المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٣

تصويبات لمغالطات حول حربي الاستنزاف وأكتوبر

صورة
  تصويبات لمغالطات حول حربي الاستنزاف وأكتوبر - هل حقا لم تكن هناك خطة هجومية قبل تولي الفريق الشاذلي رئاسة أركان حرب القوات المسلحة؟ - هل الخطة يضعها شخص واحد هو رئيس الأركان أم عدد كبير من ضباط هيئة أركان حرب القوات المسلحة وهيئة العمليات من مختلف أفرع الجيش؟ - وإذا لم تكن هناك خطة هجومية قبل تولي الفريق الشاذلي في مايو 1971، فماذا كانت تفعل هيئة الأركان وهيئة العمليات طوال الفترة التي سبقت توليه هو لمنصبه؟ - خطة العبور التي تمت كانت تعتمد على حائط صواريخ، وعبور خمس فرق مدرعة تحت حماية هذا الحائط، وفتح ثغرات في الساتر الترابي باستخدام مضخات مياة، فإذا علمنا أن حائط الصواريخ تم بناؤه في سنة 70 قبل وفاة الزعيم عبد الناصر، وفكرة فتح الثغرات باستخدام مضخات المياة تم التدريب عليها في عهد الزعيم عبد الناصر، وأغلب معدات العبور وأسلحته تم الحصول عليها في عهده، فهل من المنطقي أن لا تكون هناك خطة هجومية؟ - الفريق الشاذلي قدم دليله على عدم وجود خطة هجومية قبل توليه بأن روى أنه التقى باللواء حسن البدري (مؤرخ الجيش المصري) والفريق فوزي في منزل الأخير سنة 1994 وأنه سأل الفريق فوزي عن الشخص الذي تر

أبطـال رأس الـعـش

صورة
أبطال منسيون   أبطـال رأس الـعـش   معركة رأس العش دارت فى اليوم الأول من شهر يوليو 1967اى عقب ثلاث اسابيع فقط من نكسة يونيو ، حيث تقدمت قوة إسرائيلية شمالا من مدينة القنطرة شرق ـ شرق القناةـ فى اتجاه بورفؤاد لتحتل بورسعيد، وتلك كانت المنطقة الوحيدة فى سيناء التى لم تحتلها إسرائيل أثناء حرب 67. وكان يدافع عن رأس العش ـ جنوب بور فؤاد ـ قوة صاعقة عددها 30 مقاتلا كل ما لديها أسلحة خفيفة فى النهاية، بينما كان مع القوة الإسرائيلية 10 دبابات وقوة مشاة ميكانيكا فى عربات نصف جنزير، فضلا عن طائرة استطلاع ووقت كاف للتحضير للهجوم دون عوائق. واستمات المقاتلون المصريون بشكل مذهل فى صد الهجوم الأول وأفقدوا العدو 3 دبابات ثم الثانى الذى استمر معظم الليل إلى أن انسحبوا، كان عبد الناصر يتابع المعركة ولم ينم إلا بعد انتهائها وكافأ كل من اشترك فيها، وظل قطاع بورفؤاد هو الجزء الوحيد من سيناء الذى ظل تحت السيطرة المصرية حتى نشوب حرب أكتوبر 1973 خسائر العدو الإسرائيلي   تمكنت قوات الصاعقة المصرية من تدمير 3 دبابات و7 عربات مجنزرة نصف جنزير والحصول على 28صندوق ذخائر متنوعة وخسارة كبيرة في الأفراد والضباط ولاذ

قراءة فى كتاب القاهرة فى الحرب العالمية الثانية

صورة
  قراءة فى كتاب  القاهرة فى الحرب العالمية الثانية   من كتاب (القاهرة فى الحرب العالمية الثانية) للكاتبة الانجليزية /أرتيميس كوبر كان الجنود البريطانيون يطلقون على المصريين لفظ ووج ( w. O. G)  وهي تعني مستوظف خادم لدي الحكومة يقومون بادني الأعمال في المعسكرات او المستشفيات وهي بمثابة شتيمة او نوع من الإهانة والتحقير. كان الفقر يطل من كل مكان تترامي آلية عيونهم، ياكلون وقد احدق بهم أطفال شحاذين بينما يطاردهم الباعة الجائلون والصعاليك لمحاولة بيع اي شئ مما لديهم حتى المجلات القذرة بينما يتصايح من حولهم القوادون الصغار (هاي جورج! عاوز بنت جميلة جدا نظيفة جدا لحم ابيض من الداخل مثل الملكة فيكتوريا) توافد جنود الحلفاء من استراليا وبريطانيا ونيوزيلاندا وجنوب أفريقيا على القاهرة وكانوا يقومون باعمال الشغب مثل حوادث خطف الطرابيش بالاضافة الى انهم جائعين الي الجنس لقد أتوا من الصحراء ليحولوا اقدم حرفة في القاهرة الي صناعة خدمية كبري، فكانوا يرتادون المواخير مع التركيز على حي البغاء في شارع كلوت بك. كانت المومسات يجلسن بمراوحهن على مئات من البلكونات الصغيرة التي تطل على الشارع وهن يناد

قراءة فى الملف السرى للملك فاروق

صورة
  قراءة فى الملف السرى للملك فاروق   " فنهض فاروق من انحنائه و قال و قد سالت الدموع من عينيه : ألا تُعطيني فرصة أُخرى ؛ يا سير مايلز" ؟! جزء من كتاب " آخر ملوك مصر" الذي كتبه الانجليزي " هيوم ماكليف" استناداً الى الوثائق السرية البريطانية ، وعرضته مجلة الهلال في عددها الصادر في أبريل /نيسان 1977     هذا الكتاب يكشف بالتفصيل الجانب الخفى و الشخصى من حياة الملك فاروق و يبين الأسباب الرئيسية التى أدت  إلى إنهيار نظامه و زوال الملكية نهائيا من مصر كذلك ترجع أهمية هذا الكتاب إلى انه يكشف أسرار حادث 4 فبراير 1942 المؤسف و الظروف الغريبة التى صاحبته عندما بعث السفير البريطانى سير مايلز لامبسون أنذارا للملك فاروق يعرض فيه أمامه خيارين إما تعين النحاس باشا رئيسا للوزراء أو التنازل عن العرش و حاصرت القوات البريطانية يومها قصر عابدين كإجراء تهديدى و مادة هذا الكتاب إستقاها المترجم أحمد فوزى من كتاب  أخر ملوك مصر تأليف الإنجليزى هيوج ماكليف الذى يقول فى مقدمته أنه جمع مادة كتابه من إتصالاته و تحقيقاته الشخصية مع افراد عاصروا أحداث تلك الفترة من حياة مصر عن قرب و من وث