قصة كيف انقذت اليونسكو ومصر آثار النوبة وهل تم التفريط في معابد مصر الفرعونية في الحقبة الستينية
قصة كيف انقذت اليونسكو ومصر آثار النوبة
وهل تم التفريط في معابد مصر الفرعونية في الحقبة الستينية
وصور نادرة
قصة كيف انقذت اليونسكو ومصر آثار النوبة
وهل تم التفريط في معابد مصر الفرعونية في الحقبة الستينية
وهل تم التفريط في معابد مصر الفرعونية في الحقبة الستينية
بالطبع كالعادة لا يخلو الامر من خلط الاوراق وادخال الباطل على الحق فيلتبس به والحقيقة نجد فيها كتاب د. ثروت عكاشه مذكراتي في السياسه والثقافة
يقول الدكتور ثروت عكاشه فى مذكراته ، ان نظام ثورة 23 يوليو هو أول من أنشأ مركز متخصص لتسجيل ودراسة تاريخ الفن والتراث والحضارة المصرية من أجل حفظ وتسجيل وتوثيق كل الأثار المصرية .
وان نظام ثورة 23 يوليو منذ عام 1954 وهو مهتم بكيفية إنقاذ أثار النوبة فى مصر ،والتى تشمل أكثر من 17 معبد مصرى قديم منهم أيقونات أثرية تمثل ذروة الحضارة المصرية القديمة مثل معبدى أبى سمبل ومعبد فيله ومعبد كلابشه ، خاصة وان إنشاء خزان أسوان عام 1902 أدى لتهديد أثار النوبة بالغرق بعد ان بدأت مياه نهر النيل تغمرها فى وقت الفيضان من كل عام ، ويستشهد الدكتور ثروت عكاشه بكتاب للعالم والأديب الفرنسى بيير لوتى بعنوان ( موت فيله ) يتنبأ فيه بإختفاء أثار النوبة كلها.
كما يذكر الدكتور ثروت عكاشه قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقى " أَيها المنتحي بأَسوان داراً" ، التى كتبها عام 1910 ، وفيها يصف حال أثار أسوان بأبيات قال فيها:
قف بتلك القصور في اليم غرقى
ممسكا بعضها من الذعر بعضا
كعذارى أخفين في الماء بضا
سابحات به، وأبدين بضا
مشرفات على الزوال وكانت
مشرفات على الكواكب نهضا.
يقول الدكتور ثروت عكاشه ان بداية الحملة الفعلية لإنقاذ أثار النوبة جاءت فى عام 1958 ، مع بدء تنفيذ مشروع بناء السد العالى والذى أثبتت الدراسات ان البحيرة التى ستنشأ خلفه سوف تغرق كل أثار النوبة ، ويروى الدكتور عكاشه ان تفكير الحكومة المصرية فى حملة إنقاذ الأثار بدأ بعد زيارة قام بها السفير الأمريكى بالقاهرة وقتها يرافقه مدير متحف المتروبوليتان الأمريكى لمكتب الدكتور ثروت عكاشه ، لكى يطلب منه السفير الأمريكى شراء كل معابد واثار النوبة المنتظر غرقها بعد بناء السد العالى.
يقول الدكتور عكاشه انه طلب مقابلة الرئيس عبد الناصر بعد عرض السفير الأمريكى ، وان العرض الأمريكى أثار سخرية الرئيس الذى تهكم على رفض الأمريكيين المساهمة فى بناء السد العالى ثم سعيهم لاستغلال عملية بناءه فى الاستيلاء على أثار مصر.
خلال لقاءه مع الرئيس عبد الناصر عرض الدكتور ثروت عكاشه على الرئيس خطته لإنقاذ أثار النوبة ، وطلب دعمه له فى كل المحافل الدولية حتى تنجح حملة إنقاذ الأثار.
بدعم سياسي ومالى من الحكومة المصرية خلال الفترة من عام 1958 حتى عام 1968 ، وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو والعديد من دول العالم تم تنفيذ مشروع إنقاذ أثار النوبة.
اصدرت اليونسكو 23 طابعا عبر العالم للحث على الماركة العالمية فى انقاذ اثار النوبة
http://lite.almasryplus.com/lists/80381/
قام الدكتور ثروت عكاشه بتوثيق كل أعمال حملة إنقاذ أثار النوبة فى كتابه " إنسان العصر يتوج رمسيس " وصدرت طبعته العربية الأولى عن هيئة الكتاب المصرية عام 1971 ، ثم قامت منظمة اليونيسكو بترجمته للفرنسية على نفقتها ووزعته فى العالم.
كلفت وزارة الثقافة المصرية المخرج الكندى " جون فينى " بعمل فيلم تسجيلى عن أثار النوبة وملحمة إنقاذها ، استغراق انتاج الفيلم 4 سنوات ، وصدر تحت اسم " الأعجوبة الثامنة " ، وعنوان الفيلم يصف عملية إنقاذ أثار النوبة كثامن عجائب الدنيا.
تسببت الحملة المصرية فى إنقاذ أثار النوبة السودانية أيضاً.
لم تقتصر حملة إنقاذ أثار النوبة على الأثار المهددة بالغرق فقط ، بل استطاعت بفضل عشرات البعثات الأثرية المصرية والأجنبية التى قامت بمسح أثرى لمنطقة النوبة طوال فترة الحملة من اكتشاف ألاف القطع الجديدة من الأثار المصرية القديمة ، والتى تشكل حالياً معظم مقتنيات متحف النوبة للأثار.
تكلفت حملة إنقاذ أثار النوبة 80 مليون دولار أمريكى ، دفعت مصر ثلثهم بينما تكفلت الولايات المتحدة الأمريكية ، وألمانيا ، وفرنسا ، وأسبانيا ، وهولندا ، ومنظمة اليونسكو بالثلثين المتبقيين من الثمانين مليون دولار.
تعتبر حملة إنقاذ أثار النوبة هى أول وأكبر مشروع ثقافى لحفظ التراث العالمى فى التاريخ الحديث ، كما ان عملية تفكيك وإعادة بناء معبدى أبى سمبل فوق هضبة أبو سمبل تعد عملا معماريا وهندسيا وجيولوجيا لم يسبق له مثيل ، وتكلفت بأسعار وقتها 36 مليون دولار من تكلفة الحملة بالكامل.
اشترطت الدول المانحة أن تحصل على بعض القطع الأثرية المصرية مقابل مساهماتها فى إنقاذ أثار النوبة ، فتم تشكيل لجنة من علماء هيئة الأثار المصرية لتحديد واختيار تلك القطع الأثرية .
استقرت اللجنة على إهداء معبد دندو لأمريكا ، ومعبد دابود لأسبانيا ، ومعبد طافا لهولندا ، وهى معابد صغيرة كانت متناثرة كقطع غير مكتملة فى النوبة ، وقد تم نقلها إلى الدول الثلاث حيث تم ترميمها ونصبها من جديد ، كما تم إهداء مقصورة الليسيه لإيطاليا ، ورأس أمنحتب الرابع لفرنسا .
تلك هى القصة الحقيقية عبر شهادة موثقة من البطل الرئيسى لحملة إنقاذ أثار النوبة .
الطريف ان شماشرجية الملك فاروق ابن المرتدة نازلى وهم يلقون بتلك التهمة الباطلة على الرئيس عبد الناصر ، يتناسون ان أكبر عملية نهب لأثار مصر بدأت مع الحملة الفرنسية عام 1798 وامتدت طوال عهد الأسرة العلوية .
على سبيل المثال :
فى فرنسا توجد 4 مسلات مصرية ، ثلاثة منها تمت عملية سرقتها خلال الحملة الفرنسية التى غزت مصر (1798-1801) ، والرابعة أهداها محمد على باشا لفرنسا عام 1833 ، وكانت توجد فى مدخل معبد الأقصر، وتنتصب الأن فى ميدان الكونكورد بباريس .
وفى متحف اللوفر يوجد قناع نفرتيتى الذهبى، وتمثال الكاتب المصرى، وتمثال للملك رمسيس الثانى، وتمثال للملك أخناتون، وتمثال لأمنحتب،وذلك بخلاف العدد المهول الذى يوجد فى المتحف من القطع الأثرية المصرية والتى تزيد عن 50 ألف قطعة حتى أنه تم توسيع المتحف ليشمل 31 قاعة جديدة لكى تستوعب القطع الأثرية المصرية التى استولى عليها الفرنسيون أثناء حملتهم لغزو مصر، والأثار التى أهداها محمد على باشا وأبناءه وأحفاده لفرنسا خلال حكم الأسرة العلوية.
فى بريطانيا يوجد حجر رشيد فى المتحف البريطانى، كما يخصص المتحف البريطانى 7 غرف لعرض الآثار المصرية القديمة التى تبلغ 100 ألف قطعة أثرية ، والتى تتنوع ما بين تماثيل أثرية ومومياوات وأثاث ومجوهرات وبرديات تاريخية .
فى عام 2001 أهديت للمتحف البريطانى مجموعة ووندروف ، وتشمل 6 ملايين قطعة أثرية ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ فى مصر والسودان ، كما توجد المسلة المصرية التى أهداها محمد على باشا للإنجليز عام 1831 ، وتم نصبها فى ميدان يطل على نهر التايمز ، وفى عام 1879 قام الخديوى إسماعيل بإهداء مسلة مصرية أخرى للولايات المتحدة الأمريكية وهى منتصبة حالياً فى حديقة سنترال بارك بمدينة نيويورك.
وفي ايطاليا يوجد متحف Museo Egizie
الذى يضم 32500 قطعة اثرية معروضة ، تشمل تماثيل الآلهة والتوابيت والمجوهرات الخاصة بالملوك المصريين القدماء وأدواتهم فى الحياة اليومية.
وقد أسس هذا المتحف عام 1824 ، وجميع مقتنياته من الأثار المصرية التى تم نهبها وسرقتها من مصر قبل إنشاءه والتى تواصلت بعد إنشاءه طوال فترة حكم أسرة محمد على ، خاصة فى عهد الملك فؤاد الأول الذى كان مولعاً بالإيطاليين ، وتضم حاشيته الكثير من الإيطاليين المقيمين فى مصر.
صورة بعض طوابع بريد اصدرهم اليونسكو
الفيلم الوثائقى لانقاذ اثار النوبة انتاج اليونسكو
https://www.youtube.com/watch?v=Iozq0-Z5dwA
يقول الدكتور ثروت عكاشه فى مذكراته ، ان نظام ثورة 23 يوليو هو أول من أنشأ مركز متخصص لتسجيل ودراسة تاريخ الفن والتراث والحضارة المصرية من أجل حفظ وتسجيل وتوثيق كل الأثار المصرية .
وان نظام ثورة 23 يوليو منذ عام 1954 وهو مهتم بكيفية إنقاذ أثار النوبة فى مصر ،والتى تشمل أكثر من 17 معبد مصرى قديم منهم أيقونات أثرية تمثل ذروة الحضارة المصرية القديمة مثل معبدى أبى سمبل ومعبد فيله ومعبد كلابشه ، خاصة وان إنشاء خزان أسوان عام 1902 أدى لتهديد أثار النوبة بالغرق بعد ان بدأت مياه نهر النيل تغمرها فى وقت الفيضان من كل عام ، ويستشهد الدكتور ثروت عكاشه بكتاب للعالم والأديب الفرنسى بيير لوتى بعنوان ( موت فيله ) يتنبأ فيه بإختفاء أثار النوبة كلها.
كما يذكر الدكتور ثروت عكاشه قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقى " أَيها المنتحي بأَسوان داراً" ، التى كتبها عام 1910 ، وفيها يصف حال أثار أسوان بأبيات قال فيها:
قف بتلك القصور في اليم غرقى
ممسكا بعضها من الذعر بعضا
كعذارى أخفين في الماء بضا
سابحات به، وأبدين بضا
مشرفات على الزوال وكانت
مشرفات على الكواكب نهضا.
يقول الدكتور ثروت عكاشه ان بداية الحملة الفعلية لإنقاذ أثار النوبة جاءت فى عام 1958 ، مع بدء تنفيذ مشروع بناء السد العالى والذى أثبتت الدراسات ان البحيرة التى ستنشأ خلفه سوف تغرق كل أثار النوبة ، ويروى الدكتور عكاشه ان تفكير الحكومة المصرية فى حملة إنقاذ الأثار بدأ بعد زيارة قام بها السفير الأمريكى بالقاهرة وقتها يرافقه مدير متحف المتروبوليتان الأمريكى لمكتب الدكتور ثروت عكاشه ، لكى يطلب منه السفير الأمريكى شراء كل معابد واثار النوبة المنتظر غرقها بعد بناء السد العالى.
يقول الدكتور عكاشه انه طلب مقابلة الرئيس عبد الناصر بعد عرض السفير الأمريكى ، وان العرض الأمريكى أثار سخرية الرئيس الذى تهكم على رفض الأمريكيين المساهمة فى بناء السد العالى ثم سعيهم لاستغلال عملية بناءه فى الاستيلاء على أثار مصر.
خلال لقاءه مع الرئيس عبد الناصر عرض الدكتور ثروت عكاشه على الرئيس خطته لإنقاذ أثار النوبة ، وطلب دعمه له فى كل المحافل الدولية حتى تنجح حملة إنقاذ الأثار.
بدعم سياسي ومالى من الحكومة المصرية خلال الفترة من عام 1958 حتى عام 1968 ، وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو والعديد من دول العالم تم تنفيذ مشروع إنقاذ أثار النوبة.
اصدرت اليونسكو 23 طابعا عبر العالم للحث على الماركة العالمية فى انقاذ اثار النوبة
http://lite.almasryplus.com/lists/80381/
قام الدكتور ثروت عكاشه بتوثيق كل أعمال حملة إنقاذ أثار النوبة فى كتابه " إنسان العصر يتوج رمسيس " وصدرت طبعته العربية الأولى عن هيئة الكتاب المصرية عام 1971 ، ثم قامت منظمة اليونيسكو بترجمته للفرنسية على نفقتها ووزعته فى العالم.
كلفت وزارة الثقافة المصرية المخرج الكندى " جون فينى " بعمل فيلم تسجيلى عن أثار النوبة وملحمة إنقاذها ، استغراق انتاج الفيلم 4 سنوات ، وصدر تحت اسم " الأعجوبة الثامنة " ، وعنوان الفيلم يصف عملية إنقاذ أثار النوبة كثامن عجائب الدنيا.
تسببت الحملة المصرية فى إنقاذ أثار النوبة السودانية أيضاً.
لم تقتصر حملة إنقاذ أثار النوبة على الأثار المهددة بالغرق فقط ، بل استطاعت بفضل عشرات البعثات الأثرية المصرية والأجنبية التى قامت بمسح أثرى لمنطقة النوبة طوال فترة الحملة من اكتشاف ألاف القطع الجديدة من الأثار المصرية القديمة ، والتى تشكل حالياً معظم مقتنيات متحف النوبة للأثار.
تكلفت حملة إنقاذ أثار النوبة 80 مليون دولار أمريكى ، دفعت مصر ثلثهم بينما تكفلت الولايات المتحدة الأمريكية ، وألمانيا ، وفرنسا ، وأسبانيا ، وهولندا ، ومنظمة اليونسكو بالثلثين المتبقيين من الثمانين مليون دولار.
تعتبر حملة إنقاذ أثار النوبة هى أول وأكبر مشروع ثقافى لحفظ التراث العالمى فى التاريخ الحديث ، كما ان عملية تفكيك وإعادة بناء معبدى أبى سمبل فوق هضبة أبو سمبل تعد عملا معماريا وهندسيا وجيولوجيا لم يسبق له مثيل ، وتكلفت بأسعار وقتها 36 مليون دولار من تكلفة الحملة بالكامل.
اشترطت الدول المانحة أن تحصل على بعض القطع الأثرية المصرية مقابل مساهماتها فى إنقاذ أثار النوبة ، فتم تشكيل لجنة من علماء هيئة الأثار المصرية لتحديد واختيار تلك القطع الأثرية .
استقرت اللجنة على إهداء معبد دندو لأمريكا ، ومعبد دابود لأسبانيا ، ومعبد طافا لهولندا ، وهى معابد صغيرة كانت متناثرة كقطع غير مكتملة فى النوبة ، وقد تم نقلها إلى الدول الثلاث حيث تم ترميمها ونصبها من جديد ، كما تم إهداء مقصورة الليسيه لإيطاليا ، ورأس أمنحتب الرابع لفرنسا .
تلك هى القصة الحقيقية عبر شهادة موثقة من البطل الرئيسى لحملة إنقاذ أثار النوبة .
الطريف ان شماشرجية الملك فاروق ابن المرتدة نازلى وهم يلقون بتلك التهمة الباطلة على الرئيس عبد الناصر ، يتناسون ان أكبر عملية نهب لأثار مصر بدأت مع الحملة الفرنسية عام 1798 وامتدت طوال عهد الأسرة العلوية .
على سبيل المثال :
فى فرنسا توجد 4 مسلات مصرية ، ثلاثة منها تمت عملية سرقتها خلال الحملة الفرنسية التى غزت مصر (1798-1801) ، والرابعة أهداها محمد على باشا لفرنسا عام 1833 ، وكانت توجد فى مدخل معبد الأقصر، وتنتصب الأن فى ميدان الكونكورد بباريس .
وفى متحف اللوفر يوجد قناع نفرتيتى الذهبى، وتمثال الكاتب المصرى، وتمثال للملك رمسيس الثانى، وتمثال للملك أخناتون، وتمثال لأمنحتب،وذلك بخلاف العدد المهول الذى يوجد فى المتحف من القطع الأثرية المصرية والتى تزيد عن 50 ألف قطعة حتى أنه تم توسيع المتحف ليشمل 31 قاعة جديدة لكى تستوعب القطع الأثرية المصرية التى استولى عليها الفرنسيون أثناء حملتهم لغزو مصر، والأثار التى أهداها محمد على باشا وأبناءه وأحفاده لفرنسا خلال حكم الأسرة العلوية.
فى بريطانيا يوجد حجر رشيد فى المتحف البريطانى، كما يخصص المتحف البريطانى 7 غرف لعرض الآثار المصرية القديمة التى تبلغ 100 ألف قطعة أثرية ، والتى تتنوع ما بين تماثيل أثرية ومومياوات وأثاث ومجوهرات وبرديات تاريخية .
فى عام 2001 أهديت للمتحف البريطانى مجموعة ووندروف ، وتشمل 6 ملايين قطعة أثرية ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ فى مصر والسودان ، كما توجد المسلة المصرية التى أهداها محمد على باشا للإنجليز عام 1831 ، وتم نصبها فى ميدان يطل على نهر التايمز ، وفى عام 1879 قام الخديوى إسماعيل بإهداء مسلة مصرية أخرى للولايات المتحدة الأمريكية وهى منتصبة حالياً فى حديقة سنترال بارك بمدينة نيويورك.
وفي ايطاليا يوجد متحف Museo Egizie
الذى يضم 32500 قطعة اثرية معروضة ، تشمل تماثيل الآلهة والتوابيت والمجوهرات الخاصة بالملوك المصريين القدماء وأدواتهم فى الحياة اليومية.
وقد أسس هذا المتحف عام 1824 ، وجميع مقتنياته من الأثار المصرية التى تم نهبها وسرقتها من مصر قبل إنشاءه والتى تواصلت بعد إنشاءه طوال فترة حكم أسرة محمد على ، خاصة فى عهد الملك فؤاد الأول الذى كان مولعاً بالإيطاليين ، وتضم حاشيته الكثير من الإيطاليين المقيمين فى مصر.
صورة بعض طوابع بريد اصدرهم اليونسكو
الفيلم الوثائقى لانقاذ اثار النوبة انتاج اليونسكو
https://www.youtube.com/watch?v=Iozq0-Z5dwA
مجموعة من اجمل الصور لعملية تفكيك معبد ابو سنبل
جيهان السادات واهداء اثار مصر للشعب الأمريكى
"فازة فرعونية مهداة الى شعب الولايات المتحدة من قرينة الرئيس المصري محمد أنور السادات "
القرينة: "شعب" مقابل "قرينة" !
تعليقات
إرسال تعليق