لماذا كره هتلر والألمان اليهود .. ما هى اسباب كراهية هتلر والألمان لليهود مما ادى بهم الى المحرقة
لماذا كره هتلر والألمان اليهود ..
ما هى اسباب كراهية هتلر والألمان لليهود مما ادى بهم الى المحرقة
أبحث عنهم فى اى مصيبة تحدث على الكوكب .. ستجدهماعداد محمد شوقى السيد
ارجع مؤلف كتاب "التاسع من نوفمبر" للكاتب جوشيم ريكر أن أحد أسباب كراهية هتلر لليهود سببها وفاة والدته كارلا بالتسمم على يد طبيب يهودى شخص مرضها على انه سرطان بالثدى ادى الى حقنها بمادة "أيودوفورم" والتى كانت آنذاك العلاج المعتمد لسرطان الثدى - الا انها توفيت جراء ذلك العلاج عام 1907 عن عمر 47 عاما قال الكاتب لم يسامح هتلر الطبيب اليهودى ابدا ونصب لهم العداء مدعيا أنهم جميعا يعانون المرض وأن عليه ان يكون الطبيب المداوى وفقا لما اوردته صحيفة دى تليغراف البريطانية نقلا عن ريكر
لكن الحقيقة أن الألمان يكرهون اليهود بسبب دورهم في هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى ، ففي الـ١٩١٨ كانت ألمانيا متقدمة في فرنسا وبلجيكا ، وكان الألمان قد هزموا روسيا للتو ، وكانوا على وشك إحتلال كل أوروبا .
أيقن هتلر وقادته ان اليهود هم محركى الثورات فى الخفاء وهم قاده الماسونية ومن خلال سيطرتهم على رأس المال يحركون الجميع لذلك قال هتلر فى احد خطاباته فى برلين 1943
"هذة الحرب التى نخوضها هى الفرصة الأخيرة للوقوف فى وجه سيطرة اليهود والماسونية والرأسمالية على شعوب الأرض إن خسرناها سيصبح كل العالم تحت سيطرتهم وسيتم تزوير التاريخ "
وكما يقول أدولف هتلر بنفسه :
"عندما كان يخيل للحلفاء أنهم يسمعون المسير العسكري العاصف للجيش الألماني ، وعيونهم المرتعبة ترقب الأفق ، وعندما كان قادة الجيش يضعون لمسات هجوم كاسح نهائي ، ، فجأة يشتعل ضوء أحمر في ألمانيا ، إضراب عام في مصانع ومخازن الجيش ، يتزامن مع نقص حاد في العتاد والذخائر ، الأمر الذي فت في عضد الجيش الألماني ، ورفع معنويات الحلفاء ، والذي دفع الألمان ثمنه غالياً من دمائهم ، وكشف التحقيق عن سيطرة اليهود على إتحاد العمال ، وأنهم حرضوهم وأتوا من كل أنحاء ألمانيا في شاحنات ليقودوا الإضراب ، ويطعنوا الجيش في الظهر وفي ذلك الوقت العصيب"
سيطر اليهود على المناصب الكبرى فى الرايخ الالمانى فانهم فى ذلك الوقت قاموا بعمل ثلاثة أشياء دراماتيكية فى حق المانيا !!.
الأولى *
الطعنة فى الظهر وهو مصطلح انتشر بشكل واسع بين الأوساط اليمينية فى ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى يتضمن أن الجيش الألمانى لم يهزم عسكريا بل تمت خيانته من الداخل وحسب هذة النظرية فأن قادة الجيش الألمانى الذين عقدوا الصلح مع الحلفاء فى 11 نوفمبر 1918 قد خانوا الجيش والأمة الألمانية وعندما تمكن النازيون من السيطرة على الحكم عام 1933 قاموا بتضخيم هذة النظرية لأسطورة واصبحت جزءا من التاريخ الألمانى وفيه قام مجرموا نوفمبر كما سمى قادة جمهورية فايمار بخيانة الأمة واصبحت جمهورية فايمار رمزا للخيانه والانحطاط وسيطرة اليهود والشيوعيون على مقالدها
الثانية *
تسببوا فى كثير من الانهيارات الاقتصادية التى حدثت بالبنوك فى الفترة بين 1870 و1920 فهم كانوا أقلية لا تتجاوز 2% من الألمان وعندما جاء هتلر الى السلطة عام 1933 كانوا حوالى 500 الف من 60 مليون ألمانى الا أن هذة الأقلية الصغيرة نجحت فى السيطرة على 50% من الاعلام وشغلوا 70% من مناصب القضاء وفرضوا وجودهم فى الصحافة والسينما والمسرح والادب ففى هذة الفترة فقد الملايين من الألمان دخولهم ومدخراتهم وفرص استثماراتهم بسبب عصابات اليهود االبنكية والمرابين
الثالثة*
تأثيرهم فى سيكولوجية وطباع الالمان وهو العامل الأخطر على الأطلاق فقد زرعوا فى الصحافة والأعلام والمسرح الانحطاط الاخلاقى فأول الشذوذ الجنسى كانت فى برلين بالعشرينات وأول العروض الاباحية كانت فى 1880 و1890 على يد المؤلفين اليهود .. كل أنواع الهوس الجنسى بالاضافة الى الفن ذو الأخلاق المنحطة .. وقد خلقت كل هذا حالة من الغضب والثورة داخل المجتمع الألمانى بالطبع استفاد هتلر والنازيون حوله من تلك الحالة من الغضب فلما وصل هتلر للسطلة كان عدد العاطلين عن العمل بلغ ستة ملايين المانى واستطاع هتلر فى سنتين حل تلك المشكلة فى انجاز حقيقى ومذهل اعجب الشعب الالمانى .
مصادر
1. Eberhard Kolb, The Weimar Republic (Routledge, 2005), p. 140
2. Alexander Watson, Enduring the Great War: Combat, Morale and Collapse in the German and British Armies, 1914–1918 (Cambridge Military Histories, 2008)
في الصورة كاريكاتير المانى من العام ١٩١٨م ليهودى يطعن الجندى الألمانى بالحرب العالمية الاولى
تعليقات
إرسال تعليق