السلام وفق الشروط الاسرائيلية (مذكرات مناحم بيجن)
السلام وفق الشروط الاسرائيلية
(مذكرات مناحم بيجن)
السلام وفق الشروط الاسرائيلية (مذكرات مناحم بيجن)محدش قرأ مذكرات مناحم بيجن وقرأ الفصل الثامن عشر بعنوان (السلام وفق شروطنا)
وبالمناسبة الفصل الحادى والعشرون من المذكرات بعنوان (فرق تسد)
نبدأ بسرد ما جاء هذا المقطع من المذكرات من صفحة 294
"وهو ايضا لم يكن يحب أن يبتعد كثيرا عن خلصائه فى حزب حيروت الذين آزروه فى حملته ضد حكومة العمل حول اتفاقيات سيناء لقد كانوا فى حاجة الى التأكد وكانوا فى حاجة الى الوقت لكى يلحقوا ببيجين وفوق ذلك كله فإن بيجين كان مصرا على الا يقع فى شرك سلام شامل قد يؤدى الى إعادة تقسيم أرض إسرائيل إنه كان يريد السلام ولكن ليس على حساب كل شئ حارب من أجله فى الانتخابات وفى الحكومة
أن السلام مع مصر له جاذبية خاصة لعدة أسباب فمصر أكبر دولة عربية وأكثرها قوة وبدون مصر فلن يستطيع العرب شن حرب إن سيناء على عكس الضفة الغربية وقطاع عزة يمكن التخلى عنها طالما أمكن الابقاء عليها خالية من القوات المصرية والمطارات العسكرية هذا وكان بيجين يأمل فى التوصل الى وسيلة يمكن بها الاحتفاظ بالمستوطنة اليهودية وبالرغم من احتجاجات السادات ضد ذلك وبالرغم من تشاؤم ديان تفاوضت اسرائيل على افتراض أن مصر سوف تكون قانعة بتحقيق سلام منفصل إن كل ما يريده السادات وكان يسعى اليه هو استعادة أرضه السليبة ومساعدة أمريكية فى حل مشاكل مصر الاقتصادية الرهيبة "
فاذا ما كان السادات فى حاجة الى دليل يقدمه على أنه لم يتخل عن الفلسطينيين فإن بيجين سوف يحاول أن يقدم له هذا الدليل "
نبدأ بسرد ما جاء هذا المقطع من المذكرات من صفحة 294
"وهو ايضا لم يكن يحب أن يبتعد كثيرا عن خلصائه فى حزب حيروت الذين آزروه فى حملته ضد حكومة العمل حول اتفاقيات سيناء لقد كانوا فى حاجة الى التأكد وكانوا فى حاجة الى الوقت لكى يلحقوا ببيجين وفوق ذلك كله فإن بيجين كان مصرا على الا يقع فى شرك سلام شامل قد يؤدى الى إعادة تقسيم أرض إسرائيل إنه كان يريد السلام ولكن ليس على حساب كل شئ حارب من أجله فى الانتخابات وفى الحكومة
أن السلام مع مصر له جاذبية خاصة لعدة أسباب فمصر أكبر دولة عربية وأكثرها قوة وبدون مصر فلن يستطيع العرب شن حرب إن سيناء على عكس الضفة الغربية وقطاع عزة يمكن التخلى عنها طالما أمكن الابقاء عليها خالية من القوات المصرية والمطارات العسكرية هذا وكان بيجين يأمل فى التوصل الى وسيلة يمكن بها الاحتفاظ بالمستوطنة اليهودية وبالرغم من احتجاجات السادات ضد ذلك وبالرغم من تشاؤم ديان تفاوضت اسرائيل على افتراض أن مصر سوف تكون قانعة بتحقيق سلام منفصل إن كل ما يريده السادات وكان يسعى اليه هو استعادة أرضه السليبة ومساعدة أمريكية فى حل مشاكل مصر الاقتصادية الرهيبة "
فاذا ما كان السادات فى حاجة الى دليل يقدمه على أنه لم يتخل عن الفلسطينيين فإن بيجين سوف يحاول أن يقدم له هذا الدليل "
من مذكرات مناحيم بيجين رئيس وزراء اسرائيل
بالنسبة لمعظم الاسرائيلين كانت زيارة السادات خيالاً تحول الى حقيقة عندما وصل السادات مطار بن جوريون يوم 19نوفمبر1977 نقل قائد فرقة موسيقات الجيش النشيد المصرى من اذاعة القاهرة وقام صانع الاعلام فى القدس بصناعة المئات من الاعلام المصرية وقام أحد أصحاب المطابع بتقديم ملصوقات تذكاريه بالعة العربيه والعبرية مكتوب عليها كلمة السلام وتنافست أشهر وأرقى فنادق القدس الثلاثة على إرضاء المصريين والتشريف بهم وأعلن وكيل احدى المنشأت عن مبنى فاخر فى مكان مناسب يصلح لأن يكون مقراً للسفارة المصرية وعرضت متاجر السلام المعروفة تخفيضاً 10فى المائه على جميع المبيعات .
وأعلن مذيع التليفزيون وهو يلهث فى مكبر الصوت بينما كان السادات ينزل درجات سلم الطائرة البوينج77 أن عهد جديد قد بدأ لدولة اسرائيل.
إن السلام مع مصر له جاذبية وأهمية خاصة لعدت أسباب فمصر أكبر دولة عربية وأكثرها قوة وبدون مصر فلن يستطيع العرب شن حرب علينا.
أن سيناء على عكس الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن التخلى عنها طالما أمكن الابقاء عليها خالية من القوات المصرية والمطارات العسكرية .
وإن كل ما يريده السادات ويسعى اليه هو استعادة سيناء و مساعدة أمريكية فى حل مشاكل مصر الأقتصادية الرهيبة ...
بالنسبة لمعظم الاسرائيلين كانت زيارة السادات خيالاً تحول الى حقيقة عندما وصل السادات مطار بن جوريون يوم 19نوفمبر1977 نقل قائد فرقة موسيقات الجيش النشيد المصرى من اذاعة القاهرة وقام صانع الاعلام فى القدس بصناعة المئات من الاعلام المصرية وقام أحد أصحاب المطابع بتقديم ملصوقات تذكاريه بالعة العربيه والعبرية مكتوب عليها كلمة السلام وتنافست أشهر وأرقى فنادق القدس الثلاثة على إرضاء المصريين والتشريف بهم وأعلن وكيل احدى المنشأت عن مبنى فاخر فى مكان مناسب يصلح لأن يكون مقراً للسفارة المصرية وعرضت متاجر السلام المعروفة تخفيضاً 10فى المائه على جميع المبيعات .
وأعلن مذيع التليفزيون وهو يلهث فى مكبر الصوت بينما كان السادات ينزل درجات سلم الطائرة البوينج77 أن عهد جديد قد بدأ لدولة اسرائيل.
إن السلام مع مصر له جاذبية وأهمية خاصة لعدت أسباب فمصر أكبر دولة عربية وأكثرها قوة وبدون مصر فلن يستطيع العرب شن حرب علينا.
أن سيناء على عكس الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن التخلى عنها طالما أمكن الابقاء عليها خالية من القوات المصرية والمطارات العسكرية .
وإن كل ما يريده السادات ويسعى اليه هو استعادة سيناء و مساعدة أمريكية فى حل مشاكل مصر الأقتصادية الرهيبة ...
لاءات مناحم بيجين فى عقد السلام مع السادات
صــ 310 مذكرات مناحم بيجين
وفى حفل وداع أوضع كارتر ما وصفه بلاءات بيجين الست ....
واختتم كارتر حديثه بقولة(إن بيجين قد أصبح عقبة كئودا فى طريق تقدم المفاوضات) واذا لم يحدث تحرك فى الجانب الاسرائيلى فلن يكون هناك سلام وهذة اللاءات هى :-
-لا نرغب فى الانسحاب السياسى أو العسكرى من أى جزء من الضفة الغربية
-لا نرغب فى وقف إقامة مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة بالفعل
-لا نرغب فى سحب المستوطنين الاسرائيليين من سيناء أو حتى تركهم هناك تحت حماية الأمم المتحدة أو حماية المصريين
- لا نرغب فى الاعتراف بأن قرار مجلس الأمن رقم242 ينسحب من منطقة الضفة الغربية وقطاع غزة
- لا نرغب فى منح العرب الفلسطينيين سلطة حقيقية أو صوتا فى تقرير مستقبلهم لدرجة أنهم يستطيعون الاختيار بين البدائل المحددة عاليه (الارتباط مع اسرائيل أو الاردن أو الاستمرار فى إقامة حكومة انتقالية خاصة بهم)
وبالفعل لم تنفذ شئ من تلك اللاءات بعقد معاهدة السلام مع السادات سوى جزئية واحدة وهى اخلاء مستوطنات سيناء وهو امر طبيعى كشرط سلام منفرد بين الدولتين
من فصل السلام وفق شروطنا مذكرات مناحم بيجن
ص__ ٢٩٤ مذكرات مناحم بيجن فصل السلام وفق شروطنا
" وفوق ذلك كله فإن بيجن كان مصرا على إلا يقع فى شرك سلام شامل قد يؤدى إلى إعادة تقسيم أرض إسرائيل انه كان يريد السلام ولكن ليس على حساب كل شئ حارب من أجله فى الانتخابات وفى الحكومة أن السلام مع مصر له جاذبية خاصة لعدة أسباب فمصر أكبر دولة عربية وأكثرها قوة وبدون مصر فلن يستطيع العرب شن حرب أن سيناء على عكس الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن التخلى عنها طالما أمكن الإبقاء عليها خالية من القوات المصرية والمطارات العسكرية هذا وكان بيجن يأمل فى التوصل إلى وسيلة يمكن بها الاحتفاظ بالمستوطنة اليهودية وبالرغم من احتجاجات السادات ضد ذلك وبالرغم من تشاؤم ديان تفاوضت إسرائيل على افتراض أن مصر سوف تكون قانعة بتحقيق سلام منفصل أن كل ما يريده السادات وكان يسعى إليه هو استعادة أرضه السليبة ومساعدة امريكية فى حل مشاكل مصر الاقتصادية فإذا ما كان السادات فى حاجة إلى دليل يقدمه على أنه لم يتخل عن الفلسطينيين فإن بيجن سوف يحاول أن يقدم له هذا الدليل "
" كان بيجن شأنه شأن معظم الإسرائيليين يذكر تاريخ السادات المتعدد الألوان فهذا نشاطه المؤيد للنازية أثناء الحرب العالمية الثانية وهذا دوره فى الثورة الناصرية ضد الملك فاروق ثم شنه خرب يوم الغفران لكن بيجن استبعد دعاءه الغريزى ضد الزعيم المصرى إلا عندما يشعر بأن السادات يلعب لعبة قذرة .. وفى اجتماعاته الخاصة مع رجاله كان يسمح لكراهيته بالظهور فكان يقول أن السادات كاذب وكان بيجن يميل إلى احتقار العرب بصفة عامة ولذلك فإنه كان يحتقر السادات بصفته عربيا"
" وفوق ذلك كله فإن بيجن كان مصرا على إلا يقع فى شرك سلام شامل قد يؤدى إلى إعادة تقسيم أرض إسرائيل انه كان يريد السلام ولكن ليس على حساب كل شئ حارب من أجله فى الانتخابات وفى الحكومة أن السلام مع مصر له جاذبية خاصة لعدة أسباب فمصر أكبر دولة عربية وأكثرها قوة وبدون مصر فلن يستطيع العرب شن حرب أن سيناء على عكس الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن التخلى عنها طالما أمكن الإبقاء عليها خالية من القوات المصرية والمطارات العسكرية هذا وكان بيجن يأمل فى التوصل إلى وسيلة يمكن بها الاحتفاظ بالمستوطنة اليهودية وبالرغم من احتجاجات السادات ضد ذلك وبالرغم من تشاؤم ديان تفاوضت إسرائيل على افتراض أن مصر سوف تكون قانعة بتحقيق سلام منفصل أن كل ما يريده السادات وكان يسعى إليه هو استعادة أرضه السليبة ومساعدة امريكية فى حل مشاكل مصر الاقتصادية فإذا ما كان السادات فى حاجة إلى دليل يقدمه على أنه لم يتخل عن الفلسطينيين فإن بيجن سوف يحاول أن يقدم له هذا الدليل "
" كان بيجن شأنه شأن معظم الإسرائيليين يذكر تاريخ السادات المتعدد الألوان فهذا نشاطه المؤيد للنازية أثناء الحرب العالمية الثانية وهذا دوره فى الثورة الناصرية ضد الملك فاروق ثم شنه خرب يوم الغفران لكن بيجن استبعد دعاءه الغريزى ضد الزعيم المصرى إلا عندما يشعر بأن السادات يلعب لعبة قذرة .. وفى اجتماعاته الخاصة مع رجاله كان يسمح لكراهيته بالظهور فكان يقول أن السادات كاذب وكان بيجن يميل إلى احتقار العرب بصفة عامة ولذلك فإنه كان يحتقر السادات بصفته عربيا"
للتاريخ هل كان السادات يعمل على حل سلام شامل
صفحة كتاب ديفيد هيرست تكشف الحقيقة
صفحة من كتاب السادات لديفيد هيرست ،
....وحتى لا نستمر فى ترديد الاكاذيب والترهات ان سابق عصره كان عايز حل شامل وان العرب لم يفهموا عبقريته واضاعوا الفرصة
الحل كان منفردا ويصل الى حد الاستسلام لإملاءات العدو الصهيونى وهو ما كان احد اهم أهداف اسرائيل
اخراج مصر من الصراع
الكتاب يبين ان رئيس الوزراء مصطفى خليل صرح يوما وبعد ازدياد الضغوط واتهامات الخيانة الصحيحة فى مجملها امام مجلس الشعب المصرى بان تسمية السلام بين مصر وإسرائيل بالسلام المنفرد كذبه صريحة ، اذ يعد هذا السلام نصراً لمصر والفلسطينيين ،
وستقوم اسرائيل بالجلاء عن القدس وكافة الاراضى المحتلة ، وتفكك مستوطناتها غير الشرعية ، وسوف يقيم الفلسطينيون دولتهم مكانها ....
فرد بيجِن من الكنيست فى الْيَوْمَ التالي باحتقار ،
يا دكتور خليل !دعنى أعلمك ان اسرائيل لن تعود أبداً الى حدود ٤يونيو ١٩٦٧ !وتذكر يا عزيزي المحترم -لو سمحت - بأن القدس الموحدة هى العاصمة الأبدية لإسرائيل ولن يتم تقسيمها ثانية أبداً ، وهو الأمر الذى سيظل واقعاً لأجيال فى المستقبل ، ولن يتم انشاء دولة باسم فلسطين فى اليهودية والسامرة وغزة يا دكتور خليل !فالحكم الذاتى كان للسكان فحسب وليس للاراضى التى يعيشون عليها ، وسوف تستمر المستوطنات - علماً بأنه قد تم الإعلان عن انشاء ١٠مستوطنات جديدة عشية التوقيع على معاهدة السلام .......
يعنى هذا بان سابق عصره واوانه كان يعلم مدركاً وغير مغيب انه يوقع على صلح واستسلام منفرد مع اسرائيل بقوات متعددة الجنسيات خارج إطار الامم المتحدة ، وسيناء منزوعة السلاح ، بما فيها حتى ال ١٢ كيلو عمق الذى تقدم بها الجيش (جيش ٢٣يوليو) تحت مظلة حائط الصواريخ الذى بناه عبد الناصر ، وامر السادات بسحبها فى اتفاقية فض الإشتباك ...
تعليقات
إرسال تعليق