حقيقة علاقة الفنان محمد فوزى بثورة يوليو وقائدها جمال عبد الناصر

 

حقيقة قصة الفنان محمد فوزى مع جمال عبدالناصر
وتأميم مصر فون
ردا على محترفى الطعن والتشوية فى كل ما أنجزه الزعيم عبد الناصر وثورة يوليو وأن محمد فوزى كان ضد الثورة

الفنان محمد فوزى وتأييده الكامل لثورة يوليو

أولا هذا فديو

لأخر لقاء إذاعي لمحمد فوزي قبل وفاته باسابيع قليلة يشكر الرئيس جمال عبد الناصر والدولة !!


وهنا فوزي بيغني للأطفال أغنية " كان وأن " زي "ماما زمانها جايه " بس بيمجد فيها الثورة و اشتراكيتها في اغسطس 1961 ؛ بعد تأميم مصرفون بشهر واحد بس

وهنا يغني محمد فوزى لقوانين يوليو الاشتراكية و بيمجد تعيين العمال في مجالس ادارة مصانعهم و شركاتهم
أغنية عامل من بين العمال 
الأوّله آه.. والتانيه آه.. والتالتة آه   الأوله: كنت عامل من بين العمال والتانية: بصرف على زوجة وست عيال
والتالتة: مستني ربك يصلح الأحوال

وهنا محمد فوزى يغنى أغنية " يأخى" مُندداً بالانفصال وتفكك الاتحاد بين مصر وسوريا بقيادة جمال عبد الناصر وذلك بعد تأميم شركته بشهرين فقط

وهنا محمد فوزى يعنى أغنية " علم الثوار " وذلك بعد تأميم مصر فون بيغني للوحدة الثلاثية بين سورية و العراق و مصر في ابريل 1963
علم الثوار علم الاحرار بثلاث نجمات اصبحوا اخوات


الصوره التالية لحوار صحفى مع الفنان الراحل محمد فوزى عن المعركه القضائيه بينه وبين محمد عبدالوهاب على اغنية "ناصر" والذى تم تداوله فى المحاكم 
( ودا كان فى حياته طبعا)

 سنة ١٩٦٠ محمد عبد الوهاب لحن وغنى اغنية اسمها ( ناصر) فالفنان محمد فوزي عجبه اللحن لكن معحبوش أداء عبد الوهاب  ففي حدث نادر محمد فوزي اللي كان عنده الكفاءة يلحن ورق الجرايد ومكنش بيغني الا من الحان نفسه .. قال .. لا .. الأغنية دي حاغنيها بصوتي .. طيب انت عمرك ماعملتها انك غنيت من الحان حد تاني .. طيب عبد الوهاب هيزعل ... قالهم لا .. يزعل ما يزعلش حاغني الأغنية انا كمان والناس تحكم .




"المرض الغريب الذي يعاني منه فوزي"
تحت هذا العنوان نشرت آخر ساعة في مارس 1965
"المرض الغريب الذي يعاني منه فوزي"
تحت هذا العنوان نشرت آخر ساعة في مارس 1965 ، حوارا مع كريمة زوجة فوزي ... الذي عاشت معه رحلة مرضه بأكملها .
نخرج من الحوار بعدة نقاط ، يمكنكم وضعها الى جوار بعضها البعض لتكوّن صورة "حقيقية" بلسان "صاحبة الشأن" : فوزي تزوج كريمة عام 1960 ، يعني قبل التأميم بأكثر من عام . وبالتالي مدام مديحة يسري "كاذبة" تماما بشأن كل #حواديت_ألف_نيلة_ونيلة الملفقة ، التي عاشت ترويها لصحافة ما قالي وقلت لو الشهيرة بسؤال : "أين ترعرعت سيدتي؟!" ، حكتها التي هي مديحة يسري / غنيمة خليل ، باعتبارها " زوجة فوزي وقت تنازله عن أسهم شركته" بينما هي ( وقت حواديتها ) كانت زوجة لشيخ اسمه سلامة الراضي ، شيخ إحدى الطُرق الصوفية منذ ثلاثين سنة كاملة !
ثانيا : مرض فوزي بدأ في سبتمبر 1964 ، يعني بعد التأميم بثلاثة أعوام وشهرين . واستمرت رحلته المرضية لعامين فقط ، فقد أسلم فوزي الروح في أكتوبر 1966.
ثالثا : فوزي الذي كان قد لحّن أوبريتا للمسرح الغنائي وقام بجولة فنية قدّم فيها عدة حفلات في مدن ليبيا ، و كان بصدد الاعداد جولة مماثلة في المغرب ، ويستعد لانشاء فرقة تحمل اسمه . وتعاقد على بطولة فيلم أمام لبنى عبد العزيز ، تنتجه مؤسسة السينما ( العااامة) التابعة للدولة ، الدولة نفسها التي سفّرته ليتلقى العلاج على نفقة الدولة في أوروبا وأميرمكا ، ما ينفي تماما أكاذيب #أساطير_الطراطير التي روجتها طليقته مديحة ( وقد اتهمته بخيانتها أكثر من مرة ) !
وإليكم التفريغ #النصي للصفحة المرفقة:
كان محمد فوزي ينوي السفر مع زوجته كريمة إلى الحجاز للحج...
قدم طلبا بالفعل وحصل على الموافقة!
تحدد موعد سفره بالطائرة يوم 10 مارس...
وفجأة تغير كل شيء...
فبدلا من أن تكون تأشيرة الخروج إلى الحجاز أصبحت إلى لندن، وبدلا من أن يكون الغرض من السفر أداء فريضة الحج أصبح الغرض هو العلاج!
وتقول كريمة إن زوجها بدأ يشعر بالألم في شهر سبتمبر الماضي ( 1964 : بعد التأميم بأكثر من 3 سنوات ) ، كان الألم في بداية الأمر خفيفا ولكنه أخذ يشتد حتى أن فوزي لم يكن يستطيع النوم في الأيام الأخيرة دون منوم قوي!
إن أكثر من خمسة عشر طبيبا فحصوا فوزي ولكنهم لم يهتدوا لحقيقة مرضه!
لكن التحاليل أكدت سرعة الترسيب في الدم، هذا ما تقوله كريمة...
أما الحقيقة- كما همس بها في أذني واحد ممن كانوا يباشرون العلاج في القاهرة- فهي أن فوزي مصاب بسرطان الدم!
إن عددا كبيرا من النجوم زاروا فوزي من بينهم أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وجنّد عدد من الفنانين أنفسهم لخدمته أثناء ومن هؤلاء علي إسماعيل الذي يلازم منزل فوزي منذ أكثر من أسبوعين، وتحية كاريوكا التي أخذت على عاتقها مهمة إعداد ترتيبات السفر.
وقد علمتُ أن أم كلثوم وعبد الوهاب هما اللذان قابلا الدكتور عبد القادر حاتم ( وزير الإرشاد / الإعلام ) وشرحا له حقيقة ما يعاني منه فوزي، وكان أن تقرر سفره إلى لندن للعلاج على نفقة الدولة بصحبة زوجته كريمة التي ستقيم في فندق مجاور، لمستشفى سانت ماري والذي سيُعالج فيه فوزي
ولقد ورث فوزي من والده الشيخ حبس عبد العال الحو رخامة الصوت، وكان يغني لعبد الوهاب وسيد درويش في حفلات مدارس طنطا... ثم جاء إلى القاهرة عام ٣٨ صبيا في الثامنة عشرة ليلتحق بالمعهد الموسيقى الملكي وعمل بفرقة فاطمة رشدي تم بديعة مصابني حتى أسند إليه يوسف وهبي دورا في (سيف الجلاد) كان البداية التي بعدها أمامه أبواب عالم الفن الواسع... فبدأ بتقديم الأغنيات العاطفية في الإذاعة والأفلام... ثم اتجه إلى الإنتاج السینمائي وأسس شركة للأسطوانات وقدم أغنيات دينية وأغنيات للأطفال حققت نجاحا لا مثيل له، حتى أنه وزع من أغنيتي (طلع الفجر) و (ماما زمانها جاية ) 40 ألف أسطوانة داخل الجمهورية وحدها.
وقد لحن فوزي عدة ألحان جزائرية ووضع النشيد القومي الجزائري، وفي العام الأخير ( 1964 ) لحّن للمسرح الغنائي أوبريت (الصباح رباح) وأقام عدة حفلات في #ليبيا... ثم شرع في تكوين #فرقة تحمل اسمه للقيام بجولة فنية في #المغرب... وتعاقد مع المؤسسة #العامة للسينما على بطولة فيلم أمام لبنى عبد العزيز... ثم توقفت كل هذه المشروعات عندما فاجأه المرض!
إن محمد فوزي له ثلاثة أولاد... اثنان منهما من زوجته الأولى أكبرهما طالب بالكلية الفنية العسكرية والثالث من مديحة يسري... أما كريمة التي تزوجها عام 1960 ( قبل التأميم بأكثر من عام ) فلم ينجب منها
إنها تقول والدموع على خديها : "لقد أمضيت خمس سنوات عسل مع فوزي ثم اصابتنا العين... لكن أملي في عودة سنوات العسل كبير" !
ووجدتني أقول معها: يا رب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثروت فهمي ، محرر آخر ساعة
3 مارس 1965.

في فبراير 1965 رجع فوزي من رحلة علاجية في لندن على نفقة الدولة، وكتب مقال لمجلة الكواكب إنه أجرى عملية جراحية لإزالة كيس غريب في القولون اختلف الأطباء في تشخيصه وفشلوا في معرفته، وطلبوا من فوزي يرجع بعد 6 شهور لتحاليل وفحوصات جديدة..
لكن بيقول إن صحته كانت اتحسنت حتى قبل العملية وكان متحمس يرجع مصر، وبدأ في تلحين كلمات جديدة تعبيرًا عن حبه لمصر
جاي من بعيد إنسان جديد




محمد فوزى وثورة يوليو :
حقيقة تأميم شركة مصرفون لمحمد فوزي الذى غنى لثورة يوليو حتى بعد تأميم شركته:
القانون كان يستهدف البنوك و شركات التأمين و الشركات التى يحوز الشخص الواحد فيها اكتر من 10 الاف جنيه يتم تأميمها ( يعني نقل ملكيتها للدولة بالشراء بسعر السهم في آخر يوم إقفال في البورصة قبل صدور القانون .
ماهو السبب الذى جعل ثورة 23 يوليو تتجه لتحولها الاشتراكي بعد 9 سنين ( من 1952 لـ 1961 ) .

الهدف الاكبر هو توسيع قاعدة المِلكية للشعب ككُل ؛ بعد ما اكتشفت الثورة سنة 1961 أن 300 بلچيكي بيمتلكوا مليون سهم في شركاتنا و ان 200 اسرة يهودية بتحمل جوازات سفر اجنبية بيمتلكوا 500 مليون جنيه في شركاتنا ودا مبلغ يساوي اليوم حوالي ترليون جنيه

التأميم استهدف الشركات الكبيرة اللي أسهُم المساهم الواحد فيها كانت بتزيد عن 10 آلاف جنيه وانطبق هذا على فوزي و على ام كلثوم ( كانت أم كلثوم اقرب لعبدالناصر و للثورة من عبد الوهاب و عبد الحليم ) .

محمد فوزي بقي في موقعه الاداري كمدير لمصرفون لأن القانون احتفظ لرؤساء مجالس ادارات الشركات المؤممة بمراكزهم الادارية في شركاتهم بدليل عثمان احمد عثمان و مصطفى امين الاتنين فضلوا على رأس ادارة المقاولين العرب و اخبار اليوم بعد التأميم

شركة مصر فون أُسست في يوليو 1958 ، و حضر افتتاحها د.عزيز صدقي شخصياً كانت ميزتها الاساسية هي قيامها بطبع اسطوانات ام كلثوم وكانت شركة توصية بسيطة بالشراكة بين محمد فوزى الحو وشريك متضامن وهو حسن سرور الصبان رأسمال الشركة 20 الف جنية عند التأسيس

حسن سرور الصبان باع حصته بالشركة لشركة فيليبس الهولندية

أصبح محمد فوزى شريكا للشركة الحكومية التى حصلت على نصيب شركة فيلبس بعد تأميمها

(تخارج) محمد فوزى من الشركة و(باع) نصيبة للشركة وحصل على كامل مستحقاته

أصبح اسم الشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وتاريخها عظيم جدا فى الفن والاقتصاد

القصة كلها بكل تفاصيلها القانونية موجودة فى عقد بيع محمد فوزى لنصيبه .. وهذا العقد موجود فى شركة صوت القاهرة حتى اليوم لمن يريد الاطلاع عليه



نص قانون التأميم وتطبيقه على شركات مثل مصر فون


ما يلي قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة ؛ بالقانون رقم 119 لسنة 1961
بتقرير بعض الاحكام الخاصة ببعض الشركات القائمة ؛ الذي انطبقت أحكامه على شركة مصر فون لصاحبها الموسيقارمحمد فوزى بحُكم أنه كان يمتلك من أسهمها ما يزيد على الحد الاقصى للملكية 

( 10 آلاف جنيه بقيمة العُملة منذ 55 سنة ) و مَن يجد فيه أدنى " شبهة" ظلم / افتراء ؛ فليدلنا عليها وسنكون له شاكرين :
باسم الامة
رئيس الجمهورية
بعد الاطلاع على الدستور المؤقت ؛
وعلى ما ارتآه مجلس الدولة ؛
قرر القانون الآتى :


مادة 1 – لا يجوز لأى شخص طبيعى أو معنوى أن يمتلك فى تاريخ صدور هذا القانون من أسهم الشركات المبينة فى الجدول المرفق لهذا القانون ما تزيد قيمته السوقية عن 10.000 جنيه (100.000 ليرة) وتؤول الى الدولة ملكية الاسهم الزائدة , وتؤخذ هذه الزيادة من كل نوع من الاسهم بنسبة القيمة الزائدة الى القيمة الكلية للاسهم , وبحيث تعادل هذه القيمة عددا صحيحا من الاسهم , ولا تسرى أحكام هذه المادة على الاسهم التى تملكها الهيئات والمؤسسات العامة .

مادة 2 – (معدلة بالقانون 151 لسنة 1962) تحدد قيمة الاسهم التى آلت ملكيتها الى الدولة وفقا للمادة السابقة بسعر اقفال آخر يوم تم فيه تعامل فى بورصة الاوراق المالية بالقاهرة قبل صدور هذا القانون .
فاذا كانت الاسهم غير متداولة بالبورصة , أو كان قد مضى على آخر تعامل فيها مدة تزيد عن ستة أشهر , فتقوم بتحديد سعرها لجان من ثلاثة أعضاء يصدر بتشكيلها وتحديد اختصاصها قرار من وزير الاقتصاد على أن يرأس كل لجنة مستشار بمحكمة الاستئناف , وتصدر كل لجنة قراراتها فى مدة لا تجاوز شهرين من تاريخ صدور قرار تشكيلها , وتكون قرارات اللجنة نهائية وغير قابلة للطعن فيها بأى وجه من أوجه الطعن .
ولا تسأل الدولة عن التزامات الشركات المشار اليها فى المادة (1) الا فى حدود ما آل اليها من أموالها وحقوقها فى تاريخ صدور القانون رقم 119 لسنة 1961 المشار اليه .
وبالنسبة الى الشركات المشار اليها فى الفقرة الثانية تكون أموال أصحابها وأموال زوجاتهم وأولادهم ضامنة للوفاء بالالتزامات الزائدة على أصول هذه الشركات .
ويكون للدائنين حق امتياز على جميع هذه الاموال .
مادة 3 – تسدد الحكومة قيمة الاسهم التى آلت ملكيتها اليها بموجب سندات اسمية على الدولة لمدة خمس عشرة سنة بفائدة 4% سنويا , وتكون السندات قابلة للتداول , ويجوز للحكومة بعد عشر سنوات أن تستهلك هذه السندات كليا أو جزئيا بالقيمة الاسمية بطريق الاقتراع فى جلسة علنية , وفى حالة الاستهلاك الجزئى يعلن عن ذلك فى الجريدة الرسمية قبل الموعد المحدد له بشهرين .
مادة 4 – يصدر رئيس الجمهورية قرارا بتحديد الجهة الادارية المختصة بالاشراف على كل من الشركات المشار اليها .
مادة 5 – يجوز للجهة الادارية المختصة بالنسبة للشركات المشار اليها أن تعفى العضو المنتدب لأى شركة منها أو رئيس وأعضاء مجلس ادارتها كلهم أو بعضهم وتعيين مجلس مؤقت أو عضو منتدب أو مندوب له سلطات مجلس الادارة وذلك لحين تشكيل مجلس الادارة الجديد , وتخضع قرارات المجلس المؤقت أو العضو المنتدب أو المندوب فى المسائل التى تعتبر أصلا من اختصاص مجلس الادارة لتصديق الجهة الادارية المختصة .
كما يجوز لها تأجيل أداء ديون والتزامات الشركة والمؤسسات التى تخضع لاحكام هذا القانون لمدة أقصاها ثلاثة أشهر .
مادة 6 – اذا كانت الاسهم التى آلت ملكيتها الى الحكومة وفقا للمادة الاولى مودعة لدى بنك أو غيره من المؤسسات بصفة تأمين , فتحل محلها قانونا السندات المصدرة مقابلها وفقا للمادة الثالثة .
مادة 7 – يعاقب بالحبس كل من قام بعمل يكون من شأنه تعطيل أحكام المادة الاولى وتصادر الاسهم التى كان يجب أن تؤول ملكيتها الى الحكومة .
مادة 8 – يصدر وزير الاقتصاد التنفيذى فى كل من الاقليمين القرارات اللازمة لتنفيذ هذا القانون .
مادة 9 – ينشر هذا القرار بقانون فى الجريدة الرسمية , ويعمل به فى اقليمى الجمهورية من تاريخ نشره .


صدر برياسة الجمهورية فى 7 صفر سنة 1381 (20 يوليو سنة 1961) .
************
على الهامش : الفنان محمد فوزي حصل على قيمة أسهم شركة مصر فون ( التي أسسها في يوليو 1958 )      وكان يديرها لكن ملكية أسهمها كانت مناصفة بينه و بين السيدة أم كلثوم التي يعرف القاصي و الداني العلاقة الوثيقة من الود و الاحترام التي كانت تجمعها بالريّس ) و ظل فوزي ملأ السمع و البصر بعد التأميم لمدة خمس سنوات كاملة . إذ لاقى وجه ربه في برلين ( حيث كان يُعالج على نفقة الدولة بتوجيه من الريّس ) يوم 20 اكتوبر 1966 ؛ على خلفية اصابته بمرض سرطان العظام الخطير المعروف باسم Osteoclastoma الذي داهمه عام 1965 ( بعد أربع سنوات من التأميم ) . و شُيّع جثمان فوزي في جنازة مهيبة في القاهرة حضرها نائب رئيس الوزراء د.عبد القادر حاتم ؛ ممثلاً للريس عبد الناصر .

عقب وفاة الفنان محمد فوزى 


السيدة هدى سلطان شقيقة الموسيقار العظيم محمد فوزى  تنخرط في نوبة بكاء حار ؛ أثناء تشييع عبد الناصر  يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول 1970


منير فوزي نجل الفنان الراحل محمد فوزي رحمه الله في حديث لمجلة الكواكب 
بتاريخ 28 اغسطس 2018 يتحدث عن علاقة والده الفنان محمد فوزي بثورة 23 يوليو 
يقول :رغم تأميم بعض ممتلكات محمد فوزي مثله مثل غيره لم يكن ضد ثورة 23 يوليو ولم اسمع يوما انه اشتكي او قال شيئا سيئا عنها ولم تتخلي عنه الدولة وقتها في مرضه وسفره الي امريكا والمانيا لتلقي العلاج في آخر ايامه .






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء مصر ..جمهورية يوليو الثائرة (الجمهورية الأولى) .. تأسيس النهضة الصناعية من الابرة للصاروخ

المخصيين بالتاريخ المصرى "حكاية حزينة من الماضي"

خيانات حرب يونيو 1967