريس بوكار
-الاميرة فادية فاروق المولودة فى 15 ديسمبر 1943 تزوجت من رجل البنوك السويسرى بيير اورلون
تحدثت الاميرة فريال للاعلام المصرى ان زوجها ينتمى لاسرة روسية اسلمت وهكذا تتحدث المصادر المتفقة مع الملكية ولكن هناك ايضا مصادر ذكرت بانهم لم يسلموا ولو كان كلام الاميرة فريال سليما بان زوجها من اسرة اعلنت اسلامها فماذا عن شقيقاتها الاخريات 
بل ومات هو نفسة الملك فاروق فى احضان عاهرة ايطالية تسمى ايرما كابيشى مينوتولو قالت للاعلام المصرى انها تزوجت عرفيا من الملك فاروق قبل وفاته وحينما سألت عن ورقة الزواج قالت اختفت
هكذا كانت اسرة امير مؤمنين الامة الاسلامية حينها



خبر مصرع الأميرة فتحية شقيقة الملك المخلوع فاروق الاول بالرصاص على يد زوجها رياض غالي عام 1976
وكانت الاميره فتحية اول واحده من ثلاث نساء من اسرة فاروق اعتنق المسيحية الكاثوليكية في حياته
فالاولى هى الاميرة فتحية حيث اعتنقت المسيحية وتزوجت من رياض غالي المسيحي المصري عام 1950 في الولايات المتحدة الامريكية وعاشت فيها حتى مقتلها عام 1976
والثانية هى شقيقتها فائزة والتي اعتنقت المسيحية بعد شقيقتها وتزوجت من الامريكي ارثر كاميرون
اما الثالثة فكانت والدة فاروق الملكة نازلي عام 1958 والتي كانت قد نذرت نذرا قبل اجراء عملية جراحية بمستشفى كاثوليكي في الولايات المتحدة ان تعتنق المسيحية ان كتبت لها النجاة بعد العملية حيث وفت بنذرها الغريب واعتنقت المسيحية وان كان بعض المؤرخين نقلوا انها كانت قبل هذه العمليه بسنوات تمهد لاعتناقها المسيحية بعد ان شجعت بناتها على اعتناقها سابقا حيث نقل عنها رغبتها في العودة لديانه عائلة جدها جدها الكولونيل «أنتلم أوكتاف سيف» والذي عرف لاحقا بعد اسلامه باسم سليمان باشا الفرنساوي
ولم تكن نساء اسرة فاروق الحالات الوحيدة لتحول نساء اسرة محمد علي عن الاسلام فقد اعتنقت سابقا النبيلة فاطمة طوسون المسيحية وتزوجت من الامير البرتغالي البرازيلي دوم جوانماريا دي أورلينز عام 1949

اما فاروق نفسه فقد دفنته عشيقته ايرما كابيشى فى كنيسة كاثوليكية عقب وفاته مباشرة هل لانها تعقد أنه مات كاثوليكيا 

الملك فاروق اخر ايامه فى حوار باسم مع كاردينال الكنيسة الكاثوليكية ورئيس فرسان قبر السيد المسيح بالقدس الفرنسى "يوجين تيسيرانت" والذى قال مداعبا للملك فاروق : يوجد على الأقل شىء واحد لم تخسره وهو وزنك .. 👈




لماذا تدعم المخابرات الامريكية والصهيونية 
احياء ذكرى الملكية بمصر ودعم ترويج ذكرى اسرة محمد على حتى الملك فاروق 
حتى وصلت مواقع التواصل الاجتماعى بأسمهم الى ملايين كما لم يحظى اى شخصية تاريخية أو سياسية مثلها  
عاوز تعرف السبب 
احفاد فاروق 
.وابناء احمد فاروق فؤاد والجنسية الاسرائيلية من الأم 
ماذا تعرف عن زوجة ملك مصر المخلوع احمد فاروق فؤاد
الذى ينادى بعض الشباب التافه الان برجوع الملكية ورجوع احمد فؤاد ملكا لمصر 

انها الفرنسية اليهودية دومينيك فرانس بيكار

تزوجت احمد فؤاد عام 1976 واعلنت اسلامها وسميت بفضيلة ليتم الزواج
انجبت له ولدان وبنت
وقد دبت الخلافات بينهما وأنفصلا و أصدرت محكمة سويسرية حكمًا بطلاقهما في 9 مايو 2006، إلا أن فضيلة استئنفت الحكم وطالبت ببطلان حكم الطلاق، إلا أن محكمة الاستئناف السويسرية رفضت الطلب، وأكد ذلك قرار المحكمة الفيدرالية الذي صدر في 16 يوليو 2007 . وفي 18 أغسطس 2008 صدر القرار النهائي للطلاق حيث تم تأكيده وأصبح ملزمًا
والطلاق تم لرجوعها الى اليهودية وحصولها على الجنسية الاسرائيلية


وبموجب قانون العودة الاسرائيلى فأنه يحق لابناء دومينيك فرانس الجنسية الاسرائيلية من الأم 




اسرة محمد على والماسونية 
انتخب الخديوى توفيق الرئيس الاعظم للمحفل الاكبر الماسونى المصرى عام 1887 وازدهرت الماسونية بمصر بعد ذلك وصولا لمحافل فؤاد الاول ومحفل فاروق .


فاروق لص القاهرة (الصحافة الاجنبية) 
..لص القاهرة..
"بعد الحرب اكتسب فاروق لقب "حرامي القاهرة" بسبب عادته المزعجة في سرقة الأشياء أثناء زياراته الرسمية بالخارج. برغم أن معظم الناس يكونون سعداء إذا حصلوا على ملعقة صغيرة أو منشفة من فندق "ريتز" ، فإن ملك مصر كان أكثر طموحا، فقد سرق سيفا احتفاليا من شاه إيران، وبعد أن ودعه "وينستون تشرشل" من على عتبات مبنى رقم 10 شارع داوننج (مبنى رئاسة الوزراء البريطانية) لاحظ القائد العسكري العجوز أن ساعة الجيب التي لا تقدر بثمن قد ذهبت معه."
---------
ترجمة لفقرة من كتاب:
" How to Stage a Military Coup: From Planning to Execution"
By Ken Connor, David Hebditch

"وفي مرة أخري أعجبه خنجر مرصع بالجواهر الملكية كان يحمله سيف الإسلام عبد الله نجل إمام اليمن الراحل في زيارته لمصر وأراد أن يقتنصه لنفسه فدعا الأمير إلي مأدبة ملكية وطلب إليه أن يخلع حزامه وخنجره ويضعهما علي الشماعة قبل دخوله غرفة المائدة وأوعز فاروق إلي من يثق فيهم من رجال حاشيته بسرقة الخنجر والحزام فلما انتهي الغداء بحث الأمير عن الخنجر فلم يجده في مكانه وسأل عنه فلم يجد جوابا وكان أن تمت السرقة الملكية وقد عثر علي هذا الخنجر في متحف فاروق الخاص بقصر عابدين بعد خلعه عن العرش"
_ عبد الرحمن الرافعي

 


ومن مصدر غربى لمن يروجون ان عبد الناصر قد شوه تاريخ الملك المحبوب .
من كتاب
thugs
او البلطجيه
وهو يفضح الجميع بلا ايديولوجية
ولاننا مهووسون بالبشرة البيضاء والشعر الاصفر نترجم ما خطه ميكا هالبرن فى كتابه .
كملك اتبع فاروق شهواته على حساب شعبه كان مريضا بهوس السرقة سواء السرقات الصغيرة او الكبيرة
كملك كان فاروق يختلط بالزعماء من انحاء العالم مما كان يتيح له فرصة السرقة من المشاهير والزعماء من انحاء العالم ،
كان من ضمن سرقاته سيف تذكارى لشاه ايران ( و كان هذا احد اسباب طلاق الاميرة فوزية )
قام ايضا بسرقة ساعة جيب من ونستون تشرتشل اثناء زيارته لمصر لتفقد قواته اثناء الحرب العالمية الثانية والتى اصر فاروق فيها على مقابلته .
كان من هواياته النشل حتى من اقرب اقربائه ،
صار فاروق نشالا ماهرا حتى اشتهر بتسميته فى الاوساط العالمية بلص القاهرة ،
كان فاروق شخصية هزلية كاريكاتورية ، وبالفعل فان دافيد سوشيه الممثل الذى جسد شخصية هركيول بوارو المحقق الشهير فى قصص اجاثا كريستى اعترف بانه استعار قصة الشارب والحركات واللفتات من الملك فاروق ،
اثناء حياته وعهده كملك كان فاروق يحيا بافراط ، وكانت شهيته للطعام محل التندر ،
هناك روايات عديدة عن افطاره بكميات هائلة من اللحوم والخمور والحلويات حتى تم وصفه كمعدة برأس ، ووصل وزنه الى قرب المائتى كيلوجرام .
توفى فاروق فى ١٨ مارس عام ١٩٦٥ اثناء تناوله الطعام ،
سقط الرجل الذى لم يفهم واحتقر شعبه اثناء تناوله الطعام .
ومن نفس المصدر الغربى لمن يحنون للملكية ،
ويترحمون على أيامها
كان فاروق اكبر جامع للبورنوجرافى
واكبر جامع للعملات فى بلد يرزح اكثر من تسعين فى المائة منه تحت خط الفقر .
تم بيع العملات لصالح الشعب بعد الثورة لانها ومن ضخامة كميتها لم يستطع ان يحملها معه حين غادر مصر.
وطبعا مجموعته من البورنوجرافى ما تمش بيعها لان الضباط الأحرار او اغلبهم كانوا محترمين وضاعت فلوس البورنوجرافى اللى دفعها الشعب من دمه على الارض .
As king, Farouk overemphasized his own
pleasure at the expense of his people. He was also a pilferer—a petty, and not so petty, thief. As royalty, Farouk mingled with leaders from around the world, offering him the opportunity to steal from the most powerful and famous names of his generation. He stole a ceremonial sword from the shah of Iran and a pocket watch from Winston Churchill. He was even known to pickpocket commoners when he had occasion to mingle with his own subjects. Farouk became a very skilled thief and was most often referred to in international circles by the nickname “the Thief of Cairo.”King Farouk was larger than life; he was a real-life caricature. In fact, David Suchet—the actor who played the world-famous detective Hercule Poirot—said that he decided to have his character sport a thick handlebar mustache just like King Farouk. During his reign as king of Egypt, and even afterward, Farouk was a man of excess. He was a glutton, and his appetite for food was world famous. There are stories of his feasting ravenously on meats and wines and cakes. A small man—well, not quite—Farouk was described as a “stomach with a head”when he reached a weight of three hundred pounds. Farouk died in Rome on March 18, 1965, while eating. The former king, the playboy, the pilferer, the money collector, the man who misunderstood and scorned his subjects, collapsed into his meal.
Thugs
Micah Halpern
د احمد السيد ديبان
باقى صفحات الكتاب 









الفساد وسرقة الشعب 
دا كان عنوان ريبورتاچ لمجلة الموعد اللبنانية سنة 1958 .. 
باختصار : فاروق لما اتجوز للمرة التانية ، البنت اللي أصغر منه بـ14 سنة ، قضى في صيف 1951 ، 3 شهور عسل بين فرنسا وإيطاليا ، ( بالأحرى في كباريهات دوڤيل وكابري ) كلّفوا الخزانة العامة للدولة ربع مليون جنيه ( اضرب في 1000 عشان تستوعب قيمة المبلغ دا بسعر الصرف دالوقت ) .
بينما متوسط دخل المواطن المصري الشقيق في مزرعة القطن المصرية ، لصاحبها فاروق لم يكن يزيد عن جنيه واحد في الشهر ، و المتوسط أقل من 15 جنيه سنوياً .
تخيل يا مواطن؟!
ابن نازلي صرف دخل ربع مليون مواطن .. من اللي أحفادهم دالوقت متوهمين ان أيامه لو رجعت ( لا قدّر الله ) ، هيلاقوا نفسهم باشوات يا حرام




الاميره شويكار زوجة ابيه من ضمن المرتدين للكاثوليكيه من الاسرة الملكيه

كان الخديوى إسماعيل يملك يوم توليه الحكم 15 ألف فدان، وأصبح بعد 17 سنة يملك 590 ألف فدان.
وكان الملك فؤاد يملك عند توليه الحكم عام 1917 ثمانمائة فدان بلغت يوم وفاته عام 1936 نحو 28 ألف فدان.
ورث فاروق 15 الف فدان زادها إلى 45 الف واستولى من الأوقاف على مثلهم

عبدالرحمن الرافعى عصر محمد على طبعة 2009 دار المعارف

مصر المنهوبة فى عهد أسرة محمد على.
"حيث ان أفراد عائلتنا المخصوصة قد وهبوا حسب الإيجاب 425729 فداناً من الأراضي ، والمقدار المعلوم بأملاك كما هو مبين بالكشف ، وإنه فى هذه الحالة طبعا سيحصل عسرا فى المعيشة .. فلأجل موارد معيشتهم نخصص لهم مبلغ 265 ألف جنيه من مبلغ 365 ألف جنيه المخصص لمقام خديويتنا بحسب المخصص لأسم كل منهم".
أمر أصدره الخديوي إسماعيل فى أكتوبر 1878 .
تدفع الحكومة المصرية له ولأسرته 365 ألف جنيه كراتب سنوى بينما ميزانية الحكومة كلها 6 مليون جنيه فقط حتى لا يصابوا بعسر فى المعيشة لا قدر الله!!!.
وأسرة الخديوى وحدها تمتلك ما يقرب من نصف مليون فدان زراعى فى بلد لا تزيد الأراضي الزراعية فيه عن 2 مليون فدان.
والأن لنرى كيف وزع الخديوى الـ265 ألف جنيه .
فى نوفمبر 1878 أصدر الخديوي الأمر التالى الذى وزع من خلاله أموال الشعب المصري على أسرته:
100 ألف جنيه - الحضرة الفخيمة الخديوية.
55 ألف جنيه - والدة الجناب العالى حضرة الخديوي.
20 ألف جنيه - برنجى هانم.
20 ألف جنيه - إيكنجى هانم.
20 ألف جنيه - أوتشنجى هانم.
خمسون ألف جنيه - دورتنجى هانم.
---
الهوانم دول هم زوجات الخديوى بالترتيب وعلشان الرابعة الجديدة نفحها 50 ألف لوحدها ، لاحظ ان الخديوى فى البداية حدد 365 ألف جنيه ، خد لنفسه 100 ألف منهم ثم بعد ذلك وهو بيوزع الـ265 ألف جنيه المتبقيين خد 100 ألف جنيه كمان لنفسه ،بينما نفس الخديوى بعد مناشدات واستعطافات والتماسات كان بيصرف لمحمد عبده راتب شهرى 15 جنيه ، ولجمال الدين الأفغانى راتب شهرى 10 جنيه ، ولسعد زغلول راتب شهرى 8 جنيه ، ولمحررى جريدة الوقائع المصرية اللى بتنشر فرماناته راتب شهرى 5 جنيه مع تزويدهم بالبن والفحم والماء العذب.
ثم يقرر الخديوى بناء قصر فى الجزيرة على غرار قصر الحمراء بأسبانيا ، ودار للأوبرا على غرار أوبرا باريس ، وقصراً بالقبة وأخر بالإسماعيلية ، ويشترى قصراً فى باريس وينفق مليون ونصف المليون جنيه بأسعار زمانه فى حفل افتتاح قناة السويس إرضاء لنابليون الثالث وأوجينى.
ديون على مصر بلغت أكثر من 95 مليون جنيه وتسببت فى بيعه لحصة مصر فى قناة السويس ثم لسيطرة الأجانب على اقتصاد البلاد وصولاً لاحتلال مصر عام 1882 .
على الجانب الأخر يموت أكثر من 100 ألف مصري خلال حفرهم قناة السويس بالسخرة ، يموت أكثر من نصف المواليد الجدد بسبب تفشي الأمراض .
الخديوى لا يهتم سوى بالمظهر .. الجوهر لا يعنيه فى شئ والشعب عبيد لإحسانه.
-----
المراجع :
- عصر إسماعيل .. عبد الرحمن الرافعى
- مذكرات أحمد شفيق باشا - الجزء الأول
- أفكار ضد الرصاص .. محمود عوض



يخت الملك فاروق
انه عندنا ملك اشترى من ابن عمه يخت فخم بمبلغ 76 ألف جنيه ( الكلام ده سنة 1943)
اليخت ده فيه اكتر من قبطان وفيه عمال نظافة وفيه خدم وطباخين ومضيفات .....إلخ
الملك ده بعد ما اشترى اليخت فكر، وقال لنفسه أنا دفعت فلوس كتير اوى في اليخت ده
وكمان دلوقتي بأدفع مرتبات وأجور للناس اللي بيشغلوه
صحيح أنا باسافر بيه أوروبا عشان ألعب قمار هناك
لكن الموضوع كده خسران
..
يعمل ايه الملك ده؟
خطرت على باله فكرة جهنمية
انه يبيع اليخت ده للدولة (بحجة ضمه للأسطول) مقابل 176 ألف جنيه
وبكده يفضل اليخت في حيازته زى ما هو ويتفسح بيه عادي لأنه الملك
وكمان يكسب 100 ألف جنيه زيادة عن تمنه الأصلي
ومش بس كده
كمان تتكفل الدولة بمصروفات تشغيله وصيانته
يابلااااااش
وفعلا باعه للدولة ونفذ فكرته الجهنمية
المهم جه معاد الصيانة
فعرضت إحدى المؤسسات الأجنبية انها تعمل الصيانة مقابل 20 ألف جنيه
ولأن الملك مش بيدفع من جيبه والدولة هي اللي هتدفع، رفض وقال إن المبلغ ده قليل أكيد شغلكم مش حلو
المهم اختار شركة تانية قدرت الصيانة والإصلاح بمبلغ مليون ونصف مليون جنيه
الملك قال آه كده معقول .. موافق!!!!!!
وطلب من الحكومة فتح اعتماد مبدأي قيمته مليون جنيه ﻹصلاح اليخت
لكن
رئيس الوزارة وقف موقف مشرف ورفض طلب الملك وقال إنه هيستقيل لأنه ميقدرش يعمل كده في الوقت اللي فيه الشعب بيعاني من الفقر
رئيس الوزارة ده اسمه النقراشي باشا (اللي الإخوان قتلوه)
مش هتصدق اللي جاية دي:
تخيل يا سيدي الفاضل إنه دلوقتي فيه ناس بتفتخر بالملك ده وبعهده، وشايفين انه من دواعي الافتخار به أنه في عهده قدر رئيس الوزارة النقراشي باشا انه يرفض أمره الملكي
طبعا القصة دي كتبها المؤرخ عبد الرحمن الرافعي باشا في كتاب (مقدمات ثورة يوليو ) صفحة 198


"بعد إقصائه من السلطة ونفيه ورحلته الأخيرة باليخت التي أخذ معه فيها 204 قطعة من الأمتعة وثروة قدرت ب 150 إلى 300 مليون دولاروقف الملك السابق فاروق في شرفة جناحه في الفندق بكابري حيث تساوي قيمة ايجارها 500 دولارا في الليلة الواحدة، وقف فاروق بعد ظهر أحد أيام الإسبوع الماضي مصرحا عن حياته المتقشفة الجديدة قائلا أنه لم يعد رجلا غنيا، وأنه وزوجته وأبنائه سوف يعيشون ببساطة، وأنه من اللطف العظيم تقبلهم كأفراد عاديين
فاروق الذي حكم لمدة 16 سنة 20 مليونا من أكثر شعوب العالم المصابة بالفقر (المقال اللي بيقول كدا مش احنا ، عشان محدش يفتكر إنه جده كان باشا أيام الملكية والثورة أفقرته يا حرام ) اعترف قائلا أنه بمعايير الفقراء سيظل هو محسودا."!
____________________
دا مقطع من مقال منشور في مجلة Life الأميركية ، بعد أيام من طرد فاروق من مصر في 26 يوليو 1952. 


في كتاب صدر حديثاً للمؤلف رولاند فيليبس بعنوان:
‏A Spy Named Orphan: The Enigma of Donald Maclean
يخبرنا في فصل مهم بعنوان “فوضى على ضفاف النيل” عن نشاط العميل المزدوج دونالد ماكلين، أحد أضلاع “خماسي كامبريدج The Cambridge Five”، أخطر تنظيم اخترق المخابرات البريطانية، وعمل لصالح الاتحاد السوڤياتي
ويحكي باستفاضة كيف اخترق ماكلين ( الذي وصل الى القاهرة عام 1949) قصر فاروق و أقام علاقة مع شقيقته فوزية وكيف أنه كان واقعاً تحت ضغط شديد؛ لأنه كان المسؤول رسميًا عن التواصل مع الملك وحكومته للتنسيق مع بريطانيا، الأمر الذي كان يمقته بشدة؛ فكراهيته للملك فاروق وحاشيته وبذخه الفاحش في مقابل وجود فقر مدقع لم تنجح الحاشية الدبلوماسية البريطانية في حجبه عن أعين ماكلين، وضع كل قناعاته اليسارية النظرية التي أتى بها من كامبريدج في امتحان حقيقي على أرض الواقع.، إلا أنه كان يعلم أن مهمته الأخرى، في التجسس لصالح السوفييت، ستحتاج منه أن يخترق الجهات الدبلوماسية الغربية والقصر.

وهكذا يحكي لنا المؤلف كيف أنه انغمس في العربدة والسهر حتى الفجر في ملاهي وسهرات أندية الجزيرة وهليوبوليس وقصور النبلاء والدبلوماسيين، حتى أن الشرطة المصرية وجدته ذات يومٍ نائمًا في حديقة الأزبكية وهو حافٍ، أو على رصيف شارع عبد الخالق ثروت كالمشردين.
كل هذا كان غطاءً للقاءاته المنتظمة بضابط الحالة الروسي المسؤول عن نقل الوثائق الخطيرة التي كان يسربها.
و يذهب المؤلف إلى أبعد من ذلك ليحكي لنا عن علاقته بالأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق، والتي كانت بوابته الخلفية لقصر عابدين، الأمر الذي آلم زوجته كثيرًا، حتى أنها بالمقابل وقعت في غرام قائد الحرس الملكي الأمير إسماعيل داوود، والذي استضافها على يخته إلى إسبانيا لمدة أسبوع

نبوءة الثورة
لم يخفِ ماكلين قراءته للموقف في مصر. إذ رأى في فاروق نموذجًا للعربدة والبذخ والفشل في تحقيق العدل الاجتماعي والسياسي، بما وضع مصر على شفى الثورة. وهكذا راسلته الخارجية البريطانية مطلع 1950 حول إمكانية تجنيب مصر السقوط في براثن الشيوعية، فأجاب أن العدالة، التي لا يراها في نظام الملك، يمكنها إبعاد الخطر، مطالبًا بريطانيا بالتوقف عن التعامل معه، والتدخل إن أرادت حماية مصر من ثورة شيوعية قادمة .
 



فاروق كان " كاذباً" ، تماماً كما شماشرجيته الذين يروّجون ما زعموه بأنه تنازل عن " عرشه" ببساطة "كي لا تُراق دماء المصريين" ! فالحقيقة كما ينقلها عنه " علي ماهر " و هو " رئيس حكومته" أنه كان مستعداً للاشتباك مع قوات الجيش التي حاصرت قصر " رأس التين" . بدعوى أن لديه مدافع " أكبر مما لدى الجيش المصري" ! هذه هي الحقيقة التي نشرتها صحيفة " علي و مصطفى أمين" ( الأقرب لملك الكوليرا ) في نفس اليوم الذي نشرت فيه " مذكرات فاروق" ، ( 19 أكتوبر / تشرين الأول 1952 ) ، و في نفس الصفحة . و بعد أقل من 3 شهور على واقعة طرد جلالة الكوليرا من مصر . فالحدث كان لا يزال طازجاً في ذاكرة أصحابه
فاروق وشاة ايران فوق عربة يجرها مصريا حافيا 


متى تعلن الدولة المصرية إفلاسها.
إحسان عبدالقدوس ١٩٥١

حسين سري باشا كان فاضل له شويه ويبقى اشتراكي ويأمم محلات البقالة عشان يقضي على ظاهرة الجوع اللي كانت ايام الملكية



من مقال طويل بقلم Cesare Lanza رئيس تحرير La Mescolanza ( مجلة رقمية ) بتاريخ ٢٠ يوليو ٢٠٢٠ بعنوان:
إلى الجحيم والعودة : فاروق مصر ملك الطاولة الخضراء ( ترابيزة الروليت ) الذي أراد أن يتحدي العالم في البوكر.
و عنوان توضيحي:
إستعراضي متغطرس، كريم وسريع الغضب،صاحب السمو الشمال إفريقي الذي لجأ إلى إيطاليا بعد الإنقلاب، و إشتهر بكونه مقامر مشبوه، يغش في اللعب كثيراً ولكن بطريقة أرستقراطية ناعمة.
و عن مجلة Sanremo Newsعام ٢٠٠٩:
بعد وصول فاروق بال ١٩٥١ علي متن اليخت "فخر البحار" وطوله ٨٠ متر مع طاقم بحارة مكون من ٦٠ فرد،
كان يأمر علي ترابيزة الروليت ليستعيد طاقته من التعب، يأمر ب٦ ديوك محمرة بالفرن أروستو من نوع"هامبورغ" وهو فصيلة معروفة بوزن مابين ١,٧٠٠ إلي ٢,٥٠٠ ك جم، وفي مرة أخرى ٦بيضات All'ostrica
"تُشرب نيئة وطازجة جداً مع الليمون وملح وفلفل وزيت الزيتون".
وفي صالة قمار بمونت كارلو كانت تجلس بجواره سيدة جميلة ومتكبرة، حاول فاروق إستفزازها بالنظرات والكلمات والحركات فصدته وأهملته.
وبعد إستمرار فوزه، وقبل أن يقف فاروق مغادراً، أهدي للسيدة " فيش"
ب١٠٠ ألف فرنك، فما كان منها إلا أن دفعتها بعيداً عنها تاركة إياها كبقشيش للcroupier"موزع لعب الروليت".


التعليم فى عصر الملك 








مهنة القرداتى فى القاهره بالاربعينات
وصوره نادره لقرد يؤدى نوم العازب وسط تجمع من المصريين رجال ونساء واطفال
متنساش ان ده ايام لما كانت مصر مسلفه بريطانيا ومشحته النرويج والحلاق ايطالى وهلم جرى

قصيدة بيرم التونسى عن احد قضايا عصر فاروق الاربعينات

تسرق رغيف يا حرامى وتتحبس شهرين

لو كنت قاضى المدينة كنت أحبسك سنتين

لأن ذنبك يا مجرم يعتبر ذنبين
المهنة رخصتها لما سرقت رغيف

و سرقت من قبل ما تصبح وجيه وشريف
لا انت حرامى تشرفنا ولا انت وجيه

ويا ويله ما أتعسه الواقف بين بينين
تهجم عالسرقة ليه يا أجهل الجهال

رئيس قلم حضرتك ولا مدير اعمال؟
السرقة ياابن الحلال صنعة و عايزة رجال

لهم فى فض المشاكل والأمور تصريف
ومن وراهم ضهور جامدة وجنس لطيف

يهونوا اللى جرا ويلطفو تلطيف
و فين تروح بالرغيف جنب الأكابر فين

أصبر على نعمتك يمكن تبقى وجيه
وجيه بمكتب وساعى بالجرس تناديه

و سكرتير زى حالى لما تشخط فيه
تتزلزل الأرض والعالم يقول يا لطيف

و البنكنوت يتحشيلك حشو فى مظاريف
تلقاها بالصدفة فى جيبك بدون تكليف

و تقول عجيبة يا رب الظرف جالى منين؟! 

صورتان من زمن " صاحب الجلالة الملك أحمد فؤاد الأول" ، (شديد الشبه بالممثل الكوميدي "عبد الفتاح القصري" ) . أُولاهما للعاملات المصريات البائسات ، في معامل تنظيف القطن بمصر ، قبل تصديره إلى مصانع القطن في " بريستون" . التي كانت مكاناً للصورة الثانية أثناء زيارة " جلالته" لمصانع مقاطعة "لانكشير" الإنجليزية الشهيرة ، في 27 يوليو 1927 . حيث كان محل ترحيب من " ناهبي خيرات مصر" . الذين إستقدموه و أجلسوه على عرش مصر ، هو الذي لا يُجيد حرفاً من العربية لا الفُصحى و لا العاميّة : فقال عنه شاعر الشعب بيرم التونسي بالعامية :
" ولما عِدِمنا بمصر الملوك
جابوك الانجليز يا فؤاد قعدوك
تمثّل على العرش دور الملوك
وفين يِلقوا مجرم نظيرك ودون !
وخلوك تخالط بنات البلاد
على شرط تقطع رقاب العباد
وتنسى زمان وقفتك يا فؤاد
على البنك تشحت شوية زتون !
بذلنا ولسة بنبذل نفوس
وقلنا عسى الله يزول الكابوس
ما نابنا إلا عرشك يا تيس التيوس
لا مصر إستقلّت ولا يحزنون ! 


الصحافة العالمية الكاتب والصحف الشهير 
ويلتون وايد 
ومقارنه حال المصرى قبل وبعد ثورة يوليو 


مقال لأحد أشهر المراسلين الصحفيين خلال القرن الماضي وهو "ويلتون وين" منشور في سبتمبر 1957 في صحيفة أمريكية أرجو قراءة المقال للتعرف على الطريقة التي كان يتم بها تعذيب الفلاحين في مصر قبل ثورة يوليو، المقال باللغة الانجليزية إليكم الترجمة:

لقد كان الفلاح المصري "أحمد شهيدي" في عهد فاروق أفضل حالا قليلا من العبيد، أما في يوليو الماضي وتحت حكم جمال عبد الناصر، تم انتخاب أحمد شهيدي عضوا بالبرلمان، التحول الاجتماعي الذي حدث في مصر بعد ثورة عبد الناصر يمكن تلخيصه في قصة "أحمد شهيدي"، هذا الفلاح البسيط الذي يرتدي "جلابية" ويعيش على زراعة ثلاثة أفدنة في دلتا النيل، إنه واحد من جموع حارثي الأرض الذين شكلوا قاعدة الثروات العظيمة ل "الطبقة العليا الصغيرة" في عهد فاروق.
وقتها كان "أحمد شهيدي" لا يملك أرضا، كان يدفع إيجارا ثقيلا لقطعة أرض صغيرة من المساحات الشاسعة التي يملكها ابن عم فاروق (الأمير طوسون)، في هذه الأيام كان 70% من المصريين الذين يملكون أراضي، لا تتعدى ملكية أحدهم نصف فدان.
في قمة الهرم الاجتماعي في القاهرة كان هناك 1700 مالك للأرض يملكون نسبة الخمس من أراضي البلاد، أسرة فاروق وحدها كانت تمتلك حوالي مائتي ألف فدان من جملة الستة ملايين فدان الصالحة للزراعة.
وفي مقابل هذه المجموعة القوية كان الفلاح البسيط لاحول له ولا قوة. فمالكوا الأرض يعتصرون منهم إيجارات باهظة، والحكومة تطلب ضرائب كبيرة من الذي يملك فدانا أو ما إلى ذلك.
وقد اعتاد مالكوا الأراضي القدامى تعذيب الفلاحين لانتزاع آخر نقود متاحة لديهم، كانت الطريقة المفضلة هي وضع كتلة تحترق من القماش البالي (خِرق) أمام وجه الفلاح، ثم ضربه على صدره، وحين يلهث ليلتقط أنفاسه يستنشق الدخان، في هذه اللحظة يكون الفلاح جاهزا للتنازل عن آخر قروش يمتلكها لصالح مالك الأرض.
ولقد تراجع مستوى الفلاحين في مصر ليصبح أدنى مستوى معيشة لفلاح في العالم، فبيت الفلاح العادي مكون من طين ردئ، بينما عائلته تأكل وتنام على روث الحمير والجاموس والماعز والدواجن التي تشاركهم نفس السكن، وكل فلاح لديه في المتوسط ثلاثة أمراض، غالبا التراكوما والدوسنتاريا والبلهارسيا.
عندما أزال عبد الناصر فاروق من العرش تغيرت الأمور، فملكية الأرض أصبحت 200 فدان للأسرة كحد أقصى، والفائض تم بيعه للفلاحين الذين يعملون في الأرض كمساحات صغيرة بخطة دفع طويلة الأجل، وتم تثبيت قيمة إيجار الأرض على سبعة أضعاف قيمة ضريبتها الأساسية، تم حساب الانخفاض الذي حدث في قيمة الإيجارات التي يدفعها الفلاحين سنويا فوجدت تساوي 40 مليون جنيه مصري (الجنيه المصري يساوي 2.88 دولار).
كان أحمد شهيدي واحدا من الذين استفادوا من قانون عبد الناصر للإصلاح الزراعي، لقد تسلم صك ملكية ثلاثة أفدنة من الأرض التي كان يمتلكها الأمير طوسون، أمام أحمد شهيدي الآن 30 سنة يدفع خلالها ثمن هذه الأرض بمعدل 17 جنيه سنويا (كان قبل ذلك يدفع 40 جنيها سنويا للأمير طوسون كإيجار).
وفي هذا العام اتخذ أحمد شهيدي قراراً جريئاً، فقد قرر دخول البرلمان، وبمساعدة أتباعه من الفلاحين الذين وعدوه بأصواتهم، رشح نفسه لأول انتخابات برلمانية منذ مجئ عبد الناصر للسلطة، وكان يتوجب على شهيدي أن يتم قبوله بواسطة لجنة فرز الأتحاد القومي، ثلاثة غيره تم قبولهم، أحدهم وكيل في الوزارة الحاكمة، وبعد حملة ساخنة فاز أحمد شهيدي، وفي يوليو الماضي جلس شهيدي بجلبابه وعمامته في نفس الغرفة التي كان يجلس فيها فاروق وكبار ملاك الأراضي في أبهة القرون الوسطى.
ربما أمام الديمقراطية الحقيقية طريق طويل لكى تتحقق في مصر، ولكن بعد أن جلس الفلاح في البرلمان، فإن الأمور التفت في اتجاه أفضل للمواطن المصري العادي












تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء مصر ..جمهورية يوليو الثائرة (الجمهورية الأولى) .. تأسيس النهضة الصناعية من الابرة للصاروخ

المخصيين بالتاريخ المصرى "حكاية حزينة من الماضي"

خيانات حرب يونيو 1967