اسباب نهاية حكم فاروق أخر ملوك اسرة الألبانى محمد على - فاروق سياسيا

 

اسباب نهاية حكم فاروق أخر ملوك اسرة الألبانى محمد على - فاروق سياسيا 

للرد على سؤال هل كان فاروق وطنيا لمصر؟؟ 

أولا 

فاروق  والأحتلال الأنجليزى   

فاروق حصل على لقب جنرال شرف بالجيش الاحتلال الأنجليزى نوفمبر 1951 
وكان التنسيق بين فاروق والانجليز مشتركا ضد حكومة النحاس باشا
رابط الجريدة الانجليزية 


إلى شماشرجية ملك الكوليرا والملاريا .. هذا هو (جلالة) الملك فاروق (المعظم) كما تنادونه ، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش البريطاني برتبة جنرال !!!
ففي الصورة نشاهد الملك فاروق يقيم مأدبة غذاء رسمية لوزير الخارجية البريطاني بيفن الذي كان عائدا من مؤتمر في سيلان ومعه دوق أدنبره ، وكانت بريطانيا قد منحت الملك فاروق رتبة الجنرال الفخري في الجيش البريطاني !!! وقد ارتدى الملك الزي في زهو وتفاخر ، وخلفه المصريون الحقيقيون الذين يعملون خدما في قصور الملك .. وكان هذا الملك ذو الأصل الألباني مجرد دمية يحركها الإنجليز وكان يبارك وجود الإحتلال .. وعندما جاء إلى سدة الحكم إبن مصر البار الزعيم جمال عبد الناصر الذي حرر البلاد من الإحتلال والإستعباد ، لم يعجبكم عصر العزة والكرامة لأنكم تشتاقون لعصر الذل والإستعباد .




عمرك شفت ملك قلبه كبير كده 
مكنش بيفرق بين جندي مصري او جندي من جنود الاحتلال الانجليزي في الترفيه
حتى الجنود الامريكان ضيوف الانجليز مكنش ناسيهم من الترفيه
.. الله عليك يا فخر البانيا 


المملكة المحتلة 
لما كانت بتعمل أكتتاب الحرب البريطانية، جريدة المقطم 1942


كتيب تعليم العربية بدون معلم لجنود الاحتلال البريطاني في مصر
برعاية ملك مصر فاروق



لما كان الملك يفتتح المقصف.. 
مع سفير الاحتلال البريطانى والسفير الامريكى


صدعوا دماغ ابونا قفل منجم السكرى عشان الأجيال القادمة .
ياض انت وهو ده حكمدار القاهرة كان انجليزى وكمان حكمدار الجيزة بردو انجليزى





العائلة المالكة أيدت العدوان الثلاثي على مصر 1956!!!


العائلة المالكة أيدت العدوان الثلاثي على مصر !!!
قالت الملكة ناريمان زوجة فاروق الأول في حديث صحفي لها بعد تأميم عبد الناصر لقناة السويس وبدء موجة تصريحات الحرب من المسئولين البريطانيين والفرنسيين بشأن الإستعداد للعدوان على مصر ، قالت في شماتة واضحة وأمل كبير في عودتها هي والملك إلى الحكم : ناصر .. إنها الحرب !!!
ففي الصورة نشاهد الملكة ناريمان زوجة الملك فاروق الأول ووالدة الملك أحمد فؤاد الثاني ، ويظهر في عينيها روح الإنتقام ، في الصفحة الأولى من العدد رقم 596 من الجريدة الفرنسية NOIR ET BLANC ومعناها (أسود وأبيض) ، والصادر بتاريخ 4 اغسطس عام 1956 أي بعد تأميم قناة السويس بأقل من 10 أيام ، وقبل العدوان الثلاثي بثلاثة أشهر ، حيث أجرت الجريدة لقاء مع الملكة السابقة التي كانت تأمل في هزيمة مصر من دول العدوان الثلاثي وبالتالي سقوط حكومة الثورة بقيادة عبد الناصر ومن ثم عودتها إلى الحكم مرة أخرى ، وقالت الملكة في حديثها إلى الجريدة :
:NARRIMAN, EX-REINE D'EGYPTE, DIT
! Nasser c'est la guerre
وترجمتها : ناريمان ملكة مصر سابقا - موجهة حديثها لعبد الناصر - تقول : ناصر ، إنها الحرب . !!! .. ولم يكن لدى الملكة السابقة أدنى شك من أن هاتين الدولتين العظميين ستقضيان على ثورة يوليو حتما ، وأنها ستعود هي وزوجها الملك فاروق لحكم مصر مرة أخرى !!! .. ولكن ما يلفت النظر هو أنه من المفترض أن تقوم ناريمان كملكة سابقة لمصر برفض العدوان على مصر لأن العدوان سيدمر الدولة وسيقتل الشعب ، ولكن يبدو أن عودتها للحكم كان هو شغلها الشاغل بصرف النظر عن قتل المصريين أو تدمير مصر أو احتلالها ، فذلك لا يهمها في شيء ، ولم لا وهي التي عاشت في كنف الاحتلال البريطاني هي وزوجها الملك فاروق وأبيه الملك فؤاد ومن سبقه من الحكام الذين رضوا بالاحتلال وباركوه لأكثر من سبعين عاما .
يا ترى إيه رأي شماشرجية ملك الكوليرا والملاريا إللي لسه بيطبلوا للملك وعائلته حتى يومنا هذا ؟!! 






خيانة جده خديوى توفيق 
وسام النجمة الخديوية الذى أنعم به الخديوى الخائن " توفيق " على القوات البريطانية الحليفة التى هزمت الجيش المصرى بقيادة العاصى "أحمد عرابى" وأنقذت عرش الخديوى وأملاك أسرة محمد على.
الوسام أمر بصناعته الخديوى المبجل " توفيق " تخليداً لذكرى انتصار شقيقتنا الصغرى بريطانيا على مصر فى معركة التل الكبير عمرك شفت قائد دوله يعطى وسام لمتحل بلده غير الكلب ده .
ميدالية نوط للواجب العسكرى للقوات الانجليزية اللى احتلت مصر
1882 من الخائن توفيق 


الخائن توفيق يصدر مرسوما بالغاء الجيش المصري بجرة قدم


بينما صورة نادرة لشهيد من جنود الطوابى بعد قصف سيمور الاسكندرية عام ١٨٨٢م







أرشيف المملكة المحتلة
السيارة USA امريكية والجنود غير مصريين
منطقة الأمام الشافعي في الأربعينيات من القرن الماضي
وشماشرجية فاروق عاوزين يحسسوك ان اصحاب العربة اللى بحمار كانوا بيسلفوا اصحاب سيارة الاحتلال  

صور نادرة
مصر قبل ثورة يوليو ... أراضى السلطة البريطانية مصر ١٩٥٠

بأمر الحاكم العسكرى البريطانى 

القوات الانجليزية تحاصر قصر عايدين حادث 4 فبراير 1942 


أهالي دنشواي يتملكهم شعور العجز و قلة الحيلة بعدما أُجبروا علي مشاهدة ذويهم يعدمون و يجلدون واحدا تلو الاخر .
و عن هذا المشهد كتب المحرر الاستاذ أحمد حلمي في جريدة اللواء :-
" كاد دمي يجمد في عروقي بعد تلك المناظر الفظيعة ، فلم أستطع الوقوف بعد الذي شاهدته ، فعدت راجعاً وركبت عربتي ، وبينما كان السائق يلهب خيولها بسوطه كنت اسمع صياح ذلك الرجل يلهب الجلاد جسمه بسوطه ، هذا ورجائي من القراء أن يقبلوا معذرتي في عدم وصف ما في البلدة من مآتم عامة ، وكآبة أطلت بظلالها على كل بيت، وحزن باسط ذراعيه حول الأهالي الذين اُحضروا لمشاهدة هذه المجزرة البشرية ، لم أتمالك نفسي وشعوري أمام هذا البلاء الوابع الذي ليس له من دافع إلا بهذا المقدار من الوصف والإيضاح .. "
تاريخ الصورة سنة 1906 .



كاركتير للرسام المصري الأرمني صاروخان قبيل ثورة يوليو بأيام يختصر المشهد السياسي المضطرب في الأشهر الاخيرة في عهد فاروق حيث حطم الرقم القياسي في التغيرات الوزارية خلال ثمانية اشهر فقط حيث عزل مصطفى النحاس باشا زعيم الأغلبية وكلف علي ماهر ، ثم عزل علي ماهر ، وكلف نجيب الهلالي ، ثم عزل نجيب الهلالي وكلف حسين سِري ثم عزل حسين سرّي وكلف نجيب الهلالي مرة اخرى 😂 ثم عزل الهلالي من جديد وبعد ٢٤ ساعة فقط وكلف علي ماهر لثاني مرة 🤪
وهكذا استمر الملك يلعب الروليت بالباشوات بشكل غير مسبوق في التاريخ حتى قامت ثورة يوليو في هذا المناخ المضطرب
كاريكاتير بتاريخ 7 يوليو 1952 

المملكة والكرامة الوطنية 
الصورة الاولى ضابط بوليس مصرى برتبة لواء والانحناء راكعا للملك البريطانى جورج 
الصورة الثانية رئيس اركان الجيش المصرى والانجناء ركعا لفاروق 

" أبلغنى المسيو جاك سوارس قنصل البرتغال أنه أجتمع اليوم بالسطان فؤاد ، وأن السلطان قال له إن الإنجليز يفاوضون سعد زغلول من وراء ظهرى ، وهذا يعنى أننى أصبحت كم مهمل ، وأريد أن يعرف أصدقائي فى أوروبا أننى إذا ذهبت فلن يستطيع الإنجليز البقاء فى مصر بعدى".
من برقية المندوب السامى البريطانى بمصر اللورد أللنبي إلى وزير الخارجية البريطانى اللورد كيرزون فى 14 يونيو 1920.
كم كان الملك فؤاد بعيد النظر عندما ربط بقاء الاحتلال الإنجليزى فى مصر ببقاء عرشه ، أثبتت الأيام ان نبؤته فى محلها فلم يرحل الإنجليز إلا بعد الاطاحة بعرش ابنه فاروق وإلغاء النظام الملكى بالقضاء على حكم أسرة محمد على.
صورة لجنود الاحتلال الانجليزى وتفتيش رجال مصريين

رأى النحاس باشا فى اسرة محمد على 
- صورة من صفحة من 203 من كتاب "مذكرات مصطفى النحاس .. ربع قرن من السياسة المصرية 1927 - 1952 " الجزء الأول - طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب.
- زعيم الوفد مصطفى النحاس يوضح رأيه فى أفراد أسرة محمد على وحقيقة انتماءهم لمصر.





العهد الذى كان فيه يمجد عائلة روتشلد 




ساعة عدل واحدة 
البروفيسور الطبيب البريطانى تلميذ فلمنج مكتشف البنسيلين أرثر سيسيل ألبورت ( Arthur Cecil Alport) ـ (25 يناير 1880 ـ 17 أبريل 1959) مكتشف متلازمة ألبورت. يفضح عصر الملكية والاحتلال البريطانى ويرد على كل اكاذيب الإخوان وموقع الملك فاروق واكاذيب عبيد أسرة محمد علي والاحتلال فى كتاب عنوانه "ساعة عدل واحدة: الكتاب الأسود عن أحوال مصر و المستشفيات المصرية 1937 ـ 1943" وألف الكتاب فى عصر الملكية وترك مصر وشن حملة رهيبة ضد الإمبراطورية البريطانية وضد الملكية والاقطاع من هول الفقر والأمراض وحذر من كارثة صحية كبرى ستحدث بمصر نتيجة ذلك وحدث ماتوقعه وباء الكوليرا اجتاح مصر عام 1947وتم عزل مصر عن العالم وطلب الملك تبرعات الملك الذى قال مزورى التاريخ أنه يتصدق على أمريكا صاحبة مشروع مارشال لبناء أوربا المهدمة بعد الحرب العالمية الثانية اقراو الكتاب لتعلموا الاجرام المتعمد بتزوير تاريخ مصر 


٨٥٠ مريضا بالسل يخدمهم طبيب واحد
مصحة فؤاد الأول بألماظة ١٩٤٩



الملك فؤاد والتنازل عن واحة جغبوب  
كاريكاتير نشرته مجلة " اللطائف المصورة " فى 7 مارس 1927 ، تنتقد فيه تنازل الملك فؤاد عن واحة جغبوب المصرية لليبيا التى تحتلها إيطاليا، وتحذر من التنازل عن سيناء لفلسطين النى تحتلها بريطانيا.


فاروق واقالة شيخ الأزهر عبد المجيد سليم 
قام فاروق بعزل شيخ الأزهر "عبد المجيد سليم"، في سبتمبر 1951، بعدما استمر في منصبه 11 شهراً فقط، لمجرد أنه عبّر عن ضِيقه بسؤال: "أتقتيرٌ هنا، وإسرافٌ هناك ؟!" 
بعد قيام جلالة ملك الكوليرا بتخفيض موازنة الأزهر في الوقت الذي كان فيه تقرير بريطاني يرصُد أن زوجته (المراهقة ناريمان) أنفقت في ليلة واحدة 20 ألف جنيه، في منتجع "كابري" بإيطاليا ! ؟!
ولا تنسَ أن تُضيف إلى معلوماتك أن الشيخ "إبراهيم حمروش" الذي تولى مشيخة الأزهر بعد الشيخ "عبدالمجيد سليم" لم يستمر في منصبه سوى خمسة شهور فقط (من 2 سبتمبر 1951 حتى 9 فبراير 1952). عُزل بعدها الشيخ "حمروش" لأسباب واهية، يُقال أن من ضمنها عدم استجابته لرغبة الملك بعدم اشتغال شيوخ الأزهر بالسياسة !
واللافت أن فاروق أعاد الشيخ "عبد المجيد سليم" شيخاً مرّة أخرى بعد عزل حمروش، واستمر "سليم" في منصبه سبعة شهور، حتى استقال في 17 سبتمبر 1952





دستور 1923 هل كان ليبراليا حقا :
مادة 33: الملك هو رئيس الدولة الأعلى وذاته مصونة لا تمس. مادة 38 : للملك حق حل مجلس النواب.
مادة 24: السلطة التشريعية يتولاها الملك بالاشتراك مع مجلس الشيوخ والنواب.
مادة 43: الملك ينشئ ويمنح الرتب المدنية والعسكرية والنياشين وألقاب الشرف الأخرى. وله حق سك العملة تنفيذا للقانون. كما أن له حق العفو وتخفيض العقوبة.
مادة 74: يؤلف مجلس الشيوخ من عدد من الأعضاء يعين الملك خمسيهم وينتخب الثلاثة الأخماس الباقون بالاقتراع العام علي مقتضي أحكام قانون الانتخاب."
مادة 78: يشترط في عضو
مجلس الشيوخ منتخبا أو معينا أن يكون من إحدى الطبقات الآتية: أولا: الوزراء – الممثلين السياسيين – رؤساء مجلس النواب – وكلاء الوزارات – رؤساء ومستشاري محكمة الاستئناف أو أية محكمة أخري من درجتها أو أعلي منها – النواب العموميين – نقباء المحامين – موظفي الحكومة من درجة مدير عام فصاعدا – سواء في ذلك الحاليون والسابقون. ثانيا: كبار العلماء والرؤساء الروحيين – كبار الضباط المتقاعدين من رتبة لواء فصاعدا – النواب الذين قضوا مدتين في النيابة – الملاك الذين يؤدون ضريبة لا تقل عن مائة وخمسين جنيها مصريا في العام – من لا يقل دخلهم السنوي عن ألف وخمسمائة جنيه من المشتغلين بالأعمال المالية أو التجارية أو الصناعية أو بالمهن الحرة. وذلك كله مع مراعاة عدم الجمع بين الوظائف التي نص الدستور أو قانون الانتخاب علي عدم جواز الجمع بينها. وتحدد الضريبة والدخل السنوي فيما يختص بمديرية أسوان بقانون الانتخاب.""

منتهى الديمقراطية الملك الملك والملك ذاته مصونة لاتمس وهويحكمه سفير بريطانيا كما حدث فى 4فبراير 1942 وقد سجن عباس محمود العقاد وهو نائب البرلمان بتهمة العيب فى الذات الملكية وتم حل البرلمان .

ذات يوم.. 2 يونيو 1926
إنذار بريطانى للملك فؤاد وبوارج تتحرك من مالطا إلى مصر احتجاجا علي براءة المتهمين فى قضية الاغتيالات

قضت محكمة الجنايات بالقاهرة فى جلستها يوم 25 مايو 1926 بالإعدام شنقا للمتهم الأول محمد فهمى الطوخى فى قضية الاغتيالات السياسية التى تفجرت عقب اغتيال سردار الجيش المصرى «السير لى ستاك» فى نوفمبر 1924، وقضت ببراءة باقى المتهمين وهم: محمود أفندى عثمان مصطفى، والحاج أحمد جاد الله، والدكتور أحمد ماهر، ومحمود فهمى النقراشى، وحسن كامل الشيشينى،وعبد الحليم البيلى.
لم يعجب هذا الحكم سلطات الاحتلال الإنجليزى لمصر بالرغم من أن رئيس المحكمة كان إنجليزيا، فأقدمت على إجراءات تهديدية،وحسب أحمد شفيق باشا فى «حوليات مصر السياسية – الحولية الثالثة 1926»:«استغرقت هذه القضية فى محكمة الجنايات خمسا وثلاثين جلسة، وكان الجمهور المصرى بأسره يطالع ما تكتبه الصحف المحلية عنها بشوق واهتمام زائدين، فقد اعتبرها قضية قومية لتعلقها باستقلال القضاء المصرى ونزاهته،وببراءة الوفد المصرى من الوصمة التى أُلصقت بأنه ذو اتصال بمقتل السردار".
كان القاضى الإنجليزى«كرشو»هو رئيس المحكمة التى أصدرت الحكم،وحسب الكاتب الصحفى مصطفى أمين فى كتابه«الكتاب الممنوع-أسرار ثورة 1919»:«بعد 24 ساعة من صدور الحكم ببراءة ماهر والنقراشى وزملائهما،وبعد أن نطق المستشار الإنجليزى بحكم البراءة،وبعد أن هتفت الجماهير المحتشدة فى المحكمة بحياة القاضى كيرشو وحملوه على الأعناق،حدثت مفاجأة خطيرة أن الإنجليز ألغوا حكم البراءة..وظهر أن كيرشو كان يتداول فى الصباح فى محكمة الاستئناف فى غرفة المداولة مع زميليه المستشارين المصريين،ويتداول فى المساء فى دار المندوب السامى البريطانى..وكان يحاول إرغام زميليه المصريين المستشارين كامل بك إبراهيم وعلى بك عزت أن يحكما بإعدام أحمد ماهر،ومكث خمسة أيام يحاول أن يقنعهما بلطف،ثم يهددهما،ثم يقول لهما إن براءة أحمد ماهر والشيشينى والحاج أحمد جادالله ومحمود عثمان سيكون لها نتائج خطيرة،سيلغى الإنجليز محكمة الاستئناف،وستقبض السلطة البريطانية على المستشارين الذين أصدروا هذا الحكم.. قال كرشو إن الأدلة ضد النقراشى غير كافية لإعدامه،وإنه يكتفى بالحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، وبعد مناقشات طويلة عرض على زميليه أن يحكم ببراءة النقراشى وعبدالحليم البيلى،فى مقابل إعدام أحمد ماهر وحسن كامل الشيشينى والحاج أحمد جاد الله زعيم جهاز ثورة 1919 السرى للعمال،ومحمود عثمان مصطفى التلميذ بمدرسة التلغراف،وصمد المستشاران كامل إبراهيم وعلى عزت أمام تهديد كرشو، وأصرا على الحكم بالبراءة".
قدم «كرشو»استقالته إلى وزير الحقانية يوم 2 يونيو 1926 احتجاجا على هذا الحكم،ووفقا لمصطفى أمين،فإن المندوب السامى البريطانى اللورد لويد أبلغ الحكومة المصرية يوم 2 يونيو،مثل هذا اليوم 1926،بأن حكومة صاحبة الجلالة فى بريطانيا ترفض الأخذ بالحكم الذى صدر ببراءة الأشخاص الأربعة،ولاتعتبرهم أبرياء من التهم الموجهة ضدهم،وأن أثر هذا الحكم سيعرض سلامة الأجانب فى مصر للخطر،وهو الأمر الذى لاتزال حكومة صاحبة الجلالة تحتفظ لنفسها بالمسئولية عنه،وفى مثل هذه الظروف يتحتم على حكومة صاحب الجلالة أن تحتفظ لنفسها بالحرية التامة فى اتخاذ الخطوات الضرورية فى المستقبل.
وفى الساعة الحادية عشرة من صباح نفس اليوم«2 يونيو 1926»،استدعى المندوب السامى البريطانى اللورد لويد،أحمد زيور باشا رئيس الوزراء وسلمه التبيلغ البريطاني..يؤكد مصطفى أمين:«قال زيور باشا للمندوب السامى إنه سيقدم استقالته بسبب ظهور نتيجة الانتخابات وفوز سعد زغلول فيها،ولهذا فإنه شبه مستقيل،ومع ذلك فهو يقبل هذا التبليغ ويوافق عليه،واتصل «لويد» تليفونيا بالملك فؤاد،وقابله فى قصر عابدين فى الساعة الثانية عشرة ظهرا من نفس اليوم،وأعطاه صورة التبليغ،وقال إن ملك مصر مسئول عن تنفيذ هذا التبليغ شخصيا،بمعنى أنه لايجوز له أن يوقع على أى مرسوم أوقرار فيه اسم أحمد ماهر،ولاحسن كامل الشيشينى،ولا الحاج أحد جادالله،ولامحمود عثمان مصطفى،لأن الحكومة البريطانية تعتبرهم مجرمين. وأضاف أن الحكومة البريطانية لاتزال تعتبر أن قضية الاغتيالات مفتوحة،وأن السلطات البريطانية ستستمر فى البحث عن أدلة جديدة لتقديم المتهمين من جديد إلى محكمة الجنايات، وقال الملك فؤاد إنه يتعهد بأن ينفذ كل هذا."
يؤكد أمين:«فى نفس اليوم 2 يونيو 1926 صدر الأمر للبوارج البريطانية فى مالطا أن تستعد للتحرك إلى مصر،وفى نفس اليوم خرج أيضا الجيش البريطانى إلى شوارع القاهرة ليقوم باستعراض اشتركت فيه المدافع والسيارات المصفحة،وفى نفس اليوم أيضا قامت الطائرات الحربية البريطانية بالطيران ليلا فوق مدينة القاهرة على ارتفاع منخفض لتثير الفزع بين المساكن والبيوت".
سعيد الشحات -






الملك ومكافحة الحفاء 

تلفت الصحف انتباههنا إلى مساهمة الملك فاروق فى 6 فبراير 1941 بالتبرع بمبلغ 2000 جنيه من أجل القضاء على ظاهرة حفاة الأقدام وحثه للميسورين على التبرع من أجل هذا الهدف ..

من جانبها استجابت وزارة حسين سري باشا لتوجيهات الملك، واعتمد رئيس الوزراء قرار بشراء 60 ألف حذاء للمصريين الحفاة ، وتشكلت لجنة مركزية حكومية من كبار رجال الدولة لتدشين مشروع مكافحة الحفاء الذي كان منتشرا بين أبناء الطبقات الرقيقة في المجتمع.

ومن طريف ما ذكرته مجلة المصور فى عددها في أبريل 1941، أن أحد الفلاحين ذهب إلى قصر عابدين لكي يقرأ الفاتحة على الملك الذي بدأ له وكأنه أحد أولياء الله الصالحين بعدما منح قدمه فرصة اللقاء بحذاء لأول مرة في حياته.

أحد مشايخ وكبار أبناء الريف المصري كان له رأي في الموضوع إذ قال "المهم في التنفيذ مش في الكلام لأننا عندنا عادة وحشة وهي إن اللي يلبس له جزمه يقولوا عليه ده اغتني ولا بقاش فلاح! وعلشان كده ما تلاقيش فلاح يشتري جزمه جديدة، إنما لازم تكون ملبوسة – أي مستعملة – حتى ولو كانت “بُلغة"، والمهم كمان إن الحكومة تعاقب اللي يمشي حافي ما دام أخذ الجزمة، وساعتها الفلاح راح يعرف فايدة الجزمة وتصبح عنده عادة، فأول ما تدوب يروح من نفسه يشتري غيرها!!”

المشروع راعى الفروق بين العمال والفلاحين، فقد كان الحذاء المكشوف – أي الشبشب- من نصيب الفلاحين، فيما حظى العمال بالحذاء شبه المكشوف أي الصندل.

والطريف أن بعض الفلاحين والحفاة كانوا يرفضون ارتداء الحذاء، ويفضلون السير عراة الأقدام، باعتبار أن الطين قد كوًن طبقة سميكة على الجلد، هي عندهم أفضل من الحذاء. أما من وافق منهم على ارتداء الحذاء، فقد كان يضعه تحت أبطه في القرية خوفا عليه من التراب والاتساخ، ولا يضعه في قدمه إلا حينما يضع أقدامه في شوارع القاهرة.

ومساهمة منها في هذا المشروع الاجتماعي أصدرت مجلة المصور عددا خاصا يتناول هذا الموضوع واستعانت بآراء نخبة من قادة الرأي والمفكرين، على أن تتبرع بإيراد العدد كاملا لصندوق المشروع، داعية قرائها إلى التبرع “بحرارة” “والاشتراك معنا في هذا العمل النبيل بالإقبال على شراء العدد أو الإعلان فيه”، باعتبار أن كل قرش يدفعه القارئ أو المعلن في هذا السبيل يذهب توا للمشروع.

بعد هذا الخبر بتسعهة سنوات .. نشرت أخبار اليوم خبرا عن افتتاح مؤسسة الحفاة جاء فيه:

افتتح "الملك فاروق" ، مؤسسة الحفاء - يوم الجمعة 6 يناير 1950 - بتكلفة قدرها 130 ألف جنية ، تم شراء أحذية للمحتاجين بـ 50 ألف جنيه ، و أكد "فاروق" علي أن يجد الفقير حاجته من الكساء ، و عدم منافسة المؤسسات الأهلية في الإنتاج ..

حضر حفل الافتتاح وزير الأشغال العمومية المهندس مراد فهمي ، و كبير الياوران الفريق عمر فتحي باشا ، و محافظ الأسكندرية عبد الخالق حسونة باشا ..

قال وزير الأشغال العمومية المهندس مراد فهمي ، إن المؤسسة تنتج 1500 حذاء يومياً ، بتكلفة قدرها 30 قرشا للحذاء ، كما ستباع الأحذية لطلاب المدارس بـ 10 قروش ، يؤخذ فرق السعر من إعانات الحكومة التي تقدر بـ 50 ألف جنيه ، عدا التبرعات و إيراد اليانصيب ..

أشار مراد فهمي باشا إلي أن المؤسسة يعمل بها 150 عامل منهم 50 من الملاجئ ، و أن المصنع مجهز علي اساس أن تكون الأجهزة ميكانيكية ، و لكنها لم تصل بعد ، لذلك رأى عدم تعطيل المصنع ، و الأستعانة بالأيدي العاملة إلي أن ترد الأجهزة ..

كما أكد كبير الياوران عبد الحالق حسونة باشا ، أنه تم انفاق 60 ألف جنيه علي تأسيس المؤسسة ، و أن انتاجها اليومي يتراوح بين 400 و 500 حذاء ، و أن الأنتاج سيتضاعف عنما تتوافر الجلود ..
نشر الخبر بجريدة أخبار اليوم بتاريخ 7 يناير عام 1950 .
عن ظاهرة الحفاء في بر مصر ايام العز واكل الوز في زمن الملكية .. وتقرير صحفي من اربعينات القرن الماضي
(شوف ولا مؤاخذه الحمار ولا الحصان بيتعملوا له نعل حديد واحنا ماشيين حافيين  يعني مش عيب الحيوانات يبقى لها جزم واحنا مالناش !)




رتب الجزم 
رتب الجزم!
أحمد حسنين باشا رجل السياسة الداهية ورئيس الديون الملكي بيقول إنه لما كان بيروح لمقابلة النحاس باشا كانت بتستقبله زوجته زينب هانم الوكيل وتتناقش معاه لحين ما ينتهي النحاس من ارتداء ملابسه، وكان حسنين بيحاول يقنعها ببعض المسائل لأنه عارف تأثيرها على النحاس وإذا اقتنعت هاتقدر تقنع زوجها زعيم الأمة..
لكن في مرة كان الكلام عن الرتب والألقاب، فضحكت وقالت : دلوقتي فيه "رتب الجزم".. وتقصد الرتب اللي منحها الملك فاروق لكبار المتبرعين في مشروع مكافحة الحفاء، وعرضت مشروع جديد ممكن يجمع منه نص مليون جنيه وفيه متبرعين مستعدين_ زي توفيق مفرج وصبحي الشوربجي_ على شرط إنهم ياخدوا الباشوية من الملك. لكن مشروعها تأجل لأجل غير مسمى.
من أسرار الساسة والسياسة _أحمد حسنين باشا لـ محمد التابعي


الخديوى اسماعيل حاكم مصر السفية 
صوره من حفل افتتاح قناة السويس
الخديوى اسماعيل و ديون مصر 1- قرض عام 1864 بقيمه 5.704.200 2- قرض عام 1865 بقيمه 3.387.300 3- قرض عام 1866 بقيمه 3.000.000 4- قرض عام 1967 بقيمه 2.080.000 5- قرض عام 1868 بقيمه 11.890.000 6- 1869 قروض التحايل بفائده 18% 6- وفى عام 1869 قروض التحايل بفائده 18% 7-وفى عام 1870 ديون الدائره السنيه بقيمه 7.142.860 بفائده 13% 8-وفى عام 1870 ديون سائره بقيمه25.000.000 بفائده 24% 9- وفى عام 1870 قرض اوبنهايم بقيمه 32.000.000 بفائده 29% ديون داخليه - الدين الداخلى 1- فى عام 1870 دين الرزنامه بقيمه3.337.0000 بفائده9% 2-فى عام 1871 دين قانون المقابله بقيمه13.000.000 بفائده8.5% 3- فى عام 1870 تعهد شراء اسهم مصر فى قناه السويس بقيمه 4.000.000 4- فى عام 1870 دين للاوقاف الخيريه وبيت المال بقيمه 537.000 5- فى عام 1870 التزامات حكوميه بقيمه 6.276.000 أجمالى الديون 126.354.360 كل هذه الديون نتجت عن استهتار الخديوى اسماعيل وطباعه التى تميل للاسراف والبذخ والتبزير امثلة من إسراف إسماعيل بنى الخديوي إسماعيل نحو ثلاثين قصراً من القصور الفخمة ، وكان دائم الرغبة في التغيير والتبديل ، وكان بعض القصور التي يبنيها لا يكاد يتم بناؤها وتأثيثها حتى يعرض عنها ويهبها لأحد أنجاله أو حاشيته. وذكر العلامة على باشا مبارك عن قصري الجزيرة والجيزة : "أنهما من أعظم المباني الفخمة التي لم يُبن مثلها ، وتحتاج لوصف ما اشتملت عليه من المحلات والزينة والزخرفة والمفروشات ، وما في بساتينها من الأشجار والأزهار والرياحين والأنهار والبرك والقناطر والجبلايات إلي مجلد كبير "، وذكر عن ارض سراي الجزيرة أن مساحتها ستون فداناً ، وأن ما صرف عليها على كثرته قليل بالنسبة لما صرف على سراي الجيزة ، وكانت هذه السراي في منشئها قصراً صغيراً وحماماً بناهما سعيد باشا ، ثم اشتراها إسماعيل من ابنه طوسون مع ما يتبعها من الأرض ومساحتها ثلاثون فداناً ، ثم هدم هذا القصر وبناه من جديد وأضاف أليه أراضى أخرى ، وأحضر المهندسين والعمال من الإفرنج لبناء القصر وملحقاته وانشأ بستانه العظيم وبستان الأورمان ، وبلغت مساحة الأرض التي شغلها سراي الجيزة وسراي الجزيرة وحدائقها 465 فدان ( خمسة وستين وأربعمائة فدان ). وذكر أن ما أنفق على إنشاء سراي الجيزة بلغ 1.393.374 جنيه وسراي عابدين 565.570 جنيه وسراي الجزيرة 898.691 " وسراي الإسماعيلية (الصغيرة) 201.286 " وباقي القصور 2.331.679 " من ذلك سراي الرمل 472.399 " وفي 24 نوفمبر 1875 وافق الخديوي إسماعيل على بيع 177.642 سهم من أسهم شركة قناة السويس إلى بنك روتشيلد مقابل أربعة ملايين جنيه استرليني. ووقع على عقد البيع كل من إسماعيل باشا صديق نائباً عن الحكومة المصرية ، والجنرال ستانتون نائباً عن الحكومة الإنجليزية، بحضور نوبار باشا ومهردار الخديوي. ومما يدعو إلي الأسف أن أمواله التي كانت تتدفق ذات اليمين وذات الشمال لم يكن ينال الوطنيين منها إلا النزر اليسير ، بالنسبة لما ينال الأجانب الذين كانوا يحيطون به ويشملهم بثقته ورعايته ، قال المسيو جابرييل شارم في هذا الصدد : "كان إسماعيل يغترف المال من الخزانة العامة بكلتا يديه ليرضى أهواءه الشخصية فحسب ، بل ليسد نهم الطامعين الملتفين حوله ، فكم من الفرنسيين والإيطاليين والإنجليز كانوا تعساء في بلادهم ، ثم نالوا بعد أن هبطوا مصر الرخاء والنعيم ، لقد كان الخديوي مستعداً على الدوام أن يهبهم المراكز والقصور والمنح ( البقاشيش ) ، أو يعهد إليهم بالتوصيات على التوريدات ، وما كان أشد دهشة السياح إذ يرون في القاهرة أو الإسكندرية جماعة من الأوربيين ليس لهم من المزايا إلا مظهر الرجل الأنيق ، يقومون بمهمة الموردين لنائب الملك (الخديوي ) ، ويربحون من هذه التجارة أرباحاً باهظة ، لا يتصورها العقل ، فليس ثمة وسيلة لجمع الثروة الطائلة أسهل من الحصول على عطاء تأثيث إحدى السرايا الخديوية ، أو توريد بعض الصور أو التحف والطرف ، وكم من أناس جاءوا من أوربا مثقلين بالديون ، فما كادوا يستقرون في القاهرة ويأوون إلي إحدى قاعات الانتظار في سراي عابدين ، حتى صاروا طفرة من أصحاب الملايين ". وقد فحصت لجنة التحقيق الأوربية سنة 1878 أسباب تراكم الديون والعجز في ميزانية الحكومة ، فكشفت عن تصرفات مدهشة تدل على أقصى أنواع الإسراف والتبذير ، فمن ذلك أن إحدى الأميرات من بيت إسماعيل بلغ المطلوب منها لخياط فرنسي 150 ألف جنيه ، وأن مبالغ طائلة ضاعت في الآستانة دون أن تعرف أبواب إنفاقها ، وأن الخديوي كان يشترك مع إسماعيل باشا صديق في مضاربات البورصة ، وأن الحكومة أرادت يوماً أن تؤدي بعض ما عليها من الدين لأحد البنوك المحلية ، فأعطته سندات من الدين الموحد قيمتها 230 ألف جنيه بحساب السند 31.5 جنيه ، أو بعبارة أخرى لكي تسدد ديناً قدره 72 ألف جنيه حملت البلاد ديناً مقداره 230.000 جنيه. وقد فحصت لجنة التحقيق قاعدة إسماعيل المتبعة ، حتى في أعمال العمران ، فقد اتفق مع شركة جرنفلد الإنجليزية على إصلاح ميناء الإسكندرية في مقابل 2.500.000 جنيه في حين أن أعمال الإصلاح لم تتكلف سوى 1.440.000 جنيه كما اعترف بذلك اللورد كرومر.


كاريكاتير بريطانى مذل للخديو اسماعيل بعدما باع 
اسهم مصر فى قناة السويس وباعها رغم انها كانت تدر دخل سنوى لمصر بمبلغ 869000ج

خديوي مصر والسودان السابق، إسماعيل باشا، يغادر قصر عابدين في القاهرة بعد أن أجبره الدائنون على النزول عن العرش في 1879. اللوحة بريشة أنطونيو بونامورا، من اسكتش رسمه بونولا، نقشه كانـِدي، بمجلة L'Illustrazione Italiana, 6 (30)، 27 يوليو 1879.

الخديوي إسماعيل لم يترك العرش طائعاً، بل استصدر الدائنون فرماناً من السلطان العثماني (المفلس أيضاً) بإقالته، وكان أول فرمان يُرسل بالتلغراف ليصل على الفور، ويُنفـَّذ على الفور. ونص الفرمان على تنصيب ابنه توفيق، الذي يظهر في الرسم ممسكاً 


المصور
11/5/1945
الدكتور احمد محمد كمال مدير مصلحة الصحة الوقائية
يقترح فرض ضريبة علي الأصحاء بمقدار قرش واستغلالها في برنامج وزارة الصحة لان ميزاينية الدولة لاتستطيع القيام بمشروعات الصحة العامة بشكل كافي ليحقق نموذجا مثاليا للصحة
كما أشار لسبب كثرة انتشار الامراض في مصر
وهي القذارة
حيث أن المجاري لاتوجد الا في خمس من المدن ولايوجد فرن واحد لحرق القمامة في مصر كلها ولاتوجد مياه نظيفة والطرق غير مرصوفة











من أخذ حق عرابى


الصورتين دول فيه علاقة مباشرة ما بينهم .

الأولى رسم كاريكاتورى إنجليزى بعد احتلال مصر وهزيمة الجيش المصرى يبين عرابى راكعاً ذليلاً وويسلى مستمتع بإذلاله .

الصورة الثانية اثناء مفاوضات الجلاء بعد حرب التحرير المغيبة عمداً من التاريخ المصرى وبسبب خسائر الإنجليز الفادحة رضخوا لأن يجلسوا على مائدة المفاوضات للجلاء عن مصر وقاعدة قناة السويس بالعدد غير المحدود من القوات البريطانية والمعدات والدبابات والعتاد المدفونة تحت الأرض .

هنا يظهر الوعى بالتاريخ فيصر عبد الناصر على المرور تحت صورة البطل أحمد عرابى الذى قاوم وناضل ضد الخديوى الخائن والإنجليز ومعه حفيد الامبراطورية سير انتونى ناتنج فى رسالة شديدة الوضوح ، من اجل مصر وكرامة مصر وشرف العسكرية المصرية .

ولان العدو يحترم المناضلين الشرفاء ، صار انتونى ناتنج صديقاً لناصر واستقال اثناء العدوان الثلاثى اعتراضاً على انتونى ايدن وسياساته وعدوانه على مصر وقام بتأليف كتاب عن جمال عبد الناصر بعنوان  ( ناصر ).






 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء مصر ..جمهورية يوليو الثائرة (الجمهورية الأولى) .. تأسيس النهضة الصناعية من الابرة للصاروخ

خيانات حرب يونيو 1967

المخصيين بالتاريخ المصرى "حكاية حزينة من الماضي"